صالح ابو مريحة البشري
26-11-2011, 06:45 AM
أشار إلى أن "الشيشة" لم تكن معروفة في بلاده قبل 5 سنوات
أكاديمي أمريكي : هالني أعداد المقاهي في الرياض..وشبابها أحزنني
تصوير : أحمد آدم
عيسى الحربي ـ سبق ـ الرياض: راهن "ريتشارد رينارد" أستاذ القانون في جامعة شمال شرق بوسطن على أهمية وإيجابية المردود الصحي عند مقاضاة شركات التبغ، مستشهداً بنجاح المؤسسات والمجتمعات الأمريكية في محاربة ومقاضاة شركات التدخين، وقال لـ"سبق": "نجحت من خلال محاربة شركات التبغ بقوة من خلال رفع الأسعار، وكذلك منعوا وصوله إلى المراهقين والأطفال".
وأضاف: "هذه القضية من خلال تداولها في الإعلام أصبح هناك نوع من الوعي لدى الجمهور، ويعرف لماذا رفعت القضية، وكيف رفعت، وما الإحصائيات في مجال التدخين؟ وبالتالي زادت من وتيرة الوعي لدى المتلقي من خلال نشر هذه القضايا في الإعلام".
وعن بيع واستخدام المعسل والجراك في الولايات المتحدة أكد أنها لم تكن معروفة قبل خمس سنوات بشكل كبير، وخلال الخمس سنوات الأخيرة بدأت تنتشر في كثير من الأماكن وخاصة في المدن الكبرى، ولكن بأي حال من الأحوال لا تقارن بكثافتها في الوطن العربي والرياض على وجه الخصوص.
وأشار إلى أنه ذهب مع بعض الأصدقاء إلى المقاهي، وهاله ما رأى من الأعداد التي تغادر والأعداد التي تدخل، وقال: "رأيت آلاف السيارات في المواقف المخصصة بجانب المقاهي، رأيت الكثير من الشباب اليافع الذين يقومون بتدخين الشيشة، وأنا متأكد أنهم لا يعرفون أضرار ما يقومون به نحو صحة أجسادهم".
وفيما يخص نسبة الطلاب المدخنين في مراحل التعليم العام، أجاب أن "المرحلة المتوسطة أعدادها قليلة، أما في المرحلة الثانوية فتتراوح ما بين 15 _ 20%، وهؤلاء هم المدخنون بشكل يومي، ولكن الكثير من الطلاب جرب التدخين، والنسبة كانت أعلى قبل رفع قضايا على شركات التدخين وقبل إلزامها برفع السعر وإيجاد بعض الأنظمة التي تقلل من انتشار ومنع التدخين وبالتأكيد هي لا زالت مشكلة".
أكاديمي أمريكي : هالني أعداد المقاهي في الرياض..وشبابها أحزنني
تصوير : أحمد آدم
عيسى الحربي ـ سبق ـ الرياض: راهن "ريتشارد رينارد" أستاذ القانون في جامعة شمال شرق بوسطن على أهمية وإيجابية المردود الصحي عند مقاضاة شركات التبغ، مستشهداً بنجاح المؤسسات والمجتمعات الأمريكية في محاربة ومقاضاة شركات التدخين، وقال لـ"سبق": "نجحت من خلال محاربة شركات التبغ بقوة من خلال رفع الأسعار، وكذلك منعوا وصوله إلى المراهقين والأطفال".
وأضاف: "هذه القضية من خلال تداولها في الإعلام أصبح هناك نوع من الوعي لدى الجمهور، ويعرف لماذا رفعت القضية، وكيف رفعت، وما الإحصائيات في مجال التدخين؟ وبالتالي زادت من وتيرة الوعي لدى المتلقي من خلال نشر هذه القضايا في الإعلام".
وعن بيع واستخدام المعسل والجراك في الولايات المتحدة أكد أنها لم تكن معروفة قبل خمس سنوات بشكل كبير، وخلال الخمس سنوات الأخيرة بدأت تنتشر في كثير من الأماكن وخاصة في المدن الكبرى، ولكن بأي حال من الأحوال لا تقارن بكثافتها في الوطن العربي والرياض على وجه الخصوص.
وأشار إلى أنه ذهب مع بعض الأصدقاء إلى المقاهي، وهاله ما رأى من الأعداد التي تغادر والأعداد التي تدخل، وقال: "رأيت آلاف السيارات في المواقف المخصصة بجانب المقاهي، رأيت الكثير من الشباب اليافع الذين يقومون بتدخين الشيشة، وأنا متأكد أنهم لا يعرفون أضرار ما يقومون به نحو صحة أجسادهم".
وفيما يخص نسبة الطلاب المدخنين في مراحل التعليم العام، أجاب أن "المرحلة المتوسطة أعدادها قليلة، أما في المرحلة الثانوية فتتراوح ما بين 15 _ 20%، وهؤلاء هم المدخنون بشكل يومي، ولكن الكثير من الطلاب جرب التدخين، والنسبة كانت أعلى قبل رفع قضايا على شركات التدخين وقبل إلزامها برفع السعر وإيجاد بعض الأنظمة التي تقلل من انتشار ومنع التدخين وبالتأكيد هي لا زالت مشكلة".