القائد الأعلى
02-03-2011, 08:01 PM
خاص شبكة الدفاع عن السنة / كما كان متوقعا خرج رافضة القطيف في مظاهرات للتعبير عن مطالبهم ولتحقيق أهدافهم المعلنة وغير المعلنة وللحصول على مزيد من المكتسبات.
وهذا التحرك هو الأول لرافضة القطيف بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية، ولذا كان من المتوقع ألا يتأخر خروجهم واستغلالهم للأحدث وتوظيفها لمآربهم وأهدافهم وفق خارطة الطريق التي رسمتها لهم إيران.
ومن الشعارات التي رُفعت من قبلهم كانت المطالبة بإطلاق سراح السجناء، ويقصدون بهم الخارجين عن القانون الذين تم اعتقالهم إثر تحرك المعمم الرافضي نمر النمر، وكلنا يعلم أن هذا الشعار هو أول الغيث سيتبعه شعارات وتحركات لا تخفى على المتتبع لتاريخ الرافضة الدموي الأسود، ولذا لم يستغرب غياب الشعارات التي تنادي بالانفصال أو الاستقلال أو بإسقاط النظام، وإنما هذه الشعارت لها وقت تنضج ظروف رفعها لاحقا بعد تهيئة الأجواء للمطالبة بها وتبنيها.
وليس هذا الخروج من قبيل ما يحدث في العالم العربي من تظاهرات وإسقاط للأنظمة، وذلك لأن لرافضة الشرقية نشاط مبكر يعود إلى بداية ثورة الخميني البائسة، حاولوا فيه الخروج على الدولة والنظام ولكن جهودهم كلها باءت بالفشل.
وحراكهم في الماضي تنوع بين الخروج العسكري المسلح وبين العصيان المدني وأيضا بإثارة الشغب والاحتجاجات المنظمة والتظاهر، وجهدوا أيضا لتدويل قضيتهم بالتعامل مع المنظمات الحقوقية الحاقدة على الإسلام، وكنا قد أثرنا هذا الموضوع من قبل
و هذا الفديو
http://www.dd-sunnah.net/records/view/id/3371/
والان يعود رافضة القطيف لاستغلال الأحداث وتجييرها لأهدافهم الصفوية، ولذا ينبغي على الحكومة وفقها الله أن تضرب بيد من حديد، ولا تتساهل مع أحفاد ابن سبأ وابن العلقمي، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.
والتساهل مع هؤلاء ليس له مصير سوى الفتنة والشر المستطير، وها هي البحرين تدفع ثمن تساهلها بالسماح للرافضة بالعودة للتظاهر من جديد بعد أن طردوا كالجرذان من الساحات، ومجريات الأمور في البحرين تنذر بالكارثة الكبرى مالم تتحرك الدولة لإعادتهم إلى جحورهم.
نسأل الله تعالى أن يقوي ولاة أمر المسلمين ويستعملهم في طاعته في الحفاظ على أمن البلاد والعباد الفكري والسياسي، ونسأله أن يجنبههم قرناء السوء المنبطحين المثبطين المتقاعسين عن نصرة الدين والسنة.
http://www.dd-sunnah.net/news/view/id/4577/
وهذا التحرك هو الأول لرافضة القطيف بعد الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية، ولذا كان من المتوقع ألا يتأخر خروجهم واستغلالهم للأحدث وتوظيفها لمآربهم وأهدافهم وفق خارطة الطريق التي رسمتها لهم إيران.
ومن الشعارات التي رُفعت من قبلهم كانت المطالبة بإطلاق سراح السجناء، ويقصدون بهم الخارجين عن القانون الذين تم اعتقالهم إثر تحرك المعمم الرافضي نمر النمر، وكلنا يعلم أن هذا الشعار هو أول الغيث سيتبعه شعارات وتحركات لا تخفى على المتتبع لتاريخ الرافضة الدموي الأسود، ولذا لم يستغرب غياب الشعارات التي تنادي بالانفصال أو الاستقلال أو بإسقاط النظام، وإنما هذه الشعارت لها وقت تنضج ظروف رفعها لاحقا بعد تهيئة الأجواء للمطالبة بها وتبنيها.
وليس هذا الخروج من قبيل ما يحدث في العالم العربي من تظاهرات وإسقاط للأنظمة، وذلك لأن لرافضة الشرقية نشاط مبكر يعود إلى بداية ثورة الخميني البائسة، حاولوا فيه الخروج على الدولة والنظام ولكن جهودهم كلها باءت بالفشل.
وحراكهم في الماضي تنوع بين الخروج العسكري المسلح وبين العصيان المدني وأيضا بإثارة الشغب والاحتجاجات المنظمة والتظاهر، وجهدوا أيضا لتدويل قضيتهم بالتعامل مع المنظمات الحقوقية الحاقدة على الإسلام، وكنا قد أثرنا هذا الموضوع من قبل
و هذا الفديو
http://www.dd-sunnah.net/records/view/id/3371/
والان يعود رافضة القطيف لاستغلال الأحداث وتجييرها لأهدافهم الصفوية، ولذا ينبغي على الحكومة وفقها الله أن تضرب بيد من حديد، ولا تتساهل مع أحفاد ابن سبأ وابن العلقمي، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.
والتساهل مع هؤلاء ليس له مصير سوى الفتنة والشر المستطير، وها هي البحرين تدفع ثمن تساهلها بالسماح للرافضة بالعودة للتظاهر من جديد بعد أن طردوا كالجرذان من الساحات، ومجريات الأمور في البحرين تنذر بالكارثة الكبرى مالم تتحرك الدولة لإعادتهم إلى جحورهم.
نسأل الله تعالى أن يقوي ولاة أمر المسلمين ويستعملهم في طاعته في الحفاظ على أمن البلاد والعباد الفكري والسياسي، ونسأله أن يجنبههم قرناء السوء المنبطحين المثبطين المتقاعسين عن نصرة الدين والسنة.
http://www.dd-sunnah.net/news/view/id/4577/