المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخطائنا في عشر ذي الحجة


المنبع الطيب
29-10-2011, 01:56 PM
http://www.google.com.sa/url?source=imglanding&ct=img&q=http://www.7c7.com/vb/uploaded/3437_11197234762.gif&sa=X&ei=bo-qTt_mNs6YOuqClMgP&ved=0CAsQ8wc4CA&usg=AFQjCNG5gbw2GRWPtGGRrIDEce_d8Bq8fg



1- مرور عشر ذي الحجة عند بعض العامة دون أن يعيرها أي اهتمام
وهذا خطأ بيِّن
لما لها من الفضل العظيم عند الله (سبحانه وتعالى)
عن غيرها من الأيام، فقد صح عنه أنه قال :
( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر )




2- عدم الاكتراث بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد فيها
وهــــذا الخطأ يقع فيه العامة والخاصة إلا من رحم الله (تعالى)
فالواجب على المسلم أن يبدأ بالتكبير حال دخول عشر ذي الحجة
وينتهي بنهاية أيام التشريق، لقوله (تعالى) :
(( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ.... ))
[الحج: 28]



والأيام المعلومات :
العشر، والمعدودات :
أيام التشريق، قاله ابن عباس (رضي الله عنهما) (2).



قال الإمام البخاري :
( وكان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران
ويكـبـر الناس بتكبيرهما ) (3)
وذلك بشرط ألا يكون التكبير جماعيّاً
ولا تمايل فيه ولا رقص
ولا مصحوباً بموسيقى أو بزيادة أذكار
لم ترد في السنة أو بها شركيات
أو يكون به صفات لم ترد عن الرسول.



3- جهر النساء بالتكبير والتهليل
لأنه لم يرد عن أمهات المؤمنين أنهن كبّرن
بأصوات ظاهرة ومسموعة للجميع
فالواجب الحذر من مثل هذا الخطأ وغيره.



4- أنه أحدث في هذا الزمن زيادات في صيغ التكبير
وهذا خطأ؛ وأصح ما ورد فيه :
ما أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن سلمان :
قال : كبروا الله :
الله أكبر، الله أكبر كبيراً
ونقل عن سعيد بن جبير ومجاهد وغيرهما
[اخرجه جعفر الفريابي في كتاب العيدين ]
وهو قول الشافعي ـ
زاد : ( ولله الحمد )
وقيل : يكبر ثلاثاً ويزيد :
( لا إله إلا الله وحده لا شريك لــه )
وقيل : يكبر ثنتين، بعدهما :
لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد )
جاء ذلك عن عمر، وعن ابن مسعود بنحوه، وبه قال أحمد وإسحاق(4).



وبهذا نخلص إلى أن هناك صيغتين صحيحتين للتكبير، هما



الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد



الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيراً.



وما ورد في بعض كتب المذاهب مثل المجموع ـ على جلالة قدر مصنفه ـ
من زيادات على تلك الصيغة فهي غير صحيحة،
أو لعلها وردت في غير العشر الأواخر.



5- صيام أيام التشريق، وهذا منهي عنه
كما ورد عن الرسول؛ لأنها أيام عيد
وهي أيام أكل وشـــــرب، لقوله (5) :
( يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق :
عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب ) (6).



6- صيام يوم أو يومين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك
في عشر ذي الحجة وعليه قضاء رمضان
وهذا خطأ يجب التنبه إليه
لأن القضاء فرض والصيام في العشر سنّة
ولا يجوز أن تقدم السنة على الفرض.
فمن بقي عليه من أيام رمضان وجب صيام ما عليه
ثم يَشْرع بصيام ما أراد من التطوع.



وأما الذين يجـمـعـــون القضاء في العشر
مع يومي الاثنين والخميس لينالوا الأجور ـ كما يقولون ـ
فإن هذا قـول لا دليل عليه يركن إليه
ولم يقل به أحد من الصحابة فيما نعلم
ولو صح فيه نص مـــــن الآثار لنقل إلينا
والخلط بين العبادات أمره ليس بالهين
الذي استهان به أكثر العامة




:
:
منقوووووول

محمدابوسلطان
30-10-2011, 06:19 AM
بارك الله فيك على هذا الموضوع المفيد
جزاك الله خير
لك تحيتي وتقديري

مقبل السحيمي
02-11-2011, 07:22 PM
عشر ذي الحجة من الفرص السنوية التي قد لاتعود وتتكرر فمن يضمن لنفسه الحياة
لذا شمروا عن سواعدكم واكثروا فيها احبتي من العمل الصالح والصدقات ومن صلة الأرحام
ولاننسى التكبير والتهليل والتحميد

تذكير قيم تشكر عليه اخي الحبيب

المنبع الطيب
14-11-2011, 03:25 PM
ابوسلطان
ومقبل السحيمي
شكرااااااااا على المرور