المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرب قصائد نارية تشعلها قضية منال الشريف


علي بن حيان
08-06-2011, 08:06 AM
بعد إعلانها لتحدي كل القيود السائدة في مجتمع محافظ وملتزم ، أثارت منال الشريف من خلال قيادتها للسيارة جدلاً وتباينات في وجهات النظر ما لبث المثقفون أن عبّروا عنها بأقلامهم شعراً ونثراً عبر الوكالة ، عاكسين رؤاهم وقناعاتهم في مسألة طال الحديث فيها ، فكان منهم من تناول الموضوع بخفة ظلّ ، ومنهم من تعامل معه بشدّة وجدّية عالية ، هنا كانت للوكالة وقفات عبّر من خلالها الشعراء عن آرائهم بهذا الموضوع ...

نايف معلا : لا أرى إشكالاً في قيادة المرأة للسيارة

الشاعر نايف معلا تعامل مع القضية بشكل موضوعي وبدا هذا واضحاً في قوله :هذه المسألة تحتاج إلى قول فصل يفض هذا الجدل السرمدي الذي لن يخلص إلى اتفاق وعني أنا لا أرى إشكالا في قيادة المرأة للسيارة, لأن السيارة وسيلة يحكمها السلوك الإنساني وليست هي السلوك بذاته ، وصحيح أن المجتمع يحتاج لمزيد من الوقت للتكيف مع أي سلوك لم يعتد عليه ، ولكن هذه المسألة بالتحديد تتطلب اتخاذ إجراء قانوني يسمح بقيادة المرأة للسيارة
لأن الحاجة باتت ملحة لذلك مع توكيدي على الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية التي هي في الأساس تتيح للإنسان الاستفادة من كل الوسائل المتاحة.

أمّا الشاعر عقاب الربع فقد كان شعره المعبّر الرسمي عن رأيه فقال :

قيادة المرأة وهم يشغل الشعب
أنا أعارض وأنت مثلي تعارض

واذا سمحوا نجحد لهن راينا الصعب
الصبح تلقانا بوسط المعارض

عيضة السفياني آثر أن يكون فيلسوفاً في هذا الموضوع مختصراً القول بجملة قصيرة معبّرة :

قيادة المرأة للسيارة خير من قيادتك السيارة للمرأة

ثمّ يأتي الشاعر صالح المحمد موجّهاً نداءه عبر القصيد :

قولوا لنساء المجتمع في بلادي
يابانيات الجيل بالسلم والحرب

قيادة المرأة خلاف المبادي
لايغرّكم من يتبّع منهج الغرب

فيما أبدى الشاعر عطا الله ممدوح ارتياحه للقضية قائلاً :

يعني ويش يصير لا ساقت منال الشريف
بيوقف الكون لا ساقت على شانها ؟

تسوق عادي مادام الوضع ماهو مخيف
إن كان راضين عزوتها وشيبانها !

أما الشاعر محمد الوسمي فقد اعتبر أن تقدم المجتمع مرهون بقضايا أكبر من هذه الجزئية عبر بيتين من الشعر :

كـــلٍ يـبــي يـمـلـي علـيـنـا كــلامــه
كــن الأودام عايـشـة "وســط صـنــدوق"

وشلون يـفـرض (مجتـمـع) احتـرامـه
واكبـر طموحاتـه : متـى الحرمـه تسـوق ؟

وهنا يأتي نايف بن عرويل معبراً عن عدم ارتياحه للموضوع :

قلته واباقف وارفع الصوت وأعلن
إرادة الأمـة علـى لسـان نايـف

ماهـو تخلـف لارفضنـا يسوقـن
راس التخلـف لاتركنـا العطايـف

الشاعرات يطالبن بحقوقهن بالشعر

ولم يكن صوت الشاعرات غائباً في قضية هن محورها ، فهنا تأتي اشتياق الناصر لتقول بشاعريتها إن هذا الأمر من أقل الحقوق :

مو مسأله من خسر وإلا من الغالب
مادم هالمجتمع...ما حقق آمالي

ليته على قيادة السياره أطالب
لاوالله ألا حقوقٍ مالها تالي !

ثم تأتي الشاعرة مريم الزعبي مؤكدة هذا الرأي فتقول :

وش هي الأسباب في منع القيادة؟
شايفه فيكم تناقض افهموني

هذي حقوقي ترى ما أبغى زياده
ما منعني الشرع لا ماتمنعوني

ودامني حرّة على كرسي السياده
دوّروا موضوع غيري واتركوني .!


فيما جاء الشاعر سعد مطلق العنزي ليحذر من قيادة المرأة للسيارة قائلاً :

عقب الوقار وعقب طرق الرغايف
تبين يابنت الشهامة تسوقين

شوفي جنون السوق والذيب حايف
وشلون وأنتي بالشوارع تمشيّن

أما الشاعر نهار ممدوح فقد عزا رفضه للمسألة إلى باب الغيرة على النساء فقال :

وش بقى يابو بندر في زمان العجايب
ماظهر في زمنّا للعيون البصيرة

بعد ماشفت بالميدان شقر الذوايب
لأجل فن القيادة صفقوا للسفيرة

يابنات الوطن والوضع ماهوب صايب
عند ناس ٍ تصون العرض مبدأ وغيرة

وفي ذات السياق لم يغب صوت ورأي الشاعر سلطان الأسيمر حيث عبر عن رأيه بالشعر قائلا :

القياده غير عن معنى السيــاقه
والحريم عـــقول ما نعرف وشنهي

الاكيد الضلع مــنا اشتقـــاقه
لين ضعنا بين ذيك وذي مــــــنهي

ضعت انا يا عم ما اعرف اي (حاقه)
امرنا معروف والحــكــّأم تنـــهي

العواجي : أنا مع قيادة المرأة لكن بشرط !
ومن جانبه يصرّح سعود العواجي عن رأيه : أنا مع قيادة المرأة بشرط أن توضع أسسا وقوانينا لتدارك السلبيات لأن هنالك الكثير المواطنين يعانون من مشاكل العمالة الوافدة ولديهم القناعة التامة بقيادة أهاليهم للسيارة فما بالك ببعض المواطنات التي لايوجد لديها زوج ولا أخوة .


وفي رأي جريء للشاعر محمد عواد يقول فيه : أعتقد أنه حان الوقت حتى نتجاوز هذاالبعبع ، لدينا من العقول النسائيه مايستحق الاحترام.

ويقول الشاعر نواف الدرعي: قيادة المرأة للسيارة حق طبيعي لها، تفرضه الحاجة ورتم العصر وما الفرق بين الراحلة في عهد الصحابه وبين السياره ؟؟لافرق ..الاولى بخطام والثانية بمقود.. ولا لثقافه القرية المتشنجة الجامده إلى متى وحرائرنا يحرمهن أجنبي في صندوق من حديد يعبر بهن شوارع المدينة؟


الرحيل : دعوها تسوق

عمري الرحيل شارك مطالباً : دعوها تسوق ، وماذا بهذا ؟ قيسوا الأمر على الجمل الذي قادت من خلاله المرأة أعتى المعارك التاريخية


العديم يشكك في نوايا الطرح

فهيد العديم بطريقة مغايرة شارك في التحقيق بقوله : قيادة المرأة للسيارة موضوع أشك في نوايا طرحه وأستغرب التعامل معه كأنه قضية كبرى ، حق طبيعي للمرأة أن تقود سيارتها غير الطبيعي هذه المزايدات التي تدعي الخوف على المرأة من قيادة السيارةوعدم الخوف عليها من تحرشات السائق.


.
الوبير : من المخجل أن تصبح اللا قضية قضية في بلادنا

محمد الوبير يقول بحزن : من المخجل أن تصبح اللا قضية قضية في بلادنا ، وأعتقد السبب أن كل أمر محدث لا يجد في هذا المجتمع جهة مختصة تستطيع التعاطي معه بواقعية.


المشعان : لن أسمح لامرأة من أهل بيتي بالقيادة

الشاعر خلف مشعان يقول : يبدو أن قرار قيادة المرأة أصبح قاب قوسين أو أدنى في ظل الجدل المتجدد من فترة لأخرى خصوصا بعد ما حدثت بعض الحوادث الفردية التي لم يكن وراءها أي دافع من الدوافع التي ينادي بها المطالبون بقيادة المرأة فلم نسمع حتى هذه الساعة بالقبض على أرملة تقود السيارة لتوصل أبناءها وهذا هو المبرر الأكثر واقعية في قيادة المرأة .عن نفسي لن أسمح لإمرأة من أهل بيتي حتى وإن جاءت الموافقة على قيادة المرأة.

السفياني : ستأتي لحظة انتصار إرادة المرأة

وللشاعر ردة السفياني رأي مختلف :أعتقد أننا إن نتحرر من هذا التوجس الذي زرع فينا منذ عقود من الزمن, وآن لنا أيضا أن ننعتق من الإرتهان إلى كل ما هو سائد ومألوف على أنه مقدسلماذا منحنا عقولنا إجازة مفتوحة؟وخولنا غيرنا بالتفكير عنا؟
الى متى نظل رهن معطيات زمن تلاشى؟
بدون تردد أنا من المؤيدين لقيادة المرأة للسيارة
أما ما يشاع مما قد يترتب على ذلك من مفاسد فهذا تبرير جاهز ومضحك ومؤلم في نفس الوقت يعاد للاستهلاك فقط ، وأعتقد أن زواج المسيار أعظم مفسدة من قبادة المرأة للسيارة, وع ذلك ولأنه يرضي أشياء أخرى سكت عنه
أعيد وأقول:ستأتي لحظة ما تنتصر إرادة المرأة فيها وينهزم سواد من نصّب نفسه وصيا على بني آدم.

الكعنان : هي حرة!

ياسر الكنعان قال رأيه باختصار :هي حرّه.. أدعم حرية إتخاذها قرار قيادة السيارة من عدمه..هي حرة!

الظفيري : لماذا نقف عند هذه القضية ؟

نجم شاعر المليون عايض الظفيري أفاد : لا أعرف لماذا نحن كمجتمع نقف عند مثل هذه القضية التي لم تصبح قضية عند من هم أقل وعيا .



رسالة من شاعر فقير

وكما يقال ختامها مسك ... فقد وصلتنا رسالة من أحد الشعراء الفقراء نحتفظ بتفاصيل فقره قال فيها : (سألوني تقبل أختك تسوق؟ قلت ما عندي مانع بس يصير عند أخوها سيارة أول)!!

سعد بن صالح البشري
09-06-2011, 01:48 PM
لا هنت يا علي .. لكن والله الموضوع طويل ومتداخل

وعلى العموم بيض الله وجهك على تفاعلك مع هذه القضية

هقاوي
10-06-2011, 01:22 AM
للمراءة حقوق كثيرة اين حقوق المراء و الانسان عنها

و هي كثيرة و عديدة و اهم من مجرد الة حديدية تريد ان تتحكم في قيادتها



هل تعلمين ايتها المراءة ان الموظفة اذا ماتت و هي على رأس العمل لا يستفيد ابنائها من راتبها التقاعدي اذا كان الزوج حي

رغم انه يخصم منها 9% من راتبها


هذا حق من حقوقكم اين انتم عنه يا دعاة الانحلال