المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملامح لسيرة وشخصية قحطانية (121) الشيخ/ عبدالله السلاطين


أبوسحمي
31-07-2011, 02:00 PM
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=e3wf61ztko1312126846 (http://www.qahtaan.com/works/up)

الشيخ/ عبدالله السلاطين
أبو عبد العظيم
شيخ العفو والمرؤة
عنوان العفو عند المقدرة
وجه سنحان المشرف لها
المهادي رقم 2 في قبيلة قحطان
وارث الطيب من أعمامه وخواله
صاحب الفعل الي جمل به قبائل قحطان كافة
الشيخ الذي نظر بعين العطف والرحمة ولم ينظر للملايين
من يحب المرجله يفتح له البيباني ***** مثل أبو عبدالعظيم شرع بيبانه

تعريف ببطاقة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع:
الاسم: هو الشيخ / عبدالله بن سالم بن آل غانم السلاطين السنحاني القحطاني.

المقدمة:
تعتبر قبائل قحطان من القبائل العربية الأصيلة التي معروفا عنها شيم العفو والصفح عند المقدرة، كما أنها لازالت متمسكة بسلوم وشيم عربية أخرى تخلى عنها الكثير في زمن الماديات والمصالح والتزلف والرياء والدعايات الأعلامية...
وفي هذا الموضوع سنعطي درسا مجاني يعكس فعل وشيمة لم تتكرر منذ عهد المهادي وجاره السبيعي أصحاب القصة العالمية المشهورة والتي يتداولها العربان الى يومنا هذا، أنني في هذا الموضوع نضيف شخصية بارزة وسنتكفي بسرد فعل واحد فقط له وهو فعل كما قلنا لم يتكرر أبدا حتى الآن وغطى على كل أصحاب العفو والكرم والصفح عند المقدرة ولم يطلب شيئا من حطام الدنيا، وكان له الحق على قبيلته الأم قحطان لكي يقوموا بعمل حفل خاص تكريما له على صنيعه الذي رفع من رصيد القبيلة أمام ولاة الأمر والأمراء وسائر شيوخ وأعيان قبائل الجزيرة العربية كافة، أنه سعاد الشيخ عبدالله بن سالم السلاطين السنحاني القحطاني، الذي قام بعمل لا يعمله إلا القليل من الرجال لا لشيء من نعيم الدنيا الزائل بل طلب مرضات الله عز وجل ، واصبح هذا الرجل قدوة صالحة في مجتمعنا في زمن نحتاج فيه إلى الإعمال أكثر من الأقوال.
وللمعلومية، فأن شخصيتنا في هذا الموضوع الخاص عنه يعتبر من خيرة الرجال اخلاقاً وكرماً ويتميز بجميع الصفات الكريمة وقد زرعها في ابنائه وهذا ليس بغريب على ابو عبدالعظيم اسأل الله ان يعوض خيراً في ابنه ويبارك له في ابنائه ومالة وعمره وان يشفية من إعاقته فهو معاق منذ أكثر من 13 عاما اثر حادث اليم، فمن القلب تمنياتي له بالشفاء والله اسال ان يبارك في الخيرين امثال ابو عبدالعظيم واسرته الكريمة

موقفه الرجولي الذي عكس سلامة نيته وطيب معدنه:
عندما طلبه سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه للمقابلة والمحاولة الأخيرة قبل تنفيذ الحكم فأن الشيخ عبدالله أعتذر وطلب تأجيل اللقاء إلى ما بعد التنفيذ في ساحة القصاص وأظهر الشيخ ما كان ينوية من فعل لا نظمن انه يبتغي به إلا وجه الله وهو العفو عن القاتل في ساحة القصاص ، وعندما حضر قصر الأمارة بالرياض فجر المفاجأة التي أذهلت الأمير سلمان بن عبدالعزيز وكل حضر مجلسه عندما الذي شكره على إعفائه وقال له بلسان الصادق وعلام الواثق " شرع الله يمضي على رقابنا ورقابكم . عندها قال له الشيخ عبدالله السلاطين لي عندك طلب يا سمو الأمير وقد تذهب الظنون كل مذهب ولكن صاحب الطلب كان أكبر مما يخطر على البال حيث حصر طلبه في ثلاثه أمور وأملا طلباته التالية:

أولا: أن يعفي الجاني من الحق العام ..
ثانيا: أن يعاد إلى عمله .
ثالثا: أن تصرف له جميع رواتبه خلال المدة التي قضاها والذي فعله أن الشيخ عبدالله بن سالم السلاطين قد رفض كل الوجهات وعرضت عليه الملاين والمخططات والقصور وكثير من عرض الدنيا الزائل فرضها وأثر ما عند الله .

وتعليقي أنأ شخصيا، يا له من موقف وقرار صعب جدا عندما يرى الأب قاتل أبنه وليس بينه وبين ضرب عنقه حسب الحكم الشرعي المميز الا لحظات يسيرة ويحسم أمره، ثم بقناعة منه يطلب العفو عنه وأعتقاه بدون مقابل ولا حتى أموال العالم وذهبها وعقارها، بل ويستمر في أعطاء كل عاقل ومدرك الدروس النظرية الواقعية في العفو والصفح عند المقدرة...

وقائع القصة الحقيقية لقضية القتل التي راح ضحيتها أبنه وسجلت قصة أكبر شيمة للعفو في هذا الزمان:
تعود الأسباب الرئيسية عندما تنازل الشيخ عبدالله السلاطين عن المدعو/ ناصر بن محمد بن هادي عسيري الذي قام بقتل محمد بن عبدالله بن سالم آل غانم بإطلاق النار عليه من مسدسه إثر شجار وقع بينهما. وكان ذلك في مدينة الرياض عام 1424ه، وقد صدر بحق الجاني ناصر بن محمد عسيري حكم شرعي يقضي بقتله قصاصاً وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى وصدر الأمر السامي الكريم بالتنفيذ وتم تحديد موعد التنفيذ يوم الثلاثاء الموافق 1428/1/4ه بساحة العدل بالرياض. وقد تم احضار الجاني لساحة العدل وكان ذلك بحضور والد المجنى عليه عبدالله بن سالم آل غانم وأبنائه وأقاربه ليشهدوا تنفيذ الحكم وبعد أن تم احضار الجاني في ساحة العدل، تلي بيان وزارة الداخلية المتضمن حيثيات القضية وتنفيذ الحكم الشرعي بحق الجاني وقبل أن يرفع السياف يده لتنفيذه الحكم رفع عبدالله بن سالم آل غانم يده وهو يقول: أشهد أنني اعتقته لوجه الله تعالى، فتم ايقاف التنفيذ، بعد ذلك توجه عبدالله بن سالم آل غانم وأبناؤه لسمو أمير منطقة الرياض في مكتبه للسلام عليه وقد رحب سموه بالجميع مثمناً لعبدالله آل غانم هذا الموقف النبيل، ودعا الله أن يجزيه خير الجزاء.. وقد شكر عبدالله آل غانم وأبناؤه سمو الأمير على ما سمعوه من سموه من دعاء وإشادة بموقفهم.
وقد تنازل الشيخ عبدالله بن سالم آل غانم السلاطين لوجه الله تعالى رافضاً جميع الوجاهات والعروض المالية المغرية وذلك ابتغاءً لوجه الله تعالى ولم يقبل بريال واحد ولم يفرض شرطاً واحداً بل كان مبتسماً وفرحاً ليضرب موقفاً انسانياً نبيلاً للغاية.
حيث أنه عندما حضر لساحة العدل والجاني ينتظر حد السيف ما لم يرفع يديه ، وكان الجاني يردد لا إله إلا الله كررها مراراً وكان الجاني واقفاً أمامه وثوبه إلى أكتافه والمؤمن الذي يرجو ما عند الله تعالى سوف يلين قلبه وفعلاً أصبح الجاني عنده في تلك اللحظة بمنزلة ابنه المقتول وكان حنوناً عليه وتذكر وفاة ابنه محمد فتخيله الواقف امامه رغم انه قاتل ابنه رحمه الله.. تلك المشاعر التي جعلته يراه في منزلة ابنه ويعطف له قلبه ليجد نفسه يرفع يده قائلاً أشهد أنني اعتقته لوجه الله تعالى. وعند مقتل ابنه محمد كان عمره 27عاماً وكان مقتله في عام 1424ه بمدينة الرياض وكان هو في خميس مشيط وهم زملاء في الرياض.
وقد طلب منه سمو أمير الرياض مقابلته قبل القصاص ولكنه آثر مقابلته بعد العفو للسلام على سموه أطال الله في عمره ورحب بهم سموه وقابلوه مقابلة طيبة أدخلت الفرح في قلوبهم وأنستهم ما هم فيه وولاة الأمر رحمة من الله تعالى للمواطنين وهم لم يتعلموا الطيب إلا من ولاة أمرنا وقدم سموه لهم الشكر على موقفهم وامتدح ذلك العمل وهذا من طيب معدن سموه الكريم وقد طلب منه وفقه الله بالموافقة على اطلاق سراح الجاني لوجه الله تعالى.
اما شقيق القتيل (عبدالعظيم) فأنه يعتبر هو مهندس العفو ، حيث أن الشقيق الأكبر للقتيل محمد الأستاذ عبدالعظيم الموظف بمستشفى القوات المسلحة (الملك فهد) بخميس مشيط بالشؤون الدينية عندما وقع القتل في 1424/7/28ه بالرياض الساعة 11 ليلاً وجاءهم الخبر وكانوا في خميس مشيط وحضر للرياض ورأى القضية قال لله الحمد والمنة انكشفت الغمة وظهر الجاني والأخ غالي اغلى من الابن ومن الناس جميعهم وفعلاً عندما تأتي الإنسان الفاجعة في بداية الأمر في ظنه أنه لا يكفيه مقتل قاتل أخيه بل سيفدي الجميع بأخيه بولده وماله وكل شيء ولكن الإنسان عندما يمر عليه الزمن ويرى الأمور التي تصير ويتذكر عظم الله عز وجل وأجر الله الكريم والأجر الذي سيعود لوالدهم ولوالدتهم وميتهم واخوتهم هنا القلب يتراجع عما هو عليه في السابق ويريد ارسال رسالة لجميع من ابتلاهم الله تعالى بتذكر قوله تعالى {فمن عفا وأصلح فأجره على الله} وملاحظة أخرى عظم هذا الأجر الكبير الله جعله مبهماً لكبر الأجر والذي راه في الوقت الحاضر أن من يصلح ويقول تنازلت عن ولدي بمبالغ ملايين الريالات لا يعتبر تنازلاً والتنازل هو لوجه الله تعالى وبدون مقابل سوى دية الشرع التي اقرها الشرع اذا أراد وهم تنازلوا لوجه الله تعالى وهناك من يتنازلون بعشرة ملايين، ولكن الشيخ عبدالله وأبناءه لم يأخذوا قرشاً واحداً من أجل التنازل عن ابنهم.

نصيحتهم الى من فجع في قتيل من أقاربه:
فأنهم ينصحون الجميع بأن من تنازل فليتنازل لوجه الله تعالى لأن المال يذهب والأجر يبقى ومن يتنازل يأخذ حكم الشرع 120 الف ريال ولا يشترط بيع دم أخيه أو ابنه وقد عرضت عليهم ملايين الريالات وأمور كثيرة وعرض عليهم التغريب وآخر ذلك قبل القصاص بيوم ولم يختارون غير العفو بديلاً فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وقد طلب منهم طلبات مفتوحة ووافقوا على تنفيذ ما نطلبه حتى فجر يوم القصاص وكانت الوساطات من اعلى المستويات واختراوا أعلى المستويات ورفضنا جميع الوساطات إلا وساطة من عفوا لأجله، كما أن ولدهم كان باراً بوالدته فاخوانه بررة ويسألون الله أن يجمع شملهم وكلمتهم واحدة ولله الحمد والمنة والأجر يعود على أسرتهم وكما تدين تدان واليوم لهم وبكره عليهم لعل من في قلبه عظة يتعظ أن الدنيا دوارة وبالنسبة للوالدة فالطيب عندهم هو من طيب والدهم ووالدتهم ووالدتهم كانت أول الرافضين وعندما ذكروها بالله تعالى وبالأجر العظيم قالت ابني محمد من ذمتي لذمتك يا عبدالعظيم فإن رأيت العفو خيراً له أعف عنه وان رأيت القصاص فليتم، كما كان لخالهم محمد والذين سعوا لاقناع والدتهم وفي ساحة القصاص كان الموقف مؤثراً خصوصا أنهم أتوا وهم بنية القصاص ورأوا هذا المنظر فنازلوا لأنهم شهدوا مشهد نطق الحكم ويعتبرون أنهم أخذوا حقهم الشرعي وهذا العمل الذي عملوه الآن هو حقهم في الدنيا ويريدون الآخرة بدلاً من الدنيا. علما بأنهم شاهدوا الرجل حاسر الرأس مغطى العينين والسيف فوق رقبته وانتقل من موت إلى حياة، فنسأل الله كما أحييوا هذه النفس بإرادة الله تعالى أن الله يرزقهم أجر احياء الأمة جميعاً ونكرر بأن من يعفو فليعفو لوجه الله تعالى ولا يعفو بالملايين ثم يقول: عفوت لأنها تتحول إلى بيع وشراء وقد شفع عندهم ناس من جميع الطبقات وتركوا شفاعتهم واختاروا العفو بقناعتهم التامة.
اما خالهم رفعان بن مسفر القحطاني وقد قال بأنهم سعوا فيما يرضي رب العالمين وكان لهم نية طيبة لا يريدون شيئاً من الدنيا واتخذوا وجاهة الله تعالى وتحقق ذلك من طيب معدنهم وأخته والدة القتيل تحدث معها كثيراً بالسر ومع اخوانه لاقناعها بالتنازل إكراماً له في قبره وكسب الأجر من عند الله تعالى وكانوا جميعاً يتبارون على العلم الطيب ابتغاء لوجه الله تعالى وأثنى على استقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز وكلماته الأبوية الحانية التي وجهها لهم.

السياف يصف لحظات العفو:
يصف منفذ القصاص سياف نايف بن ناصر البيشي قائلاً : العفو كانت أمنية وتحققت ولله الحمد فلا نريد القتل وكنت على غير العادة لدي ارتياح بأن هناك عفو سيصدر وكان الجاني يردد الشهادتين أكثر من 20 مرة ولم يسمع أن هناك عفواً ولكنه بداخله توقع ذلك وطلب منه الشهادة وعندما بشره خصمه عفا عنه ردد الحمد لله ماذا تقول؟ أجبته خصمك عفا عنك ليردد سامحني سامحني ثم تشهد مرة أخرى وأصابته لحظة فرح لم يستطع التعبير عنها وكان قادماً لساحة القتل وهو متيقن بقتله وكانت نظرته لوالده بعد قراءة البيان لعل وعسى وفرح عندما رفع اصبعه للسماء وعينه في عيني ونادى عفوت عنه وكان الجاني قبل القصاص يتشهد وبعدها قال بيض الله وجهك وأشهد أن لا إله إلا الله.


http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=aklopqtvwx1312126752 (http://www.qahtaan.com/works/up)
الأمير سلمان لدى استقباله الشيخ عبدالله السلاطين وخال أبناءه

الشيخ عبدالله السلاطين في عيون الشعراء:
مثل هذا الشيخ الشجاع الوقور سهل جدا على كل شاعر ان يقول فيه من الأشعار والقصائد والمدح الصادق فهو فعل فعلا لم يسبقه أحدا عليه، فهذا شاعر سنحان عبدالرحمن بن قربع الذي قال فيه قصيدة حازت على اعجاب جميع سمعها او قرأءها وتحكي قصة العفو الي أنشهر بها الشيخ عبدالله السلاطين بين شيوخ الجزيرة والعرب كافة، يقول فيها:

على الله توكلنا وبسم الله الرحمن =إلهٍ عروشه فوق الآفاق علاها
هو اللي يحب الصفح والعفو والغفران=واحق القصاص وسيرة العفو بداها
هو الآمر الناهي وله في عباده شان=وأنا عبد من يامر عباده وينهاها
بعدها أرحبوا ترحيبة مخها مليان=ولولا غلاة ضيوفنا ما دعيناها
هلا عد ما يبرق ويرعد وله دندان=وعد الغيوم وعد ما صب من ماها
هلا بالقبايل والمشايخ وبالأعيان=هلا بالجموع اللي يشرف محياها
هلا باسم ربع تفرح بشوفة الضيفان=وسنحان توفي كرمة الضيف لا جاها
بحفلٍ يكرَم فيه شيخ من الشيخان=عزيز الجناب اللي علومه شهدناها
ابن شيحه اللي عند صعب المواقف بان=وترى ما الرجال إلا لما جات بلواها
نهار حضروا في ساحة العدل والميزان=وحل القصاص وعين الإنصاف ترعاها
وقادو غريمه بالسلاسل على الميدان=سواة الذبيحة ما بقى غير ذكاها
وقبل هوية السيف وقبل ينتهي الإعلان=نطق بالعفو وأخلا عن النفس وأعفاها
وبعد ما عفى ناداه في مكتبة سلمان=وقال أطلب وكل طلباتك بتلقاها
وقال طلبي ماينبغي له قدر الإمكان=طلبتك ثلاث أشياء ولا غيرها ابغاها
أبي منك تطلق خصمي من السجون الآن=وتحسب جميع مرتباته ويعطاها
ورده على نفس الوظيفة وهو فرحان=ولا عندنا إلا هذي اللي طلبناها
قد أسمه خويٍ لولدي والخوي يصان=ولو فعلته ما تجْمله يوم سواها
وتابع مطاليبه بنفسه وكل شيٍ زان=طلبها المسامح وأحمر العين لباها
تقرب من الله والله المعطي المنان=وخلا ملايين الخلايق ودنياها
ولمني ذكرت أفعال ابن عمي الصنيان=ذكرت المهادي في علومٍ سمعناها
وهذي علومه والقبايل شهود أعيان=وابن عمنا نفسه على الطيب ظراها
ترى البيض تبنى له على شمخ الضلعان=وراعي الجمايل بالنواميس يتباها
ولاهي غريبة وابن شيحه عبر الأزمان=شجاع وكريم وحكمة العرف يزهاها
مواقيف أبو عبد العظيم أصبحت عنوان=ومن حبه الله دل نفسه وقداها
وفي ذمتي انه طير حر ومعه جنحان=عياله على كسب النواميس رباها
وطالت رفيقي طالت لي وحنا أخوان=ولابه يمين تصفق بغير يسراها
وهو من بني عمي وكل العلوم سمان=ولا ثقلت وكادت بركنا وشلناها
ولاعدت فعول العرب عزوتي سنحان=جبالاً رواسي والمجـنـين تنصاها
ولا حن باهل زله ولاحن باهل حقران=نحب الجمايل وإن لفت ما جحدناها
وتشهد لنا هياتنا اللي على الحدان=وحنا سلاح حدودنا ذيك وحماها
ولا طيبنا إلا من بني عمنا قحطان=قحاطين عزٍ ما تهون حماياها
وتاريخنا يشهد مع الدين والإيمان=وساس العرب وأصل العروبه ومبداها
ولا صكت البيبان نفتح لنا بيبان=ونلقى الصعاب القاسية ونتحداها
ولولا الجبال الراسية ما رست وديان=وقبل تعشانا المنايا نتغداها
وكل القبايل مالحق طيبها نقصان=وفي كل ديره حقها من طناياها
لكن إقحطان عيال عمي ومهما كان=ومن لا مني في حبها جعله افداها
وفعل ابن شيحه ورخوبه مع العربان=ولا بأول فعول القبيلة ولا تلاها
وعسى الله يديم الحكم والأمن والآمان=وينصر هل الملة على من تعدواها

تكريم قبيلة قحطان له بعد فعله النادر من نوعه:
وكما هي عادات رجال وقبائل قحطان في كل مكان فأنها سباقة للتشجيع والأشادة بكل ما يسهم في رفع رصيد قبيلتنا من الفعول التي ترفع الرأس وترقى بنا أعلى مرقاب أمام قبائل العرب، وأن كانت قحطان قد كرمت شيوخها وشعارها والنابغين فيها، فأنها رأت أحقية الشيخ عبدالله بن سالم السلاطين بأن تقيم له حفلا تكريم خاص به جزاء ما قام به من عملا مشرف وشيمة من شيم العرب التي تبقى الى ما شاء الله ان تبقى، فكانت فرصة سانحة لأبناء قحطان لكي يعبروا عما في نفوسهم تجاه هذا الشيخ الوقور، وكذلك لكي يتشرفوا بطبع القبل الصادقة على جبينه الطاهر ويخبروه أنهم جميعا أبناء له وتحت أمره متى ما أحتاج أحدا منهم، ويقولون له بلسان واحد: بيض الله وجهك يا شيخ عبدالله السلاطين على فعلك وعفوك بهذه الطريقة المشرفة لوجيه قحطان والعرب كافة...

ختاما:
كانت هذه ملامح وسيرة مختصرة لشخصية قحطانية لم تتكرر (ولا اتوقع ان تتكرر في هذا الزمان) حيث سجل الشيخ عبدالله السلاطين فعل طيب يحق للمؤرخين وكل صاحب ذمة وصدق ان يكتبها بماء الذهب في صدر كتب التاريخ وشيم العرب، حيث أن هذا الفعل أستحق عليه اقل قليل قامت به قبيلتنا الأم قحطان عندما تم تكريمه في حفل بهيج يليق بشخصيته الوقورة الطيبة احتراماً وتقديراً له ، فنسأل الله ان يجعل ما فعله في موازين حسناته وأعز مقداره في الدنيا والأخرة، وسلامتكم يا عوال الشايب....

أعداد أخوكم/ أبو سحمي

ملاحظة هامة:
يمكن إعادة نشر هذه المواضيع المتعلقة بسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية دون إذن مسبق (بشرط على أن يتم ذكر شبكة قحطان كمصدر).

يحيى البشري
31-07-2011, 06:19 PM
يستاهل وجه جنب المدح والثناء وهذي الرجال اللي تستحق المدح يابوسحمي

أبو صقر
31-07-2011, 06:48 PM
يستاهل وجزاه الله خيرررررررر

ومشكور على هذا الطرح

فهد حمد الحبابي
31-07-2011, 08:11 PM
يستاهل السنحاني المدح هو ابناه بيض الله وجيهم

@ابوريان@
31-07-2011, 08:24 PM
يستاهل كل علم طيب

الف شكر يابو سحمي

مشاري بن نملان الحبابي
31-07-2011, 10:21 PM
أرحب يا بو سحمي ..

بيض الله وجهك على الطرح الوافي ..

ومليون نعم بالشيخ عبد الله بن سالم السلاطين ..

وجعل الله ما قام به في ميزان حسناته ..

أكرر شكري لك يا بو سحمي ..

حزامكم
31-07-2011, 11:13 PM
يستأهل ابو عبدالعظيم كل خير
وهو من الناس المشهود لهم بالخير
ونعم ياوجه قحطان
ولا هنت يابو سحمي

أبوسحمي
01-08-2011, 06:56 AM
شكرا لكم جميعا على مروروكم وإشادتكم بهذا الموضوع وشخصيته الفريدة من نوعها...

لكم مني التحية والتقدير والاحترام،،،،

أخوكم أبو سحمي

محمدبن عبيان الفهري
02-08-2011, 03:01 AM
أرحب يا بو سحمي ..

بيض الله وجهك على الطرح الوافي ..

ومليون نعم بالشيخ عبد الله بن سالم السلاطين ..

وجعل الله ما قام به في ميزان حسناته ..

أكرر شكري لك يا بو سحمي

فارس جارالله الزهيري
02-08-2011, 06:44 AM
بيض الله وجهه على هذا الفعل الخير والله يجعله في ميزان حسناته

فارس جارالله الزهيري
02-08-2011, 06:46 AM
واشكرك على هذا الموضوع

أبوسحمي
02-08-2011, 11:14 AM
أرحب يا بو سحمي ..

بيض الله وجهك على الطرح الوافي ..

ومليون نعم بالشيخ عبد الله بن سالم السلاطين ..

وجعل الله ما قام به في ميزان حسناته ..

أكرر شكري لك يا بو سحمي


البقى البقى يا بن عبيان

ووجهك أبيض يا وجه الفهر في شبكة قحطان، ولاشكر على واجب تجاه ما نقدمه ونكتبه عن شخصيات قبائل قحطان التي نتمنى جميعا بأن لا تنقطع...
أخوكم المخلص/ أبوسحمي

أبوسحمي
02-08-2011, 11:16 AM
واشكرك على هذا الموضوع

أولا أرحب بك ملايين يا أخينا فارس الزهيري

ونشكرك نحن على تعليقك اللبق وإشادتك بعملنا المتواضع...

أخوكم المخلص/ أبو سحمي