المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أجمل ألوان الحياة‘‘


فهد الهباش
26-06-2011, 01:27 AM
لون الحياة الجميل،،،
الحياة ألوان ، مابين ألوان قاتمة تحطم القلوب وتعكر الأجواء المحيطة بها،،
وألوان مضيئة فاتحة،، تجذب النفوس ،، وتتوق لها القلوب،،وتكون دافع رئيسي لتحمّل نكد العيش في هذه الحياة.
ولعل من أجمل أو أجمل هذه الألوان هو " الحب " نعم الحب لون من ألوان الحياة.
لون يراه البعض أجمل الألوان ، وهناك أناس يرونه بمنظور آخر ،، ويعتبرونه سر تعاستهم في هذه الحياة.
وأنا أقول ...
الحب هو نقطة الأنطلاق للعيش في حياة سعيدة في كل المجالات..
إن نظرنا من منظور ديني فحب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وحب الصالحين وحب الجنة وحب تجنب النار هو الدافع الأساسي لفعل الواجبات وترك المعاصي بأريحية ونفس مطمئنة وحياة نفسية سعيدة.
يقول الشافعي رحمه الله....
أحب الصالحين ولست منهم ............ عسى أن يلحقني بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ............ ولو كــنّا سواءاً في البضاعة
إذن حبه للصالحين هو من أراح ضميره ... لانه يعلم بان المرء يحشر مع من أحب.

أنتقل الى منظور آخر.. وهو كيف يستطيع الانسان التعايش مع عمل معين ليس في وجهة نظره قريب من طموحاته او انه ليس ذا دخل يراه مميز ، أو انه غير مستحسن لنظرة الناس ،، ولكن لم يجد غيره لكي يؤمّن مستقبله...
أنا أقول وربما بعد سؤالي لأناس أولي تجربة ،، ان الحل الوحيد هو حب العمل ،، وكما يقول المثل
( أحبب المكنه تخلص لك) نعم والله لو أحب كل منا عمله او مدرسته او جامعته لرأينا الإبداع الفائق للوصف ، احبب زملائك في العمل ،، احبب العمل ذاته ،، تجد نفسك دائما أول الحاضرين وآخر المنصرفين ليس لضغط وانما لأنك متيم بهذه الوظيفة.

انتقل الى منظور آخر...
وهو كيف تستطيع أن تكون ملك الأخلاق ،، يشار اليك بالبنان ،، فيقال ان فلان على خلق ،،
الحل بسيط ( هو الحب ) ومعناه أن لا تكره أحد لشخصه ، فإن عمل خطأ ، فاكره خطأه وانصحه من باب المحبه بينك وبينه ، حب الناس كذا لله في الله ، لا تحبهم لاجل نفعة او صداقة او قرابه ، حب الكل كما تحب البعض،، تجد نفسك محبوب الكل وليس محبوب البعض ،، وحينها تكون من يقال له انه على خلق.

أنتقل لمنظور آخر ...
وهو الحب العاطفي ،، ليس عيبا ان يحب الرجل امرأة او العكس ،، لا بل هذا هذه هي الفطرة السليمة،، والرجال والنساء سكن لبعضهم ،، ( يبقى الخط الأحمر الذي يخْفِي احيانا الحديث عن الحب العاطفي ، ان هناك تجاوزات في هذا الحب من البعض ، ان تم معالجتها فما أجمل هذا الحب كجمال نظرائه من أنواع الحب!) نعم وقبل أن أبدأ في الحديث عن هذا الحب ، أحب ان اشير الا ان علاج التجاوزات المذكورة ( أن يكون هذا الحب حسب ضوابط الشريعة الإسلامية)...
إذن ... لدي سؤال ..( كيف للحياة تستمر بدون هذا الحب؟) اعتقد ان سؤالي هنا محق...
لأننا حينما نتكلم عن سير الحياة ، فنحن نتحدث عن من يعمر الأرض ، وعمارة الأرض تقوم على البشر ، والبشر هم أزواج أي ( ذكور وإناث) ، فلن تستمر الحياة الا بوجود زوجين ينجبون الأبناء لكي تستمر هذه الحياة ، وكل هذا بتقدير الله،، ولكن لو لا سمح الله لم يحصل الحب المشار اليه بين زوجين ، أما نهاية هذا الزواج هو الطلاق؟!
أو أن تستمر الحياة عذاب في عذاب ،، هذا لا يعقل ، ولو أنه واقع ملموس وموجود،، ولكنه خطأ وأكبر خطأ.
الحب المتبادل بين الزوجين أمر جميل جدا ، سبب في نشأة صالحة للأبناء ،، سبب في تحمل معاناة وظروف الحياة،،
ما أجمل هذا الحب ،، وما أبسطه ولكن البعض يعتبره أمر يتطلب ويتطلب وكأنه سوف يفعل معجزة،
وكل ما في الأمر، هو كلمات بسيطة جميلة،، في الحب، هدية معنوية تزيد الألفة، تجنب السب والشتم واللعن للزوجة،
أو العكس،، صدقوني باستطاعة الزوج ان يقلب فكر الزوج العاصية ،، بالحب الى زوجة حنونة طائعة،،
لا أريد أن أسهب كثيرا في الحديث،، فالحب أكبر من كل الكلمات ،، ولكنني ضمّنت إشارات فقط....
لتعم الفائدة،،
تحياتي : فهد الهبآش،،،

سعيد شايع
27-06-2011, 04:57 AM
لعل إضافتي هذه
حول ما قلت ( منظور العمل )
ومن منطلق قوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم
أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا:
لو أنَّا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذِ من فوقنا!
فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً "
إن مسؤولية ـ يا أخي الحبيب ـ لاإنقاذ البيت والمجتمع والبلاد من الفساد والتفكك
والعبث بعقول وأفكار الشباب والفتيات ، والانتباه للمخربين والعابثين بممتلكات المجتمع
والحفاظ على أمن الوطن وسلامته وتوجيه أهله ، ونصحهم ليست مسؤولية شخص بعينه
أو جهة معينة ، بل مسؤولية الجميع ، كل بحسب مكانته وموقعه وأسلوبه ، فلا يصح أن يعيش
فِئام من المجتمع على هامشه ، أو التفرج على ما يقع فيه من تخريب أو عبث ، أو يبقوا
مكتوفي الأيدي لا في العير ولا في النفير ، أو يسعوا من وراء ستار بالشائعات والإرجاف والتحريش
يستخدمون في ذلك السفهاء ورعاع الناس الذين ينجرفون وراء دعاة الفتنة بحجة تغيير الواقع
لعله يأتي بطل موعود أو قائد مظفر!
وهذا وربّي ليس دأب المؤمن الذي يواجه الواقع بالعمل والإصلاح والجد وبذل الأسباب
يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها " رواه أحمد
إن الجميع مُطالب بالمشاركة في إشاعة الأمن والحفاظ عليه
ابتداء من البيت ، بتوعية الأبناء بدورهم وواجبهم تجاه المجتمع
وذلك من خلال التوجه والنصح
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وزرع قاعدة ، [درء المفاسد مقدم على جلب المصالح]
وأن الانتصار على شهوات النفس ولذائذها وتوطينها لما يريده الدين
نوع من أنواع الجهاد في سبيل الله
فيجب أن لا ينطلق الواحد منا ليحقق رغباته على حساب الآخرين
ولا ينظر لمصلحته وينسى مصالح إخوانه
وتأمل في حرص موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ على سلامة تلك السفينة وسلامة أهلها
{ أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا }
هنا ملمح لطيف: فموسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ قال
{ لتغرق أهلها } ولم يقل ( تغرقنا )
لم يذكر نفسه ولا صاحبه ، رغم أنهما كانا على ظهر السفينة ، وأنهما أصحاب مكانة
فموسى نبي من أولي العزم ، والخضر رجل صالح آتاه الله رحمة وعلما
لكن تأبى أخلاق الأنبياء والصالحين إلا أن تقول
{ أخرقتها لتغرق أهلها }
فهم يهتمون بأوضاع ومصالح الناس أكثر من اهتمامهم بأنفسهم ومصالحهم
وهكذا الداعية والعامل يجب أن يكون
فلا يخرج إلى مهامه الكبار قبل أن يرسي قواعد قلعته الداخلية
ويضع عليها من يحرسها عن رضى وقناعة من الجميع ، ويكون حرصه على نفع الناس
أكبر من حرصه لنفسه ، والتوفيق الإلهي هو الرصيد الأهم والمعلم الرئيس لأي حركة
دعوية يقع على عاتقها إقامة أي مشروع حضاري
وهو رصيد يميز أهل الحق ودعاته العاملين به من أصحاب الدعوات الكاذبة ومن غيرهم
من أهل الباطل ودعاته
نعم ... التوفيق الإلهي وأخذ الأسباب هو الركن الذي يلوذ به كل رسول وكل داعية
خاصة أثناء الحظات الحرجة ، وبعد أن تنقطع كل السبل
فإن الداعية والعامل مطالب باستشعار فضل القوة التي أنجت
إبراهيم ـ عليه الصلاة والسلام ـ من النار
وموسى من فرعون ، ويونس من بطن الحوت ، ومحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الغار
في بدر وأثناء محنة حنين ، وعليه أن يتذكر أنهم قد نجوا بالدعاء ، وطلب العون منه ـ سبحانه ـ بعد
الأخذ بالأسباب ، وذلك حتى يكتمل تجردهم ، وخلوصهم من الركون إلى أي سبب دونه ـ جل وعلاـ
لا يصح للداعية أن تكون نظرته للأحداث محدودة المدى
وقاصرة التفسير ، فأقدار الله دائمة لا بد أن تقع ، فإنك
{ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً }
تقبل إضافتي هذه
وأشكرك اخي الحبيب على هذه المقالة.

مرتاح البال
29-06-2011, 10:44 PM
بالحب تحلو الحياه

تحلو الكلمه --والمظهر --والصحه --والأكل والمشرب والنوم

الحب يدفع الى التعاون --والنعاون يدفع الى التنميه

والتنميه تدفع بالوطن الى النجوم

لذلك الحب حجر زاويه --لمجتمع راقي

يعطيك العافيه

تحياتي

فهد الهباش
30-06-2011, 10:52 PM
ماقرأته أعلاه
من أساتذة كرام،
أعترف بتأثيرهم الإيجابي
على مسيرتي في كتاباتي،،
كلام أثرى الموضوع وجعله أكثر جمالا ورونق،،
،

منصور العبدالله
20-07-2011, 09:19 PM
السلام عليكم ورحمه الله

أهلا بك شاعرنا المبدع / فهد الهباش

---------------------------------------------------

دعني أبدأ من جانب آخر

وسأصل معك بالنهايه لنفس بدايتك


النجاح


كيف يصنعون النجاح؟

ومعلاقه الحب بالنجاح ؟

بالطبع ...الحب من عوامل النجاح ..بل من أهمها

حين نحب العمل ...سنبدع في مجالنا وتخصصنا

حين تحب الناس ...تلبس حله الإحترام والوقار والحب والتواضع

حين تحب الصالحين ....سيكون أعمال الخير منهاجا لك

حين تحب الحياه

تعيشها بهناء وسعادة

وترى الحياه من منظار أبيض كلون قلبك

الحب ...سر رائع من أسرار الحياه

الكثير يخشاه ...والكثير يعيشون على هامش الحياه

هو سر من أسار الهناء والسعادة

جميل أن نجمل الحب

ونرسل حمامه بيضاء تحمل وردا وسلاما في أرجاء المعموره

جميل أن نزرع الحب

ونجني الهناء والنجاح وحب الآخرون وتقديرهم واحترامهم

أرأيتم ...كيف كان الحب عاملا للنجاح

إذا هنا دعوة للحب ...لمن عاش بعيدا عن الحب

أتمنى أن تصل الدعوة ....واتمنى أن تستجيبون لها


---------------------------------------------------------------

تعودنا على أسم رائع ...ورائة عمل المبدعون

هو كاتبنا المبدع / فهد الهباش

لا فض فوك أيها الرائع

وفقك الله ياقلمنا الجميل

ومزيدا من النجاح

وفقك الله وسدد خطاك يالغالي

تحياتي وتقديري لشخصك الكريم


------------------------------------------------------------


أخوك / منصور العبدالله ( واااادي اااالغلااااا )