المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مآذن الشام!


ثامر صالح
15-05-2011, 08:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

مآذنُ الشامِ تكبيرٌ بها يَصــِمُ ... نعم رأيتُ جــموعَ الـشر ِ تنـهزمُ

اللهُ أكـبر ُ دوَّ ت في مـنابـرها ... فالـظـلمُ مـُندحـرٌ و البـغيُ ينـقصمُ

يا ثورةَ الشعبِ يا أحرارُ قد فخرت ... واستبشرت بكمُ الأخلاقُ والشيمُ

نصرتمُ الحقَ سلماً لا يـُنهنهكم ... عن نصرةِ الـحقِ ترويعٌ ولا ألمُ

سليمةٌ نبضها الإخلاصُ قائدها ... روحُ الشجاعةِ والإقبالُ والهِمَمُ

إن تنصرو ا اللهَ ينصركم فلا تهنوا ... ما خابَ مَن كانَ بالرحمنِ يعتصمُ

كم محنةٍ خرجت من بطنها منحٌ ... كالبرقِ والرعدِ تأتي بعدهُ الديَمُ

فاللهُ ناصـركـم واللهُ حافـظـكم ... واللهُ مـن بـعدِ هذا الظــلمِ ينــتقمُ


عمَّ الظلامُ وسادَ الظلمُ واحتجبت ... شمسُ العدالةِ من أهوالِ مَن حكموا

أفي دمشق أفي حمصٍ أفي حلبٍ ... أفي حماةَ تـُصبُ النارُ والحـممُ

وإن أتيتَ إلى درعا وجدتَ بها ... مجازراً روّّعـت من هولها الرِمـَمُ

أ يـُسفكُ الـدمُ والأعراضُ تنتهكُ ... أ يـُخفرُ العـهدُ والمـيثاقُ والذمـَمُ

في كلِّ بيتٍ بأرضِ الـشامِ نا ئحةٌ ... دمُ الـشهيدِ ودمـعُ الأمِّ منسـجمُ

جـرائمٌ هزّتِ الأوطـانَ قاطـبةً ... واهــتزتِ الكعبةُ الـغـراء ُ والحـَرَمُ


يا مَن سفكتم دماءَ الأبرياءِ هوىً ... هلّا رجعتم إلى القرآنِ واحتكموا

لكنّكم قد رفضتم شرعَ بارئكم ... فنارُ كسرى بأرضِ الشامِ تضطرمُ

أستغفرُ اللهَ من ذنبٍ أتيتُ بهِ ... يا عصبةً في وحالِ الظلمِ تقتحمُ

نعم وعزةِ مـَن حجَ الحـجيج ُ لهُ ... ببـطن ِ مـكةَ والأركـان ُ تُستلمُ

إنَّ الخطابَ بمـَن ظلمٌ لمنطقنا ... فلـستمُ من أولى الألبابِ يا رخَمُ

تـستأسـدونَ على أبـناءِ ملّتنا ... وعـندَ صهيونَ أنـتم أنـتمُ الـغنمُ

لم تطلقوا النارَ في الجولانِ من فرقٍ ... أصابكم دونها الخذلانُ والسقمُ

ياربَّ خذهم ولا تبقِ لهم أثراً ... فالظلمُ فاشٍ وأنتَ العدلُ و الحكمُ

أستودعُ اللهَ أهلَ الشامِ ناصرَهم ... وأطلبُ الصفحَ إن زلّت بي القدمُ


نظمها : أبو موسى سعيد بن صالح بن علي الحمدان
غفر الله له ولوالديه ولجميع المؤمنين والمؤمنات

رائد نملان الحبابي
24-05-2011, 09:00 PM
بيض الله وجهك على النقل

ثامر صالح
25-05-2011, 12:05 AM
بيض الله وجهك على النقل


الأخ الكريم رائد : بيض الله وجهك وجزاك خيرا

أشكر مرورك الكريم .

تنبيه : البيتان التاليان فيهما تعديل بسيط حفاظا على الوزن:

أيسفكُ الدمُ والأعراضُ شائعةٌ ... أيخفر العهدُ والميثاقُ والذممُ

يا من سفكتم دماء الأبرياء هوىً ... هلّا رجعتم إلى القرآن نحتكمُ


لكم جزيل الشكر وصادق الود