سعيد شايع
30-05-2011, 03:39 PM
المبادر هو الذي يغير وجه الحياة في حياته وحياة الآخرين
المبادر هو الذي يشق الطريق نحو الأمل والتفاؤل
المبادر وهو الذي ينفض غبار الركود المتراكم على ما يصلح وينفع ويفيد
المبادر هو الذي يزيل عن أشياء كثيرة حالة التأسُّن فينكشف لها وجه جديد
الحياة في حال المبادر حياة تتجدد كل يوم بوجه جديد
المبادر يتضح من آثار جِده وجهده أعمال تصب في حسناته وحسنات الآخرين
ولذا استحق المبادر في مثل ـ هذا المجلس ـ حديثاً يزيد من همته وجده وإقباله
أخي المسلم: المبادرة هي المسارعة بإدراك الشيء قبل فواته
أو بدفعه قبل وقوعه
أو بالتطلع إليه ولو عن بعد
ففي حين تنشط النفْس مع المبادَرة تكون حية فاعلة نشيطة
والنفس عندما يصيبها الركود والكسل والتواني تأسن وتتأخر
فتفقد من لياقتها ما يعجِّل لها الهموم والغموم ، ويقضي على عناصر القوة فيها
وتفوِّت معها الفرص
وتتضاعف معها الواجبات
وقد قيل: لكل يوم عمله الخاص به
فبادر قبل أن تصبح الخطوط مشغولة
والفرص فوّاته
واعلم أن ما مضى لا يستدرك ، ولا ينفع معه ندمٌ ولا استعتاب
وقد كنا نسمع في كلمات إحدى المغنين
( كلمة لو ما تنفع الحكاي )
فالحياة فرص
والفرص ثمينة
وفواتها لا يعوض
وانتهازها دليل الحزم
وعنوان العقل
ومهما كانت قوة الإنسان العلمية والصحية والعقلية
فلا يستطيع أن ينهض بنفسه إلا إذا انتهز الفرص
وبادر لها واستغلها حين تكون بين يديه
فإن هممت فبادر
وإن عزمت فثابر
واعلم أنه لا يدرك المفاخر ، من رضي بالصف الآخر
قال عمر بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ
( خلقت لي نفس تواقة ، لم تزل تتوق إلى الإمارة ، فلما نلتها تاقت إلى الخلافة
فلما نلتها تاقت إلى الجنة )
بـــادر الــفــرصــة واحــذر فــوتــهــا ............ فـبـلـوغ الـــعــز فـي نـيــل الـفــرص
فــابـــتـدر مــســعـاـك واعــلــم أن ............ مـن بــادر الـصــيـد مع الفـجر قـنـص
أخي الحبيب:
لعك تلحظ فرصاً كثيرة تطير من بين أيدينا ، دون أن ننتبه لها فتضيع سدى ، وتذهب دون رجعة
وانتهاز الفرص هو روح المبادرة
فمن الناس من جبل على امتلاك تلك الخصلة ، فتراه يبادر إلى الإصلاح ، ويحرص على تقديم
النافع من الاقتراحات ، ويسعى لإيجاد الحلول ، فيكون بذلك سبباً لإسعاد نفسه ومن يحب
وكتابنا وسنة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ والتاريخ حافل بأناس من هذا القبيل ممن
يمتلكون زمام المبادرة
فسطرت أعمالهم قبل أسمائهم
ولعلي أوفق وأسدد لذكر بعض منهم في لقاءات قادمة ـ بإذن الله ـ
أسأل الله لي ولك التوفيق والسداد.
المبادر هو الذي يشق الطريق نحو الأمل والتفاؤل
المبادر وهو الذي ينفض غبار الركود المتراكم على ما يصلح وينفع ويفيد
المبادر هو الذي يزيل عن أشياء كثيرة حالة التأسُّن فينكشف لها وجه جديد
الحياة في حال المبادر حياة تتجدد كل يوم بوجه جديد
المبادر يتضح من آثار جِده وجهده أعمال تصب في حسناته وحسنات الآخرين
ولذا استحق المبادر في مثل ـ هذا المجلس ـ حديثاً يزيد من همته وجده وإقباله
أخي المسلم: المبادرة هي المسارعة بإدراك الشيء قبل فواته
أو بدفعه قبل وقوعه
أو بالتطلع إليه ولو عن بعد
ففي حين تنشط النفْس مع المبادَرة تكون حية فاعلة نشيطة
والنفس عندما يصيبها الركود والكسل والتواني تأسن وتتأخر
فتفقد من لياقتها ما يعجِّل لها الهموم والغموم ، ويقضي على عناصر القوة فيها
وتفوِّت معها الفرص
وتتضاعف معها الواجبات
وقد قيل: لكل يوم عمله الخاص به
فبادر قبل أن تصبح الخطوط مشغولة
والفرص فوّاته
واعلم أن ما مضى لا يستدرك ، ولا ينفع معه ندمٌ ولا استعتاب
وقد كنا نسمع في كلمات إحدى المغنين
( كلمة لو ما تنفع الحكاي )
فالحياة فرص
والفرص ثمينة
وفواتها لا يعوض
وانتهازها دليل الحزم
وعنوان العقل
ومهما كانت قوة الإنسان العلمية والصحية والعقلية
فلا يستطيع أن ينهض بنفسه إلا إذا انتهز الفرص
وبادر لها واستغلها حين تكون بين يديه
فإن هممت فبادر
وإن عزمت فثابر
واعلم أنه لا يدرك المفاخر ، من رضي بالصف الآخر
قال عمر بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ
( خلقت لي نفس تواقة ، لم تزل تتوق إلى الإمارة ، فلما نلتها تاقت إلى الخلافة
فلما نلتها تاقت إلى الجنة )
بـــادر الــفــرصــة واحــذر فــوتــهــا ............ فـبـلـوغ الـــعــز فـي نـيــل الـفــرص
فــابـــتـدر مــســعـاـك واعــلــم أن ............ مـن بــادر الـصــيـد مع الفـجر قـنـص
أخي الحبيب:
لعك تلحظ فرصاً كثيرة تطير من بين أيدينا ، دون أن ننتبه لها فتضيع سدى ، وتذهب دون رجعة
وانتهاز الفرص هو روح المبادرة
فمن الناس من جبل على امتلاك تلك الخصلة ، فتراه يبادر إلى الإصلاح ، ويحرص على تقديم
النافع من الاقتراحات ، ويسعى لإيجاد الحلول ، فيكون بذلك سبباً لإسعاد نفسه ومن يحب
وكتابنا وسنة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ والتاريخ حافل بأناس من هذا القبيل ممن
يمتلكون زمام المبادرة
فسطرت أعمالهم قبل أسمائهم
ولعلي أوفق وأسدد لذكر بعض منهم في لقاءات قادمة ـ بإذن الله ـ
أسأل الله لي ولك التوفيق والسداد.