ذيب قحطان
13-11-2005, 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته .. وبعد ،،،
الاخوه الأعزاء .... مشرفين وأعضاء ..
حبيت أن أنقل لكم هذا الموضوع لكي تعم الفائدة انشاءالله ..
التوتر الذي يصاب الانسان به هو الطريقة التي يستجيب بها الجسم للتغيرات والتحديات التي تواجه الانسان في حياته اليومية ، وتعد المشاكل العائلية وتعقيدات العمل والالتزامات المالية والعلاقات الانسانية بعضا من الأسباب المؤدية الى الاصابة بالتوتر .
يتعرض الانسان في حياته اليومية لمختلف المواقف الصعبة ويختلف رد فعل كل شخص تجاه هذه المواقف باختلاف شخصيته وطريقته في التكيف أو التعايش معها ، لذلك فان ما يسبب التوتر لدى شخص ما قد لا يسبب بالضرورة توترا لدى شخص آخر . عندما يتعرض الانسان لضغوط نفسية او يشعر بانه مهدد فان رد الفعل التلقائي لديه سيأخذ أحد الشكلين التقليديين : فاما ان يصمد أمام الضغوط ويقاومها واما ان يهرب من الموقف بصورة أو بأخرى .
عندما يمر الانسان بمرحلة من التوتر تعمل افرازات الغدتين النخامية والكظرية على زيادة مستوى هرمونات الكورتيزول والأدرينالين في الدم وبالتالي تزداد لديه القدرة على المرونة وتحمل الضغوط النفسية والتوتر ، وعندما تزول أسباب التوتر يعود مستوى هرمونات الكورتيزول والأدرينالين في الدم الى وضعه الطبيعي ليعود بعد ذلك ضغط الدم ومعدل ضربات القلب الى الوضع الطبيعي فتمارس أعضاء الجسم وظائفها الحيوية كالمعتاد .
اذا كان الانسان مصابا بالتوتر المزمن فلن تسنح له الفرصة ليستريح من العناء الجسدي الناجم عن هذا التوتر حيث يستمر تدفق الكورتيزول والادرينالين في الدم الامر الذي يؤثر سلبا على الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم وقد يؤدي ذلك الى الاصابة بأمراض واضطرابات نفسية واخرى جسدية مثل أمراض القلب والسمنة والارق والاكتئاب ومشاكل الهضم. وبالاضافة الى هذه الأمراض يعاني المصاب بالتوتر المزمن من التعب العام وتردي الاداء بسبب نقص الطاقة.
هناك طرق للتغلب على التوتر وجعل حياتك أكثر متعة، ومن هذه الطرق ما يلي :
تمهل – خذ قسطا من الراحة وخصص جزءا من وقتك لممارسة ما تحب من النشاطات لأن ذلك يريحك من عناء العمل حيث ان الانشغال المتواصل بالعمل يزيد من التوتر.
عبر عما في داخلك ، تحدث الى صديق او الى أحد أفراد عائلتك عما يجول بخاطرك واستمع الى ما يقوله لك. لا يستطيع أحد ان يساعدك الا اذا عرف حقيقة ما تشعر به .
مارس التمارين الرياضية فهي بمثابة علاج طبيعي للتوتر حيث ان التمارين الرياضية تعمل على زيادة افرازات الجسم من الاندورفينات المهدئة التي تبطل مفعول الهرمونات المسببة للتوتر ، ولا يشترط ممارسة التمارين الرياضية في الصالات المتخصصة بل يمكنك ممارسة الرياضة التي تحب كالسباحة والجري وغيرها .
نظم وقتك . يعود السبب في التوتر غالبا الى كثرة العمل وبالتالي فان تنظيم الوقت ضرورة ملحة ينبغي أخذها في الحسبان. خطط مسبقا لكيفية قضاء وقتك في تنفيذ الاعمال ، استخدم مفكرة أو قائمة بالاعمال اليومية التي ستنقذها مرتبة حسب الأولوية ، وقم بانجاز اعمالك كل على حده .
فكر بطريقة ايجابية . ان لكل منا أخطاؤه ، فبدلا من الندم على اخطاء الماضي والاستسلام لليأس تعلم من اخطائك وابحث عن طريقة تحل بها مشاكلك . ركز على الجوانب المضيئة في حياتك ودع عنك التشاؤم فهو لن يوصلك الى اي حل .
لا بد من الاعداد لمواجهة المواقف الصعبة المسببة للتوتر ، ولكي تعد نفسك لمثل هذه المواقف ينبغي ان تنال قسطا كافيا من الراحة الجسدية من خلال النوم لعدد معقول من الساعات كما ينبغي ان يكون غذاؤك صحيا . لقد ثبت علميا ان تناول الكثير من الخضار والفواكه – خصوصا البرتقال والليمون – واختيار المصادر الجيدة للبروتين ( مثل السمك والدجاج وزبدة الفول السوداني ) والتقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين يقاوم التوتر .
كل منا معرض للاصابة بالتوتر في نقطة زمنية ما من حياته ، وهناك الكثير من الأمور المسببة للتوتر والخارجة عن ارادتنا ولا يسعنا ان نفعل اي شيء حيالها سوى التغيير في طريقتنا للتعايش معها ، وما النقاط التي اوردناها في حديثنا اعلاه الا البعض القليل من الطرق والاساليب التي يمكننا من خلالها التصدي للتوتر الذي يعد آفة الزمن المعاصر ، واذا ما اردنا الاستمرار في هذه الحياة فلا بد أن نكون على استعداد دائم لمواجهة التوتر .
ذيب قحطان : أقول وبالله التوفيق ان ماتم ذكره أعلاه شئ جيد ويبعث على التغيير ولكن في رأي الشخصي المتواضع أن الأنسان إذا أصابه ما أصابه
فعليه أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى في كل أمر ... وطرق التواصل مع الله سبحانه وتعالى كثيرة واذكر هنا وليس للحصر الوضوء والصلاة و قراءة
القرأن الكريم.....وغيرها من العبادات التي تقرب من الله سبحانه وتزيل الهم وتبعد الحزن والتوتر والإكتأب عن الإنسان بإذن الله تعالى
المراجع :
University of Michigan
http://www.umich.edu
Mayo Clinic
www.mayoclinic.com
American Heart Association
www.americanheart.org
US National Library of Medicine and the National Institutes of Health www.nlm.nih.gov/medlineplus/stress.htm
http://www.optimalhealth.org.uk
السلام عليكم ورحمت الله وبركاته .. وبعد ،،،
الاخوه الأعزاء .... مشرفين وأعضاء ..
حبيت أن أنقل لكم هذا الموضوع لكي تعم الفائدة انشاءالله ..
التوتر الذي يصاب الانسان به هو الطريقة التي يستجيب بها الجسم للتغيرات والتحديات التي تواجه الانسان في حياته اليومية ، وتعد المشاكل العائلية وتعقيدات العمل والالتزامات المالية والعلاقات الانسانية بعضا من الأسباب المؤدية الى الاصابة بالتوتر .
يتعرض الانسان في حياته اليومية لمختلف المواقف الصعبة ويختلف رد فعل كل شخص تجاه هذه المواقف باختلاف شخصيته وطريقته في التكيف أو التعايش معها ، لذلك فان ما يسبب التوتر لدى شخص ما قد لا يسبب بالضرورة توترا لدى شخص آخر . عندما يتعرض الانسان لضغوط نفسية او يشعر بانه مهدد فان رد الفعل التلقائي لديه سيأخذ أحد الشكلين التقليديين : فاما ان يصمد أمام الضغوط ويقاومها واما ان يهرب من الموقف بصورة أو بأخرى .
عندما يمر الانسان بمرحلة من التوتر تعمل افرازات الغدتين النخامية والكظرية على زيادة مستوى هرمونات الكورتيزول والأدرينالين في الدم وبالتالي تزداد لديه القدرة على المرونة وتحمل الضغوط النفسية والتوتر ، وعندما تزول أسباب التوتر يعود مستوى هرمونات الكورتيزول والأدرينالين في الدم الى وضعه الطبيعي ليعود بعد ذلك ضغط الدم ومعدل ضربات القلب الى الوضع الطبيعي فتمارس أعضاء الجسم وظائفها الحيوية كالمعتاد .
اذا كان الانسان مصابا بالتوتر المزمن فلن تسنح له الفرصة ليستريح من العناء الجسدي الناجم عن هذا التوتر حيث يستمر تدفق الكورتيزول والادرينالين في الدم الامر الذي يؤثر سلبا على الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم وقد يؤدي ذلك الى الاصابة بأمراض واضطرابات نفسية واخرى جسدية مثل أمراض القلب والسمنة والارق والاكتئاب ومشاكل الهضم. وبالاضافة الى هذه الأمراض يعاني المصاب بالتوتر المزمن من التعب العام وتردي الاداء بسبب نقص الطاقة.
هناك طرق للتغلب على التوتر وجعل حياتك أكثر متعة، ومن هذه الطرق ما يلي :
تمهل – خذ قسطا من الراحة وخصص جزءا من وقتك لممارسة ما تحب من النشاطات لأن ذلك يريحك من عناء العمل حيث ان الانشغال المتواصل بالعمل يزيد من التوتر.
عبر عما في داخلك ، تحدث الى صديق او الى أحد أفراد عائلتك عما يجول بخاطرك واستمع الى ما يقوله لك. لا يستطيع أحد ان يساعدك الا اذا عرف حقيقة ما تشعر به .
مارس التمارين الرياضية فهي بمثابة علاج طبيعي للتوتر حيث ان التمارين الرياضية تعمل على زيادة افرازات الجسم من الاندورفينات المهدئة التي تبطل مفعول الهرمونات المسببة للتوتر ، ولا يشترط ممارسة التمارين الرياضية في الصالات المتخصصة بل يمكنك ممارسة الرياضة التي تحب كالسباحة والجري وغيرها .
نظم وقتك . يعود السبب في التوتر غالبا الى كثرة العمل وبالتالي فان تنظيم الوقت ضرورة ملحة ينبغي أخذها في الحسبان. خطط مسبقا لكيفية قضاء وقتك في تنفيذ الاعمال ، استخدم مفكرة أو قائمة بالاعمال اليومية التي ستنقذها مرتبة حسب الأولوية ، وقم بانجاز اعمالك كل على حده .
فكر بطريقة ايجابية . ان لكل منا أخطاؤه ، فبدلا من الندم على اخطاء الماضي والاستسلام لليأس تعلم من اخطائك وابحث عن طريقة تحل بها مشاكلك . ركز على الجوانب المضيئة في حياتك ودع عنك التشاؤم فهو لن يوصلك الى اي حل .
لا بد من الاعداد لمواجهة المواقف الصعبة المسببة للتوتر ، ولكي تعد نفسك لمثل هذه المواقف ينبغي ان تنال قسطا كافيا من الراحة الجسدية من خلال النوم لعدد معقول من الساعات كما ينبغي ان يكون غذاؤك صحيا . لقد ثبت علميا ان تناول الكثير من الخضار والفواكه – خصوصا البرتقال والليمون – واختيار المصادر الجيدة للبروتين ( مثل السمك والدجاج وزبدة الفول السوداني ) والتقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين يقاوم التوتر .
كل منا معرض للاصابة بالتوتر في نقطة زمنية ما من حياته ، وهناك الكثير من الأمور المسببة للتوتر والخارجة عن ارادتنا ولا يسعنا ان نفعل اي شيء حيالها سوى التغيير في طريقتنا للتعايش معها ، وما النقاط التي اوردناها في حديثنا اعلاه الا البعض القليل من الطرق والاساليب التي يمكننا من خلالها التصدي للتوتر الذي يعد آفة الزمن المعاصر ، واذا ما اردنا الاستمرار في هذه الحياة فلا بد أن نكون على استعداد دائم لمواجهة التوتر .
ذيب قحطان : أقول وبالله التوفيق ان ماتم ذكره أعلاه شئ جيد ويبعث على التغيير ولكن في رأي الشخصي المتواضع أن الأنسان إذا أصابه ما أصابه
فعليه أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى في كل أمر ... وطرق التواصل مع الله سبحانه وتعالى كثيرة واذكر هنا وليس للحصر الوضوء والصلاة و قراءة
القرأن الكريم.....وغيرها من العبادات التي تقرب من الله سبحانه وتزيل الهم وتبعد الحزن والتوتر والإكتأب عن الإنسان بإذن الله تعالى
المراجع :
University of Michigan
http://www.umich.edu
Mayo Clinic
www.mayoclinic.com
American Heart Association
www.americanheart.org
US National Library of Medicine and the National Institutes of Health www.nlm.nih.gov/medlineplus/stress.htm
http://www.optimalhealth.org.uk