حسين آل حمدان الفهري
02-11-2011, 01:59 PM
مدخل: للشاعر سعيد آل سلعان السعدي
ارفعوا روسنا والكل بالفعل داري=والعدو من فعايلهم عظامه كسيره
عقب اللي بفعل آل الجرو ما يماري=ربعنا اللي يحطون الكبيره صغيره
شايب آل الجرو في الطيب بايع وشاري=والولد منهم لحاله يسرح عشيرة
بالفعل لقد رفعوا رؤوسنا ورؤوسهم عالياً ، لقد خلدوا أسماءهم بشجاعتهم وبتصرفهم الحكيم.
هذا هو الفخر الحقيقي
فخر ليس فيه معصية لخالق
فهو دفاع عن النفس، ومواجهة مع آثمين خارجين على القانون.
وفخر ليس فيه خروج على ولاة أمر
فهم لم يتجاوزا ولم يسيئوا التصرف بعد أن أصبحت الغلبة لهم.
أخواني الكرام:
لنتخيل العكس تماماًُ، ثم نحكم .
تخيلوا لو سُلبوا أموالهم وسيارتهم!!
وتخيلوا لو ذبح أحدهم أو جميعهم!!
ماذا سنقول؟ وماذا سيقال عنّا وعنهم؟
تخيلوا لو أنهم لم يحسنوا التصرف !! وانقلب الرأي العام ضدهم
ماذا سيقال لو ذبح أحد المهاجمين؟
لا شك انه موقف عصيب، موقف لا يحسن التصرف فيه إلا ذو عقل كبير، وذو بصيرة نافذة، خاصة أن سيارتهم قد عطلت ،ومكان الحادثة قريب من ذوي المعتدين وقراهم، بل هم في وسط ديارهم.
ومع ذلك كان تصرفهم بثبات لا يوصف، وبشجاعة لايستلهمها إلا الواثق.
كل محب لاستتباب الأمن في بلادنا فخور بهذا العمل البطولي، ومن هو الذي لا يحب أن يسود الأمن والأمان .
كل مسؤول، وكل رجل أمن يقدر لهم حسن التصرف ، ويتمنى لو أن نهاية كل عمل آثم إجرامي تكون نهايته بهذه الطريقة .
إن هذا العمل الذي سطره هؤلاء الرجال الثلاثة من آل عون من آل ذميل آل الجرو ، سيبقى فخراً لهم ولنا ، ولكل من يقدر ويعي معنى الفخر والشجاعة .
المواقف الجبارة تفرض نفسها تلقائياً، وهذا الموقف لم تنصب له الخيام ، ولم تقام له الأمسيات الشعرية المبتذلة ، ولم يتدخل فيه المزايدون وأصحاب المشالح البراقة الخادعة.
لأنه موقف بطولي جبار أتى والدماء تسيل ولم يأت من بين المفاطيح والأنعام
لأنه موقف وقع في صحراء جرداء ولم يقع في صالة أفراح
لأنه موقف نخوة وموقف عزوة وليس بوقوف أمام آلة تصوير وميكرفون
لأنه موقف والرأس عريان والساعد منفذ عنه وليس بموقف مشلح وبحث عن مكان في صدر المجلس.
الشكر وحده لا يكفي
والتحايا أقل بكثير من قدرهم
ورفع الرايات البيض على قمم الجبال ، شي يسير من واجبهم.
فبيض الله وجوههم ، وأجلى همومهم ، وفرج كروبهم.
وأكثر الله من أمثالهم، وبارك في أجيالهم، وأصلح أبناءهم.
ارفعوا روسنا والكل بالفعل داري=والعدو من فعايلهم عظامه كسيره
عقب اللي بفعل آل الجرو ما يماري=ربعنا اللي يحطون الكبيره صغيره
شايب آل الجرو في الطيب بايع وشاري=والولد منهم لحاله يسرح عشيرة
بالفعل لقد رفعوا رؤوسنا ورؤوسهم عالياً ، لقد خلدوا أسماءهم بشجاعتهم وبتصرفهم الحكيم.
هذا هو الفخر الحقيقي
فخر ليس فيه معصية لخالق
فهو دفاع عن النفس، ومواجهة مع آثمين خارجين على القانون.
وفخر ليس فيه خروج على ولاة أمر
فهم لم يتجاوزا ولم يسيئوا التصرف بعد أن أصبحت الغلبة لهم.
أخواني الكرام:
لنتخيل العكس تماماًُ، ثم نحكم .
تخيلوا لو سُلبوا أموالهم وسيارتهم!!
وتخيلوا لو ذبح أحدهم أو جميعهم!!
ماذا سنقول؟ وماذا سيقال عنّا وعنهم؟
تخيلوا لو أنهم لم يحسنوا التصرف !! وانقلب الرأي العام ضدهم
ماذا سيقال لو ذبح أحد المهاجمين؟
لا شك انه موقف عصيب، موقف لا يحسن التصرف فيه إلا ذو عقل كبير، وذو بصيرة نافذة، خاصة أن سيارتهم قد عطلت ،ومكان الحادثة قريب من ذوي المعتدين وقراهم، بل هم في وسط ديارهم.
ومع ذلك كان تصرفهم بثبات لا يوصف، وبشجاعة لايستلهمها إلا الواثق.
كل محب لاستتباب الأمن في بلادنا فخور بهذا العمل البطولي، ومن هو الذي لا يحب أن يسود الأمن والأمان .
كل مسؤول، وكل رجل أمن يقدر لهم حسن التصرف ، ويتمنى لو أن نهاية كل عمل آثم إجرامي تكون نهايته بهذه الطريقة .
إن هذا العمل الذي سطره هؤلاء الرجال الثلاثة من آل عون من آل ذميل آل الجرو ، سيبقى فخراً لهم ولنا ، ولكل من يقدر ويعي معنى الفخر والشجاعة .
المواقف الجبارة تفرض نفسها تلقائياً، وهذا الموقف لم تنصب له الخيام ، ولم تقام له الأمسيات الشعرية المبتذلة ، ولم يتدخل فيه المزايدون وأصحاب المشالح البراقة الخادعة.
لأنه موقف بطولي جبار أتى والدماء تسيل ولم يأت من بين المفاطيح والأنعام
لأنه موقف وقع في صحراء جرداء ولم يقع في صالة أفراح
لأنه موقف نخوة وموقف عزوة وليس بوقوف أمام آلة تصوير وميكرفون
لأنه موقف والرأس عريان والساعد منفذ عنه وليس بموقف مشلح وبحث عن مكان في صدر المجلس.
الشكر وحده لا يكفي
والتحايا أقل بكثير من قدرهم
ورفع الرايات البيض على قمم الجبال ، شي يسير من واجبهم.
فبيض الله وجوههم ، وأجلى همومهم ، وفرج كروبهم.
وأكثر الله من أمثالهم، وبارك في أجيالهم، وأصلح أبناءهم.