مرتاح البال
14-01-2011, 10:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
--
ليس غريب ولا عجيب --ما يحصل في تونس --والجزائر -- وسوريا --واليمن -- ومروتانيا -- والسودان -- والعراق --ومصر الخ --والقائمه طويله
هكذا هي النتيجه الحقيقيه للأنتخابات المزيفه والكاذبه --- الهروب من الأبواب
الخلفيه لوطنه -- حاملا معه ما خف وزنه وغلي ثمنه
تماما كما يفعل اللصوص
لم تعد تلك اللاعيب --تمشي او تعبر - فالشعوب تعلمت وفهمت وتتابع
ما يحصل في العالم -- ولم يعد القمع والأضطهاد ذو جدوى --
هذه الشعوب طحنها الفقر -- وقهرتها ثروات البلد المنهوبه لفئه من الأنتهازيين
والحراميه والفاسدين
حتى البلدان والرؤساء الذين كانوا يساندونهم بالأمس --تخلوا عنهم اليوم
لآن تلك البلدان دموقراطيه --ويهمها مصالحها --ولا يهمها الأشخاص
إلا تلك التي تخدمهم -- وعندما تذهب تلك الخدمه --ينسونهم
وسوف يسقطون رؤساء 99,9999 تباعا
البعض منهم --لا يرغبون في السلطه بعد ان شبع مالا وشهره --- ولكنه لا يتركها --ليس حبا --انما خوفا -- من الحساب والعقاب
لذلك نجاتهم --وبقائهم احياء --هو تشبثهم بالسلطه الى وقت الممات
وسبحان الله
ديننا الأسلامي العظيم -- والذي به عزنا الله --اوضح العلاقه بين الحاكم والمحكوم
وان يكون كتاب الله هو الدستور -- وهو الدستور الرباني الذي سوف يقبله الكل
لأن فيه العدل والمساواه -- والأمن -- والحريه الراقيه في النطق والفعل--الخ
والشورى --ليس لمن يصنع له دعايات في الشوارع -- ويدفع المال لينتخب--فالمال قد يكون بيد نصاب او فاسد
انما يكون من ذوي الرأي والعقول والعلم-- والذين يعرفون دينهم ويحبون وطنهم
-- لمثل هؤلاء يوكلهم الشعب ليمثلهم للتشاور مع الحاكم في امر البلاد والعباد
ويكونون عونا له --- وهذه هي الديموقراطيه التي تتماشى مع فطرة الأنسان
والسؤال
ماذا استفادت البلدان العربيه من الأنقلابات العسكريه ومن مجالس الأنقاذ -- ومن الأحزاب
الحقيه وكشاهد على الأحداث منذو --اكثر من نصف قرن --لم تستفد شيء
بل --جلبت المصائب والقتل والسجن والأضطهاد والأقصاء والتهميش --والفقر --والجهل --الى بلدانهم
لقد نهبوا ثروات بلدانهم --وادخلوهم في نزاعات وحروب -- وبلاوي لا تعد ولا تحصى
رئيس 99,999 يهرب مثل الحرامي الهارب من وجه العداله
ونشوف المفارقه العجيبه -- في صوره عفويه رائعه --صورة عهد ووفاء -- صورة أب وابنائه
هنا --الكل يدعو لصقر الجزيره --الملك عبدالله بالشفاء العاجل -- والعوده للوطن
والله سمعت هذا الدعاء من شيبان وعجائز واطفال --ليست لهم مصالح ذاتيه
انما هو الحب
وكما نعلم بأن
(( الحب غلاب ))
تحياتي
السلام عليكم
--
ليس غريب ولا عجيب --ما يحصل في تونس --والجزائر -- وسوريا --واليمن -- ومروتانيا -- والسودان -- والعراق --ومصر الخ --والقائمه طويله
هكذا هي النتيجه الحقيقيه للأنتخابات المزيفه والكاذبه --- الهروب من الأبواب
الخلفيه لوطنه -- حاملا معه ما خف وزنه وغلي ثمنه
تماما كما يفعل اللصوص
لم تعد تلك اللاعيب --تمشي او تعبر - فالشعوب تعلمت وفهمت وتتابع
ما يحصل في العالم -- ولم يعد القمع والأضطهاد ذو جدوى --
هذه الشعوب طحنها الفقر -- وقهرتها ثروات البلد المنهوبه لفئه من الأنتهازيين
والحراميه والفاسدين
حتى البلدان والرؤساء الذين كانوا يساندونهم بالأمس --تخلوا عنهم اليوم
لآن تلك البلدان دموقراطيه --ويهمها مصالحها --ولا يهمها الأشخاص
إلا تلك التي تخدمهم -- وعندما تذهب تلك الخدمه --ينسونهم
وسوف يسقطون رؤساء 99,9999 تباعا
البعض منهم --لا يرغبون في السلطه بعد ان شبع مالا وشهره --- ولكنه لا يتركها --ليس حبا --انما خوفا -- من الحساب والعقاب
لذلك نجاتهم --وبقائهم احياء --هو تشبثهم بالسلطه الى وقت الممات
وسبحان الله
ديننا الأسلامي العظيم -- والذي به عزنا الله --اوضح العلاقه بين الحاكم والمحكوم
وان يكون كتاب الله هو الدستور -- وهو الدستور الرباني الذي سوف يقبله الكل
لأن فيه العدل والمساواه -- والأمن -- والحريه الراقيه في النطق والفعل--الخ
والشورى --ليس لمن يصنع له دعايات في الشوارع -- ويدفع المال لينتخب--فالمال قد يكون بيد نصاب او فاسد
انما يكون من ذوي الرأي والعقول والعلم-- والذين يعرفون دينهم ويحبون وطنهم
-- لمثل هؤلاء يوكلهم الشعب ليمثلهم للتشاور مع الحاكم في امر البلاد والعباد
ويكونون عونا له --- وهذه هي الديموقراطيه التي تتماشى مع فطرة الأنسان
والسؤال
ماذا استفادت البلدان العربيه من الأنقلابات العسكريه ومن مجالس الأنقاذ -- ومن الأحزاب
الحقيه وكشاهد على الأحداث منذو --اكثر من نصف قرن --لم تستفد شيء
بل --جلبت المصائب والقتل والسجن والأضطهاد والأقصاء والتهميش --والفقر --والجهل --الى بلدانهم
لقد نهبوا ثروات بلدانهم --وادخلوهم في نزاعات وحروب -- وبلاوي لا تعد ولا تحصى
رئيس 99,999 يهرب مثل الحرامي الهارب من وجه العداله
ونشوف المفارقه العجيبه -- في صوره عفويه رائعه --صورة عهد ووفاء -- صورة أب وابنائه
هنا --الكل يدعو لصقر الجزيره --الملك عبدالله بالشفاء العاجل -- والعوده للوطن
والله سمعت هذا الدعاء من شيبان وعجائز واطفال --ليست لهم مصالح ذاتيه
انما هو الحب
وكما نعلم بأن
(( الحب غلاب ))
تحياتي