حسين آل حمدان الفهري
24-07-2011, 03:23 PM
بدرية والعداوة المتأصلة
لم تعد مقالات بدرية البشر تبهر الغالبية ، فقد أصبحت قوالب مكررة ولكن بألفاظ مختلفة ، الجديد فقط هو اختيار العناوين والتوقيت .
عندما يصدر النقد من إنسان مشهود له بالصلاح أو الاعتدال والوسطية ، عندما يكون النقد يحدوه أهداف فاضلة وخطوات نبيلة نحو الإصلاح والتطور فلاشك أنه يكون مقبول وقابل للمناقشة والحوار.
علماؤنا وشيوخنا لم ينتقدوا بدرية البشر اعتباطاً أو تربصاً أو انتقاماً ، بل استندوا على دلائل ملموسة ، وحقائق ماثلة للعيان .
من يقرأ رواية "هند والعسكر" سيكتشف الكاتبة وأفكارها المارقة حتى وإن كان لا يملك مقومات القارئ البسيط. من تتعدى على الذات الإلهية ، وتتعدى على أمها بأبشع الألفاظ ، لا يمكن أن تكون إمراة سوية، فكيف بها وهي توجه النقد والنصائح لرجال الدين ولحراس الفضيلة والشرف.
لا ينكر جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا جاحد أو مارق أو متجاهل للحقائق الواقعية.
قد يستهجن أعمالها شاب أو شابة طائشة إلا أنه مع مرور الوقت والتقدم في السن يشعر المرء بقيمة الهيئة شيئاً فشيئاً .
الأسواق ومراكز الشرط ودور الأيتام وغيرها وما يلمسه المرء في حياته اليومية يشهد على حاجتنا الملحة لرجال الحسبة ، وحاجتنا الماسة لزيادة فروعها ومحتسبيها .
لم يكن رأي الأمير نايف بن عبدالعزيز فيهم عارضاً ، بل كان من رجل يعرف دقائق وخفايا الأحداث والقضايا، رجل أفنى عمره في أكثر مراكز الدولة حساسية وأهمية . إن إشادة سموه بهم في أكثر من مناسبة وسام ليس على صدور رجال الهيئة فقط، بل على صدر كل مواطن يطمح في مجتمع تغلب عليه الفضيلة والخير وعدم تفشي الفواحش والمنكرات .
كل مجتمعات الدنيا فيها الصالح والطالح ، وفيها الكثير من المنغصات ، إلا إن أي مجتمع يخلو من دعاة الحق والخير ومن رجال يردعون المنكر وأهله لابد أن يطغى شره على خيره وفساده على صلاحه .
رجال الحسبة خارج بيوتنا في مقام الأب والأم ، فهل يجرأ والد أو والدة على إيلام فلذات الأكباد؟.
لم تعد مقالات بدرية البشر تبهر الغالبية ، فقد أصبحت قوالب مكررة ولكن بألفاظ مختلفة ، الجديد فقط هو اختيار العناوين والتوقيت .
عندما يصدر النقد من إنسان مشهود له بالصلاح أو الاعتدال والوسطية ، عندما يكون النقد يحدوه أهداف فاضلة وخطوات نبيلة نحو الإصلاح والتطور فلاشك أنه يكون مقبول وقابل للمناقشة والحوار.
علماؤنا وشيوخنا لم ينتقدوا بدرية البشر اعتباطاً أو تربصاً أو انتقاماً ، بل استندوا على دلائل ملموسة ، وحقائق ماثلة للعيان .
من يقرأ رواية "هند والعسكر" سيكتشف الكاتبة وأفكارها المارقة حتى وإن كان لا يملك مقومات القارئ البسيط. من تتعدى على الذات الإلهية ، وتتعدى على أمها بأبشع الألفاظ ، لا يمكن أن تكون إمراة سوية، فكيف بها وهي توجه النقد والنصائح لرجال الدين ولحراس الفضيلة والشرف.
لا ينكر جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا جاحد أو مارق أو متجاهل للحقائق الواقعية.
قد يستهجن أعمالها شاب أو شابة طائشة إلا أنه مع مرور الوقت والتقدم في السن يشعر المرء بقيمة الهيئة شيئاً فشيئاً .
الأسواق ومراكز الشرط ودور الأيتام وغيرها وما يلمسه المرء في حياته اليومية يشهد على حاجتنا الملحة لرجال الحسبة ، وحاجتنا الماسة لزيادة فروعها ومحتسبيها .
لم يكن رأي الأمير نايف بن عبدالعزيز فيهم عارضاً ، بل كان من رجل يعرف دقائق وخفايا الأحداث والقضايا، رجل أفنى عمره في أكثر مراكز الدولة حساسية وأهمية . إن إشادة سموه بهم في أكثر من مناسبة وسام ليس على صدور رجال الهيئة فقط، بل على صدر كل مواطن يطمح في مجتمع تغلب عليه الفضيلة والخير وعدم تفشي الفواحش والمنكرات .
كل مجتمعات الدنيا فيها الصالح والطالح ، وفيها الكثير من المنغصات ، إلا إن أي مجتمع يخلو من دعاة الحق والخير ومن رجال يردعون المنكر وأهله لابد أن يطغى شره على خيره وفساده على صلاحه .
رجال الحسبة خارج بيوتنا في مقام الأب والأم ، فهل يجرأ والد أو والدة على إيلام فلذات الأكباد؟.