مرتاح البال
09-07-2011, 11:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
الثقافه ليس لها برستيج معين -- يستدل به ان فلان مثقف
انما لها ادبيات وسلوكيات -- قد يفهم الفطن والنبيه --ان هذا الشخص مثقف
وكنت منذو الصغر أرغب ان اكون مثقفا ويعرفوني الناس --فأشتري عدة اقلام --قد تكون اربعه او خمسه
وارصها او انظمها في جيب ثوبي العلوي --حتى يراها الناس
كنت اسمع كلمات وعبارات تحمل الكثير من السخريه --ولكن وبعناد وغرور --اقنع نفسي
بأن هؤلاء اخذتهم الغيره والحسد
--
هناك عدة طرق تتبعها اذا كنت تريد ان تكون مثقفا --سوف اذكر طريقتين
الأول --عن طريق الصالونات الأدبيه
والثاني -- عن طريق الشارع--والمقهى
طبعا بالأضافه للقراءه والأطلاع --ولكن الصالونات والشارع له اهميه قصوى في زيادة
مخزونك الثقافي
طريق الصالونات الأدبيه --غير متاح للجميع --علما بأنه يضم عمالقة الأدب والثقافه
واشتهرت صوالين في مصر ولبنان --وعلى سبييل المثال صالون ( مي زياده ) في لبنان
ولهذه الصوالين رواد
اما الطريق الآخر --مثقفي الشوارع والمقاهي --فهي متاحه للجميع فالشارع لن يضيق والمقهى كذلك
وصارت هناك نوع من المساجلات بين اصحاب الصالون واصحاب المقهى
حيث صارت الغلبه لأصحاب المقاهي -- حيث توجوها بجائزة ( نوبل ) لنجيب محفوظ-- وهو من رواد قهوة الفيشاوي
وهناك الكثير من الأدباء الذين اثروا الساحه الأدبيه بنفائس ادبيه لن تتكرر
منهم على سبيل المثال -- الحكيم --والسحار -- وبيرم التونسي --وغيرهم
وعلى اثر ذلك ظهر كتاب عمالقه في شتى انواع الكتابه --وكنت عاشقا لحرف السعدني رحمه الله
واسلوبه الساخر الذي تأثرت به --واكتب به ايضا
--
اذا ثقافة الشوارع والمقاهي تفوقت لماذا ؟
لأنها قريبه من نبض الشارع -- فيها عمق وجداني --فيها احساس صادق
هؤلاء لم يتأثروا كثير بالأدب العالمي
بل تأثروا ببيئتهم فترجموها الى كتب واشعار وروايات والحان
ايضا في الشارع او المقهى ترى الأحداث بالعين -- فتتفاعل معها فتنتج مقال او روايه
عكس الصالونات --فهم يتجادلون في روايه روسيه او يونانيه او انجليزيه --فينتجون مقالات
او روايات --لا يفهمها القاريء العربي
لأنها بعيده عن بيئته وايدولجيته وتقاليده
وللأسباب هذه اخذ يلعب على الحبلين --مره صالون ومره مقهى
طه حسين -- والعقاد -- والمنف****************--ومن الشعراء احمد رامي --وحافظ ابراهيم -- وناجي
وغيرهم
هنا لا يمكنك التعرف على المثقف الشوارعي --لأنه انسان عادي وبسيط في تعامله وسلوكه
اما الرسمي والذي يظهر لك انه مثقف --فهذا من اصحاب الصوالين
اعجبتني كثير عباره قالها الأديب والشاعر السعودي
( طاهر زمخشري -- او بابا طاهر ) وهو اسود البشره --وعند تكريمه بجائزة الملك فيصل
استهل كلمته بعباره ( انتم تكرمون كومة من الفحم -- فجزاكم الله خيرا --هذا المعنى --ومعذره
ان نسيت شكل العباره
شوف التواضع والبساطه والثقه --وهو مصنف من ادباء المقاهي الرواد --والتي مازالت
بصمتهم الأدبيه مشهوره ومعروفه حتى الآن
هؤلا ء الأدباء يعجبوني --واحب اتبع خطاهم --ولكن هيهات --الفرق كبير مثل الفرق بين
الثرى والثريا
وبلاش اتبع خطاهم لأنني لن اتمكن --ولكنني احبهم --وهذا ممكن ومن حقي
الله يرحمهم
تحياتي
السلام عليكم
---
الثقافه ليس لها برستيج معين -- يستدل به ان فلان مثقف
انما لها ادبيات وسلوكيات -- قد يفهم الفطن والنبيه --ان هذا الشخص مثقف
وكنت منذو الصغر أرغب ان اكون مثقفا ويعرفوني الناس --فأشتري عدة اقلام --قد تكون اربعه او خمسه
وارصها او انظمها في جيب ثوبي العلوي --حتى يراها الناس
كنت اسمع كلمات وعبارات تحمل الكثير من السخريه --ولكن وبعناد وغرور --اقنع نفسي
بأن هؤلاء اخذتهم الغيره والحسد
--
هناك عدة طرق تتبعها اذا كنت تريد ان تكون مثقفا --سوف اذكر طريقتين
الأول --عن طريق الصالونات الأدبيه
والثاني -- عن طريق الشارع--والمقهى
طبعا بالأضافه للقراءه والأطلاع --ولكن الصالونات والشارع له اهميه قصوى في زيادة
مخزونك الثقافي
طريق الصالونات الأدبيه --غير متاح للجميع --علما بأنه يضم عمالقة الأدب والثقافه
واشتهرت صوالين في مصر ولبنان --وعلى سبييل المثال صالون ( مي زياده ) في لبنان
ولهذه الصوالين رواد
اما الطريق الآخر --مثقفي الشوارع والمقاهي --فهي متاحه للجميع فالشارع لن يضيق والمقهى كذلك
وصارت هناك نوع من المساجلات بين اصحاب الصالون واصحاب المقهى
حيث صارت الغلبه لأصحاب المقاهي -- حيث توجوها بجائزة ( نوبل ) لنجيب محفوظ-- وهو من رواد قهوة الفيشاوي
وهناك الكثير من الأدباء الذين اثروا الساحه الأدبيه بنفائس ادبيه لن تتكرر
منهم على سبيل المثال -- الحكيم --والسحار -- وبيرم التونسي --وغيرهم
وعلى اثر ذلك ظهر كتاب عمالقه في شتى انواع الكتابه --وكنت عاشقا لحرف السعدني رحمه الله
واسلوبه الساخر الذي تأثرت به --واكتب به ايضا
--
اذا ثقافة الشوارع والمقاهي تفوقت لماذا ؟
لأنها قريبه من نبض الشارع -- فيها عمق وجداني --فيها احساس صادق
هؤلاء لم يتأثروا كثير بالأدب العالمي
بل تأثروا ببيئتهم فترجموها الى كتب واشعار وروايات والحان
ايضا في الشارع او المقهى ترى الأحداث بالعين -- فتتفاعل معها فتنتج مقال او روايه
عكس الصالونات --فهم يتجادلون في روايه روسيه او يونانيه او انجليزيه --فينتجون مقالات
او روايات --لا يفهمها القاريء العربي
لأنها بعيده عن بيئته وايدولجيته وتقاليده
وللأسباب هذه اخذ يلعب على الحبلين --مره صالون ومره مقهى
طه حسين -- والعقاد -- والمنف****************--ومن الشعراء احمد رامي --وحافظ ابراهيم -- وناجي
وغيرهم
هنا لا يمكنك التعرف على المثقف الشوارعي --لأنه انسان عادي وبسيط في تعامله وسلوكه
اما الرسمي والذي يظهر لك انه مثقف --فهذا من اصحاب الصوالين
اعجبتني كثير عباره قالها الأديب والشاعر السعودي
( طاهر زمخشري -- او بابا طاهر ) وهو اسود البشره --وعند تكريمه بجائزة الملك فيصل
استهل كلمته بعباره ( انتم تكرمون كومة من الفحم -- فجزاكم الله خيرا --هذا المعنى --ومعذره
ان نسيت شكل العباره
شوف التواضع والبساطه والثقه --وهو مصنف من ادباء المقاهي الرواد --والتي مازالت
بصمتهم الأدبيه مشهوره ومعروفه حتى الآن
هؤلا ء الأدباء يعجبوني --واحب اتبع خطاهم --ولكن هيهات --الفرق كبير مثل الفرق بين
الثرى والثريا
وبلاش اتبع خطاهم لأنني لن اتمكن --ولكنني احبهم --وهذا ممكن ومن حقي
الله يرحمهم
تحياتي