المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصه فتاه زعب


الشواطي خيال الشريفيه
07-01-2011, 01:10 AM
1 - فتاة زعب
________________________________________
قبيلة زعب من القبائل الكبيرة التي تنتشر في شبه الجزيرة العربية ومنهم البادية ومنهم الحاضرة، وقد كان الشريف حاكم مكة في الزمن الماضي قد حمى حدوده فنزلت قبيلة زعب على الحدود وجاء رجال الشريف حسين لتبعدهم عن الحمى فرأوا مع زعب إبلاً غريبة في ضخامتها وأشكالها ورأوا حليبها يتساقط على العشب من غزارته فأخبروا الشريف بذلك فبعث لهم يطلبها فأخبروه أنها ملك لجارهم بن صبخي من حرب فأرسل الشريف إلى الأمير ناصر بن سحوب أمير زعب يقول له أنه يريد الإبل ويعطي بن صبخي عن الناقة ناقتين فرفض بن صبخي ثم أعطاه عن الناقة أربع فامتنع أيضاً وأحضر ابن سحوب جاره بن صبخي ليلحّ عليه بأن يبيعها على الشريف طالما أن الشريف له رغبة بها ويلحّ في طلبها فأجابه ابن صبخي قائلاً لا تجود بها نفسي لأحدٍ إلا رغماً عني فقالوا له زعب لا تُرغم وأنت جارنا وفينا رجلٌ حيّ ، ثم أرسلت زعب للشريف تقول أن صاحبها أبى عليها ولو أنها لزعب لأرسلوها له ولكنها لجارهم وجارهم دونه رجال زعب ، وبعد مفاوضات كثيرة رأى ناصر بن سحوب أن يذهب للشريف للتفاوض معه وإقناعه فأشار عليه قومه بأن الشريف سيحبسه فأصرّ على الذهاب ورغم ذلك لم يستطع ابن سحوب إقناع الشريف فحبسه وقال للقوم الذين جاءوا معه إذهبوا ولا ترجعوا إلاّ بعد عام وأن رجعتم قبله قتلت صاحبكم ، وكان ابن سحوب مكرما في حبسه عند الشريف وبعد مضي عام حضروا فقال لهم الشريف أريد الإبل وإلا قتلت ابن سحوب فقالوا له لو قتلته وزعب كلها لن تأتي الإبل، فقال إذن أريد تسعين فرساً صفراء (بيضاء ) بدلاً عن الإبل التسعين وبقى الأمير ناصر عند الشريف ثم حضرت الخيل وعليها رجالها مدججين بالسلاح ثم سلموها له ومعها تكملة العدد حصان مهوّس وإسمه شعيطان وصفوه لسرعته فهو يلحق ولا تلحقه الخيل وكان أغلى على مهوس من روحه وقد أكرم الشريف زعب وكساهم ثم رد الخيل وقال لابد من مجيء الإبل ، واغتاظ الأمير ابن سحوب عند ذلك وعندما رأى فشل الموضوع قال للشريف سترجع الخيل ولكن إسمح لها بأن لا يكون لها عميل ( أي يأخذون و يسبون كل من كان في طريقهم وهم راجعون ) قال الشريف لها ما أمامها إلا بني حسين "أسرة الشريف" ثم خرج ابن سحوب من عند الشريف وقد ارتفع لباسه إلى مجذ الساق بسبب غضبه الشديد وكان لباسه يصل قبله إلى الكعبين ولاحظت ابنة الشريف ذلك فسألت أباها عمّا جرى فأخبرها فقالت سوف يكون أول ما يأخذهم في طريقه بنو عمك قال لماذا قالت لأني رأيت ابن سحوب خرج ولباسه قد قصر بعدما كان تحت الكعبين، وما هي إلا فترة حتى أتاهم الخبر بأن زعب سلبوا بني حسين ، فأرسل الشريف عدة فرق رجعت مهزومة ولم يحارب في هذه الفرق ابن سحوب لأن جماعته منعوه من الاشتراك خوفاً عليه من مكيدة ثم رأى الشريف أن يقود جيشاً جراراً بنفسه على زعب وقد كان الشريف رجل حرب لا يستهان به والتقوا في "ركْبـَه" ونزل كل فريق أمام الآخر وظلت السرايا والفرق تتطاحن ثلاثة شهور وسئم الشريف من ذلك فأخذ بنفسه العلم واستعد الجيش واستعدوا زعب وأطلقوا أميرهم من منعه وأعطوه سلاحه وكان ابن سحوب من جبابرة الحروب وصاح الشيخ ابن غافل وقد بلغ من الكبر عتيا قائلاً أعطوني سلاحي وفرسي وارفعوا جفوني عن عيوني فكان ذلك وصاح فيهم ابن سحوب قائلاً يا زعب دون جاركم أرخصوا أرواحكم وودع ابن غافل بناته والتقى الجيشان قبل الظهر وما أنحت الشمس على الغروب حتى مالت كفة زعب وانهزم جيش الشريف وانتهت بذلك الحرب بموت ابن غافل بعدما مات ثمانين فارس من زعب وجُرح ابن سحوب بضربةٍ في موق عينه إلا أنه سلم منها وتفقدت زعب قتلاها فما فقدوا إلا بنت ابن غافل فقد هرب بها بعيرها مع كثرة الزحام ولم تشعر إلا وهي في مكان لا تعرفه فنزلت عن بعيرها وصعدت في مكان حصين ونزل الوادي أحد الغزاة من العرب للاستراحة فرآها أميرهم مسعر بن قويد ابن شيخ الدواسر ولم يرها الباقون فأمر بالرحيل ورجع هو وقال انزلي قالت لن أنزل حتى تعطيني عهوداً ومواثيق بألا تدنس شرفي فأعطاها ما طلبت ثم نزلت فأردفها على بعيره وذهب بها وسألها من أنتِ فقالت "هتيمية ضائعة" وبقيت عندهم مدة ، فرآها بعد ذلك فبهره جمالها فقال الأمير لوالده أريد أن أتزوجها فأنكر عليه والده ذلك وقال ليست من طبقتك ثم قالت أمه سأقطع الثدي الذي أرضعك إياه إن فعلت ، فأصر على الزواج بها فتزوجها، فقام قومه بوضع بيته خلف البيوت كناية عن إهانته لزواجه من هذه البنت ، وولد له سباّع وترعرع فاستغرب القوم تصرفاته مع أولاد عمه فكانوا إذا ذبحوا الجزور أعطوه الرئة يرميها ثم ينقضُّ على قلب الجزور ويأخذه غصباً من أيدي أولاد عمه وكبر سباع فذهب يومًا مع أولاد عمه فمرّوا بمكان حرب زعب وهو لا يعلم به فرأى أحذية الخيول مرميّة ورأى قدور كبيرة فوصف لأمه كل ذلك وهي بين النساء فَجَرَتْ دموعها من عينيها فرأتها النساء فأخبرن أبا زوجها وقد كان حكيماً وكان زوجها مسعر غازياً في ذلك الوقت فعمد الأب إلى حيلة وملأ كيسا من البر وقال لها اطحنيه لنا الليلة إننا نريد أن نغزوا وكان قصده أن تهيج الرحىَ ما بها ثم اختبأ قريباً منها فظلت طول الليل تطحن وتُنشد قصيدة طويلة لم يتم العثور إلا على بعض أبياتها ، وللمعلومية فإنه قد انحدر من هذه المرأة قوم كثر , ويقال لهم آل بو سباع من الدواسر ، وقصيدة فتاة زعب بنت الأمير ابن غافل هي :





يهيـضْـنـي يـــا ســبّــاع دارٍ ذكـرتـهــا
ولاعـــاد مـنـهـا إلا مـــواري حـيـودهـا
سـبّـاع تبـكـي أمّـــك بـعـيـنٍ ودمـعَـهَـا
مـن عينهـا يحفـي مــذاري خـدودهـا
ولكـن وقـود النـار بأقصـى ضميرهـا
هــاضَ الـغـرام و بـيّـحَ الله سـدُودهـا
ولـكــن حـجــر الـعـيـن فـيـهــا مـلـيـلـة
ولـكـن ينـهـش موقـهـا مــع بـرودهــا
دمـــــعٍ يـــشـــادي قـــربـــةٍ شُـوشـلــيّــة
بـعــيــدٍ مـعـشّـاهــا زعُــــــوجٍ قــعــودهــا
زِعـبــيّــةٍ يــــــا عــــــم مـــانـــي هَــفــيّــة
مـانـي مــن الـلـيّ هافـيـاتٍ جـدودهــا
أنـا مـن زِعـب وزعــب إلــى أوْجَـهـوا
على الخيل عجْـلاتٍ سريـعٍ ردودهـا
أهـل سـربـةٍ لا دْبــرَت كِنّـهـا مهـجّـرة
وِإنْ أقبـلـت كــنَّ الـجـوازي وُرودهـــا
لا طــاح طايحـهـم بـشـوفـي تـرايـعـوا
تـقــول فــهــودٍ مـخـطـيـاتٍ صـيـودْهــا
لا صـاح صـيـاحٍ بالسّبـيـب تِفـازَعـوا
عــــزيِّ لـغـمــرٍ ثــبَّــرت بـــــهْ بـلــودهــا
لحقـوا علـى مثـل القطـا يـوم وردتـه
مـتـغــانــمٍ عـــيــــنٍ قـــــــراحٍ بـــرودهــــا
خـــيــــلٍ تـــغــــذّا لــلــبـــلا والــمـــعـــارك
ترهِـق صناديـد الـعِـدا فــي طـرودهـا
لا تلقّحونَ الخيـل يـا زعـب يـا هلـي
تــرى لـقـاحَ الخـيـل يــردي جـهـودهـا
إن جَــتْ سـمـاحَ الـخــدّ مـــا يلـحـقـن
وإن جت مع السّنْداء لـزومٍ يكودهـا
جـيـنــا الـشّـريــف بـديـرتِــه وإلـتـقـانــا
كـــل القـبـايـل جــامــعٍ بــــه جـنـودهــا
طَلَبْ علينا الخُـور هجمـت قصيرنـا
مـتـمَــوّلٍ يـبـغــي حـنـازيــب ســودهـــا
يــامــا عـطـيـنـا دونــهــا مــــن سـبـيّــه
تسعيـن صفـرا إحسابـهـا ومعـدودهـا
تمـامـهـا شعـيـطـان خـيـالـة مـهــوّس
أصـايــل صــنــع الـنـصــارى قـيـودهــا
إقــطــع قـبـيـلـةٍ ضـفـهــا مـــــا يـــــذرّي
تـشـري جـمـالٍ غطـهـا فـــي بـدودهــا
قصـيـرنـا فـــي رأس عـيـطــاً طـويـلــة
بحجى ذراهـا مـن عواصيـف نودهـا
عــيّـــوا عـلـيـهــا لابِــتـــي واحـتـمُـوهــا
بـمــصــقّــلات مِــرهــفـــاتٍ حــــدودهــــا
حَرَبنا العـدا والبنـت نشـوٍ بهـا أمهـا
والـيــوم قـــده مـنــوة الـعـيـن عـودهــا
تـسـعــيــن لــيــلــة والــعــرابــا مـعـقّــلــة
شمـخ الــذراء ومحـجـزاتٍ عضـودهـا
شـقـح البـكـار الـلـيّ زهــن الدبـاديـب
قـامـت تضـالـع مــن مثـانـي زنـودهـا
خــيـــلٍ تـنـاحـيـهـا وتــضـــرب بـالـقـنــا
مثـل التهـامـي يــوم أحـلـى جـرودهـا
بـنــات عـمــيّ كـلّـهـن شــقّــن الـخـبــا
بـيـضِ الـتـرايـب نـاقـضـات جـعـودهـا
عـلــى الـحـنـايـا نـاقـضــاتِ الـجـدايــل
سـمــرِ الـذّوايــب كـاسـيــات نـهـودهــا
وجــيـــهٍ تــشـــادي مـــزنـــةٍ عـقـربــيّــة
أقـبــل مـطـرهـا يـــوم حـنــت رعـودهــا
منهـن نهـارَ الهـوش تنخَـى رجالهـا
ستر العذارى ما حضر من فهودها
لـبـاسـةٍ بـالـهـوش لـلــدّرْع والــطــاّس
وعلـى سـروج الخيـل كــودٍ سنـودهـا
مِــــن صــنــع داود عـلـيـهـم مـشـالــح
تجيـبـه رجــالٍ مِــن غنـايـم فـهـودهـا
يـامــا طـعـنـوا مـــن حــربــةٍ عـولـقـيّـة
شلـفـا تلـظـى يَـشــرَب الـــدّم عـودهــا
اللـيّ أيتمـوا فـي يـوم تسعيـن مُهـرة
مـا منهـن اللـيّ مـا تـلاوي عمودهـا
تسعيـن مـع تسعيـن وألفـيـن فــارس
تحـت صليـب الخـدّ تـطـوي لحـودهـا
تسعيـن منهـن بيـن أبويـه وعزوتـي
وتسعيـن عنـانٍ واللواحـي شهـودهـا
قـبـيـلــةٍ كـــــم أذهــبـــت مِـــــن قـبـيـلــة
لا عـــدّت الـجــودات يـنـعــدّ جــودهــا
زِعب هُم أهلَ المـدح والمجـد والثنـا
من الربع الخالـي للحجـاز حدودهـا
إن أجْـنـبـوا فالـصّـيـد مـنـهـم تـحــوّز
وضيحيـهـا ومــن الـجـوازي عنـودهـا
وإن أشـمـلــوا تــهــجّ مِـنــهــم قـبــايــل
ودارٍ يـجـونـه ضـدهــم مـــا يــرودهــا
لامِـــن نــــووا فــــي ديــــرةٍ ياهَـلـونـهـا
تـقـافــت الـظّـعــان عــجــلٍ شــدودهـــا
اركـابــهــم يـــــمّ الـــعِـــدى مِتـعـبـيـنـهـا
بـيــضَ المـحـاقـب فــاتــرات لـهـودهــا
يَامَـا خـذوا مـن ضدّهـم مِـن غنيـمـة
ولا صـاوُغــوه بلـطـمـةٍ مــــا يـعـودهــا
بـنـمــرٍ تــشــادي لـلــجــراد الـتـهـامــي
ما تطاوع الحكـام مـن عظـم زودهـا
أشــــوف بـالــحــرة ضــعـــون تـقـلـلّــت
وابــــوي حــمّـــاي الـســرايــا يــذودهـــا
شـفــي مـعــه صـقــر تـبـاريـه عـنــدل
مـــــــرٍّ يــبــاريـــه و مــــــــرٍّ يــقـــودهـــا
أنـــا فـتــاة الـحــي بـنــت بـــن غـافــل
كــم مـــن فـتــاةٍ غـــرّ فـيـهـا قـعـودهـا
شـرشــوح ذودٍ ضـــاربٍ لـــه خَـريـمـة
مـــا ودّك يـشـوفـه بعـيـنـه حـسُـودهــا
حوّلـت مــن نـظـوى ورقـيـت سـرحـه
حـطـيّـت رفٍ فــــي مِـثـانــي فـنـودهــا
وجـونـي ركـيـبٍ ونـوّخـوا فــي ذراهـــا
وشافنـي عِقيـدَ القـوم زيـزوم قودهـا
قـال انزلـي يــا بـنـت وانــتِ بوجـهـي
ولا جيتـه ألاّ بالـوثْـق مــن عهُـودهـا
أمـــــرٍ كِـتــبــه الله وصـــــار وتــكـــوّن
تسبّـب علينـا مـن الأَعـادي قرودهـا
بـكــونٍ شِــديــدٍ مــــا تـمـنّــاه عــــارف
تـعـدّه عـيــالٍ عـادهــا فـــي مـهـودهـا
ذكـرت وقــتٍ فـايـتٍ قِــد مـضـى لـهـم
ويـــومٍ علـيـنـا مـــن لـيـالـي سـعـودهـا
ضـوٍّ زمــت للـمـال مــن غــب سـريـة
وضوٍّ زمّت عيدان الأرطـىَ وقودهـا
لـكـن قــرون الصّـيـد بـأطـراف بيتـنـا
هشيم الغضا يدنـي لحامـي وقودهـا
تسعـيـن عيـنـا صـيـدنـا فـــي عـشـيّـة
وضـيـحـيّـة نـجـعــل دلانــــا جـلــودهــا
قـنّـاصـنـا يــذهــب شــريـــقٍ ويـنـثـنــي
ويجيـب الـجـوازي دامـيـاتٍ خـدودهـا
وروّايـــنـــا يــــــروح يـــــــومٍ ويـنــثــنــي
ويجيـب القلاصـي لاحقـاتٍ حدودهـا
ومــدّادنـــا يــأخـــذ حـــديـــد ويـنـثــنــي
ويجيـب الجـلادي ضايمـاتٍ هبودهـا
وغـزّايــنــا يـــغـــزي حـــديـــد ويـنـثــنــي
ويـجـيـب الـعـرابـا حــافــلاتٍ ديــودهــا
لــنـــا بــيـــن حَــبْـــر وغْــرابـــا مـــنـــزلٍ
لِــهــن فــــي زيــــن الـعـرابــا قـعـودهــا
حـنّــا نـزلـنــا الــحــزم تـسـعـيـن لـيـلــة
وغـلّ الأعــادي لاجــيٍ فــي كبـودهـا
لامـــن حـجــى مـعـنـا عـلـيـمٍ ولا ذرى
إلاّ شـخــوص الـعـيـن قــــب نـقـودهــا
ِقـلـيـبـنــا غـــزيــــرةَ الـــجــــمّ عــيــلـــم
مـا ينشـدون صدورهـا مـن ورودهـا
طـولـه ثـمـانٍ مــع ثـمــانٍ مـــع أربـــع
وســطٍ مــن الصـفـرا وقبـلـت نفـودهـا
أهل عقلـةٍ بحـدّ الحـاذ مـن الغضـى
مـــا دارهـــا الـــزرّاع يــبــذر مــدودهــا
ألــفــيـــن بـــيــــتٍ نــازلـــيـــن جــبـــاهـــا
وألـفـيـن بــيــتٍ بالـمـظـامـي تــرودهــا
تخـالـفـوا فـــي يـــوم تـسـعـيـن لـحـيــه
عــشــان وقــفــت أجـنــبــي بـنـفـودهــا
دارٍ لِــــنــــا مـــاهـــيـــب دارٍ لــغــيــرنـــا
مـا حدّهـا الرّملـه ومـا ورد عدودهـا

ولكم تحياتي...دمتم بخير

فلاح آل راكان
08-01-2011, 12:35 AM
ارررررحب يا الشواطي ..

بيض الله وجهك على نقل الطيب ..

قصه وقصيده من النوادر جعل يمنآك ماتعطب ..

خآلص / ودي

ابن سراع القحطاني
08-01-2011, 10:38 PM
اررحب يا شواطي

والله لا يهينك على سرد القصه والقصيده



تقديري

صاحب الجزية
09-01-2011, 02:50 AM
كفيت وفيت يا الشواطي

لاعدمناك يا الغالي

تقبل مروري السريع ولاهنت

الشواطي خيال الشريفيه
10-01-2011, 08:03 PM
الاخ فلاح ال راكان
والاخ ابن سراع القحطاني
والاخ صاحب الجزيه
بيض الله وجيهكم واشكركم على مروركم وثنائكم ورحم الله والديكم

جنب المسمي
15-01-2011, 11:56 AM
كفيت ووفيت ولك بياض الوجه

الوافي الحربي
15-01-2011, 07:02 PM
ونعم في قبيلة زعب ولكن :

يا أخي القصة لايوجد لها مصدر ناهيك عن قولك ان جارهم من قبيلة حرب

والسبب ان الشريف يعرف من قبيلة حرب وقبيلة حرب تعرف مدى قوتها فليست عاجزة ان تقف بوجه الشريف

إنتصار حرب على الشريف وجموعه ( جهينة وبجيلة وأهل مكة والطائف) سنة 1104

يقول مؤرخ الشريف عن هذه المعركة بين الشريف سعد وجموعه من جهينة وبني مالك وأهل مكة والطائف والذين أنضموا إليه من جهة الشرق ضد حرب والتي تعد من ملاحم حرابة الدول في التاريخ مايلي :

( وبعد ذلك توجه – يقصد الشريف سعد بن زيد – إلى الشام لقتال حرب والسبب في ذلك أن السيد ناصر الحارث استجشم – استنجد – بالشريف سعد في دم عبدالله بن أحمد الحارث فأجابه إلى ذلك ... ) إلى أن يقول : ( فحال وصول الشريف إلى بدر هو والأشراف اجتمعت حرب على بعضها في الصفراء والخيف وتلك الأماكن , فأرسل إليهم الشريف سعد : إنكم تواجهوني . فامتنعوا في ذلك . وقالوا ياسيدي أما المواجهة فلايمكن أبدا , وأما كل ما تطلب منا من الأموال فنسلمها , فإنا نحن إذا واجهناك ما نأمن على أنفسنا من الاشراف , فيقع بيننا وبينهم , فأبى الشريف لايقبل منهم الأموال . قال : فلا بد من المواجهة . وكان المرسول إليهم علي بن أحمد بن باز . فبعد ذلك اقام الشريف في بدر ينتظر بعض العربان الذين واصلين إليهم من جهة الشرق ومن بجيلة والطائف ومن مكة , فاستعجله السيد ناصر الحارث على الركوب على قتالهم , فركبوا نهار ثالث عشر رجب الفرد بعد الظهر , فتقدموا جماعة الشريف إلى الجديّدة فكانوا جهة أولاد يافع وصبح والجهة الأخرى أولاد اليمن وجهينة ومعهم ****** ومن خلفهم الأشراف . فوقع الرمي بينهم وبين حرب فحزبت العساكر وصبح وباقت جهينة وانكسرت , وانكسروا الأشراف وولوا مدبرين , وقتلوا – أي حرب – أربعة من الأشراف : ولد للسيد ابن حمود من ذوي عبدالله وواحد من ذوي عنقاء ابن السيد زيد وواحد من أشراف الشواق ؟ يسمى زهير وواحد من أهل ينبع يسمى ابن ..... , وذبحت من خيل الأشراف خمس من الخيل , واقتلعت منهم عشر من الخيل , وقتل من عسكر يافع ستة وعشرين ومن اليمن ثمانية ومن ****** عدة , وقتل من حرب نحو المئتين .

وبقي الشريف سعد وحده هو وجماعته في بدر , ولو ارادوا حرب بالشريف سوءا لقدروا عليه , فأرسلوا إليه وقالوا له : ارحل من أرضنا , فطلب منهم مهلة ثلاث أيام ينتظر رجوع الأشراف الفارين , فلارجع منهم أحد . فبعد ثلاثة أيام رحل الشريف ورجع من بدر إلى ينبع , ولا اجتمعوا عليه إلا في رابغ ... )

إلى أن يقول : ( وأتى الخبر بما وقع للشريف سعد نهار خمسة وعشرين في شهر رجب – سنة 1104هـ - فاغتمت الناس من هذا الخبر غما شديد, فنسأل الله السلامة !) (1).

(1)الدر الفاخر في خبر الأوائل والأواخر , ورقة 95(97) , ومنائح الكرم , ص 174


فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد
تأليف: فائز موسى البدراني

___________________________

لجوء وزيرالشريف إلى قبيلة بشر من بني عمرو سنة 864هـ


أورد هذا الخبر ابن فهد في إتحاف الورى , وقال وهو يتكلم عن خروج القائد بُدَيْد بن شُكر وزير شريف مكة السيد محمد بن بركات :

( ... فلمّا كان صبيحة يوم الثلاثاء - 17 شوال سنة 864هـ - ورد الخبر على الشريف بخروج القائد بديد من جدة هو ومن يلوذ به وجماعة من بني حسن ووزير جدة راجح بن شميلة , وأنه حالف مجموعة من الاشراف والقواد ذوي عمر وغيرهم . ونزل عند طائفة من عرب بِشر بموضع يقال له اليربوع (1).. إلخ ) (2) .

(1) اليربوع : موضع بين مر الظهران [ وادي فاطمة ] وعسفان .
(2) إتحاف الورى , ج4 ص403.

فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد
تأليف: فائز موسى البدراني

________________________________


لجوء الشريف عبدالكريم بن يعلى إلى حرب سنة 1122هـ

وذلك أن التنافس كان قائما بين الشريف سعيد بن سعد بن زيد والشريف عبدالكريم بن محمد بن يعلى , وفي تلك الاثناء جاء الأمر من الدولة بتعيين الشريف سعيد , فلما علم بذلك الشريف عبدالكريم أودع أمواله وجميع مايتعلق به لدى السيد عبدالمعين بن حمود من سادات مكة , ثم خرج منها قاصدا حرب.
يقول ابن بسام في تحفة المشتاق نقلا عن بعض المصادر الحجازية : ( ... ودخل الشريف سعيد مكة يوم سابع عشر ذي القعدة , وهذه الولاية الخامسة للشريف سعيد , واستمر فيها إلى أن توفي سنة 1129هـ . وأما الشريف عبدالكريم فإنه رحل إلى جهة حرب ومكث مدة طويلة ثم سافر إلى مصر ... إلخ ) (1)


(1) تحفة المشتاق , أخبار سنة 1122هـ

فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد
تأليف: فائز موسى البدراني

_______________________________

ملحمة عسفان ( قبيلة بشر وجيش الأشراف والدولة المملوكية ) 839هـ

وخلاصة هذا الخبر كما تورده المصادر التاريخية أن شريف مكة بركات بن حسن جهز جيشا كبيرا من الأشراف وعساكر الدولة المملوكية لقتال قبيلة بشرمن بطون حرب حول عسفان , لكن هذا الجيش المزهو بعدته وعتاده تلقى هزيمة كبيرة على يد أبناء قبيلة بشر من بني عمرو من مسروح من حرب ,في هذه الوقعة التاريخية المشهورة التي حدثت في شهر رجب من سنة 839هـ قرب عسفان .

ويحدثنا عنها المؤرخ ابن فهد بالتفصيل في إتحاف الورى , حيث يقول : ( وجعل - يقصد شريف مكة - على هذا البعث أخاه السيد علي بن حسن بن عجلان , ومعه من بني حسن السيد ميلب بن علي بن ميلب بن رميثة وغيره , والوزير شُكر في عدة من وجوه أهل مكة وسار معهم الأمير أرَنْبَغا أمير الخمسين الراكزين بمكة من المماليك السلطانية , وصحبته منهم عشرون مملوكا - أي من رجال الدولة المملوكية , فنزلوا عسفان يوم الخميس رابع عشر رجب , وقطعوا الثنيّة التي تعرف اليوم بمدْرج علي حتى أتوا القوم - وقد أنذروا بهم - فتنحوا عن الأرض وتركوا بها إبلا مع خمسة رجال . فأول ما بدأوا به أن قتلوا الرجال الخمسة , وامرأة حاملا كانت معهم وما في بطنها أيضا , واستاقوا الإبل حتى كانوا في النصف من الثنية المذكورة ركب القوم عليهم الجبال يرمونهم بالحراب والحجارة , فانهزم أرَنْبَغا في عدة من المماليك , وقد قتل منهم ثمانية ومن أهل مكة ومن غيرهم زيادة على أربعين رجلا , وجرح كثير ممن بقي , وغنم القوم منهم اثنين وثلاثين فرسا وعشرين درعا , ومن السيوف والرماح والتجافيف ونحو ذلك من الأسلحة , ومن الأسلاب والأمتعة ما قيل إنه بلغ قيمته خمسة آلاف دينار وأكثر , فلما طلعت الشمس يوم الجمعة النصف من رجب دخل أرَنْبَغا بمن بقي معه من المماليك مكة وهم يقولون : قتل جميع من خرج من العسكر . فقامت عند ذلك بمكة صرخة من جميع نواحيها لم ير مثلها شناعة . وأقبل المنهزمون إلى مكة شيئا بعد شيء في عدة أيام , وحمل السيد ميلب في يوم السبت ميتا , ومات من بعده بأيام الشريف قاسم بن جسار من جراحه , شوهت وجهه جميعه من أعلى جبهته إلى أسفل ذقنه )

(1) إتحاف الورى , تأليف : عمر بن فهد , تحقيق د. عبدالكريم علي باز , جامعة أم القرى 1408هـ , ج 4 ص 90 وما بعدها .

فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد
تأليف: فائز موسى البدراني


وقبيلة حرب لجأ اليها الاشراف لكي يأمنوا من شرهم فكيف تعجز عن ابن من أبنائها وكلامي هذا لان القصة التي ذكرت ان جار زعب من قبيلة حرب ليس فيه اي مصدر يؤكد ذلك

وذكرت لك السبب مع ذكر المصادر وهذا يعتبر مقتطفات من تاريخ قبيلة حرب حرابة الدول

تحياتي وتقبل مروري

الظور
15-01-2011, 09:10 PM
ونعم في قبيلة زعب ولكن :

يا أخي القصة لايوجد لها مصدر ناهيك عن قولك ان جارهم من قبيلة حرب

والسبب ان الشريف يعرف من قبيلة حرب وقبيلة حرب تعرف مدى قوتها فليست عاجزة ان تقف بوجه الشريف

إنتصار حرب على الشريف وجموعه ( جهينة وبجيلة وأهل مكة والطائف) سنة 1104

يقول مؤرخ الشريف عن هذه المعركة بين الشريف سعد وجموعه من جهينة وبني مالك وأهل مكة والطائف والذين أنضموا إليه من جهة الشرق ضد حرب والتي تعد من ملاحم حرابة الدول في التاريخ مايلي :

( وبعد ذلك توجه – يقصد الشريف سعد بن زيد – إلى الشام لقتال حرب والسبب في ذلك أن السيد ناصر الحارث استجشم – استنجد – بالشريف سعد في دم عبدالله بن أحمد الحارث فأجابه إلى ذلك ... ) إلى أن يقول : ( فحال وصول الشريف إلى بدر هو والأشراف اجتمعت حرب على بعضها في الصفراء والخيف وتلك الأماكن , فأرسل إليهم الشريف سعد : إنكم تواجهوني . فامتنعوا في ذلك . وقالوا ياسيدي أما المواجهة فلايمكن أبدا , وأما كل ما تطلب منا من الأموال فنسلمها , فإنا نحن إذا واجهناك ما نأمن على أنفسنا من الاشراف , فيقع بيننا وبينهم , فأبى الشريف لايقبل منهم الأموال . قال : فلا بد من المواجهة . وكان المرسول إليهم علي بن أحمد بن باز . فبعد ذلك اقام الشريف في بدر ينتظر بعض العربان الذين واصلين إليهم من جهة الشرق ومن بجيلة والطائف ومن مكة , فاستعجله السيد ناصر الحارث على الركوب على قتالهم , فركبوا نهار ثالث عشر رجب الفرد بعد الظهر , فتقدموا جماعة الشريف إلى الجديّدة فكانوا جهة أولاد يافع وصبح والجهة الأخرى أولاد اليمن وجهينة ومعهم ****** ومن خلفهم الأشراف . فوقع الرمي بينهم وبين حرب فحزبت العساكر وصبح وباقت جهينة وانكسرت , وانكسروا الأشراف وولوا مدبرين , وقتلوا – أي حرب – أربعة من الأشراف : ولد للسيد ابن حمود من ذوي عبدالله وواحد من ذوي عنقاء ابن السيد زيد وواحد من أشراف الشواق ؟ يسمى زهير وواحد من أهل ينبع يسمى ابن ..... , وذبحت من خيل الأشراف خمس من الخيل , واقتلعت منهم عشر من الخيل , وقتل من عسكر يافع ستة وعشرين ومن اليمن ثمانية ومن ****** عدة , وقتل من حرب نحو المئتين .

وبقي الشريف سعد وحده هو وجماعته في بدر , ولو ارادوا حرب بالشريف سوءا لقدروا عليه , فأرسلوا إليه وقالوا له : ارحل من أرضنا , فطلب منهم مهلة ثلاث أيام ينتظر رجوع الأشراف الفارين , فلارجع منهم أحد . فبعد ثلاثة أيام رحل الشريف ورجع من بدر إلى ينبع , ولا اجتمعوا عليه إلا في رابغ ... )

إلى أن يقول : ( وأتى الخبر بما وقع للشريف سعد نهار خمسة وعشرين في شهر رجب – سنة 1104هـ - فاغتمت الناس من هذا الخبر غما شديد, فنسأل الله السلامة !) (1).

(1)الدر الفاخر في خبر الأوائل والأواخر , ورقة 95(97) , ومنائح الكرم , ص 174


فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد
تأليف: فائز موسى البدراني

___________________________

لجوء وزيرالشريف إلى قبيلة بشر من بني عمرو سنة 864هـ


أورد هذا الخبر ابن فهد في إتحاف الورى , وقال وهو يتكلم عن خروج القائد بُدَيْد بن شُكر وزير شريف مكة السيد محمد بن بركات :

( ... فلمّا كان صبيحة يوم الثلاثاء - 17 شوال سنة 864هـ - ورد الخبر على الشريف بخروج القائد بديد من جدة هو ومن يلوذ به وجماعة من بني حسن ووزير جدة راجح بن شميلة , وأنه حالف مجموعة من الاشراف والقواد ذوي عمر وغيرهم . ونزل عند طائفة من عرب بِشر بموضع يقال له اليربوع (1).. إلخ ) (2) .

(1) اليربوع : موضع بين مر الظهران [ وادي فاطمة ] وعسفان .
(2) إتحاف الورى , ج4 ص403.

فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد
تأليف: فائز موسى البدراني

________________________________


لجوء الشريف عبدالكريم بن يعلى إلى حرب سنة 1122هـ

وذلك أن التنافس كان قائما بين الشريف سعيد بن سعد بن زيد والشريف عبدالكريم بن محمد بن يعلى , وفي تلك الاثناء جاء الأمر من الدولة بتعيين الشريف سعيد , فلما علم بذلك الشريف عبدالكريم أودع أمواله وجميع مايتعلق به لدى السيد عبدالمعين بن حمود من سادات مكة , ثم خرج منها قاصدا حرب.
يقول ابن بسام في تحفة المشتاق نقلا عن بعض المصادر الحجازية : ( ... ودخل الشريف سعيد مكة يوم سابع عشر ذي القعدة , وهذه الولاية الخامسة للشريف سعيد , واستمر فيها إلى أن توفي سنة 1129هـ . وأما الشريف عبدالكريم فإنه رحل إلى جهة حرب ومكث مدة طويلة ثم سافر إلى مصر ... إلخ ) (1)


(1) تحفة المشتاق , أخبار سنة 1122هـ

فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد
تأليف: فائز موسى البدراني

_______________________________

ملحمة عسفان ( قبيلة بشر وجيش الأشراف والدولة المملوكية ) 839هـ

وخلاصة هذا الخبر كما تورده المصادر التاريخية أن شريف مكة بركات بن حسن جهز جيشا كبيرا من الأشراف وعساكر الدولة المملوكية لقتال قبيلة بشرمن بطون حرب حول عسفان , لكن هذا الجيش المزهو بعدته وعتاده تلقى هزيمة كبيرة على يد أبناء قبيلة بشر من بني عمرو من مسروح من حرب ,في هذه الوقعة التاريخية المشهورة التي حدثت في شهر رجب من سنة 839هـ قرب عسفان .

ويحدثنا عنها المؤرخ ابن فهد بالتفصيل في إتحاف الورى , حيث يقول : ( وجعل - يقصد شريف مكة - على هذا البعث أخاه السيد علي بن حسن بن عجلان , ومعه من بني حسن السيد ميلب بن علي بن ميلب بن رميثة وغيره , والوزير شُكر في عدة من وجوه أهل مكة وسار معهم الأمير أرَنْبَغا أمير الخمسين الراكزين بمكة من المماليك السلطانية , وصحبته منهم عشرون مملوكا - أي من رجال الدولة المملوكية , فنزلوا عسفان يوم الخميس رابع عشر رجب , وقطعوا الثنيّة التي تعرف اليوم بمدْرج علي حتى أتوا القوم - وقد أنذروا بهم - فتنحوا عن الأرض وتركوا بها إبلا مع خمسة رجال . فأول ما بدأوا به أن قتلوا الرجال الخمسة , وامرأة حاملا كانت معهم وما في بطنها أيضا , واستاقوا الإبل حتى كانوا في النصف من الثنية المذكورة ركب القوم عليهم الجبال يرمونهم بالحراب والحجارة , فانهزم أرَنْبَغا في عدة من المماليك , وقد قتل منهم ثمانية ومن أهل مكة ومن غيرهم زيادة على أربعين رجلا , وجرح كثير ممن بقي , وغنم القوم منهم اثنين وثلاثين فرسا وعشرين درعا , ومن السيوف والرماح والتجافيف ونحو ذلك من الأسلحة , ومن الأسلاب والأمتعة ما قيل إنه بلغ قيمته خمسة آلاف دينار وأكثر , فلما طلعت الشمس يوم الجمعة النصف من رجب دخل أرَنْبَغا بمن بقي معه من المماليك مكة وهم يقولون : قتل جميع من خرج من العسكر . فقامت عند ذلك بمكة صرخة من جميع نواحيها لم ير مثلها شناعة . وأقبل المنهزمون إلى مكة شيئا بعد شيء في عدة أيام , وحمل السيد ميلب في يوم السبت ميتا , ومات من بعده بأيام الشريف قاسم بن جسار من جراحه , شوهت وجهه جميعه من أعلى جبهته إلى أسفل ذقنه )

(1) إتحاف الورى , تأليف : عمر بن فهد , تحقيق د. عبدالكريم علي باز , جامعة أم القرى 1408هـ , ج 4 ص 90 وما بعدها .

فصول من تاريخ قبيلة حرب في الحجاز ونجد
تأليف: فائز موسى البدراني


وقبيلة حرب لجأ اليها الاشراف لكي يأمنوا من شرهم فكيف تعجز عن ابن من أبنائها وكلامي هذا لان القصة التي ذكرت ان جار زعب من قبيلة حرب ليس فيه اي مصدر يؤكد ذلك

وذكرت لك السبب مع ذكر المصادر وهذا يعتبر مقتطفات من تاريخ قبيلة حرب حرابة الدول

تحياتي وتقبل مروري


ارحب ياالوافي

العرب تقاصر وتجاور وحق الجار تعرفه العرب وانتوا ياحرب افضل من يحشم الجار ويؤمنه ولم يقول احد ان حرب عجزت عن حمايه رفيقهم هو جار لزعب ان صدقوا الرواه مافيها اي قصور بحق حرب ابدا

استغرب ايرادك معركه الجديده وقد تلقت فيها حرب هزيمه من الشريف سعد بن زيد وهذا معروف ثم ان جهينه رفضت محاربه حرب لصالح ابن زيد فهل تعتبرونها بوقاً

ثم ان المستند الذي استندت عليه بخصوص بديد وراجح بن شميله وغزوه مدرج علي والذي ارجعهم للقرن الثامن فيه غلط كبير بتقديم التاريخ كثيراً غزيه مدرج علي او الثنيه ليست ببعيد وليس للمماليك فيها خصاصه

اشكرك

حمد بن هادي
15-01-2011, 11:59 PM
اررررحب يالشواطي وماقصرت على هالسرد

الوافي الحربي
16-01-2011, 01:05 PM
ماعليك زود يابن قحطان وزعب قبيلة كريمة ونعم فيهم ولاتسدهم لكن انا اقصد ان جارهم ليس من قبيلة حرب فقط

وأما كلامك عن مدرج المصدر مذكور أمامك ويحق لك تتأكد 0


وأما انت تقول كيف تذكر معركة هزمة فيها حرب وهي اتمنى تفهم النص بارك الله فيك وكلامي جميعه ليس انتقاص في قبيلة زعب لكن ان تألف القصة انها لرجل من قبيلة حرب بدون دليل هذا ماأرفضه فقط


انتصار حرب على الشريف وجموعه ( جهينة وبجيلة وأهل مكة والطائف) سنة 1104

يقول مؤرخ الشريف عن هذه المعركة بين الشريف سعد وجموعه من جهينة وبني مالك وأهل مكة والطائف والذين أنضموا إليه من جهة الشرق ضد حرب والتي تعد من ملاحم حرابة الدول في التاريخ مايلي :

( وبعد ذلك توجه – يقصد الشريف سعد بن زيد – إلى الشام لقتال حرب والسبب في ذلك أن السيد ناصر الحارث استجشم – استنجد – بالشريف سعد في دم عبدالله بن أحمد الحارث فأجابه إلى ذلك ... ) إلى أن يقول : ( فحال وصول الشريف إلى بدر هو والأشراف اجتمعت حرب على بعضها في الصفراء والخيف وتلك الأماكن , فأرسل إليهم الشريف سعد : إنكم تواجهوني . فامتنعوا في ذلك . وقالوا ياسيدي أما المواجهة فلايمكن أبدا , وأما كل ما تطلب منا من الأموال فنسلمها , فإنا نحن إذا واجهناك ما نأمن على أنفسنا من الاشراف , فيقع بيننا وبينهم , فأبى الشريف لايقبل منهم الأموال . قال : فلا بد من المواجهة . وكان المرسول إليهم علي بن أحمد بن باز . فبعد ذلك اقام الشريف في بدر ينتظر بعض العربان الذين واصلين إليهم من جهة الشرق ومن بجيلة والطائف ومن مكة , فاستعجله السيد ناصر الحارث على الركوب على قتالهم , فركبوا نهار ثالث عشر رجب الفرد بعد الظهر , فتقدموا جماعة الشريف إلى الجديّدة فكانوا جهة أولاد يافع وصبح والجهة الأخرى أولاد اليمن وجهينة ومعهم ****** ومن خلفهم الأشراف . فوقع الرمي بينهم وبين حرب فحزبت العساكر وصبح وباقت جهينة وانكسرت , وانكسروا الأشراف وولوا مدبرين , وقتلوا – أي حرب – أربعة من الأشراف : ولد للسيد ابن حمود من ذوي عبدالله وواحد من ذوي عنقاء ابن السيد زيد وواحد من أشراف الشواق ؟ يسمى زهير وواحد من أهل ينبع يسمى ابن ..... , وذبحت من خيل الأشراف خمس من الخيل , واقتلعت منهم عشر من الخيل , وقتل من عسكر يافع ستة وعشرين ومن اليمن ثمانية ومن ****** عدة , وقتل من حرب نحو المئتين .
وبقي الشريف سعد وحده هو وجماعته في بدر , ولو ارادوا حرب بالشريف سوءا لقدروا عليه , فأرسلوا إليه وقالوا له : ارحل من أرضنا , فطلب منهم مهلة ثلاث أيام ينتظر رجوع الأشراف الفارين , فلارجع منهم أحد . فبعد ثلاثة أيام رحل الشريف ورجع من بدر إلى ينبع , ولا اجتمعوا عليه إلا في رابغ ... )

إلى أن يقول : ( وأتى الخبر بما وقع للشريف سعد نهار خمسة وعشرين في شهر رجب – سنة 1104هـ - فاغتمت الناس من هذا الخبر غما شديد, فنسأل الله السلامة !) (1).

تحياتي وتقديري وقد يفسر البعض تنزيل هذا الرد انتقاص لقبيلة زعب واقول لاوالله 0
فقط للتوضيح ان الجار لم يثبت انه من قبيلة حرب

عبدالله حمود المطيري
16-01-2011, 11:00 PM
الله يعطيك العافيه