سعيد شايع
29-05-2011, 04:09 AM
أخي الحبيب
أسعد الله أوقاتك بكل خير وسعادة
كم نحن بحاجة إلى طرح مواضيع فيها:
أسلوب تشويقي
وأسلوب بحثي
وأسلوب تثقيفي
كل ذلك لنغير النمط الذي قد يأتينا بالسأمة والملل
أو عدم الإستمرار في القرأءة والإطلاع
أو غير ذلك مما يجعل ثقافتنا ومعرفتنا بسيطة جدا
وبين يديك ـ أخي المبارك ـ صاحب صفات .... نعم صفات لكنها غير صفتنا
فهو رجل ونحن رجال
وله أهداف غير أهدافنا
وله طموح غير طموحنا
وله غايات غير غاياتنا
إنه من العشرة المبشرين بالجنة ، ومن السابقين الأولين
كان ثالث ثلاثة في الإسلام
صبر مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حصار الشعب ، وتحمل الشدة والجوع
حمل لواء الجهاد مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورمى بأول سهم في الإسلام
وشهد بدراً ، ولم يكن في وجهه شعرة واحدة يمسحها بيده
وشهد أُحُداً ، وأبلى فيها بلاءً حسناً وثبت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين ولَّى الناس
فدَّاه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بوالديه وقال له:
" اِرم فداك أبي وأمي "
ثم شهد غزوات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كلها مقبلاً غير مدبر
لم يتخلف عن شيء منها ، وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يفتخر به قائلاً:
" هذا خالي ، فَلْيُرني امرؤ خاله "
وما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يفتخر به لولا أنه كان من:
الأفذاذ
النوادر
المستحقين لذلك
ولمَّا أراد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فتح العراق ، ومواجهة مملكة فارس
فتش في أصحابه ، واستشارهم ، ولم يرَ أقدر من
( الأسد في براثنه )
لتولي هذه المهمة العظيمة
فالراسخون من العمالقة هم وحدَهم القادرون على تحمُّل الشدائد والواجبات الكبيرة
وكان ـ رضي الله عنه ـ عند حسن الظن به من قبل عمر
فأبلى بلاء حسناً ، وسطر أروع الأمثلة في التضحية والقوة وحمل الأمانة والمسؤولية.
فمن هو ...؟؟!!
ولعلي ألتقي معك ـ أخي الحبيب ـ لنقف وقفات ... نقفها حول صاحب هذه الصفات
نسأل الله التوفيق والسداد.
أسعد الله أوقاتك بكل خير وسعادة
كم نحن بحاجة إلى طرح مواضيع فيها:
أسلوب تشويقي
وأسلوب بحثي
وأسلوب تثقيفي
كل ذلك لنغير النمط الذي قد يأتينا بالسأمة والملل
أو عدم الإستمرار في القرأءة والإطلاع
أو غير ذلك مما يجعل ثقافتنا ومعرفتنا بسيطة جدا
وبين يديك ـ أخي المبارك ـ صاحب صفات .... نعم صفات لكنها غير صفتنا
فهو رجل ونحن رجال
وله أهداف غير أهدافنا
وله طموح غير طموحنا
وله غايات غير غاياتنا
إنه من العشرة المبشرين بالجنة ، ومن السابقين الأولين
كان ثالث ثلاثة في الإسلام
صبر مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حصار الشعب ، وتحمل الشدة والجوع
حمل لواء الجهاد مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ورمى بأول سهم في الإسلام
وشهد بدراً ، ولم يكن في وجهه شعرة واحدة يمسحها بيده
وشهد أُحُداً ، وأبلى فيها بلاءً حسناً وثبت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين ولَّى الناس
فدَّاه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بوالديه وقال له:
" اِرم فداك أبي وأمي "
ثم شهد غزوات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كلها مقبلاً غير مدبر
لم يتخلف عن شيء منها ، وكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يفتخر به قائلاً:
" هذا خالي ، فَلْيُرني امرؤ خاله "
وما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يفتخر به لولا أنه كان من:
الأفذاذ
النوادر
المستحقين لذلك
ولمَّا أراد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فتح العراق ، ومواجهة مملكة فارس
فتش في أصحابه ، واستشارهم ، ولم يرَ أقدر من
( الأسد في براثنه )
لتولي هذه المهمة العظيمة
فالراسخون من العمالقة هم وحدَهم القادرون على تحمُّل الشدائد والواجبات الكبيرة
وكان ـ رضي الله عنه ـ عند حسن الظن به من قبل عمر
فأبلى بلاء حسناً ، وسطر أروع الأمثلة في التضحية والقوة وحمل الأمانة والمسؤولية.
فمن هو ...؟؟!!
ولعلي ألتقي معك ـ أخي الحبيب ـ لنقف وقفات ... نقفها حول صاحب هذه الصفات
نسأل الله التوفيق والسداد.