المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خمسه أيمان , وهناك من يطلب اربعه أيمان


هقاوي.
09-06-2011, 11:10 PM
الصلح



في الكثير من المشاكل


يطلبون في وقت الصلح أيمان لا يوجد لها مكان في الدين ولا صله


حرام في الكتاب وسنه


واجمع اهل الدين على ذالك


هناك المصيبه هذا


(((يمين الغموس))) الفاجر


الله يكفانا شر هذا


نبتعد عن هذا لانطلب مثل هذا


نجعل الصلح يديرونه اهل المعرفه والمخافه من الله


راحت الحياة ونحنوا بين فكين حداد


نتقدم ونرجع باكر واسرع


في كل صبح علم جديد طازج







فقد قال الجمهور :- هي التي يحلفها على أمر ماض كاذباً عالماً
قال الشيخ خالد المشيقح في كتابه" أحكام اليمين بالله عزّ وجلّ ص147 ""
وقد نص فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة وبن حزم وشيخ الإسلام رحمهم الله على أن المراد باليمين الغموس " اليمين التي يحلفها على أمر ماض كاذباً عالماً ويدخل في ذلك من باب أولى اليمين التي يحلفها كاذباً ليقتطع بها مال امرئ مسلم أو يظلم غيره
وأضاف الحنفية اليمين التي يحلفها في الحال كاذباً فعتبروها من اليمين الغموس وكذا ألحق المالكية بالغموس إذا حلف على الماضي شاكاً أو ظاناً ظناً غير قوي وكذا اليمين على الحال عندهم غموس فيها الكفارة ... [ قلت وفي كلام الشيخ خالد نظر واضح يخالف ما هو ظاهر من النصوص التي تدل على أن المراد بالغموس ما كان فيه اقتطاع حق امرئ مسلم ]
ولهذا قال بعض العلماء :-
- اليمين الغموس هي التي يحلف عليها ليقتطع بها حق امرئ مسلم فقط
فقال الإمام الصنعاني في سبل السلام: وقد فسرها في الحديث بالتي يقتطع بها مال المرء المسلم فظاهره أنها لا تكون غموساً إلا إذا اقتطع بها مال امرئ مسلم لا أن كل محلوف عليه كاذباً يكون غموساً ولكنها تسمى فاجرة .
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي في كتابه" فتح الرحيم الملك العلاّم في علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام المستنبطة من القرآن ": فالحالف إن كان على أمر ماض وهو كذب قد تعمده صاحبه فعليه من الإثم ما على الكاذبين فإن كانت اليمين فاجرة يقتطع بها مال امرئ مسلم فهي اليمين الغموس التي تغمس صاحبها في الإثم ثم في النار .
وقال شيخنا الشيخ محمد بن عثيمين عليه رحمة الله في شرحه لرياض الصالحين ": فإن حلف على يمين وهو فيها كاذب فإن كان يقتطع بها مال امرئ مسلم ولو يسيراً فإنه يلقى الله يوم القيامة وهو عليه غضبان مثال ذلك : إنسان ادعى عليه شخص قال أنا أعطيتك ألف ريال قال :لا ليس لك عندي شي والمدعى عليه ليس عنده بينة فقال القاضي للمنكر احلف أنه ليس له عندك شي فحلف فقال والله ماله عندي شي القاضي سيحكم بأنه لا حق له عليه لأن البينة على الدعي واليمين على ممن أنكر فهذا الرجل الذي حلف وهو كاذب يلقى الله يوم القيامة وهو عليه غضبان والعياذ بالله ... إلى أن قال وأما ما يتعلق بنفسه مثل أن يقال له إنك فعلت كذا فقال : والله ما فعلت وهو كاذب فهذا إذا كان كاذباً فإنه لا يستحق هذا الوعيد لكنه والعياذ بالله آثم جمع بين الكذب وبين الحلف بالله عزّ و جلّ كاذباً أهـ وكذا قال الشيخ في شرح البلوغ والبخاري .
وقد قال صاحب الزواجر عن اقتراف الكـبائر ج 2ص299 : ( الكبيرة التاسعة والعاشرة والحادية عشر بعد الأربعمائة : اليمين الغموس واليمين الكـاذبة وإن لم تكن غموساً وكـثرة الأيمان وإن كان صادقاً ... إلخ )
- وقد تتبعت حسب استطاعتي الأحاديث الواردة في اليمين الغموس ولم أجد في آية أو حديث ما يدل على ما ذكره الجمهور وهو أن الوعيد الذي جاء في اليمين الغموس يكون لمن حلف وهو كاذب على أمر ماض بل الأحاديث التي جاء فيها الوعيد كلها فيمن اقتطع حق امرئ مسلم .
- قال الشيخ الألباني حديث " ( ليس شيء أطيع الله فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم ، وليس شيء أعجل عقابا من البغي وقطيعة الرحم ، واليمين الفاجرة تدع الديار بلاقع ] . ( صحيح ) . ( بلاقع : جمع بلقع ، وهي الأرض القفراء التي لا شيء فيها ) - سلسلة الأحاديث الصحيحة ج2 ص




اليمين الغموس



قال الله تعالى إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم قال الواحدي نزلت في رجلين اختصما إلى النبي في ضيعة فهم المدعي عليه أن يحلف فأنزل الله هذه الآية فنكل المدعي عليه عن اليمين وأقر للمدعي بحقه وعن عبدالله قال قال رسول الله من حلف على يمين وهو فيها فاجر ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله تعالى وهو عليه غضبان فقال الأشعث في والله نزلت كان بيني وبين رجل من اليهود أرض فجحدني فقدمته إلى النبي فقال ألك بينة قلت لا قال لليهودي إحلف قلت يا رسول الله إنه إذن يحلف فيذهب بمالي فأنزل الله تعالى إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أي عرضا يسيرا من الدنيا وهو ما يحلفون عليه كاذبين أولئك لا خلاق لهم في الآخرة أي لا نصيب لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله أي بكلام يسرهم ولا ينظر إليهم نظرا يسرهم يعني نظر الرحمة ولا يزكيهم ولا يزيدهم خيرا ولا يثني عليهم وعن عبدالله بن مسعود قال سمعت رسول الله يقول من حلف على مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان قال عبدالله ثم قرأ علينا رسول الله تصديقه من كتاب الله إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا إلى آخر الآية أخرجاه في الصحيحين وعن أبي أمامة قال كنا عند رسول الله فقال من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة فقال رجل وإن كان يسيرا يا رسول الله قال وإن كان قضيبا من أراك أخرجه مسلم في صحيحه قال حفص بن ميسرة ما أشد هذا الحديث فقال أليس في كتاب الله تعالى إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا الآية وعن أبي ذر عن النبي قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم فقرأ بها رسول الله ثلاث مرات فقال أبو ذر خابوا وخسروا يا رسول الله من هم قال المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب وقال الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس أخرجه البخاري في صحيحه والعموس هي التي يتعمد الكذب فيها سميت غموسا لأنها تغمس الحالف في الإثم وقيل تغمسه في النار فصل ومن ذلك الحلف بغير الله عز وجل كالنبي والكعبة والملائكة والسماء والماء والحياة والأمانة وهي من أشد ما هنا والروح والرأس وحياة السلطان ونعمة السلطان وتربة فلان عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي قال إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن حلف فليحلف بالله أو ليصمت وفي رواية في الصحيح فمن كان حالفا فلا يحلف إلا بالله أو ليسكت وعن عبدالرحمن بن سمرة رضي الله عنه قال قال رسول الله لا تحلفوا بالطواغي ولا بآبائكم رواه مسلم الطواغي جمع طاغية وهي الأصنام ومنه الحديث هذه طاغية دوس أي صنمهم ومعبودهم وعن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله من حلف بالأمانة فليس منا رواه أبو داود وغيره وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله من حلف فقال إني بريء من الإسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال وإن كان صادقا فلن يرجع إلى الإسلام سالما وعن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رجلا يقول والكعبة فقال لا تحلف بغير الله فإني سمعت رسول الله يقول من حلف بغير الله فقد كفر وأشرك رواه الترمذي وحسنه ابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرطهم قال وفسر بعض العلماء قوله كفر أو أشرك على التغليظ كما روي عن النبي أنه قال الرياء شرك وقال من حلف فقال في حلفه واللات والعزى فليقل لا إله إلا الله وقد كان في الصحابة من هو حديث عهد بالحلف بها قبل إسلامه فربما سبق لسانه إلى الحلف بها فأمره النبي أن يبادر بقول لا إله إلا الله ليكفر بذلك ما سبق إلى لسانه وبالله التوفيق

أبو عساف
10-06-2011, 12:24 AM
المشكله أخي الكريم

أن مشايخ القبايل يحضرون ويؤيدون الفكره

والجميع منصت لما يحصل

الله يستر الحال

أشكرك على هذا الموضوع

تحياتي وتقديري

هقاوي
10-06-2011, 01:18 AM
انت خلطت بين الامووور

هناك يمين (الحلف ) و الذي يطلب حتى في الشرع من الفاعل او المنكر بفعلته و يطلب ايضا من افراد فبيلة الجاني بانهم لم يرضوا بما حصل و انهم لم يخططوا للامر انما حدث بالصدفة و ليست باتفاق ( لان ) الاتفاق حرب علني على القبيلة منذو زمن



الدين الغموس و الذي انكر من الجميع هو ( يمين المثل )

هو ان يحلفوا انها لو كانت عندهم ( اهل الجاني ) ان يرضوا بالصلح مثل هكذا صلح و اتفاااق


و هذا انكر من جميع علماء و اعيان فبيلة قحطان و حضرت اصلاح كثيرة لم يطلب هذا اليمين

أبو عساف
10-06-2011, 03:56 AM
معليش يالحبيب ماخلطت بين الامور

أنت اللي مافهمت قصدي

أنت تتكلم عن الدين الغموس

أنا أقولك بعض المشايخ اللي يقومون على المشكله ويبون يظهرون أمام الجميع بأنهم أصلحو آل فلان وتجملوا عند آل فلان اذا طلب هذا الدين وافقو وحضرنا اصلاح واجد وشفنا العجايب

ولو المجال يسمح ذكرت الاسماء وعفاك

تحياتي

رائد نملان الحبابي
10-06-2011, 08:58 PM
حنا في وجه الله من الدين الغموس

والان ماعاااد حدن جاااهل الناس عقلو

والاكثر ماعاده يطلبه

منصور العبدالله
11-06-2011, 08:11 AM
أهلا بك ايها المبدع والرائع

الأخ هقاوي


حقيقه لأول مره اعرف هذا الشيء

والمشكله ان الأمر استفحل وأصبح شرطا في الصلح

ولكن لايمنع من المبادره


لمن تعرف انهم يسعون دائما في الصلح

ونذكر فلعل صوتنا يصل


ولعل الذكرى تنفع


ابدعت اخوي هقاوي


من جد رائع وحقيقة مكسب شخصك الكريم في شبكتنا


وفقك الله أستاذي هقاوي


وفقك الله يالغالي

هقاوي.
11-06-2011, 06:07 PM
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري