حسين آل حمدان الفهري
30-05-2011, 10:47 AM
2160 يوماً ذهبياً
لم تشهد المملكة العربية السعودية في أي مرحلة من مراحلها عصراً ذهبياً مثل ما تشهده مملكتنا الحبيبة في عهد حبيب الملايين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .
من يعتقد أن الكلام فقط عن الميزانية وأرقامها الفلكية وتحطيمها لكل الميزانيات السابقة فهو مخطئ بلا شك ، فالمملكة تشهد انفتاحاً سياسياً واقتصادياً وفكرياً وإنسانياً وإصلاحياً وتعليمياً بكل ماتعنيه الكلمة .
من منا لا يدرك حرصه حفظه الله على المال العام فشدد على الصرف وكف الأيدي العابثة وقلص الهبات الداخلية والخارجية وحصر صرف المليارات على احتياجات الوطن والمواطن ، من منا لا يعي الفائدة الكبيرة والخطوة الجبارة بافتتاح عشرات الجامعات الحكومية والأهلية ، من كان يتصور أن مدينة شقراء أو مدينة المجمعة سيفتتح فيهما جامعتان متكاملتان .
عندما سمعت الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير يقول لأهالي بيشة سيفتتح قريباً جامعة لأبنائكم ظننت أنني أحلم بيد أنني تذكرت انه العصر الذهبي لملك عادل ينظر لشعبه بعين المساواة، ملك تحقق على يديه حلم أهالي عسير ككل وليس أهالي بيشة عندما أمر بإنشاء جامعة الملك خالد جامعة مستقلة وآثر أن تسمى باسم الملك خالد رحم الله بدلاً من جامعة "الأمير عبدالله".
إنها حقيقة ماثلة للعيان ، فنحن نقف أمام ملك استثنائي في كل منحى من مناحي الحياة ، لم نرى ملك تذرف دموعه على شعبه من قبل!! ولم نرى ملك يتفقد الحواري الفقيرة قبله ، لم نرى ملك يصرف على شعبه كما فعل الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز ، لم نرى ملك على السجية العربية والفطرة السليمة الصافية إلا ممثلة في عبدالله .
2160 يوماً ذهبياً منذ توليه حفظه الله مقاليد الحكم ، كل يوم يعادل سنة كاملة من الانجازات . لقد كان ديدن كل ملوك هذه الدولة الراحلين هو العناية بشعبهم والالتفات لمطالبه واحتياجاته ،إلا أن عبدالله بن عبدالعزيز أتى بما لم يأتي به الأوائل وسيتعب من يأتي بعده.
يكفينا بأنه حفظه الله هو الملك الوحيد الذي زار كل مناطق المملكة العربية السعودية بدون استثناء بل وزار مدن وبلدات لم يتصور آدمياً أن يطأ أديمها ملك بحجم أصغر ملوك الدنيا فكيف بملك بهامة ومكانة عبدالله بن عبدالعزيز ، ملك لا نعده ملكاً لنا فقط ، بل يعده مئات الملايين من المسلمين ملكاً للإنسانية وللمسلمين .
سيأتي أجيال بعدنا تتكلم عن عهدنا الحاضر وكأنه ضرب من الخيال ، وعن ملك أسطوري اسمه عبدالله بن عبدالعزيز .
فهنيئاً لنا بهذا الملك الإنسان .
لم تشهد المملكة العربية السعودية في أي مرحلة من مراحلها عصراً ذهبياً مثل ما تشهده مملكتنا الحبيبة في عهد حبيب الملايين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز .
من يعتقد أن الكلام فقط عن الميزانية وأرقامها الفلكية وتحطيمها لكل الميزانيات السابقة فهو مخطئ بلا شك ، فالمملكة تشهد انفتاحاً سياسياً واقتصادياً وفكرياً وإنسانياً وإصلاحياً وتعليمياً بكل ماتعنيه الكلمة .
من منا لا يدرك حرصه حفظه الله على المال العام فشدد على الصرف وكف الأيدي العابثة وقلص الهبات الداخلية والخارجية وحصر صرف المليارات على احتياجات الوطن والمواطن ، من منا لا يعي الفائدة الكبيرة والخطوة الجبارة بافتتاح عشرات الجامعات الحكومية والأهلية ، من كان يتصور أن مدينة شقراء أو مدينة المجمعة سيفتتح فيهما جامعتان متكاملتان .
عندما سمعت الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير يقول لأهالي بيشة سيفتتح قريباً جامعة لأبنائكم ظننت أنني أحلم بيد أنني تذكرت انه العصر الذهبي لملك عادل ينظر لشعبه بعين المساواة، ملك تحقق على يديه حلم أهالي عسير ككل وليس أهالي بيشة عندما أمر بإنشاء جامعة الملك خالد جامعة مستقلة وآثر أن تسمى باسم الملك خالد رحم الله بدلاً من جامعة "الأمير عبدالله".
إنها حقيقة ماثلة للعيان ، فنحن نقف أمام ملك استثنائي في كل منحى من مناحي الحياة ، لم نرى ملك تذرف دموعه على شعبه من قبل!! ولم نرى ملك يتفقد الحواري الفقيرة قبله ، لم نرى ملك يصرف على شعبه كما فعل الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز ، لم نرى ملك على السجية العربية والفطرة السليمة الصافية إلا ممثلة في عبدالله .
2160 يوماً ذهبياً منذ توليه حفظه الله مقاليد الحكم ، كل يوم يعادل سنة كاملة من الانجازات . لقد كان ديدن كل ملوك هذه الدولة الراحلين هو العناية بشعبهم والالتفات لمطالبه واحتياجاته ،إلا أن عبدالله بن عبدالعزيز أتى بما لم يأتي به الأوائل وسيتعب من يأتي بعده.
يكفينا بأنه حفظه الله هو الملك الوحيد الذي زار كل مناطق المملكة العربية السعودية بدون استثناء بل وزار مدن وبلدات لم يتصور آدمياً أن يطأ أديمها ملك بحجم أصغر ملوك الدنيا فكيف بملك بهامة ومكانة عبدالله بن عبدالعزيز ، ملك لا نعده ملكاً لنا فقط ، بل يعده مئات الملايين من المسلمين ملكاً للإنسانية وللمسلمين .
سيأتي أجيال بعدنا تتكلم عن عهدنا الحاضر وكأنه ضرب من الخيال ، وعن ملك أسطوري اسمه عبدالله بن عبدالعزيز .
فهنيئاً لنا بهذا الملك الإنسان .