بن عاصي
18-11-2005, 08:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على محمد واله وصحبه وبعد
فاليك اخي شهدا صافيا من رحيق سماحة مفتي البلاد.............
عسى ان تكون بلاغا ونصحا للحاضر والباد...................
================================================== ===========
حذر من تسيّد «الفتوى» بهدف البروز.. المفتي لــــــــــ جريدة «الرياض»:
لم تكن أبوابنا مغلقة أو تسببنا في انخراط أولئك لفئة الضلال والإرهاب
دعا سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء المطلوبين ومن تأثروا بالفئة الضالة إلى العودة إلى الحق ، مرحباً سماحته بكل من يرغب منهم محاورته أو سؤاله عما هو ملبس عليه إن كان راغباً للحق والعودة إليه.
ونفى سماحته في حوار خاص ل «الرياض» أن تكون أبواب العلماء مؤصدة عن الشباب أو أن ذلك سبب في تأثرهم وانخراطهم مع تلك الفئة الضالة، وحذر سماحته من تسيّد «الفتوى» بهدف البروز والهوى في النفس، مشيراً إلى أن هناك مرجعية واضحة للفتوى المحررة أو العامة وهي هيئة كبار العلماء أو اللجنة الدائمة للافتاء أما الفتوى «الشفوية» فالأصل ألا يفتي بها إلا من هو أهل للفتوى وعلى قدر علمه.
وأكد سماحته أن هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للافتاء لا تصدر أي فتوى إلا بعد استيفاء جوانبها منذ إنشائها وحتى اليوم ومن زعم أنهما لا تعملان «بفقه الواقع» أو سؤال المختصين في الوزارات أو القطاعات الأخرى المتعلقة «بالفتوى» فهو مخطئ.
وفيما يلي نص الحوار مع سمحاته:
مرجعية «الفتوى»
٭ «الرياض»: سماحة الشيخ عبدالعزيز: كثر الحديث عن مرجعية «الفتوى» ومن يحق له إصدار الفتوى الكثير يناشد بالمرجعية والتوضيح فيمن يحق له الافتاء وإصدار الفتاوى الشرعية؟
- الشيخ عبدالعزيز: الأصل في الفتاوى المحررة والتي تحمل صبغة عامة أنها مسؤولية اللجنة الدائمة للافتاء أو هيئة كبار العلماء، أما ما يتعلق بالفتاوى الشفوية غير المحررة فكل يفتي على قدر علمه.
وهنا أقول: ينبغي ألا يفتي إلا بفتوى ثبت يعلم دليلها من الكتاب والسنة.
أما الفتاوى بالهوى والتقول بهدف محبة البروز دون تأصيل شرعي فهذا لا يجوز وعلى من يفتي بذلك أن يتقي الله ولا يفتي بما لا يعلم.
وهيئة كبار العلماء قد أصدرت بياناً حيال «الفتوى» أنها ذات قسمين:
- «الفتوى التي تحمل صبغة عامة» فهذه من خلال هيئة كبار العلماء.
- و«الفتوى المحررة» للجنة الدائمة.
نستعين بالمختصين
٭ «الرياض»: هناك من يناشد بأن تقوم هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للافتاء بتكليف أشخاص يدرسون الحيثيات والجوانب المتعلقة بالفتوى إن كانت عينية أو مادية أو نحوهما حتى تتماشى «الفتوى» الصادرة منهم مع ما يسمى ب «فقه الواقع» فما رأي سماحتكم؟
- الشيخ عبدالعزيز: هيئة كبار العلماء.. واللجنة الدائمة للافتاء، هكذا يسيرون، إن مروا بنازلة يبحثونها وإن احتاجوا المختصين في أي موضوع فإنهم يستعينون بهم فهذا الأمر يجرون عليه منذ أسست الهيئة واللجنة، لكن من لم يعلم بأعمالها يقول هكذا، وإلا فإن الهيئة واللجنة تستعين وتكتب للعديد من الوزارات إلى الصحة والزراعة وغيرهما وهذا ما تم في جلسة مجلس هيئة كبار العلماء مؤخراً وقراراتها، فهي لا تبث أو تفتي عن شيء إلا بعد استكمال متطلباته.
مفتي الضلال والإرهاب؟
٭ «الرياض»: هناك من يقول: بأن أولئك الشباب ممن هم مع «الفئة الضالة» والتي دعتهم لارتكاب تلك الأعمال والتخريب هي «الفتاوى» ومنها التكفيرية، تعليق سماحتكم وهل العلماء يدعون لمثل ذلك؟
- الشيخ عبدالعزيز: هؤلاء الذين غرر بهم لا شك أنه نتيجة «لفتاوى» صدرت من أناس تقمصوا العلم وليسوا بعلماء، فالعلماء المحققون الصادقون لا يمكن أن يفتوا أحداً بأن يحسن له هذا المذهب الباطل والرأي الخاطئ، فلا يمكن لأحد يزين هذه الطرق التفجيرية والتكفيرية لأي شاب، إلا من شخص ضال.
أما «العلماء» ذوو العلم الراسخ، الذين يخافون الله ويتقونه فهم الذين يرون حرمة الدماء والأعراض والأموال والسمع والطاعة لولاة الأمور ولا يمكن أن يفتوا لأحد بغير ذلك أو يتساهلوا فيه.
أبوابنا مفتوحة
٭ «الرياض»: دعني سماحة الشيخ أصارحك بما يدور عند البعض وما يردده من ضللوهم ومن انخدع بتلك «الفتاوى» أنكم لم تفتحوا أبوابكم ولم تستقبلوهم أو تحاوروهم وتنصحوهم تجاه العديد من تلك القضايا والفتاوى التي كانت تدور بخلدهم فما رد سماحتكم؟
- الشيخ عبدالعزيز: في هذا كلام مغالطة، فالعلماء فاتحون لأبوابهم وهم متواجدون في مكاتبهم وفي مساجدهم ومن الممكن الوصول إليهم من خلال الهاتف الثابت والجوال فمن أراد فتلك جميعها مهيأة لهم، ثم لم يكن يوماً من الأيام عالم يغلق بابه أمام السائل أو المستفتي، ولا أن يحاول أن يصد أن يحاور أي شخص فمن أراد الحق وأراد بيانه فاليأتي وانه سيسمع إن شاء الله ما يسره.
أما غير ذلك وما ذكر فإنه من باب تغطية ما عليهم من النقص، فالعلماء ولله الحمد ما زالوا يصدرون البيانات والفتاوى والتنبيهات من خلال العديد من القنوات الرسمية والإعلامية ومن خلال نور على الدرب وخطبهم ومن خلال ما يسألون عنه، فلم يكن هناك حجب عن الحوار أو الفتوى أو النقاش الهادف.
٭ «الرياض»: من جاء من هؤلاء سماحة الشيخ إلى سماحتكم مسلماً نفسه طائعاً عن طريقكم هل ترحبون به؟
- الشيخ عبدالعزيز: أقول مَنْ جاء راغباً ومحباً أن يبين له الحق فإننا نبين له الحق، وما يتعلق بالأمور الأمنية الأخرى فذلك من اختصاص السلطات المعنية التنفيذية ولكن من حيث بيان الحق والإرشاد وايضاح المنهج وتشخيص الخطأ فإنني مستعد به وكذلك غيري من العلماء هم على استعداد لأن يوضحوا ويحاوروا كل إنسان ويبينوا له الأخطاء التي التبست عليه والشبهات التي لبس بها عليه حتى يتضح له الحق.
اقول: حفظ الله سماحة شيخنا لما يحب ويرضى.
وهل انتم تاركوا لنا علماءنا يا.................... هداكم الله
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على محمد واله وصحبه وبعد
فاليك اخي شهدا صافيا من رحيق سماحة مفتي البلاد.............
عسى ان تكون بلاغا ونصحا للحاضر والباد...................
================================================== ===========
حذر من تسيّد «الفتوى» بهدف البروز.. المفتي لــــــــــ جريدة «الرياض»:
لم تكن أبوابنا مغلقة أو تسببنا في انخراط أولئك لفئة الضلال والإرهاب
دعا سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء المطلوبين ومن تأثروا بالفئة الضالة إلى العودة إلى الحق ، مرحباً سماحته بكل من يرغب منهم محاورته أو سؤاله عما هو ملبس عليه إن كان راغباً للحق والعودة إليه.
ونفى سماحته في حوار خاص ل «الرياض» أن تكون أبواب العلماء مؤصدة عن الشباب أو أن ذلك سبب في تأثرهم وانخراطهم مع تلك الفئة الضالة، وحذر سماحته من تسيّد «الفتوى» بهدف البروز والهوى في النفس، مشيراً إلى أن هناك مرجعية واضحة للفتوى المحررة أو العامة وهي هيئة كبار العلماء أو اللجنة الدائمة للافتاء أما الفتوى «الشفوية» فالأصل ألا يفتي بها إلا من هو أهل للفتوى وعلى قدر علمه.
وأكد سماحته أن هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للافتاء لا تصدر أي فتوى إلا بعد استيفاء جوانبها منذ إنشائها وحتى اليوم ومن زعم أنهما لا تعملان «بفقه الواقع» أو سؤال المختصين في الوزارات أو القطاعات الأخرى المتعلقة «بالفتوى» فهو مخطئ.
وفيما يلي نص الحوار مع سمحاته:
مرجعية «الفتوى»
٭ «الرياض»: سماحة الشيخ عبدالعزيز: كثر الحديث عن مرجعية «الفتوى» ومن يحق له إصدار الفتوى الكثير يناشد بالمرجعية والتوضيح فيمن يحق له الافتاء وإصدار الفتاوى الشرعية؟
- الشيخ عبدالعزيز: الأصل في الفتاوى المحررة والتي تحمل صبغة عامة أنها مسؤولية اللجنة الدائمة للافتاء أو هيئة كبار العلماء، أما ما يتعلق بالفتاوى الشفوية غير المحررة فكل يفتي على قدر علمه.
وهنا أقول: ينبغي ألا يفتي إلا بفتوى ثبت يعلم دليلها من الكتاب والسنة.
أما الفتاوى بالهوى والتقول بهدف محبة البروز دون تأصيل شرعي فهذا لا يجوز وعلى من يفتي بذلك أن يتقي الله ولا يفتي بما لا يعلم.
وهيئة كبار العلماء قد أصدرت بياناً حيال «الفتوى» أنها ذات قسمين:
- «الفتوى التي تحمل صبغة عامة» فهذه من خلال هيئة كبار العلماء.
- و«الفتوى المحررة» للجنة الدائمة.
نستعين بالمختصين
٭ «الرياض»: هناك من يناشد بأن تقوم هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للافتاء بتكليف أشخاص يدرسون الحيثيات والجوانب المتعلقة بالفتوى إن كانت عينية أو مادية أو نحوهما حتى تتماشى «الفتوى» الصادرة منهم مع ما يسمى ب «فقه الواقع» فما رأي سماحتكم؟
- الشيخ عبدالعزيز: هيئة كبار العلماء.. واللجنة الدائمة للافتاء، هكذا يسيرون، إن مروا بنازلة يبحثونها وإن احتاجوا المختصين في أي موضوع فإنهم يستعينون بهم فهذا الأمر يجرون عليه منذ أسست الهيئة واللجنة، لكن من لم يعلم بأعمالها يقول هكذا، وإلا فإن الهيئة واللجنة تستعين وتكتب للعديد من الوزارات إلى الصحة والزراعة وغيرهما وهذا ما تم في جلسة مجلس هيئة كبار العلماء مؤخراً وقراراتها، فهي لا تبث أو تفتي عن شيء إلا بعد استكمال متطلباته.
مفتي الضلال والإرهاب؟
٭ «الرياض»: هناك من يقول: بأن أولئك الشباب ممن هم مع «الفئة الضالة» والتي دعتهم لارتكاب تلك الأعمال والتخريب هي «الفتاوى» ومنها التكفيرية، تعليق سماحتكم وهل العلماء يدعون لمثل ذلك؟
- الشيخ عبدالعزيز: هؤلاء الذين غرر بهم لا شك أنه نتيجة «لفتاوى» صدرت من أناس تقمصوا العلم وليسوا بعلماء، فالعلماء المحققون الصادقون لا يمكن أن يفتوا أحداً بأن يحسن له هذا المذهب الباطل والرأي الخاطئ، فلا يمكن لأحد يزين هذه الطرق التفجيرية والتكفيرية لأي شاب، إلا من شخص ضال.
أما «العلماء» ذوو العلم الراسخ، الذين يخافون الله ويتقونه فهم الذين يرون حرمة الدماء والأعراض والأموال والسمع والطاعة لولاة الأمور ولا يمكن أن يفتوا لأحد بغير ذلك أو يتساهلوا فيه.
أبوابنا مفتوحة
٭ «الرياض»: دعني سماحة الشيخ أصارحك بما يدور عند البعض وما يردده من ضللوهم ومن انخدع بتلك «الفتاوى» أنكم لم تفتحوا أبوابكم ولم تستقبلوهم أو تحاوروهم وتنصحوهم تجاه العديد من تلك القضايا والفتاوى التي كانت تدور بخلدهم فما رد سماحتكم؟
- الشيخ عبدالعزيز: في هذا كلام مغالطة، فالعلماء فاتحون لأبوابهم وهم متواجدون في مكاتبهم وفي مساجدهم ومن الممكن الوصول إليهم من خلال الهاتف الثابت والجوال فمن أراد فتلك جميعها مهيأة لهم، ثم لم يكن يوماً من الأيام عالم يغلق بابه أمام السائل أو المستفتي، ولا أن يحاول أن يصد أن يحاور أي شخص فمن أراد الحق وأراد بيانه فاليأتي وانه سيسمع إن شاء الله ما يسره.
أما غير ذلك وما ذكر فإنه من باب تغطية ما عليهم من النقص، فالعلماء ولله الحمد ما زالوا يصدرون البيانات والفتاوى والتنبيهات من خلال العديد من القنوات الرسمية والإعلامية ومن خلال نور على الدرب وخطبهم ومن خلال ما يسألون عنه، فلم يكن هناك حجب عن الحوار أو الفتوى أو النقاش الهادف.
٭ «الرياض»: من جاء من هؤلاء سماحة الشيخ إلى سماحتكم مسلماً نفسه طائعاً عن طريقكم هل ترحبون به؟
- الشيخ عبدالعزيز: أقول مَنْ جاء راغباً ومحباً أن يبين له الحق فإننا نبين له الحق، وما يتعلق بالأمور الأمنية الأخرى فذلك من اختصاص السلطات المعنية التنفيذية ولكن من حيث بيان الحق والإرشاد وايضاح المنهج وتشخيص الخطأ فإنني مستعد به وكذلك غيري من العلماء هم على استعداد لأن يوضحوا ويحاوروا كل إنسان ويبينوا له الأخطاء التي التبست عليه والشبهات التي لبس بها عليه حتى يتضح له الحق.
اقول: حفظ الله سماحة شيخنا لما يحب ويرضى.
وهل انتم تاركوا لنا علماءنا يا.................... هداكم الله