المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه ال مالك وابن جروان الحقيقيه


رسن بن عبدالله
14-04-2011, 10:11 AM
الروايه الأولى..






مالك بن حمود بن محمد السلمان ال صباح رحمة الله

ولد الشيخ مالك رحمة الله في قرية أبوحليفة وتولي إمارة أبوحليفة بعد والدة حمود رحمة الله وله تسعة من الأولاد




تزوج من بنت ابراهيم ابن حذران العاصمي من أهل ابو حليفه .. الكويت .. وانجبت له :


1-الشيخ فهد بن مالك الصباح رحمه الله.

2-الشيخ سعود بن مالك الصباح رحمه الله.

3-عبدالعزيز بن مالك الصباح رحمه الله.

4-حمد بن مالك الصباح رحمه الله.





استقروا في بيت جدهم المرحوم الشيخ ابراهيم ال حذران لفتره من الزمن ورحلوا للرياض ثم رجعوا في الخمسينيات للقريه










• الشيخ فهد المالك الحمود المحمد السلمان الصباح (رحمه الله)، ولد في الكويت عام 1908م في منطقة أبوحليفة.


تلقى الشيخ فهد (رحمه الله) تعليمه في مدرسة ملا عصفور، وكان يهوى في طفولته الذهاب إلى بر أبوحليفة مع زملاء طفولته، الشيخ محمد العلي المالك والسيد سعد الجري والسيد خليفة الجري


• كان (رحمه الله) مغرمًا برحلات القنص لصيد الحبارى والظباء مع سمو الشيخ سالم العلي وأبوصقر وعبدالوهاب بن حسين، وكان ذلك في بر السلمان والحجرة والرقعي والروضة، وكانت الرحلات تتم بواسطة سيارات مكشوفة محملة بالخيام والأدوات اللازمة لعملية القنص.


• كما مارس القنص في المملكة العربية السعودية مع الملك عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله).

تم أسره أثناء الغزو العراقي الغاشم، حيث احتجز في منطقة الحكمية ووضع مع الأسرى كدروع بشرية أثناء القصف الأمريكي على العراق، ثم نقل ومن معه إلى سجن أبوغريب حتى أفرج عنه بتاريخ 13/4/1991.

• توفـي الشيخ فهد المالك الحمود المحمد الصباح (رحمه الله) بتاريخ 28/1/2006.



حصلت احداث عام 1956م مع الشيخ فهد المالك واخوته مع الصباح وهو مايسمى عند الاغلبيه بالانقلاب وهذا غير صحيح وسوف نورد القصه الحقيقه..





البداية

في أواخر عام 1956م زار قرية أبوحليفة بعض أبناء الصباح، وقفوا عند أحد مزارعها فأعجبتهم، (هنا تختلف الرواية: يقال مزرعة ويقال بيوتات طينية، بيد أنه بلا شك عقار) تقدم من تقدم منهم لسؤال الحارس عن مالكها، فأجاب بأنها تعود للشيخ فهد المالك الصباح (وهنا يقال: انها في الأصل ليست ملك فهد المالك، ولكن هذا القول ضعيف لأسباب سنراها لاحقاً)، فساروا طالبين الشيخ فهد المالك حتى وجدوه، تجاذبوا أطراف الحديث وفي عرض الكلام أبدوا اعجابهم بتلك المزرعة (أو البيوت الطينية)، وطلبوا منه بيعها عليهم، فرد الشيخ فهد بعدم رغبته ببيعها، ألحوا عليه لكي يبيعها عليهم، فلم يستجب، تعكرت أجواء اللقاء وأخذ الحديث منحى لم يكن ودياً، وأنتهى الأمر عند ذلك، فانفض اللقاء ولكن جرى شيء بالنفس، وحملت القلوب.

المعضلة

بعد أيام قلائل، أحرقت المزرعة بما فيها (وقيل بل البيوت الطينية دُمرت)، علم الشيخ فهد بما حل لمزرعته، فسار طالباً الحاكم أمير البلاد الشيخ عبدالله السالم لينقل له ما حل به ويقتص له من الفاعل، فكان له اللقاء ووضح الشيخ فهد لأمير البلاد ما جرى له طالبا منه رد اعتباره، ولأسباب نجهلها (لعلها بعض التصرفات السلبية التي وصلت الى مسمع الشيخ عبدالله السالم عن الشيخ فهد المالك، وكانت محل امتعاض) رأى الأمير أن يعوض الشيخ فهد مادياً عما حل بمزرعته ويقف الأمر عند هذا الحد (كان مبلغ التعويض 35000 روبية، وهذا دليل على ملك فهد المالك لهذه المزرعة أو البيوت وإلا لما يعوض عن ما جرى لها)، فلم يروق للشيخ فهد الحل المقترح، لعل الأمر لفهد المالك ليس أمراً مادياً ولكن سمعته وما جرى لمزرعته كان على مرأى ومسمع الكثير من الناس وفي قبوله حل كهذا منقصة ورضوخ، بين اصرار الأمير على الحل المقترح وتمسك الشيخ فهد برد اعتباره المعنوي اشتدت لهجة الحديث، وعبر الشيخ فهد عن رفضه لأي حل لا يكون بمستوى ما جرى له وأسمعه كلام غضب له الأمير غضباً شديداً، ختم اللقاء بتوعد الشيخ فهد بأخذ حقه ممن أقدم على حرق مزرعته بطريقة تحفظ له كرامته وترد له اعتباره وخرج الشيخ فهد.


ومما يجدر الاشاره إليه لجوء الشيخ فهد المالك للملك عبدالعزيز بن سعود بحكم علاقته به لتدعيم موقفه، وهذه الخطوة اثارت الأمير الشيخ عبدالله السالم وبعض الشيوخ، فتدخل كهذا قد يهز الحكم ويفقده الهيبة، وفي 15 يناير 1957م طُلِب من الشيخ فهد مغادرة البلاد خلال أربعة أشهر، تنتهي هذه الفترة في 15 مايو 1957م حتى تهدأ الأمور وتُحل المسألة، فالذي طلب منه مغادرة الكويت الشيخ فهد المالك وأشقائه فقط (سعود، عبدالعزيز، فهد، وحمد)، وخلال هذه الفترة قام الشيخ فهد المالك بعدة زيارات للمملكة، للتباحث مع الملك عبدالعزيز في الأمر وطلب الأمير الشيخ عبدالله السالم من الشيخ فهد المالك مغادرة الكويت، وهذه الزيارات زادت في تعقيد المشكلة وصعوبة حلها اذا ما نظر إليها على أنها تدخل بالشأن الداخلي، وفي عودته الأخيرة كان مع الشيخ فهد المالك بعض من الفداوية السعوديين.

التداعيات

في يوم الأربعاء الموافق 15 مايو 1957م، أتجه الشيخ فهد الى أم صده، حيث يقع منزل أخيه الشيخ سعود المالك الصباح، وأرسل بطلب اخوته ليخبرهم بما جرى، فاجتمع الاخوه لتباحث في أمرهم، وكان معهم من معهم من الحرس في المنزل، ولم يكن ليرضى الشيخ فهد بأي تسويه لاترد له اعتباره، ولم يكن حرقها لشيء سوى رفضه بيعها، فكان غاضباً، حاول من حاول من اخوته اقناع الشيخ فهد بالمغادرة حتى يتبين الأمر ويُبحث في حل يرضيه، فاتفقوا على أن يغادر الشيخ فهد غداً صباحاً.


كان الوضع مريب في منزل أم صده، حرس وأسلحه واجتماع اخوه، علم الشيخ عبدالله السالم بالوضع في منزل أم صده، فارسل لهم من يطلب منهم فض الاجتماع ومغادرة الشيخ فهد البلاد حتى يهدأ ومن ثم يبحث في حل، جائهم الرسول بما أرسله الأمير، فردوا عليه انهم سيظلون مجتمعين وأن الشيخ فهد سوف يغادر غداً صباحاً، عاد الرسول الى الشيخ عبدالله السالم أمير البلاد، (قيل: لم يكن رسول الأمير أميناً في نقله الصورة في أم صده للأمير، بل قال أنهم سيظلون مجتمعين ومعهم من الحرس (الفداوية) المسلحين)، علم الأمير بما يجري هناك فارسل في طلب عسكر على رأسهم الشيخ عبدالله المبارك لكي يمنعوا الشيخ فهد واخوته من القدوم على أي فعل.

النتائج

وصلت القوة المسلحة التي طلبها الأمير أم صده، وعند وصول الشيخ عبدالله المبارك رأى حرس والاسلحة فأمر القوة بتطويق منزل الشيخ سعود المالك الصباح فوراً، مما أثار حفيظة الأبناء وكأن الأمر تطور، (يجدر الاشارة هنا الى أن تم اخراج النساء من المنزل ما عدا أمة بقت في المنزل) صعد بعض من الفداوية سطح المنزل وكأنهم يستعدون لشيء، فكلا الطرفين ساء النية بالآخر، وفي تلك الأثناء قيل أن رصاصة خرجت من المنزل، وقيل أن شيء وقع من سطح المنزل ظنت القوة المطوقة وأبناء الشيخ مالك الصباح أنها رصاصة أُطلقت من الطرف الآخر، فهم كلا الطرفين باطلاق النار على الآخر، أستمر تبادل اطلاق النار من الساعة 4:15 مساء حتى 6:45 مساء، فقتل أحد أفراد قوة الشيخ عبدالله المبارك المطوقة وأصيب آخر، ومن حرس ابناء الشيخ مالك الصباح وأبنائه قتل ثمانية، وأصيب خمس، من بينهم الأمة أصيبت بساقها، وأما من أودع السجن هم خمسة وثلاثون شخصاً منهم بعض الأطفال، استشهد من أبناء الشيخ مالك الصباح وأحفاده:


1- الشيخ حمد المالك الصباح


2- الشيخ فيصل المالك الصباح


3- الشيخ خليفة العلي المالك الصباح


4- الشيخ مالك فهد المالك الصباح (عمره 16 عاما)


5- الشيخ مبارك المالك الصباح (توفي في السجن)


6- الشيخ مبارك عبدالله العلي المالك الصباح (توفي في السجن)




ولهول ما جرى ووقعه على أهل الكويت، بدأت الناس بالبحث عن الأسباب والدوافع، فحادثه كهذه يسقط فيها شهداء وجرحى، والزج ببعض أبناء الأسرة الحاكمة في السجن، كان لابد وأن يكون الدافع قوي، ولتبرير الواقعة أشيع في البلد أنها كانت محاولت انقلاب.





(سعود المالك)



يقول المعد: ومن تراجم الأعيان وأخبار الرجال ومن شجعان اَل صباح خصوصاً ممن أفدت فيه من أبي محمد فى بعض حديثه المفيد كان الشيخ أبوصباح سعود بن مالك بن حمود بن
محمد بن سلمان الصباح أحد من شهد معركة (السبلة)سنة1347هـ مع الملك عبدالعزيزاَل سعود والذى كان يقدره ويقربه وكذلك شهد معركة (الحديدة)فقد اِستقر سعود المالك فى الرياض أوائل العشرينات الميلادية حتى أوائل الخمسينات من القرن المنصرم وكانت وفاته
رحمه الله فى الكويت فى العام 1973م







و امهم هي


الشيخه نجلاء بنت ابراهيم بن حمد بن حذران بن قربان بن بطي الخراشفه ال عاصم





يقول المعد:

وقد حدثنى الشيخ سعود المالك على أن عدداً غير قليل من الاسر فى (أبوحليفة) ( والمقصود بهم ال خراشفه حيث انهم كانوا متواجدين في تلك الحقبه )وربما غيرها من القرى الكويتية تعود فى نسبها اِلى اَل عاصم القحطانيين قلت: اَل عاصم من أشهر فروع قبيلة قحطان والجحادر منهم خاصة ذلك القبيل القحطاني الضخم ذوالطول فى فترة معروفة فى القرن الثالث عشر الهجرى ولهم أي بادية اَل عاصم ذُكر فى الجهات الشمالية الشرقية وقرب الكويت فيما تلا ذلك من عقود ولقد وردت اِشارة وهم المقصودون بها ضمن قبائل جيش مبارك الصباح بمناسبة معركة الصريف سنة1318هـ





وصادفت ذيك الأيام بان ابن جروان موجود معهم






الروايه الثانيه ..








يروي عقاب بن خالد المسعودي القحطاني قصة سجن الشاعر محمد بن سالم بن جروان ال عليان القحطاني حيث بين أنه في عام1376هـ الموافق عام1956م كنت أعمل سائقاً في (كراج) قصر الملك سعود بن عبدالعزيز والشاعر محمد بن جروان يعمل في الحرس الملكي السعودي فطلب منهم محمد بن دخيّل الشلوه الخنفري القحطاني أن يذهبوا معه للكويت للعمل هناك سائقين مع الشيوخ ال مالك آل صباح حيث أنهم يرغبون في سائقين سعوديين ثقات فكنا من ضمن من زكاهم واختارهم الشلوه لهذا العمل ومعهم أيضاً سعود بن ذعار الكويلخ الخنفري وعايد بن مزيد النبري الشمري وسفاح بن شارع بن شلال آل عريف الظفيري.

بعد ذلك بأيام قليلة تقرر توجههم إلى الكويت براً بسيارتين وأخذوا عدة أيام وليالي تخللها قنص وتنزه في الطريق البري حتى وصلوا الكويت وأقاموا في بيت معازيبهم آل مالك آل صباح وأقاموا عندهم شهراً وعشرين يوماً ولم يتسلموا خلالها أي رواتب ولا غيرها سوى كسوة العيد عبارة عن بشت لكل واحد منهم في تلك الأثناء كان يحكم الكويت الشيخ عبدالله السالم الصباح.
وفي ظهيرة اليوم الخمسين من إقامتهم تمت مهاجمتهم في قصر آل مالك من قبل الجيش الكويتي الذي قام بقصف خزان القصر وإطلاق نار كثيف على من بداخل القصر.

وقد أسفر سقوط الخزان عن حوادث وفاة كل من الشيوخ فيصل وحمد ومانع، وخليفة آل مالك آل الصباح واثنان من شمر ,كما توفي ابن شنار آل روق الذي كان ضيفاً في ذلك اليوم وهو خال لأحد آل مالك.
وكان المجموع ثلاثون شخصاً قتل منهم من ذكرنا وأصيب بن جروان ومحمد الشلوه وأعتقلوا مع الباقون ومعهم عبد الله بن عواد ال لغيصم والحساوي بن مطران ال لغيصم




وقد أعتقل المصابون والناجون من الهجوم وأودعوا في السجن سجناً إنفرادياً مكبلين بالسلاسل والقيود في سجن يعد معتقلاً مخيفاً و جائراً.

وفي السنة الثانية من السجن خفف عنهم الضغط وجمعوا في عنبر على شكل صالة مكشوفة السقف وبها مظلات صغيرة جانبية وأعطوا طعاماً وشيئاً من الصابون وملابس وغيره حيث تغيرت المعاملة إلى الأحسن.











وقد قضى ابن جروان وأخوياه سنين الشباب في سجن ظالم أخذ أحلامهم وشبابهم وآمانيهم في الحياة وعانوا الأمرين حتى من أبناء قبيلتهم الذين تهاونوا حتى في زيارتهم إلا ماندر وكذلك المطالبة بالإفراج عنهم حيث كانت الحجج الواهية ومنها أن الموضوع سياسي ولايستطيع أحد أن يتدخل فيه باستثناء الشيخ الشهم المرحوم خالد بن فيصل بن حشر رحمه الله رحمة الأبرار فقد تشفع عند الأمير فيصل بن سعد بن عبد الرحمن آل سعود في السنة الثامنة من السجن وقام الأمير فيصل بن سعد بالتوسط لدى الشيخ صباح السالم الصباح حاكم الكويت ويعتبر أقوى من توسط وحاول في الموضوع كما أنه قابل خارج المملكة في لبنان الشيخ عبدالله المبارك الصباح وتشفع عنده وحاول عدة محاولات ويقال أن الشيخ عبدالعزيز بن لبدة رحمه الله كان له محاولة قوية في إخراجهم من السجن واستمر سجنهم بعد ذلك حتى أتموا تسع سنوات وستة أشهر وكان خلال السنين الأولى قد أرسل ابن جروان قصائد أثنى فيها على الشيخ خالد بن حشر






كما قال ابن جروان قصائد عظيمة لكافة شيوخ وقبائل قحطان تنخاهم للفزعة والجاهية والتوسط ولكن دون جدوى ولم تجد آذاناً صاغية ولم يعذر هؤلاء السجناء قبائلهم على تهاونهم وتركهم لهم فاتجه ابن جروان بقصائده إلى قبائل أخوياه ينخاهم فيها لعل لديهم محاولة أو تعاون معهم يفيد لإخراجهم من السجن وهم شمر والظفير ولكن دون جدوى فاستسلموا لأمر الله وصبروا إلى أن أتى فرج الله بعد سجن دام 9 سنوات وست شهور في قضية لاذنب لهم فيها حيث أن القضية خلاف بين آل صباح ولا علم لهم به ولكنه قدر الله ولا يُجزع منه.







وقد تمت رواية هذه القصة لما لها من الأهميه وتوضيح الحقيقة ولما جرى في سجن الكويت لابن جروان وأخوياه التي انشد فيها ابن جروان رحمه الله أجمل أبيات شعر المعاناة ودوّن فيها تاريخاً راسخاً استحق البحث عن الحقيقة من أحد الرجال الذين عاشوا هذا الوضع كاملاً وشاهد لما جرى وموثقاً لكل أحداثه وشامخاً وزاهياً بصبرٍ يهد الرواسي ويبني الأمل ويسمو بالنفس ويزيد الإعجاب وهو الشيخ/ عقاب بن خالد بن عايض المسعودي القحطاني والذي أوضح أنه بعد إقرار الإفراج عن المجموعة السعودية المسجونة تم تسليمهم إلى خفر السواحل السعودية في عهد الشيخ صباح السالم الصباح الذي أفرج عنهم بعد تأكده من براءتهم مما نسب إليهم ونقلوا إلى إمارة الدمام حيث أطلق سراحهم.

وكفلهم عند الأمير ابن جلوي فراج بن مقبل بن حذيفة الخنافر ولا في بن سعود العقيلي الشمري وراجعوا في معاملتهم هناك وفور خروجهم أقام لهم حسن بن عبدالكريم المسعودي مأدبة غداء لهم جميعاً ثم قام عبدالمحسن بن مبارك المسعودي القحطاني بنقلهم على حسابه الخاص من مطار الظهران إلى مطار الرياض جميعاً القحاطين والشمامرة والظفيري وأقام لهم حفل عشاء واحتفى بهم ثم طلب منهم زيارة الأمير فيصل بن سعد بن عبد الرحمن آل سعود في قصره بالمربع وشكروه على محاولته الشفاعة لهم لدى حكومة الكويت وفي اليوم التالي قاموا بزيارة الأمير سلمان بن عبدالعزيز والسلام عليه حيث ضيفوهم القحاطين الموجودين بالإمارة وأبلغوهم أن الأمير سلمان يعرض عليهم خوته لإجلاله لهم ولما روي له عنهم ولكنهم اختاروا الذهاب لمقابلة أهلهم وذويهم واستعد عبدالمحسن بن مبارك المسعودي بسيارة لكل واحد منهم توصله إلى أهله واستقبلتهم قبائلهم بشوق بعد طول غياب ومرحلة يأس. واندمجوا في الحياة وكل منهم بحث عن عمل ولم يبق منهم على قيد الحياة الآن سوى راوي هذا التاريخ عقاب بن خالد بن عايض المسعودي القحطاني ويعتقد أن عايد بن مزيد النبري الشمري مازال حياً فقد شوهد قبل سنوات قليلة والله أعلم, مع العلم أنه قد هرب من سجن الكويت عندما كان بالمستشفى في السنة الثالثة من سجنه وله قصة هروب كاملة وشيقة.

ونحن بدورنا نقوم بالشكر والعرفان والامتنان له لتفضله بالإدلاء بالقصة الحقيقية الكاملة التي شرح فيها المعاناة والمتاعب والكيفية من بدايتها إلى نهايتها وندعو الله له بطول العمر والصحة والعافية إنشاء الله والشكر موصول لابنه محمد بن عقاب الذي ساهم بمجهوده بالحصول على المقابلة مع والده حفظه الله.

الضويري
18-04-2011, 09:59 AM
معلومات مهمة لاهنت اخوي اشمس الضحى

بالنسبة لآل مالك الصباح فهم غير مرغوبين من قبل اسرة مبارك الكبير الحاكمة

لشهرتهم وسمعتهم وشجاعتهم عند القبائل في نجد فهم لهم قبول

ووجاهه ومناسب خصوصا مع قحطان فما حدث مع ابن جروان وخوياه نوع

من التنكيل لآل مالك الصباح ومازال التنكيل مستمر بتجريد عدد منهم من

مناصبهم مؤخرا.

فارس قحطان
18-04-2011, 08:39 PM
موضوع مميز


لاهنت يالغالي

وهذه روايه جديده وقد سمعتها من احد الرواة وكانوا لايريدون نشرها

واكن هذه هي الحقيقه

لاهنت يالغالي

رسن بن عبدالله
19-04-2011, 08:48 AM
معلومات مهمة لاهنت اخوي اشمس الضحى

بالنسبة لآل مالك الصباح فهم غير مرغوبين من قبل اسرة مبارك الكبير الحاكمة

لشهرتهم وسمعتهم وشجاعتهم عند القبائل في نجد فهم لهم قبول

ووجاهه ومناسب خصوصا مع قحطان فما حدث مع ابن جروان وخوياه نوع

من التنكيل لآل مالك الصباح ومازال التنكيل مستمر بتجريد عدد منهم من

مناصبهم مؤخرا.




صدقت يالضويري ..

واللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنـــا

رسن بن عبدالله
19-04-2011, 08:49 AM
موضوع مميز


لاهنت يالغالي

وهذه روايه جديده وقد سمعتها من احد الرواة وكانوا لايريدون نشرها

واكن هذه هي الحقيقه

لاهنت يالغالي







عمر شمس الحقيقه ما تغيب


مشكور على المرور فارس