الظور
01-03-2011, 12:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الشاعر مشبب بن عوض بن حمضه العابسي رحمه الله رحمه واسعه
شاعر وكريم وشباب ضو يحب الضيف ويكره البخل
عرفته في سنين حياته الاخيره حيث رئيته في العام 1396 هـ بعد وفاة الملك فيصل بعام واحد
وكانت تلك اخر مره رئيته فيها شيخ وقور ذو ذقن محناه وعلامه السجود تعلوا محياه خلوق ووقور ذو دين وبشره صافيه وعلى الرغم انه قارب الثمانين عام الا ان اسنانه كالؤلؤء ابتسامته كلها رضاء لايعرف الحقد ولاالبغضاء جمعنا الله به في مستقر رحمته
له قصائد قصيره لاكنها جميله بجمال نفسه الزكيه
كان نازل وهو بدوي طبعاً في مكان باعلى طريب يسمى سلمات الحبيط القريبه من وادي العطيفه
ورئى بدوي اخر نزل في مكان قريب منه يسمى زور ابن رادمه قريب ام القصص
وكانوا البدوا في السابق والان اذا نزل بدوي بالقرب من بدوي اخر فان على الاقدم منهم ان يسير على النازل الجديد في اليوم التالي ويتقهوى عنده ثم يقدم له العزيمه
وعلى البدوي النازل ان ينتظر اقصراه الي نزل عليهم ثاني يوم الحلل
في اليوم الثاني ذهب شيخنا مشبب بن حمضه الى جاره الجديد فلم يجده فعاود الزياره عده مرات في عده ايام فلم يجده حيث انشغل هذا البدوي بتتبع ماشيته في الفلاه
فلم يجد الشيخ مشبب من تتبع اثره حتى لحق به فوجده يسقي حلاله على فضيه ثله داخل كريب ام القصص فاخبره انه اتى الى البيت مرات عده ولم يجده وقدم له العزيمه واصر عليه فقال هذا البدوي ان شاء الله ان اجيك واخذ الواجب عندك في اقرب فرصه بس اصبر لي بعض الوقت فقال ابن حمضه انا احتريك ولا تتاخر
مرت الايام وعاد ابن حمضه الى جاره في الفلاه وليس في البيت وكرر العزيمه فلقي نفس الجواب السابق وتعددت المرات
فيئس ابن حمضه من جاره
ثم قال هذه الابيات
ياراكب الي لاتباين له المطراق=يشل الرديف ويصل المشتحن خله
خطير على الركاب لاجا يحيل الساق=ومافوقه الا الخرج والبشت والدله
انا في رجاء ليلٍ يجي مقدمه براق=تقادا لنا نو الوساما على حله
لابد من يومٍ تروح الظعون فراق=يشد القصير ويفخت الخل من خله
ربعي وربعك(1) ياحسن ماعليه اشفاق=لاذقت لي زادٍ ولاذقت لك دله
رحمك الله يابو عوض وارضاك
1.. ربعي وربعك --تعني الجوار القصير وقصيره
دمتم بخير
الشاعر مشبب بن عوض بن حمضه العابسي رحمه الله رحمه واسعه
شاعر وكريم وشباب ضو يحب الضيف ويكره البخل
عرفته في سنين حياته الاخيره حيث رئيته في العام 1396 هـ بعد وفاة الملك فيصل بعام واحد
وكانت تلك اخر مره رئيته فيها شيخ وقور ذو ذقن محناه وعلامه السجود تعلوا محياه خلوق ووقور ذو دين وبشره صافيه وعلى الرغم انه قارب الثمانين عام الا ان اسنانه كالؤلؤء ابتسامته كلها رضاء لايعرف الحقد ولاالبغضاء جمعنا الله به في مستقر رحمته
له قصائد قصيره لاكنها جميله بجمال نفسه الزكيه
كان نازل وهو بدوي طبعاً في مكان باعلى طريب يسمى سلمات الحبيط القريبه من وادي العطيفه
ورئى بدوي اخر نزل في مكان قريب منه يسمى زور ابن رادمه قريب ام القصص
وكانوا البدوا في السابق والان اذا نزل بدوي بالقرب من بدوي اخر فان على الاقدم منهم ان يسير على النازل الجديد في اليوم التالي ويتقهوى عنده ثم يقدم له العزيمه
وعلى البدوي النازل ان ينتظر اقصراه الي نزل عليهم ثاني يوم الحلل
في اليوم الثاني ذهب شيخنا مشبب بن حمضه الى جاره الجديد فلم يجده فعاود الزياره عده مرات في عده ايام فلم يجده حيث انشغل هذا البدوي بتتبع ماشيته في الفلاه
فلم يجد الشيخ مشبب من تتبع اثره حتى لحق به فوجده يسقي حلاله على فضيه ثله داخل كريب ام القصص فاخبره انه اتى الى البيت مرات عده ولم يجده وقدم له العزيمه واصر عليه فقال هذا البدوي ان شاء الله ان اجيك واخذ الواجب عندك في اقرب فرصه بس اصبر لي بعض الوقت فقال ابن حمضه انا احتريك ولا تتاخر
مرت الايام وعاد ابن حمضه الى جاره في الفلاه وليس في البيت وكرر العزيمه فلقي نفس الجواب السابق وتعددت المرات
فيئس ابن حمضه من جاره
ثم قال هذه الابيات
ياراكب الي لاتباين له المطراق=يشل الرديف ويصل المشتحن خله
خطير على الركاب لاجا يحيل الساق=ومافوقه الا الخرج والبشت والدله
انا في رجاء ليلٍ يجي مقدمه براق=تقادا لنا نو الوساما على حله
لابد من يومٍ تروح الظعون فراق=يشد القصير ويفخت الخل من خله
ربعي وربعك(1) ياحسن ماعليه اشفاق=لاذقت لي زادٍ ولاذقت لك دله
رحمك الله يابو عوض وارضاك
1.. ربعي وربعك --تعني الجوار القصير وقصيره
دمتم بخير