المناضل السليماني
19-11-2011, 11:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كان خلقه القرآن والحديث هنا عن خلق التواضع
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم متميزاً عن أصحابه فكان داخل المسجد لا يعرفه أحد حتى يسأل فيقول: أيكم محمد؟ (رواه البخاري)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على احد" (رواه مسلم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تواضع أحد لله إلا رفعه (رواه مسلم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي (رواه مسلم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله (رواه البخاري)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه، مرجِّل جَّمته (جَّمته:هي من مشعر الرأس ما سقط على المنكبين) إذا خسف الله به، فهو يتجلجل(أي يغوص في الأرض) إلى يوم القيامة
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة
فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً قال: إن الله جميل يحب الجمال، والكبر بطر الحق وغمط الناس (رواه البخاري)
بطر الحق : إنكار الحق غمط الناس : إحتقارهم
وهكذا بين النبي صلى الله عليه وسلم إن المظاهر لا قيمة لها إذا لم يكن وراءها دوافع النفس الخبيثة والأحاديث السابقة واضحة في هذا (جر ثوبه خيلاء) و (تعجبه نفسه)
والشخص وحده الذي يعلم إن كان لبس الثوب تجملاً وإظهاراً لنعم الله عليه، أم لبسه بطراً وخيلاء وكبر
لذا فإنه يجب المسارعة بالعلاج إذا وجد الداء قبل إستفحاله فعن عروة بن الزبير قال " رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على عاتقه قربة ماء فقلت يا أمير المؤمنين لا ينبغي لك هذا فقال: لما أتاني الوفود سامعين مطيعين، دخلت نفسي نخوة فأردت أن أكسرها
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كان خلقه القرآن والحديث هنا عن خلق التواضع
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم متميزاً عن أصحابه فكان داخل المسجد لا يعرفه أحد حتى يسأل فيقول: أيكم محمد؟ (رواه البخاري)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على احد" (رواه مسلم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تواضع أحد لله إلا رفعه (رواه مسلم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي (رواه مسلم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله (رواه البخاري)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم بينما رجل يمشي في حلة تعجبه نفسه، مرجِّل جَّمته (جَّمته:هي من مشعر الرأس ما سقط على المنكبين) إذا خسف الله به، فهو يتجلجل(أي يغوص في الأرض) إلى يوم القيامة
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة
فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً قال: إن الله جميل يحب الجمال، والكبر بطر الحق وغمط الناس (رواه البخاري)
بطر الحق : إنكار الحق غمط الناس : إحتقارهم
وهكذا بين النبي صلى الله عليه وسلم إن المظاهر لا قيمة لها إذا لم يكن وراءها دوافع النفس الخبيثة والأحاديث السابقة واضحة في هذا (جر ثوبه خيلاء) و (تعجبه نفسه)
والشخص وحده الذي يعلم إن كان لبس الثوب تجملاً وإظهاراً لنعم الله عليه، أم لبسه بطراً وخيلاء وكبر
لذا فإنه يجب المسارعة بالعلاج إذا وجد الداء قبل إستفحاله فعن عروة بن الزبير قال " رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على عاتقه قربة ماء فقلت يا أمير المؤمنين لا ينبغي لك هذا فقال: لما أتاني الوفود سامعين مطيعين، دخلت نفسي نخوة فأردت أن أكسرها