بحر
19-11-2011, 11:44 AM
الكل يعلم بأن هناك مبادئ شرعيه لايستطيع الشخص سواء كان عالماً او معلماً او ذو جاه او حتى شاعر ان يخوض فيها او المساس بشرعيتها
حيث لايختلف عليها اثنان الا من كان جاهلاً او عاصياً والعياذ بالله
عند قراءتي في قصيدة هذا الهرم الشعري شاعر الوصف والحكم ( سعد بن جدلان ) والتي يقول فيها
ودنــا بالـطـيـب بـــس الـدهــر جـحــاد طـيــب=كـل مــا تخـلـص مــع الـنـاس كـنـك تغشـهـا
يــدك لامــدت وفــاء لاتـحـرى وش تـجـيـب=كـــان جـاتــك سـالـمــه حــــب يــــدك وخـشـهــا
كــــل مـاشـبـيـت نــــار الـمـحـبــه مـــــع حـبــيــب=قــــــــام يــســـحـــل فــــــــي مـشـاهـيـبــهــا ويــرشـــهـــا
وكل ما واجهت لك فالزمن وجه غريب=مـــثـــل مـــاقـــال الــمــثــل دام تــمــشــي مــشــهـــا
وذمـــــةٍ مـاهــيــب تــنـــدار لـلــحــق الـمـصـيــب=جــعــل قــشــاش الـحـطــب لاســــرح يـقـتـشـهـا
حيث انها من عيون الشعر النبطي المعاصر حتى وان كانت ابياتها لاتتعدى الخمسة ابيات الا انها تقطع مسافات بعيده في الحكمه والتروي والعقلانيه
الا ان مايعكر صفوها من وجهة نظري المتواضعه هو ماتحدثت عنه سابقاً وهو المساس بالمبادئ الشرعيه والخطوط الحمراء التي لايجوز لاي كان ان يخوض فيها وذلك لحرمتها الشرعيه
ومما يشفع للشاعر والمتلقي هي بياض النيه والاسترسال من الشاعر والاستقبال من المتلقي العفوي وعدم التعمق في نحوية النص او البعد النظري لما يتلقيه مسمعه واجزم بأنني واحد من هؤلاء
نرجع بعد هذه المقدمه البسيطه الي محور موضوعنا وهو اين هو مكمن الخطاء الشرعي في قصيدة الشاعر وهو في هذا البيت
ودنا بالطيب بس الزمن جحاد طيب=كل ماتخلص مع الناس كنك تغشها
كلنا يعرف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار )
حيث انه تطرق الي الدهر والذات الالوهيه بهذا الوصف وهو الجحد وهذا لايليق بعظمته وآلوهيته
فلو قال الشاعر مثلاً
ودنا بالطيب لو في الدهر جحاد طيب=كل ماتخلص مع الناس كنك تغشها
لكان اصاب الهدف في مقتل بعيداً عن بعض الشبهات ولكن كما اسلفت لم يكن الشاعر بهذا القصد ولكنه اجتهاد
ومن هنا لااقلل من قيمة الشاعر الادبيه ولكن لحرصي الشديد على الدين اولاً ثم على الشاعر
حيث انني اعتبره من وجهتي نظري الخاصه القامه الاولي من الشعراء المعاصرين
ارجوا انني وفقت فأن اصبت فمن الله وأن أخطأت فمن الشيطان
وتقبلوا تحيات بحر
كتبه وتحت مسؤوليته
سيف بن طفله ال سلمان
حيث لايختلف عليها اثنان الا من كان جاهلاً او عاصياً والعياذ بالله
عند قراءتي في قصيدة هذا الهرم الشعري شاعر الوصف والحكم ( سعد بن جدلان ) والتي يقول فيها
ودنــا بالـطـيـب بـــس الـدهــر جـحــاد طـيــب=كـل مــا تخـلـص مــع الـنـاس كـنـك تغشـهـا
يــدك لامــدت وفــاء لاتـحـرى وش تـجـيـب=كـــان جـاتــك سـالـمــه حــــب يــــدك وخـشـهــا
كــــل مـاشـبـيـت نــــار الـمـحـبــه مـــــع حـبــيــب=قــــــــام يــســـحـــل فــــــــي مـشـاهـيـبــهــا ويــرشـــهـــا
وكل ما واجهت لك فالزمن وجه غريب=مـــثـــل مـــاقـــال الــمــثــل دام تــمــشــي مــشــهـــا
وذمـــــةٍ مـاهــيــب تــنـــدار لـلــحــق الـمـصـيــب=جــعــل قــشــاش الـحـطــب لاســــرح يـقـتـشـهـا
حيث انها من عيون الشعر النبطي المعاصر حتى وان كانت ابياتها لاتتعدى الخمسة ابيات الا انها تقطع مسافات بعيده في الحكمه والتروي والعقلانيه
الا ان مايعكر صفوها من وجهة نظري المتواضعه هو ماتحدثت عنه سابقاً وهو المساس بالمبادئ الشرعيه والخطوط الحمراء التي لايجوز لاي كان ان يخوض فيها وذلك لحرمتها الشرعيه
ومما يشفع للشاعر والمتلقي هي بياض النيه والاسترسال من الشاعر والاستقبال من المتلقي العفوي وعدم التعمق في نحوية النص او البعد النظري لما يتلقيه مسمعه واجزم بأنني واحد من هؤلاء
نرجع بعد هذه المقدمه البسيطه الي محور موضوعنا وهو اين هو مكمن الخطاء الشرعي في قصيدة الشاعر وهو في هذا البيت
ودنا بالطيب بس الزمن جحاد طيب=كل ماتخلص مع الناس كنك تغشها
كلنا يعرف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار )
حيث انه تطرق الي الدهر والذات الالوهيه بهذا الوصف وهو الجحد وهذا لايليق بعظمته وآلوهيته
فلو قال الشاعر مثلاً
ودنا بالطيب لو في الدهر جحاد طيب=كل ماتخلص مع الناس كنك تغشها
لكان اصاب الهدف في مقتل بعيداً عن بعض الشبهات ولكن كما اسلفت لم يكن الشاعر بهذا القصد ولكنه اجتهاد
ومن هنا لااقلل من قيمة الشاعر الادبيه ولكن لحرصي الشديد على الدين اولاً ثم على الشاعر
حيث انني اعتبره من وجهتي نظري الخاصه القامه الاولي من الشعراء المعاصرين
ارجوا انني وفقت فأن اصبت فمن الله وأن أخطأت فمن الشيطان
وتقبلوا تحيات بحر
كتبه وتحت مسؤوليته
سيف بن طفله ال سلمان