فصوووول
24-02-2012, 09:05 PM
عالمان مختلفان
عالم مظلم نعيشه
وعالم مشرق نسمع به
عالم .. من حب وصفاء
يسوده كل النقاء
به الوفاء .. طبع
والإخلاص .. سمه
والأخلاق .. منبع
يسوده كل الود .. الذي يحكى
ونجد به من اللحظات كل جميل
نسير فيه .. وعقارب الساعة واقفه
ولا نريد لها أن تتحرك .. حتى لا تعكر صفو المسير
عالم
به
من
الحب
الكثير
من
الأماني
أكثير
من
الأحلام
العديد
مضيء
لامع
براق
عذب
سلس
وبه
النفس
تعيش
في
راحة
ذاك عالم الأحلام في مخيلتنا .. كان
و عالم مختلف مظلم
نجد بان الغدر .. أصبح هو السيد
وأصبحت كل القلوب .. عبيداً له
يسلط عليهم .. سوط العذاب ليشقوا
ويقتل في داخلهم كل لحظات الأمان
فقدنا .. فيه الكثير من المشاعر
فقدنا .. فيه الكثير من الأحاسيس
فقدنا .. الحب والصداقة والإخاء
وفقدنا .. به أنفسنا العطشاء
بتنا في ضمأ .. من كل ما هو جميل
وعشنا .. في كر وفر .. هروبا من السيد المتسلط
خوفا .. من ذاك السوط ولذعاته المؤلمة
عالم .. يكسوه الظلام .. ويحيط به الألم
به
قسوة
كله
شقاء
الم
مستمر
ذكريات
مبعثرة
بكل
الدماء
مرسومه
سلوكيات
متعددة
غير
متوقعه
أبدا
تقتل
كل
أمل
بأن
يكون
المكان
راقي
يتشتت
الفكر
فيه
وتذوب
كل
الأحلام
على
بساط
الألم
فيه
ذاك .. هو العالم الذي نعيشه بكل مراراته
مخرج :
ستظل الأماني مفقودة
إلى أن تتبدل المسميات
بين الواقع والمسموع
همســــهـ
ربما .. رأيت بأن الهم يسكنك وحدك
وأننا .. وصلنا إلى صلح معه
ولكننا .. نشعر بالألم ليحاكينا
ونستسيغ الألم .. لأنه كما فينا
ونهتز من داخلنا .. لأنه يروينا
!!!!
فلقــــد
مررنا .. كثيرا بتلك التجارب
سكنا الأسر .. أعواماً
وذقنا من الهوان .. ألواناً
وسمعنا .. لصوت القلب .. ألحاناً
ونات .. وألم .. وسكنات .. وندم
حاكيناها .. ولنبدأ سوية الرواية !!!
هذه حياتــي
عشتها .. لحظات من الألم الدامي
سكنت في هروب .. من كل الأماني
ورفضت الحب أعواماً .. كي لا أعاني
ووجدت الألم .. يسكنني .. بكل المعاني
فما .. وجدت الراحة بالهروب
وما .. رأيتها حين كتبت كل الكروب
وما أرتحت منها .. حين سكنت الهروب
هكذا .. حياتي
رحلة بين الهروب .. والأسر
إلى لحظة من صدق .. للحروف
لعلي .. أجد سعادتي بينها ؟؟ ربما !!
فهنـــا
أقطر من الدموع الكثير
لأخفف .. عن محاجر عيني ثقلها
ألقي من الهوم أكثر
كي إخفف عن قلبي ألمها
أكتب من الحروف الكثير
لعلها تبدد ما سكن في داخلي
وأشارك الهموم الهوم
لعلها .. تذيبها وتبيدها
فأين كنـت ؟؟!!
وأين أصبحـت ؟؟!!
هذه العبارة .. أذكرها
كنت أكررها
كانت ترهقني
بل تقتلني
بمقارنة حال .. وحال
لأ أنكر الضعف حين سكنني
ولا أنكر الألم حين أبكاني
ولا أنكر الحزن حين أرعبني
ولا انكر الإستسلام
ولا أنكر الإنهزام
ولا أنكر الهروب
ولا أنكر أيضا .. بأن حروفي أبكتني
وأدخلتني في عالم من الهذيان
ولكني .. وجدت بأن تلك الحالة
هي .. قَدَرٌ كُـتِـبْ
بأن أشقى .. لأرقى
بأن أتعلم .. كيف الحياة تكون
لأجد اللذة .. مخلوطة بالألم
لأميز . . بين حياة السعد والكدر
لكي .. أختار
وأجيد الإختيار .. لأحيى
فعندمـــا
أكتب .. كنت أراقب ألمي
وكنت أرى الخيانة .. بدربي
وكنت .. أفتقد .. لحظات من حياتي
وكنت .. أشتاق .. لأحباب طعنوني
وكنت .. أبكي .. حياة خسرتها
كنت .. أقتل .. نفسي
كنت .. أموت
هكذا .. كنت بغبائي
أهدي .. من قتلني .. ولائي
أهديه .. كل الأماني
وأرقد .. بسلام
أنتظر الموت
وكأنه
لا درب لي إلا هو
وله هو كل الدروب بعدي
!!!!!!!!!!!!!!!!
إلـى متـى
ستظل نضرتي .. قاصرة
والشعور بالحزن .. ينتابـني
والشعور بالوحدة ..يخالجـني
والشعور بمرارة الحياة ..يعتصـرني
لما .. لا تنطلق حروفي .. لنخفيها
لما ... لا تعبر عنها .. فتفنيها
لما .. لا أخبر عن آلامي .. لعلها تحملها عني
لما .. لا أرهق كل أركاني .. لأعتصر الألم منها
لما .. أظل التائه وحدي
لما .. أظلم نفسي
وأقتل الهم .. بنفسي
لما .. لا أترك القلب يروي
وأترك الحروف .. تغرق بهمي
لعلي أرتاح .. من حملها بداخلي وحدي
!!!!!!!!
هنــا أصرخ
بكل الحروف التي تنطق
بأن الألم .. في داخلي يبكي
يريد .. أن يرحل
يريد أن يسكن
في قيعان .. ورق
خارجا .. من قلب أرهق
فأنـــا
قد ضعت في وسط الهواجس والظلام
تعبت من الهوم التي في داخلي أكوام
مللك من ارتسامة الضحكة على محاياي
وفي داخلي أخفي آلام الأيام
ضائع بين وسـط الهواجس والظلام
يا قلـبي
أرهقتــك .. كثيراً
وجعلت في كل الدروب تسير
مرة .. أرسلك لتعشق
فيكون الجرح نازف
ومرة .. أرسلك للأسر
فتموت من الألم
ومرة .. أخيرك فتخشى
وأخشى ان أخسرك وأفنى
فيا قلبي .. لك عذري
وتبقــى
حياتي .. كما كتب لي
أحياها . بكل المرارة التي فيها
وأسيرها .. إلى حيث ألقاها
بعيدة عن الألم فيها
وإن كان الألم .. لا بد أن أتجرعه
فلن أتجرعه .. لوحدي
بل .. سأصارع بكل قوة
لعلي .. أكتسب شيئا من قوة
لكي .. أكون أقوى
أتحمل كل الصدمات
أو شيئا من صدمات
فحتما .. لن أرضى
بأن أجد من طعنني .. يعيش بهناء
وأنا .. من يتعذب وحدي
عالم مظلم نعيشه
وعالم مشرق نسمع به
عالم .. من حب وصفاء
يسوده كل النقاء
به الوفاء .. طبع
والإخلاص .. سمه
والأخلاق .. منبع
يسوده كل الود .. الذي يحكى
ونجد به من اللحظات كل جميل
نسير فيه .. وعقارب الساعة واقفه
ولا نريد لها أن تتحرك .. حتى لا تعكر صفو المسير
عالم
به
من
الحب
الكثير
من
الأماني
أكثير
من
الأحلام
العديد
مضيء
لامع
براق
عذب
سلس
وبه
النفس
تعيش
في
راحة
ذاك عالم الأحلام في مخيلتنا .. كان
و عالم مختلف مظلم
نجد بان الغدر .. أصبح هو السيد
وأصبحت كل القلوب .. عبيداً له
يسلط عليهم .. سوط العذاب ليشقوا
ويقتل في داخلهم كل لحظات الأمان
فقدنا .. فيه الكثير من المشاعر
فقدنا .. فيه الكثير من الأحاسيس
فقدنا .. الحب والصداقة والإخاء
وفقدنا .. به أنفسنا العطشاء
بتنا في ضمأ .. من كل ما هو جميل
وعشنا .. في كر وفر .. هروبا من السيد المتسلط
خوفا .. من ذاك السوط ولذعاته المؤلمة
عالم .. يكسوه الظلام .. ويحيط به الألم
به
قسوة
كله
شقاء
الم
مستمر
ذكريات
مبعثرة
بكل
الدماء
مرسومه
سلوكيات
متعددة
غير
متوقعه
أبدا
تقتل
كل
أمل
بأن
يكون
المكان
راقي
يتشتت
الفكر
فيه
وتذوب
كل
الأحلام
على
بساط
الألم
فيه
ذاك .. هو العالم الذي نعيشه بكل مراراته
مخرج :
ستظل الأماني مفقودة
إلى أن تتبدل المسميات
بين الواقع والمسموع
همســــهـ
ربما .. رأيت بأن الهم يسكنك وحدك
وأننا .. وصلنا إلى صلح معه
ولكننا .. نشعر بالألم ليحاكينا
ونستسيغ الألم .. لأنه كما فينا
ونهتز من داخلنا .. لأنه يروينا
!!!!
فلقــــد
مررنا .. كثيرا بتلك التجارب
سكنا الأسر .. أعواماً
وذقنا من الهوان .. ألواناً
وسمعنا .. لصوت القلب .. ألحاناً
ونات .. وألم .. وسكنات .. وندم
حاكيناها .. ولنبدأ سوية الرواية !!!
هذه حياتــي
عشتها .. لحظات من الألم الدامي
سكنت في هروب .. من كل الأماني
ورفضت الحب أعواماً .. كي لا أعاني
ووجدت الألم .. يسكنني .. بكل المعاني
فما .. وجدت الراحة بالهروب
وما .. رأيتها حين كتبت كل الكروب
وما أرتحت منها .. حين سكنت الهروب
هكذا .. حياتي
رحلة بين الهروب .. والأسر
إلى لحظة من صدق .. للحروف
لعلي .. أجد سعادتي بينها ؟؟ ربما !!
فهنـــا
أقطر من الدموع الكثير
لأخفف .. عن محاجر عيني ثقلها
ألقي من الهوم أكثر
كي إخفف عن قلبي ألمها
أكتب من الحروف الكثير
لعلها تبدد ما سكن في داخلي
وأشارك الهموم الهوم
لعلها .. تذيبها وتبيدها
فأين كنـت ؟؟!!
وأين أصبحـت ؟؟!!
هذه العبارة .. أذكرها
كنت أكررها
كانت ترهقني
بل تقتلني
بمقارنة حال .. وحال
لأ أنكر الضعف حين سكنني
ولا أنكر الألم حين أبكاني
ولا أنكر الحزن حين أرعبني
ولا انكر الإستسلام
ولا أنكر الإنهزام
ولا أنكر الهروب
ولا أنكر أيضا .. بأن حروفي أبكتني
وأدخلتني في عالم من الهذيان
ولكني .. وجدت بأن تلك الحالة
هي .. قَدَرٌ كُـتِـبْ
بأن أشقى .. لأرقى
بأن أتعلم .. كيف الحياة تكون
لأجد اللذة .. مخلوطة بالألم
لأميز . . بين حياة السعد والكدر
لكي .. أختار
وأجيد الإختيار .. لأحيى
فعندمـــا
أكتب .. كنت أراقب ألمي
وكنت أرى الخيانة .. بدربي
وكنت .. أفتقد .. لحظات من حياتي
وكنت .. أشتاق .. لأحباب طعنوني
وكنت .. أبكي .. حياة خسرتها
كنت .. أقتل .. نفسي
كنت .. أموت
هكذا .. كنت بغبائي
أهدي .. من قتلني .. ولائي
أهديه .. كل الأماني
وأرقد .. بسلام
أنتظر الموت
وكأنه
لا درب لي إلا هو
وله هو كل الدروب بعدي
!!!!!!!!!!!!!!!!
إلـى متـى
ستظل نضرتي .. قاصرة
والشعور بالحزن .. ينتابـني
والشعور بالوحدة ..يخالجـني
والشعور بمرارة الحياة ..يعتصـرني
لما .. لا تنطلق حروفي .. لنخفيها
لما ... لا تعبر عنها .. فتفنيها
لما .. لا أخبر عن آلامي .. لعلها تحملها عني
لما .. لا أرهق كل أركاني .. لأعتصر الألم منها
لما .. أظل التائه وحدي
لما .. أظلم نفسي
وأقتل الهم .. بنفسي
لما .. لا أترك القلب يروي
وأترك الحروف .. تغرق بهمي
لعلي أرتاح .. من حملها بداخلي وحدي
!!!!!!!!
هنــا أصرخ
بكل الحروف التي تنطق
بأن الألم .. في داخلي يبكي
يريد .. أن يرحل
يريد أن يسكن
في قيعان .. ورق
خارجا .. من قلب أرهق
فأنـــا
قد ضعت في وسط الهواجس والظلام
تعبت من الهوم التي في داخلي أكوام
مللك من ارتسامة الضحكة على محاياي
وفي داخلي أخفي آلام الأيام
ضائع بين وسـط الهواجس والظلام
يا قلـبي
أرهقتــك .. كثيراً
وجعلت في كل الدروب تسير
مرة .. أرسلك لتعشق
فيكون الجرح نازف
ومرة .. أرسلك للأسر
فتموت من الألم
ومرة .. أخيرك فتخشى
وأخشى ان أخسرك وأفنى
فيا قلبي .. لك عذري
وتبقــى
حياتي .. كما كتب لي
أحياها . بكل المرارة التي فيها
وأسيرها .. إلى حيث ألقاها
بعيدة عن الألم فيها
وإن كان الألم .. لا بد أن أتجرعه
فلن أتجرعه .. لوحدي
بل .. سأصارع بكل قوة
لعلي .. أكتسب شيئا من قوة
لكي .. أكون أقوى
أتحمل كل الصدمات
أو شيئا من صدمات
فحتما .. لن أرضى
بأن أجد من طعنني .. يعيش بهناء
وأنا .. من يتعذب وحدي