كل نصف ساعه ---!!!

[مرتاح البال]

[color=#330099]

بسم اله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
يهدم بيت وتتفرق أسره ويتشتت الأبناء في إ تجاهات عده

كل نصف ساعه !!!!!!!!!!!!

يحصل ذلك في بلدنا وليس في اوربا او امريكا او شرق آسيا -- تلك البلدان التي تختلف ديانتها وتربيتها --واهتماماتها

يحصل ذلك في بلد اسلامي دستوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

ففي احصائيه حديثه عن نسبة الطلاق في المملكه -- كانت النتيجه انه في كل ( نصف ساعه )

تكون هناك حالة طلاق -- وبمجموع 18 الف حاله سنويا

فإذا قارنا هذا العدد مع نسبة السكان السعوديون -- نجد هناك حاله مفزعه ومرعبه --المفروض

ان لا تكون !!!!!!!

فالسكان قليلون --والأحوال الماديه طيبه -- -- والحاله المعنويه --يدعمها الدين

والتقاليد والعادات المتوارثه --وهي بمجملها طيبه -- وتدعم تماسك الأسره

إذا اين الخلل ؟

في نظري المتواضع وقد اكون على خطأ --يعود في غالبيته الى

( التربيه ) ( والحاله الماديه )

فالتربيه شبه مفقوده داخل الأسره -- فرب البيت يحتاج هو الآخر الى تربيه --دينيه واخلاقيه

لم تعد هناك تربيه صحيحه -- بل هناك تساهل واستهتار --وغض نظر عن الكبائر -- واطعام هذه الأسره بالمال الحرام -- والأهتمام كل منهم بنفسه

لم تعد الأسره متماسكه ومتعاونه ومتناصحه -- فأن نصحت ابنك هجرك --ويلومك الآخرين بأنك

سببت له عقده نفسيه

كل منهم يهرب عن مسؤليته --فالأم تتهرب والأب يتهرب --والأخ الأكبر يتهرب -- وكل يقول نفسي نفسي
واصبح الرابط بين افراد الأسره ليس الدم --انما المال --للأسف

تربية اليوم للأبناء تختلف عن تربية الأمس --ففي الأمس -- يذهب الأب وابنائه للمسجد -- ويساعد الأبناء اباهم وامهم -- والكبير من الأبناء يراقب اخوته -- من ناحيه دينيه واخلاقيه

والأم تعلم بناتها -- كيف يلبسون وكيف يطبخون -- وكيف تهتم ببيتها وزوجها --الخ

كل هذا انعدم

تربيتنا اليوم هو ان نشتري له أغلا الملابس وسياره ونملأ جيوبه فلوس -- وان ما صلى ولا صام

نقول سوف يهديه الله لاحقا -- لا يجلس في مجالس الرجال -- ولا يعرف حتى يسوي لنفسه سندويتش --والبنت كذلك
ثم نتوسط له ويتوظف -- فيكون بذلك مسار حياته دلع وغنج -- عقله ووجدانه خالي من الدين

ولا يستحي ولا يخجل -- ولا يبحث عن سمعته او سمعة اهله -- لا يهمه الأمر

فعندما يتزوج -- يحصل الطلاق خلال اشهر

والأحصائيه تقول --ان معظم حالات الطلاق --تكون في السنه الأولى
--
نأتي للحاله التي قد توثر في قرار الطلاق --وهي الضائقه الماليه -- وهذا صحيح --فالرواتب والأجور --وغلاء السكن والمعيشه --ليست متوافقه او متقاربه

فيكون امامه حل --وهي البنوك والقروض --فيدخل في متاهات صعبه --فيجد نفسه مضطرا

الى التخلص من هالزوجه --ليوفر قيمة السكن والكهرباءوالمعيشه --ليسدد بها البنك

وهذا هو حال الشباب اليوم -- ومن صبر واستمر --فهو على الحافه --ممكن في اي وقت يسقط

وهذه الأمور --تعود للدوله --وليس للأسره -- وكلنا امل ان يعتدل الحال --وان يخافون الله

من يؤخذ برأيهم في مجلس الشورى -- فينظرون الى الواقع --وينزلون للشارع -- ثم يشيرون بما

يرضي الله اولا --ويريح ضمائرهم

اصحاب القرار --يريدون من ينقل لهم صوره صادقه وصريحه -- فنحن منهم وهم منا --وهذه هي

الخصوصيه التي تميز شعب هذاالبلد -- فالثقه والمحبه متوفره --والعهد والولاء --نفاخر به

ونتوارثه جيل بعد جيل -- فلا مزايده في حب وطنا وقيادتنا

والخير قادم ان شاء الله

الشباب يشكلون 70% من عدد السكان --وتربيتهم وتعليمهم وتوظيفهم وتدريبهم -- هي من اصعب الأمور --فإذا عجز رب الأسره عن تربية ابنائه الأثنين او الثلاثه

فكيف يكون الحال في تربية وتعليم وتهذيب الملايين !!!!!!!!!!

لا شك انها مهمه صعبه تواجه الدوله --فهؤلاء الشباب -هم الأمل في الحفاظ على مكتسبات هذا الوطن --الأمنيه والأقتصاديه والتعليميه والصناعيه -والطبيه --والتقنيه -الخ

وبسواعدهم وبعقولهم --يدفعون عجلة التنميه للأمام

فالأهتمام بهم له الأولويه --وهذا نراه واقع -- ولكن يجب ان يصاحبه صدق وإخلاص في العمل

وتوجيه وارشاد من ذوي الأختصاص -- والأرتقاء بالخطاب الديني من حيث المضمون الذي يلامس

واقعنا الآن --ومن حيث الأسلوب -- ومن حيث الحاله والوضع الذي يسود العالم

يجب ان يكون هناك جدار حمايه --ضد الغزو الفضائي الذي يريد وبشتى الطرق ان يسلب مننا ديننا وتقاليدنا وعاداتنا وخصوصيتنا

( ديننا به عزتنا وكرامتنا ) يحتاج الى تطوير في طرق الحمايه -- لكي نحافظ عليه

منها التربيه -- ومخاطبة العقل -- بأسلوب حديث --يظهر حلاوة ديننا وعظمته -- وانه الدين الذي اكرم الأنسان --وحافظ على انسانيته وماله وعرضه

احصائيه تخوف --اذا اخذنا في الأعتبار -- جوانبها الأجتماعيه والأسريه--والأمنيه والأخلاقيه --والنفسيه

وآثارها على المجتمع بصفه عامه --وعلى التنميه بصفه خاصه

تحياتي

[المناضل السليماني]

هذه امنية الشيطان الرجيم (((هدم البيوت)))


يرسل جنوده ويبثهم في الارض فاذا عادوا اليه يسألهم ماذا فقعل قال لازلت به

حتى فعل كذا وكذا وهكذا يسألهم حتى اذا اتاه احدهم فقال لازلت به حتى

طلق زوجته فيقول نعم انت نعم انت ويقربه

لما في هذا الامر من خطورة تشرد للأبناء والبنات ووضع الزوجه المسكينة

مشكور اخوي مرتاح البال

[هادي فارس السنحاني]

الله يلم شمل الجميع ويصلح الشان ولا يكلنا الى انفسنا طرفة عين
مشكور اخوي موضوع رائع