تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : { بدلوا نعمة الله كفرا .. } (6)


سعيد شايع
26-04-2011, 04:02 AM
يقول الهالك ..
طـــــه حـــســــيــــن
وهو أحد الذين كانت لهم السلطة والقيادة
وهو من الملأ الذين ظن أنه لا يأتيه بعض ما قدمت يداه من ظلم وبغي وصد
يقول ( علينا أن نسير سيرة الأوربيين ، ونسلك طريقهم لنكون لهم أنداداً ، ولنكون لهم شركاء
في الحضارة ، خيرها وشرها ، حلوها ومرها ، وما يحب منها وما يكره ، وما يحمد منها وما يُعاب
وأن نشعر الأوربي بأننا نرى الأشياء كما يراها ، ونقوم الأشياء كما يقومها ، ونحكم على الأشياء
كما يحكم عليها )
هذا ممن بدلوا نعمة الله كفرا!
هذا ممن جعل لله أندادا!
هذا ممن كان يوالي الكافرين ويعادي المؤمنين!
هذا ممن أحل قومه واتباعه دار البوار!
وكثير اليوم ممن هم على شاكلته ، وصدق الله إذ يقول عنهم
{ ليضلوا عن سبيله }
فهم يريدون بقيادتهم وسلطانهم وحكمهم أن يضلوا الناس عن سبيل الله ، والنص يشير إلى
أن كبراء القوم عمدوا عمدا إلى تضليل قومهم عن سبيل الله , باتخاذ هذه الأنداد وتلك الأفكار من دون الله
فعقيدة التوحيد خطر على سلطان الطواغيت ومصالحهم في كل زمان ، تراهم ينزلون ويخضعون
لأهوائهم ونزواتهم ورغباتهم أكثر من نزولهم لهذا الدين , ويتلقون شريعتهم من أهواء هؤلاء الكبراء
بما يسمونه: الدستور أو النظام أو الكتاب الأخضـر أو غير ذلك مما لا علاقة له
بكتاب الله ولا بسنة رسوله وهدي السلف ، وما وراء ذلك كله إلا الهوى
ولذا كان اتخاذ الهوى آلهة تتخذ وتعبد من دون الله ، نتاجها ..
أنها تأمر بما لم يأمر به الله , وتنهى عما لم ينه عنه الله
فإذا هي موضوعة في مكان الند لله في النفوس المضللة عن سبيل الله ، بل وفي واقع الحياة!
أليس هذا تبديل لنعمة الله؟
فهؤلاء يقال لهم كما أمرنا الله بقوله { قل تمتعوا } نعم .. تمتعوا قليلا .. في هذه الحياة إلى
الأجل الذي قدره الله لكم ، وإلى العاقبة المعروفة لكم في الدنيا وهي الخزي
{ فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا}
كل ذلك كان سببه اتباع الهوى
تأمل معي في قوله ـ عز وجل ـ { أفرأيت إن متعناهم سنيين }
قال الشيخ السعدي ـ رحمه الله ـ
( إذا لم نستعجل عليهم بإنزال العذاب وأمهلناهم عدة سنين ، يتمتعون في الدنيا
{ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ } من العذاب { ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون } به من اللذات والشهوات
فأي شيء يغني عنهم ويفيدهم ، وقد مضت اللذات والشهوات وبطلت واضمحلت
وحل مكانها العذاب ، فلا قيمة لطول المدة ، المهم أن وعد الله تحقق وقوع العذاب
{ ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم }
يقولون فيه { يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا } فسلمنا من العذاب
وتعجيل العذاب أو تأخيره لا أهمية تحته ولا جدوى عنده)
انتهى كلامه بتصـرف ، تابع معي ... ولا تبخل بما ينفع.

ابن عياف
26-04-2011, 08:10 AM
اتباع الهوى

يهلك في الشرك

وهذا ما يقع فيه كثيراً

وللاسف نرى اناس داخل المملكة يتبعون احزاب وافكار اوروبية المنهج والمعتقد

000000

جزيت خيراً

سعيد شايع
04-06-2011, 04:23 PM
صدقت ..
أهل الضلال والعلمنة يحتوون ويحتفون بمن انحرف من عن الحق والصواب من الصالحين غيرهم ، فهذا
[ نهار بن عنفوة ]
أشهر وأعلن إسلامه ، ووفد على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتعلم السنن ، وقرأ القرآن ، ثم قدم اليمامة
فاستطاع مسيلمة أن يجذبه لصفه ، فارتد وتحالف معه ليروج كذبه ، وشهد له زورا
أن الرسول أشركه في أمر النبوة ، ففتن به أهل اليمامة ، بل كان أعظم فتنة من مسيلمة لما كان يعرف
به من صلاح ، فالشباب والفتيات يتأثرون بالأفكار خصوصا مع الوسائل العصرية الحديثة
وأخطر ما تكون الأفكار المنحرفة والمفاهيم المغلوطة والعقائد الفاسدة إذا تبنتها ودعت إليها
فئة ...
أو جماعة ...
أو طائفة ...
أو دولة ...
ومثل هذه يكون لهم الهيبة والنفوذ القوي والمؤثر على العقول وثباتها ، والخلخلة القوية في توازن الأفكار
حتى لا تستوعب الصح من الخطأ
وكثير من معارض الكتاب في الفترة الأخيرة احتوت كثير من الكتب الفاسدة ، فعندما يبحث
أو يسأل المسلم عن كتب التاريخ التي ترشده وتدله إلى الحقيقة لا يجد أمامه إلا كتب مليئة بالسموم
أو الموسوعات الكبيرة التي من الصعب على أمثال الشباب و الفتيات الرجوع إليها ، أو بعض
الكتب المعاصرة التي قد لا يجدون فيها ما يرسم ويوضح لهم حقيقة الطريق بالتي هي أحسن.

مجاهد العابسي
05-06-2011, 04:33 PM
لاهنت بيض الله وجهك أبدعت يالغالي

سعيد شايع
08-07-2011, 03:41 AM
ووجهك أبيض