سعيد شايع
06-06-2011, 03:18 AM
قضية ساخنة على الدوام
قضية دائماً في الفرن
والغريب أن من له شأن ومن ليس له شأن وهم كثر ، يتصدى لهذه القضية
والأغرب أنهم يتحدثون فيما لا يفهمون بعيدين عن اللب
يناقشون همومها وخصوصيتها
ويتحدثون عن هويتها المفقودة
يختلفون ويعلو الصياح والنقاش
وتتصدر العناوين مقالات كتَّاب كرام ، وقُرّاء كِرام
يناقشون قضايا لأغراض انتخابية كما يُقال
لذا يتم اختيار ما يرونه القضية الأبرز رغم كونها قضية فرعية ...
ليس لسبب سوى أنها القضية التي تشهر صاحبها
وتجعل من عملية الاستفزاز في كثير من الأحيان كشافاً يسلَّط على صاحب القلم وليس
صاحب القضية .... تقووووول:
وأنا امرأة وصاحبة شأن وأجدهم ليس لهم شأن
ويتناقشون في أمر ليس ذي شأن
ناقشوا قيادة المرأة للسيارة:
في مجالس خاصة
ثم عامة
ثم في مجلس الشورى
ناقشوا دخول المرأة للمطاعم دون محرم
ومنذ الأجداد وهم يناقشون ويتحدثون عن واجباتها
وتخفت الأصوات كثيراً عند الحديث عن حقوقها ، هذا داخل البلاد .
أما خارجها فكلهم ليس لهم شأن
تبرعوا بالحديث عن تحرير المرأة
تحريرها ممن ؟
.... لا أعلم !
لو حلّت قضيتهم الأساسية وقادت المرأة في بلادنا السيارة وسمح لها أن تجوب الأماكن
العامة ودخول الأماكن المغلقة بلا ضوابط تحقيقاً للهوية كانت الضائعة فهل ستتحرر المرأة حقاً ؟
وما هو تحريرها ؟
هل هو مشابه لتحرير المرأة في
( ميدان التحرير )
على يد هدى شعراوي .... وثلّة أرادت أن تناهض الاستعمار الإنجليزي بحرق الحجاب
بعد وضعه تحت الأقدام ؟
وبعدها تجاوباً لمناهضة الاستعمار قام الإنجليز أثناء وجودهم في مصر بترجمة كتاب
( تحرير المرأة )
لقاسم أمين إلى الإنجليزية ونشروه في الهند والمستعمرات الإسلامية
أم هو بقاء المرأة زوجة كادحة لا تأتي بيتها إلا كآلة مرهقة لتشارك الرجل في دفع
أقساط السيارة ... وشراء الخضار من أسواقها ... وإيصال الأبناء إلى المدارس
و .... و .... و .... إثباتاً للهوية المفقودة ؟
أم المطلوب أن تشارك الرجل مساواة له في أماكن العمل حتى تصبح نموذجاً لحرية المرأة
فتصبح هدفاً لهذا وأداة لذاك ، متعرضة للتحرش في موقع تجاور فيه الرجل في عمل
يناسب التحرير ؟
.... لا أعلم !!
هل الرؤيا ضعيفة ؟؟
أم للأمر غاية ضبابية ؟؟
هل يرى الآخرون ما لا يراه المتصدرون لقضاياهم وليست قضايانا ؟؟
هل ترى تلك القاضية السويدية
( بريجيد أولف هامر )
التي أعدت دراسة عن مشكلات المرأة العربية ، أعدتها بتكليف من الأمم المتحدة
والتي أكدت فيها بتعجب أن المرأة الشرقية في قطاعات كثيرة وبارزة في البلاد العربية
أكثر حرية من المرأة السويدية ، وذكرت جملة رائعة:
[ المرأة العربية تمارس وضعاً ينتمي إلى القداسة لا إلى العبودية ]
لا زال الكلام لها .... وهي التي ستقول ...
فانتظر ماذا بقي مما قالت .. في لقاء قادم.
قضية دائماً في الفرن
والغريب أن من له شأن ومن ليس له شأن وهم كثر ، يتصدى لهذه القضية
والأغرب أنهم يتحدثون فيما لا يفهمون بعيدين عن اللب
يناقشون همومها وخصوصيتها
ويتحدثون عن هويتها المفقودة
يختلفون ويعلو الصياح والنقاش
وتتصدر العناوين مقالات كتَّاب كرام ، وقُرّاء كِرام
يناقشون قضايا لأغراض انتخابية كما يُقال
لذا يتم اختيار ما يرونه القضية الأبرز رغم كونها قضية فرعية ...
ليس لسبب سوى أنها القضية التي تشهر صاحبها
وتجعل من عملية الاستفزاز في كثير من الأحيان كشافاً يسلَّط على صاحب القلم وليس
صاحب القضية .... تقووووول:
وأنا امرأة وصاحبة شأن وأجدهم ليس لهم شأن
ويتناقشون في أمر ليس ذي شأن
ناقشوا قيادة المرأة للسيارة:
في مجالس خاصة
ثم عامة
ثم في مجلس الشورى
ناقشوا دخول المرأة للمطاعم دون محرم
ومنذ الأجداد وهم يناقشون ويتحدثون عن واجباتها
وتخفت الأصوات كثيراً عند الحديث عن حقوقها ، هذا داخل البلاد .
أما خارجها فكلهم ليس لهم شأن
تبرعوا بالحديث عن تحرير المرأة
تحريرها ممن ؟
.... لا أعلم !
لو حلّت قضيتهم الأساسية وقادت المرأة في بلادنا السيارة وسمح لها أن تجوب الأماكن
العامة ودخول الأماكن المغلقة بلا ضوابط تحقيقاً للهوية كانت الضائعة فهل ستتحرر المرأة حقاً ؟
وما هو تحريرها ؟
هل هو مشابه لتحرير المرأة في
( ميدان التحرير )
على يد هدى شعراوي .... وثلّة أرادت أن تناهض الاستعمار الإنجليزي بحرق الحجاب
بعد وضعه تحت الأقدام ؟
وبعدها تجاوباً لمناهضة الاستعمار قام الإنجليز أثناء وجودهم في مصر بترجمة كتاب
( تحرير المرأة )
لقاسم أمين إلى الإنجليزية ونشروه في الهند والمستعمرات الإسلامية
أم هو بقاء المرأة زوجة كادحة لا تأتي بيتها إلا كآلة مرهقة لتشارك الرجل في دفع
أقساط السيارة ... وشراء الخضار من أسواقها ... وإيصال الأبناء إلى المدارس
و .... و .... و .... إثباتاً للهوية المفقودة ؟
أم المطلوب أن تشارك الرجل مساواة له في أماكن العمل حتى تصبح نموذجاً لحرية المرأة
فتصبح هدفاً لهذا وأداة لذاك ، متعرضة للتحرش في موقع تجاور فيه الرجل في عمل
يناسب التحرير ؟
.... لا أعلم !!
هل الرؤيا ضعيفة ؟؟
أم للأمر غاية ضبابية ؟؟
هل يرى الآخرون ما لا يراه المتصدرون لقضاياهم وليست قضايانا ؟؟
هل ترى تلك القاضية السويدية
( بريجيد أولف هامر )
التي أعدت دراسة عن مشكلات المرأة العربية ، أعدتها بتكليف من الأمم المتحدة
والتي أكدت فيها بتعجب أن المرأة الشرقية في قطاعات كثيرة وبارزة في البلاد العربية
أكثر حرية من المرأة السويدية ، وذكرت جملة رائعة:
[ المرأة العربية تمارس وضعاً ينتمي إلى القداسة لا إلى العبودية ]
لا زال الكلام لها .... وهي التي ستقول ...
فانتظر ماذا بقي مما قالت .. في لقاء قادم.