المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو النفاق؟


ابومحمدالعاطفى
26-06-2011, 09:25 PM
http://www.alwaraqa.com/waraqat/11mo7aramat/002/mo7aramat0128.jpg

مفلح السلاطين
26-06-2011, 09:33 PM
بيض الله وجهك يابومحمد وجزاك الله خير
وجعلها الله في موازين حسناتك

ابومحمدالعاطفى
26-06-2011, 09:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مفلح

ووجهك ابيض يا السنافى

وياهلابك ومرحبا

سعيد شايع
27-06-2011, 04:05 AM
ما هو النفاق ....؟؟
إنه سؤال يحتاج إلى أجوبة طويلة
مدعومة من الكتاب والسنة واقوال السلف الصالح
وواقعنا يعج بصفات المنافقين والعلمانيين
وهذه أقوال مختصرة .. اخترتها لجمالها ...
يقول ابن القيم ـ رحمه الله ـ:
( بلية الإسلام بالمنافقين شديدة
لأنهم منسوبون إليه .. وهم أعداؤه في الحقيقة
يخرجون عداوته في كل قالب .. يظن الجاهل أنه علم وإصلاح
وهو غاية الجهل والإفساد .. فلله كم من معقل للإسلام قد هدموه!
وكم ضربوا بمعاول الشبه في أصول غراسه ليقلعوها!
فلا يزال الإسلام وأهله منهم في محنة وبلية
ويزعمون أنهم بذلك مصلحون ألا إنهم هم المفسدون )
ويقول د: مصطفى السباعي
( المنافقين لا يستسلمون أمام أهل الحق بسهولة ويسر
فهم كلما أخفقت لهم وسيلة من وسائل المقاومة والقضاء على دعوة الحق
ابتكروا وسائل أخرى .. وهكذا حتى ينتصر الحق انتصاره النهائي
ويلفظ الباطل أنفاسه الأخيرة. )
ويقول محمد الغزالي
( المرء الصالح ينبغي ألا يكترث لفقدان حظه من الدنيا
فإذا أهمل في إسناد منصب ، أو بخس في تقدير راتب ، لم يملأ الآفاق صياحا وشغبا
فإن الغضب للدنيا على هذا النحو الشائن ، شيمة المنافقين الذين قال الله فيهم:
{ ومنهم من يلمزك في الصدقات فإن أعطوا منها رضوا و إن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون})
قال الله ـ عز وجل ـ
{ مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون}
قال: { بنورهم } ولم يقل: ( بنارهم )
لأن النار فيها الإحراق والإشراق ، فذهب بما فيه الإضاءة والإشراق ، وأبقى عليهم ما
فيه الأذى والإحراق ، وكذلك حال المنافقين!
ذهب نور إيمانهم بالنفاق
وبقي في قلوبهم حرارة الكفر والشكوك والشبهات تغلي في قلوبهم.
تعليق [ ابن القيم ]
تقبل مروري وإضافتي

ماذا أستفدت
30-06-2011, 11:08 PM
جزاك الله كل خير

المناضل السليماني
01-07-2011, 04:12 PM
ماخاف من النفاق إلا مؤمن ولا أمنه الا منافق
واليك شيئا من طرف حديثهم وخوفهم
قال إبراهيم التيمي: ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذباً.
وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم- كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول: إنه على إيمان جبريل وميكائيل.

ويذكر عن الحسن قال : ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق. وما يحذر من الإصرار على النفاق والعصيان من غير توبة، لقول الله تعالى: "ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون" [آل عمران:135].
ومن تأمل أحوال الصحابة -رضى الله عنهم- وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف ،ونحن جمعنا بين التقصير ـ بل التفريط ـ والأمن !

فهذا الصديق-رضي الله عنه- يقول :وددت أني شعرة في جَنْب عبد مؤمن.

وهذا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - قرأ سورة الطور إلى أن بلغ قوله "إن عذاب ربك لواقع" [الطور:7] فبكى، واشتد بكاؤه، حتى مرض وعادوه .
وقال لابنه وهو في سياق الموت : ويحك ! ضع خدي على الأرض؛ عساه أن يرحمني . ثم قال: ويل أمي إن لم يغفر الله لي ؛ ثلاثا ثم قضى .

وهذا عثمان بن عفان –رضي الله عنه - كان إذا وقف على القبر ؛ يبكى حتى تبل لحيته .
وقال : لو أنني بين الجنة والنار، لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي ؛ لاخترت أن أكون رمادا قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير.

وهذا علي بن أبي طالب –رضي الله عنه - وبكاؤه وخوفه، وكان يشتد خوفه من اثنتين : طول الأمل، وإتباع الهوى . قال : فأما طول الأمل فينسي الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، ألا وإن الدنيا قد ولت مدبرة ،والآخرة قد أسرعت مقبلة ،ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل .

وقرأ تميم الداري-رضي الله عنه- ليلة سورة الجاثية فلما أتى على هذه الآية : "أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات" [الجاثية:21] جعل يرددها ويبكي حتى أصبح.

وقال أبو عبيدة عامرُ بن الجراح : وددت أني كبش، فذبحني أهلي، وأكلوا لحمي وحسوا مرقي .


تقبل مروري وتقديري ورحم الله شيخنا رحمة واسعة

ابومحمدالعاطفى
04-07-2011, 10:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعيد شايع

مرحبابك
واشكرك على الاظافه والله يكتب اجرك

ابومحمدالعاطفى
04-07-2011, 10:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماذا أستفدت

مرحبا ومسهلا