سعيد شايع
28-04-2011, 04:31 AM
أخي الحبيب
هل كنت تظن أن فلانا من الناس الذي كان الخدم والحراس من حوله
وكان الشعراء يتغنون باسمه ، ويقال فيه وفي فعاله وسيرته
ألا تضيق عليه الأرض بما رحبت في يوم من الأيام بعد ذلك الجاه والمنصب!!
ها هو يصير الآن في ذل وهوان
إنه يشرب من نفس الكأس الذي أسقى منه المظلومين
{ وتلك الأيام } تبين لنا حال ذلك الذي طالما:
استعبد وظلم ... وأمر ونهى ... ورقى وقعد ... وقدم وأخر ...
تراه يخزى وهو حي
تراه يشعر بالموت والقهر والغبن وهو يراه
{ وتلك الأيام }
تذوقه ما أذاق المظلومين ، وصدق الله إذ يقول
{ وكذلك نجزي الظالمين }
{ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }
هذا هو دين الله لا يظلم فيه عند الله أحد ، فلا تبديل لدين الله ، وهو خبر بمعنى النهي ، بعنى:
لا تبدلوا دين الله ، فقد تَمَّتْ كَلِمَة ـ سبحانه ـ فِيمَا وَعَد بِهِ مِنْ نَصْـر ، وَمَا أَوْعَدَ بِهِ هَؤُلَاءِ الْمُبدلين لنعمة
الله الْمُقْتَرِحِينَ لِلْأنظمة المخالفة لدين الله ، والْمُسْتَكْبِرِينَ عَنِ الْإِيمَانِ والإسلام والعمل به
الصادين قومهم عن الهدى ، والخائنين لأماناتهم ودينهم وشعبهم ، لا بد لهم في يوم مِنْ الأيام خُذْلَانِ
وخزي وَهَلَاكِ ، فإذا تحقق لدينا الإيمان واليقين بأنه
{ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ }
فإنه والله لا مبدل لسنته في هؤلاء الملأ ، قال ـ عز وجل ـ
{ سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا }
وقد أخبر نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن ( الهوية الإسلامية) ستكون هي هوية الذين
يقاتلون اليهود ، حتى إن الحجر والشجر ليقول: يا مسلم ، يا عبد الله ، هذا يهودي خلفي
تعال فاقتله ، فالإسلام وعبادة الله وحده ، هي مفتاح النصر والتمكين والعز ، أما شعارات ونظام
ودستور الملأ المستكبرين والدجاجلة الذين بدلوا نعمة الله كفراً ، والذين هم من بني جلدتنا
ويتكلمون بألسنتنا ، فهؤلاء ستجرفهم سنة الله كما رأينا أن الله أخزاهم في الدنيا
وما قنوات وصحف وشاشات الإعلام عنك ببعيد ، وصدق الله إذ يقول
{ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ }
وحين يضـرب الله الحقَّ والباطل فهو يستخلص ما يفيد الناس ، ويُذهب ما يضرُّهم
ولذا قال { فَيَذْهَبُ جُفَآءً } أي: يبعده مَطْروداً لا حسـرة عليه ، كي يعلمَ الإنسانُ أن
الظُّلْمَ حين يستشـري ويَعْلو ويكاد يَطْمِس الحق ، فهو إلى زَوَال ، مثله مثل الزَّبد
فما هؤلاء الضالون المضلون ، من دعاة التغريب والقومية والعلمانية .. وغيرهم ممن كان على
شاكلتهم ، أو أحبهم ، ما هم إلا ( فقاقيع ) سنحت لها الفرصة لتطفو على سطح الماء
ثم تتلاشى كأن لم تكن ، وسينهزمون ويولون الدبر ، وسينتصـر الإسلام ومحبيه والعاملين به
رغم أنفوف الجميع ، وهم الآن الأجدر بالوصاية والقيادة على المجتمع ، بعد انسحاب الأديان
الأخرى من معترك الحياة تسحب ذيل العار ، وبعد انهيار الشيوعية الملحدة ، وإفلاس الغرب
المادي من القيم الروحية السامية ، وذهاب الذين عاشوا سنين على مصالح وثروات
وأموال المسلمين ، أما الآن:
فــقــد بــان لنـــا الحـــــق ومــــــا .... عــاد يــلــهــينا عن الحق سوادْ
ســقــطـتْ كـل الـشعـارات الـتـي .... رُفــعـــتْ فــوق مـنـارة الالـحادْ
رجـــل أســقــطــه طـــغـــيـــانــــُه .... رجـــلٌ أنـــهـــكـــه أهـلُ الجهادْ
طــالـمـــا دامـتْ لـيـالـي عُـــرسـه .... فلـيذُقْ من أهـلنا طـعم الحِدادْ
عُـد إلى كـهـف الضأألالات ومُــــتْ .... فـي نــواحـــيــه وخـذْ مـاءً وزادْ
كــفــرَ الـنـاس بــمــا قــلـتَ وهــل .... يـحـصـد الـمـرءُ وروداً مـن قـتـادْ
قـد تـعـجّـَبـتُ ولـكن لـيـس مـــــن .... سقـطة الفكر الذي امتدَّ وسادْ
إنـمـا مـن بـعـض قـــومـــي حينمـا .... جــعــلوا فــكــرتـه فيهم عمـادْ
أنــا أقــسـمـتُ وهـذا الـكــون لــي .... شـاهــدٌ قـولاً وفـعـلاً واعتقـــادْ
أنـــه لا حـــظَّ فــي النـــصــــر لنـــا .... حــيــنـمـا نُـسْلِمُ للـكفر القيادْ
إنــمــا الــنــصــرُ حلـــيــفٌ صـــادقٌ .... لــصــــلاحٍ وكــــفـــاحٍ وجِــــلادْ
هل كنت تظن أن فلانا من الناس الذي كان الخدم والحراس من حوله
وكان الشعراء يتغنون باسمه ، ويقال فيه وفي فعاله وسيرته
ألا تضيق عليه الأرض بما رحبت في يوم من الأيام بعد ذلك الجاه والمنصب!!
ها هو يصير الآن في ذل وهوان
إنه يشرب من نفس الكأس الذي أسقى منه المظلومين
{ وتلك الأيام } تبين لنا حال ذلك الذي طالما:
استعبد وظلم ... وأمر ونهى ... ورقى وقعد ... وقدم وأخر ...
تراه يخزى وهو حي
تراه يشعر بالموت والقهر والغبن وهو يراه
{ وتلك الأيام }
تذوقه ما أذاق المظلومين ، وصدق الله إذ يقول
{ وكذلك نجزي الظالمين }
{ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }
هذا هو دين الله لا يظلم فيه عند الله أحد ، فلا تبديل لدين الله ، وهو خبر بمعنى النهي ، بعنى:
لا تبدلوا دين الله ، فقد تَمَّتْ كَلِمَة ـ سبحانه ـ فِيمَا وَعَد بِهِ مِنْ نَصْـر ، وَمَا أَوْعَدَ بِهِ هَؤُلَاءِ الْمُبدلين لنعمة
الله الْمُقْتَرِحِينَ لِلْأنظمة المخالفة لدين الله ، والْمُسْتَكْبِرِينَ عَنِ الْإِيمَانِ والإسلام والعمل به
الصادين قومهم عن الهدى ، والخائنين لأماناتهم ودينهم وشعبهم ، لا بد لهم في يوم مِنْ الأيام خُذْلَانِ
وخزي وَهَلَاكِ ، فإذا تحقق لدينا الإيمان واليقين بأنه
{ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ }
فإنه والله لا مبدل لسنته في هؤلاء الملأ ، قال ـ عز وجل ـ
{ سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا }
وقد أخبر نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن ( الهوية الإسلامية) ستكون هي هوية الذين
يقاتلون اليهود ، حتى إن الحجر والشجر ليقول: يا مسلم ، يا عبد الله ، هذا يهودي خلفي
تعال فاقتله ، فالإسلام وعبادة الله وحده ، هي مفتاح النصر والتمكين والعز ، أما شعارات ونظام
ودستور الملأ المستكبرين والدجاجلة الذين بدلوا نعمة الله كفراً ، والذين هم من بني جلدتنا
ويتكلمون بألسنتنا ، فهؤلاء ستجرفهم سنة الله كما رأينا أن الله أخزاهم في الدنيا
وما قنوات وصحف وشاشات الإعلام عنك ببعيد ، وصدق الله إذ يقول
{ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ }
وحين يضـرب الله الحقَّ والباطل فهو يستخلص ما يفيد الناس ، ويُذهب ما يضرُّهم
ولذا قال { فَيَذْهَبُ جُفَآءً } أي: يبعده مَطْروداً لا حسـرة عليه ، كي يعلمَ الإنسانُ أن
الظُّلْمَ حين يستشـري ويَعْلو ويكاد يَطْمِس الحق ، فهو إلى زَوَال ، مثله مثل الزَّبد
فما هؤلاء الضالون المضلون ، من دعاة التغريب والقومية والعلمانية .. وغيرهم ممن كان على
شاكلتهم ، أو أحبهم ، ما هم إلا ( فقاقيع ) سنحت لها الفرصة لتطفو على سطح الماء
ثم تتلاشى كأن لم تكن ، وسينهزمون ويولون الدبر ، وسينتصـر الإسلام ومحبيه والعاملين به
رغم أنفوف الجميع ، وهم الآن الأجدر بالوصاية والقيادة على المجتمع ، بعد انسحاب الأديان
الأخرى من معترك الحياة تسحب ذيل العار ، وبعد انهيار الشيوعية الملحدة ، وإفلاس الغرب
المادي من القيم الروحية السامية ، وذهاب الذين عاشوا سنين على مصالح وثروات
وأموال المسلمين ، أما الآن:
فــقــد بــان لنـــا الحـــــق ومــــــا .... عــاد يــلــهــينا عن الحق سوادْ
ســقــطـتْ كـل الـشعـارات الـتـي .... رُفــعـــتْ فــوق مـنـارة الالـحادْ
رجـــل أســقــطــه طـــغـــيـــانــــُه .... رجـــلٌ أنـــهـــكـــه أهـلُ الجهادْ
طــالـمـــا دامـتْ لـيـالـي عُـــرسـه .... فلـيذُقْ من أهـلنا طـعم الحِدادْ
عُـد إلى كـهـف الضأألالات ومُــــتْ .... فـي نــواحـــيــه وخـذْ مـاءً وزادْ
كــفــرَ الـنـاس بــمــا قــلـتَ وهــل .... يـحـصـد الـمـرءُ وروداً مـن قـتـادْ
قـد تـعـجّـَبـتُ ولـكن لـيـس مـــــن .... سقـطة الفكر الذي امتدَّ وسادْ
إنـمـا مـن بـعـض قـــومـــي حينمـا .... جــعــلوا فــكــرتـه فيهم عمـادْ
أنــا أقــسـمـتُ وهـذا الـكــون لــي .... شـاهــدٌ قـولاً وفـعـلاً واعتقـــادْ
أنـــه لا حـــظَّ فــي النـــصــــر لنـــا .... حــيــنـمـا نُـسْلِمُ للـكفر القيادْ
إنــمــا الــنــصــرُ حلـــيــفٌ صـــادقٌ .... لــصــــلاحٍ وكــــفـــاحٍ وجِــــلادْ