المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسا ئل العشاق


سعد ابوحيمد
22-03-2011, 05:24 PM
من : رسائل العشاق ( 1)

تمهيد
هي صدفة وليست موعدا ,, بدوي صحراوي يغادر الصحراء : إلى بلاد المطر ذهب البدوي : فارس : مغلفا بذكائه وفطنته وتقاليده أيضا ,, جاء إلى لبنان يطلب العلم , دخل الجامعة وتقبل المتغيرات التي واجهته بكل سلوك يتناسب مع خلفيته ومكوناته ,, واجه بالصدفة أ يضا , أحد الطلاب العرب الذي يسبقه في الجامعة بسنتين وإ سمه :حمدان , وقد سر فارس بهذا الزميل الذي إتخذه صديقا له , وبهذا الصديق تعرف فارس .على مجتمع الجامعة ذكورا وإ ناثا , وفي مناسبة خاصة أخذه صديقه إلى منزل أسرة لبنانية ( مسيحية )حيث كانت الأ سرة على موعد لإ ستضافة الصديقين حمدان و فارس ,, استقبلتهم الأ سرة بالحفاوة والتكريم , وقد عرفهم حمدان على صديقه فارس وقال: إن فارس قد امضى جانبا من حياته في البادية ثم استوطن المدينة را غبا في التعليم, وها هو قد أ ختار لبنان ليطلب العلم في جا معاته , وهنا تلقفه شباب الأ سرة - وهم فتى وفتاتين – ورا حو يمطرونه سؤالات عن البادية والصحراء , واجابهم بكل لباقة وذكاء , وقد بهرهم , وكان أكثر من أعجب بل واستغرب إجابات هذا البدوي هي احدى الفتاتين ( ميري ) وهي أيضا طالبة طب في نفس الجامعة , وتمضي الا يام بل والسنون , وتتوثق العلاقة ويزداد التوافق والتقارب إلى العلاقة الإ جتماعية ( الزواج ) , ومع ذلك فلكل من فارس و ميري التي أصبح إ سمها (مريم الإ سم الإ سلامي - كما اراد لها فارس ) لكل منهما مشكلاته وعوائقه , فارس خلفه أسرته وعشيرته التي تمنع بشدة الزواج من خارج الغشيرة , أما مريم فإن عشيرتها النصرانية ستثور وتندد غير أن لدى النصارى ها مش من الحرية التي تمنح الفرد صلا حية قراراته الشخصية
و ينهي فا رس دراسته ويصبح طبيبا , ويعود إلى بلاده , ويفشل فارس وأم فارس في إ قناع أي فارس , وقد إشتد غضب : ظافر الغساني - والد فارس - حين علم أن من يريد الزواج منها نصرانية , وقال لفارس : أجنبية ونصرانية ؟ من فعلها قبلك يا فارس ,, وحين أرا دفارس أ ن يذكره بأ ن الرسول (ص) قد فعلها , قال والده : ذلك رسول وله مبرراته , وخير فارس بين أهله وعشيرته وبين تلك النصرانية
وهنا أحبط بفارس وأ صابه الحزن واليأ س ,, وعندها أراد فارس أن يخبر مريم - وبصدق- بما حدث , ولينقل إليها : ألمه وأمله وكتب الرسالة التالية
إليك يا اااا مريم أدفع بألمي وأملي ,, ومن داخل الحصار , الذي إ رتضيته لنفسي , ,ومن وراء الأ سوار, التي تحيط بي ,, ومن خلال الوثاق , والخناق , الذي يضغط على مشاعري ,, من ميدان هزيمتي ,, ومن معركة إ ستسلا مي , التي لم تكن إلا لأ مر الله أولا , ولطاعة والدي وعشيرتي ثا نيا ,, من هذا الموقع,الذي أراده الله لي ,, مثلما , أراد وقدر سفري إلى لبنان , وقضى أيضا بأ ن ألتقي بمن تتوافق مع , أفكاري وتلبي مشا عري وعواطفي , وتبلغ آ مالي و طمو حاتي لمستقبل أسري ناجح ومتكافىء ,, إليك : يا اامريم ,, الفتا ة النصرانية : التي خالط مشا عرها الدينية ومضات وملا مح إسلامية ساورتها من خلا ل لقا آ تنا وحوارنا الطويل ,فرضيت وقبلت وصدقت وأ خلصت لمسلم وافد , ورغم كل العوائق ,, إليك يا اامريم النصرنية التي صدقت وأخلصت , إليك أنقل الأ لم والصدمة التي واجهتها مع والدي وعشيرتي : ( وقبل أن أقص عليك العوائق والإ شكالات التي عا نيتها ,, اؤكد وأصر على موقفي وتمسكي بالعهد مهما طال الأمد )
وقفت أ مام قومي و جاهدت ونافحت وكا فحت , قرأ ت لهم كل الحجج وقدمت لهم كل البراهين بصواب وعدالت مسيرتي ,,قلت لهم : إن مريم من أصول عربية - فذلك مهم لديهم – وقلت لهم : إنها " كتابية " وديننا الإ سلامي , لا يمنع الزواج من الكتابية ,, قالوا نصرانية وأ جنبية ,, قلت : إن رسولنا الكريم ( ص) قد تزوج نصرانية إ جنبية ,, قالوا : ذلك نبي وله مبرراته ,, وقلت لهم الكثير عن أ خلا قك وسلوكك ,, لكن التقاليد الصلبة قد تحطمت عليها حججي ومبرراتي ,, وقالوا : عليك الخيار بين أهلك وعشيرتك وبين الزواج من الخاؤج ,, يا اا مريم وبقيت أ عاني من إجهاد عقلي وفكري , وأ صبحت في موقف لا أ حسد عليه ,, أ مران ها مان في حياتي : علي أن أ تخلى عن أ حدهما ,, أ هلي وعشيرتي ,, أو تحطيم مشاعري و أ حلا مي ,, كان هذا هو الموقف يا اا مؤيم ,, و صد ر الحكم من والدي غفر الله له بأ ن أمتنع عن رغبتي , وأ ن أعصف بمشا عري , بل و قرر من غير قصد – سا محه الله - بأ ن أعزف وأمتنع عن الزواج بالمطلق ,, إذ ليس لي إلا إرادة واحدة ,وقد صدر الحكم ضدها ,, يا اامريم وعزلت نفسي في حقل من الهواجس والهموم , التي راخت تنهش نفسي وتضغط على مشاعري ,, يا مريم : ولكن نسمة إيمانية من تعاليم إ سلا منا الذي حدثتك عنه كثيرا ,, هذه المسة هونت علي وطيبت خاطري , فا الإ سلام يامريم قد نهانا عن اليأ س والقنوط ,, ويرشدنا بأ ن نحسن الظن بالله حين ندعوه ونرجوه لأن ييسر أمورنا ويهيء لنا مقاصدنا ,, لذا فأ نني بعد لجوئي ألى ر بي ,ساورني شعور وإ حساس بأ ن هناك قبس شمعة من الأ مل تضيء في ظلام القنوط ,, من يدري ؟ فلربما زاد ذلك القبس , ثم زاد وأ ضاء حتى أ صبح سرا جا منيرا يهدينا إلى ما قد ر الله لنا من إ ستجابة مو فقة لأ هدا فنا ,, قولي معي أ مين ,, و سلام من رب رحيم ,,,فارس

تسلمت مريم رسالة فارس ,, التي أ نعشتها بعد أ ن كانت سادرة في حزنها ويأ سها , ورغم نزعة الحزن واليأ س الذي لمسته في رسالة فا رس إلا إنها - الرسالة – قد أ شعرتها وكأ نها تتحدث مباشرة مع فارس , كما عمقت الصلة به وأ يضا سرها ذلك التفاؤل الذي ورد بنهاية رسالة فارس , وكتبت تقول : -
بر سالتك يا فارس بللت جفاف مشا عري ومسحت بلطف على أ حزاني ,, أيها الفارس الذي غزا كياني , و استولى على مشا عري ,, إليك يامن قهر قلبي وأ غلق كل مدا خله , إلا مدخلا واحدا , هوله وحده ,, إ ليك عيني اللتين لا تغيب عنهما على مدى الأ يام والليالي , ,لقد جعلتني أعيش حلما سبح بي في خيال ممتع ولذيذ ,, يا افارس : لماذا أتيت إلى لبنان وأستوليت على قلب فتاة نصرانية وأنت مسلم ؟؟ فما هى القوة ؟ وما هي المقدرة التي جعلتك تحجب عنها وا قعها ومجتمعها ؟ بل ودينها ؟ هل هو ذلك السلوك الإ نساني ؟ أ م الثقافة والذكاء والبلا غة في التعبير ؟ أم أنها تلك الجرعات ( الإ سلامية ) التي أرسلتها إلى ذهني ثم تغلغلت إلى فكري وأ ختلطت مع ديانتي ؟ والتي وقفت عندها طويلا ( في حالة تأ مل ) ,, أو لعله ( القدر) , ذلك التعبير الذي سمعك تردده أنت وصديقك حمدان ,, يا فارس ,, ما هي صفاتك ؟ أنت لست أبيض ولا أشقر ,, ولكنك تتحلى وتلبس لون القمح ( الذهبي ) أ ما ملا محك الهادئة الجذابة , فقد أبدعها وسواها خالقك ربك ,فبدت مريحة تشع طيبة ورجولة ,هذا أنت يا فارس , وهذ ا كله ,,, هو السلاح الذي ( لا يقتل ) ولكنه أ سرني و جعلني أستسلم , كفتاة نصرانية إلى شاب مسلم نادر المثال,, فلا يلومنني أحد علي ما فعلت ,,
يا فارس ,, : لقد غادرت لبنان ومعك كل مشاغري وأ مالي ,, أما بقية جوارحي فقد قمت بتغليفها بغلاف سميك , لا يمكن لأ حد أن ينتزعه أو يصل إليه , لأ ن ( الكود ) الرقم السري أنت وحدك من يملكه ,, يا اافارس إنني أ شاركك الحصار الذي رضيته لنفسك , رضيت به وا ستسلمت له ,, ليس جبنا منك , ولا عدم شجاعة ,, ولكنه الخلق السا مي والمو هبة الخلقية و الإ نسانية التي تتمتع بهما ,,فلقد أ قدمت على كسر وتحطيم عواطفك , من أ جل , طاعة وإ حترام وإ رضاء والدك ,, إنها قمة التضحية , تضحية في طاعة والدك التي هي أ يضا طاعة لربك ,, يا فارس : إنني رغم خسارتي بل فجيعتي سوف أبقى متضامنة معك روحيا وفكريا , ثم أعود إلى نفسي لأضمد جراحي الروحية والنفسية ,, وسوف أبقى منطوية على نفسي ,, ولولا مهنتي الطبية والتي نزفت في سبيلها فكري وعمري , والتي ألتزم نحوها بأ داء الواجب الوطني والإ نساني , لولا ذلك الإ لتزام ,لتوجهت إلى أي كنيسة وسلمت لها نفسي متطوعة في خدمة الله ورا غبة عن الدنيا ومبا هجها ,, أ بدا أبدا يا فارس لن أ فكر في رجل آ خر , لأ ن رؤيتي للحياة الزوجية تعني التمازج الروحي والفكري والإ نساني والخلقي -- وهو ما لقيته عند ك يا فارس – وليست فقط المتعة الجسدية ,, ياااافارس : لا أريد أن يتوقف حديثي معك ,, فهو يتدفق كاالسيل المنهمر ,,
يا فارس إن في ذهني وفكري ملحمة أو د تسطيرها وتسجيلها بالحروف على الورق , لتكون نسخة طبق الأ صل لما يختزنه ضميري , ولتكون أ يضا سجلا وثا ئقيا لمسيرتنا الشريفة الطاهرة , وتراثا نعود إليه كلما دق جرس الحنين إلى سيرتنا ,, يا فارس رغم فشلي وفجيعتي , فإ نني فخورة بك , و رغم حسرتي أيضا عليك ,فسوف تبقى في رؤيتي : الرجل المتفوق نعم المتفوق ,,. يا فارس رغم كل ذ لك فإ نني أتمنى لك حياة إ جتماعية موفقة , وأ رجو أن لا يؤثر فشلنا على مسيرتك ومهنتك , فأ نت طبيب متفوق , وبلادك بحاجة إليك , فعش حياتك ودع لي الحمل الثقيل ,, فوداعا ,, وآمين ,, أيضا على ريمتفاؤلك ,,, مريم أ

أبو عساف
24-03-2011, 02:47 PM
عندما يكتب الراوي سعد أبو حيمد فيجب عليك التمعن والتأني وأن تكون شديد

الملاحظه لمايكتب لأنه يفاجأك بالعبارات والشخوص والجماليات فالمقاله وهذا

دليل على جرأة قلمه الذهبي

أخي سعد فالبدايه كتبت تمهيد لرسايل العشاق وذهب بنا التمهيد الى الافاق

فمابالك اذا دخلت في صلب الموضوع

أخي سعد يسعدني دائما كتاباتك وتبحر بي الى الخيال الذي أحتاجه بعض

الأحيان

الكاتب والروائي والمعلم والمربي والأخ الأكبر سعد ابو حيمد أننا نفرح في هذا

الموقع لكل ماتكتبه يمينك من مقالات وروايات وقصص فلا تبخل علينا بالجديد

تقبل ودي وتقديري لشخصك الكريم

أخوك الصغير / أبو عساف

سعد ابوحيمد
26-03-2011, 11:33 AM
رد على رسائل العشاق
الأ خ الكريم أبو عساف : أشكرك جدا على متابعتك وقرائتك لكتا باتي , وإن دل ذلك على شىء فإ نه يدل على وعيك وتقافتك , إذ أن القراء’ والإ طلاع هو الثقافة وعنوان المعرفة فالحياة جامعة , وليست الجا معات مصدر المعرفة الوحيد ,
الأ خ أبو عساف ما دمت تحب القراءة فإ نني ارجو أن ترجع لمحفوظات المنتدى ففيها الكثير من كتا باتي ,, مع تحياتي
أخوك : سعد

علي آل جبعان
26-04-2011, 04:17 PM
من : رسائل العشاق ( 1)

يا فارس إن في ذهني وفكري ملحمة أو د تسطيرها وتسجيلها بالحروف على الورق , لتكون نسخة طبق الأ صل لما يختزنه ضميري , ولتكون أ يضا سجلا وثا ئقيا لمسيرتنا الشريفة الطاهرة , وتراثا نعود إليه كلما دق جرس الحنين إلى سيرتنا ,, يا فارس رغم فشلي وفجيعتي , فإ نني فخورة بك , و رغم حسرتي أيضا عليك ,فسوف تبقى في رؤيتي : الرجل المتفوق نعم المتفوق ,,. يا فارس رغم كل ذ لك فإ نني أتمنى لك حياة إ جتماعية موفقة , وأ رجو أن لا يؤثر فشلنا على مسيرتك ومهنتك , فأ نت طبيب متفوق , وبلادك بحاجة إليك , فعش حياتك ودع لي الحمل الثقيل ,, فوداعا ,, وآمين ,, أيضا على ريمتفاؤلك ,,, مريم

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم نعم هذه التباريح
لها لون وطعم خاص
ونقاء كجبال المصايف
التي تنعم بها أيه الروائي الكبير...

فحلقت بناء حول العشق ولم تذوقنا ماءه الزلال
واخترت الإنسان ليكون هو ذاتنا
وهويتنا في مكابدة الحياة ..

؛؛؛؛؛

لقد جعلتنا نَعْتَرِف
بوقفاتكـ
بخلجاتكـ
بمشاعركـ
ببوحكـ
في كل حرف تدونه من هذه الوقفات ...

؛؛؛؛؛

إنسان ... هناك
عانق أنفاسه طول الوقوف
غنى ليطرب عشاق الهفوف

؛؛؛؛؛؛

إنسان ... هناك
تمايل لينعم بروائح عطر الطريق
أغمض عيناه في فن البصير بالعقيق

؛؛؛؛؛

إنسان ... هناك
حارب لينعم بهمسات الحبيب
ويسرح في أفقه رغم تَنَاقضهِ العجيب

؛؛؛؛؛

إنسان ... هناك
أضناه العشق وتعثرت أقدامه في ركامات البثيث
حاول مرات ومرات ليكون أصلب من رآك الحثيث

؛؛؛؛؛

إنسان ... هناك
يبحث عن صديقه في زحمة الثواني
لعله بمداده في خيالاته يرتكي

؛؛؛؛؛

إنسان ... هناك
وإنسان ... هنا
وإنسان ... بيننا
وبين آهاتهم إنسان جديد

---------------- عذرا لتأخري فأنت محطات النفس العميق -----------------

أخي ونديمي في رياحين
الحروف الفواحة؛
كنت أبحر بقربك في صناعة
الحرف وقرب المشاعر ؛
أحسست
بدفء يديك
ورعشت جسدك
حينما سقط
مداد القلم من يدي إجلالاً
لطهر قريحتكـ
وعذوبة نهجكـ
وسعة فكركـ
ورحابة صدركـ
وجمال طرحكـ
أسرتني دون علم الجميع
وسحرتني بمراء الجميع
فأحببت حروفكـ
وعشقت روحكـ
وسكنت موانئكـ

؛؛؛؛؛؛

فلا حرمني الله من هذا النبض
وهذا المداد الزلال ماءه ...

؛؛؛؛؛؛

ودمت بودّ

سعد ابوحيمد
27-04-2011, 01:07 PM
رد ؤشائل العشاق

وأ خيرا جاء المطر فهطل ,, وأنبت الورد والزهر .,, لكنها ورود وزهور , لا وجود لها إلا في حقل : أبا حسن ,, يا أبا حسن يا مالك القلم ,, ومحتكر العبارات والحرو ف الذهبية ,, بل الماسية ,, ما هذا البحر الذي تعترف منه يا أبا حسن ؟ يا أبا جسن : لا أجد ما أ قوله لك ,, إلا أنك قد كرمتني , وانعمت بقلمك البارع الذي لا ينازع , على جهدي المتواضع ,, لقد البست رسائل العشاق ثوبامن الحرير ,, واضفيت عليها طعما يفوق ة الشهد,, يا علي : يا صد يق الكلمة ,, ويا رفيق الحرف لك تقديري وإحترامي وصدا قتي التي لا تزول
مع أطيب تمنياتي أخوك : سعد

منصور العبدالله
11-05-2011, 06:13 AM
السلام عليكم ورحمه الله


اهلا بوالدنا سعد ابو حيمد


نورت المجالس



-----------------------------------------------------------


الحب ليس له حدود وبيئه


الحب ليس له جغرافيا وحدود


من رمال الصحراء حتى حدائق لبنان


لتجمع بين اثنين كل شيء بينهما مختلف تماما


العادات والبيئه والدين


مريم وفارس


قد تكون قصه عشق حزينه


وكانت مريم خير مثال للتضحيه


بعد ان ارشدته للعودة لأهله وبلادة


وبالتأكيد


رحلت مريم


وهي تحمل قلب مكسور وحب انتهى كالسراب


-----------------------------------------------------------------


ابدعت استاذنا الغالي


روايات في منتهى الروعه


فعلا ملتقى الكتاب له نكهة في حضورك يابو خالد


فأهلا بك من الأعماق


تحياتي استاذي القدير


----------------------------------------------------------

أخوك / منصور العبدالله ( واااادي الغلاااا )

سعد ابوحيمد
15-05-2011, 12:23 PM
اشكرك أخي منصور على عبا را تك اللطيفة والبلغة , والك م م لا بستغرب من الكريم , كما أ صبت في تحليلك وتعليقك على الوضوع , كما ا رجو أخي منصور أن لا تؤاخذوني على الغياب والتقصير مع تحياتي وتقديري

أ خوك : سعد ا