المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في زماننا 70سنه مافاتته تكبيرة الاحرام ادخل لترى كيف مات


المناضل السليماني
02-01-2011, 09:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...




قرات القصة ولقيتها مؤثرة جدا قلت أنقلها لكم عسى أن تعم الفائدة للجميع.

وأنقل لكم إياها بأسلوب صاحبها وقد سميتها بـ(( فرحت عند سماعي خبر وفاة والدي وبكيت عند سماعي صوت المنبه))فيقول:


توفي والدي رحمه الله وقد تجاوز التسعين من عمره ببضع سنين وكان يتمتع بصحه جيده وذاكره حديده الى ان توفاه الله ولكنه كان كفيف البصر منذ شبابه وسبب له المرض الذي فقد بصره بسببه آلام لاتطاق لعدة سنوات مما شل حركته واعاق نشاطه عانا كثيرا في حياته توفي له من الابناء سته وكان اولهم ابنه البكر بعد ان اكمل من العمر ثلاث سنوات وقد ادركت انا اثنين منهم اما البقيه فقد توفاهم الله قبل ولادتي وما خفف عليه حرمانه نعمة البصر ومصائب فقدانه لأبناءه هو انه كان مؤمن بقضاء الله وقدره فقد كان قلبه متعلق بربه ثم بالمساجد الى حد كبير لا تفوته صلاه واحده في المسجد حتى لو اشتد عليه المرض يتحامل على نفسه ويذهب للمسجد يكون متواجدا فيه قبل وقت الصلاه بما لايقل عن ساعه او اكثر, ينام بعد صلاة العشاء مباشرة ويصحو في الثلث الاخير من الليل يقضيه قائما مصلياً الى قبل اذان الفجر بساعه او ساعتين ثم يذهب الى المسجد متلمساً طريقه الذي حفظ تفاصيله الى ان يصل لروضته التي لايرضى ان يسبقه احدا اليها .
كان يذكر الله في كل وقت قائما وجالساً راكبا وماشياً, الدنيا لاتساوي عنده جناح بعوضه ولم يكن يلقي لها بال, رفض جميع محاولاتنا لاقناعه بان نقوم بمحاوله لعلاج عيونه في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لعل الله ان يكتب ويعود له بصره من جديد ولم يقتنع بذلك الا بعد ثلاث سنوات من المحاولات الفاشله ولكن للاسف لم يكن هناك امل في شفاءه بعد ان ذكر الطبيب لنا ذلك .

تعرض لعدة حوادث اثناء ذهابه وعودته من المسجد والحمد لله كانت عباره عن كدمات ورضوض, قد نكون مقصرين بعض الاحيان في متابعته قبل ان يذهب الى المسجد وبحكم اعمالنا ايضاً لانستطيع متابعته في كل تحركاته ومايزيد الطين بله انه يذهب الى المسجد دون ان يطلب من احد ايصاله له لايرضى ان يستعين باحد كان يعتمد على نفسه في كل شي.

قبل عدة سنوات زاره مجموعه من الشباب المتدينين الذين احبوه في الله وهم لايعرفونه ولا يعرفهم فذكر له احدهم ان احد الصحابه لم تفته تكبيرة الاحرام في المسجد اربعين سنه وسأل والدي كم سنه لم تفتك تكبيرة الاحرام؟
فرد عليه نحن لن نصل الى ربع ماوصل اليه الصحابه.
فأصر السائل على ان يجيبه على سؤاله.

فقال له على ماذكر اني خلال السبعين السنه الاخيره لم يأتي المؤذن قبلي للمسجد

اي انه خلال السبعون سنه الاخيره من عمره التي يذكرها وقد تكون اكثر من ذلك كان يحضر للمسجد قبل المؤذن وبالتالي لم تفته تكبيرة الاحرام سبعين سنه متواصله.

ذكر لي قبل عدة سنوات انه رأى في المنام وهو يسير في الشارع مجموعة كبيره من الناس تتجمع امام احد البيوت فسأل احد الواقفين عن سبب هذا الزحام فقال له ان الرسول صلى الله عليه وسلم موجود داخل هذا البيت والناس حضرت لتسلم عليه فقرر ان يدخل ويسلم عليه معهم وبعد ان دخل الى المجلس الذي يتواجد فيه الرسول كان عليه الصلاة والسلام واقفاً امامه مباشره وبعد ان هم ليتقدم ليسلم عليه تقدم شخص اخر من خلفه ليسبقه بالسلام ثم توقف والدي في مكانه وبعد ان وصل الرجل الى الرسول قام الرسول عليه الصلاة والسلام بوضع يده على صدر هذا الرجل ودفعه للخلف ثم تقدم الى والدي وتوقف امامه ثم قام عليه الصلاة والسلام باخراج ورقه من جيبه ووضعها في جيب والدي وسألة ماهذ الورقه التي وضعتها في جيبي فرد عليه الرسول قائلا اتركها معك فسوف يأتي يوم تحتاجها فيه.

سألت كثيرا عن هذه الرؤيا ولم اجد جوابا شافياً لها
حتى عرضتها على اخ لي جزاه الله خير وفسرها لي
و جلس مايقارب الشهرين حتى استطاع ان يجيبني على تفسير هذه الرؤيا
فقد قام بعد شهر بتفسير الشق الاول من الرؤيا ولم يستطع تفسير الشق الثاني وطلب مني مهله وكان متحمساً جداً لهذه الرؤيا وقد طلب مني الاجابه على بعض استفساراته

وبعد شهر اخر فسر لي الجزء الثاني من الرؤيا
وهي ان الرجل الذي تقدم ليسبق والدي ثم دفعه الرسول وتقدم لولدي فسرها بأن احد اقاربي سيصاب بمرض خطير او ماشابه الى درجه ان الجميع يتوقعون موته في اي لحظه ثم يشفى هذا المريض فجأة ويتوفى والدي وهو بكامل صحته, وهذا ماحدث بالفعل فقد مرض قريب لنا مرض اقعده الفراش عدة اشهر الى درجه انهم يقومون بنقله في بطانيه الى المستشفى ثم في يوم من الايام شُفي فجأة وكأنه لم يصيبه شي وبعد ذلك بثلاثة اسابيع توفي والدي فجأة وهو يتمتع بكامل صحته رحمه الله.

اما تفسير الشق الثاني من الرؤيا فكانت الورقه التي وضعها الرسول عليه الصلاة والسلام في جيب والدي وطلب منه ان يتركها معها لأنه سيحتاجها في يوم من الايام.
فقد فسرها لي الاخ ان هذا عمله الصالح وسينفعه يوم القيامه.
ارجع الى عنوان موضوعي وسبب فرحتي بوفاة والدي
قبل سفري لم اكن ارغب في ابلاغ والدي ان مدة سفري ستصل الى عدة سنوات مراعاة لمشاعره وبسبب حبه لي وخصوصا اني اصغر ابناءه فذكرت له ان سفري سيستمر لعده شهور وفيما بعد ساذكر له اني سامدد عدة شهور اخرى وهكذا الى ان يتعود على الوضع تدريجياً, في البدايه تضايق من خبر سفري ولكن مع الوقت اقتنع بالفكره وكان كل شيئ على مايرام.

في يوم سفري جلس معي وكان على غير العاده وما ان تحدث اليه حتى اجهش بالبكاء الى درجه انه لم يعد يستطيع ان يتنفس وبحكم معرفتي بوالدي فهو صبور جدا ولا يتأثر بسهوله ولم يبكي قط حتى عندما توفي اخوتي الاثنين الذين ادركتم لم تنزل من عينه دمعه واحده كذلك عندما توفيت والدتي رحمها الله قبل تسع سنوات كان صابرا محتسباً لم تحرك فيه كل هذه الاحداث شعره, بعد هذا المنظر قررت ان استخير الله والغي سفري ولكن من حولي اقنعوني بان اسافر وان هذا الامر طبيعي وسيتعود مع الوقت وان مكالماتي له بالتلفون ستقلل الكثير من هذا الحزن وقاموا بتهدئه والدي واقناعه حتى هدئ وعاد طبيعياً واستقر وضعه, ارتحت قليلاً وفي المساء سافرت.

بعد ان فسر الاخ الرؤيا بعد سفري قلقت كثيرا من تفسير الجزء الاول من الرؤيا فاخذت اجازه ورجعت للسعوديه.
بعد ان وصلت الى والدي وجدته يتمتع بصحه جيده وكان فرحاً بعودتي وذكرت له اني ساعود بضع شهور اخرى ثم ارجع له مره ثانيه.
ومكثت معه الى قبل شهر رمضان قبل الماضي وفي ليلة سفري والعوده قام من نومه على غير العاده وكان الوقت متأخر ورحلتي كانت قبل الفجر فسأل عني فتعجبت لأني قد ودعته قبل ان ينام
ناداني وقال لي (اوصيك بطاعة الله) فقط هذي الكلمتين وكانت اخر كلمتين يقولها لي فقبلت رأسه وذهب الى فراشه الى ان حان موعد رحلتي ثم سافرت.


وبعد رمضان وفي منتصف شهر شوال اتاني اتصال في ساعه مبكره على غير العاده
رديت على المكالمه فكان احد اخوتي يطلب مني ان احضر لأن والدي مريض
فقلت له ماذا حدث له؟
قال لي لقد توفي
وقع علي الخبر كاصاعقه
تمالكت نفسي في لحظتها واول ماتبادر الى ذهني مباشرةً سؤال
قلت له هل صدمته سياره؟
لأني توقعت انه قد صدمته سياره وهو ذاهب الى المسجد ولأني على اتصال بهم بصفه مستمره ولم يكن يشتكي من اي مرض
قال لي لم تصدمه سياره وكان البارحه معنا بعد الصلاه المغرب بكامل صحته وقد تناول معنا القهوه الى ان صلى صلاة العشاء في المسجد
قلت له
اذاً ماذا حدث
قال لي
لقد وجدناه متوفي وهو ساجد في مصلاه المعتاد اخر الليل
وكانت اكمام ثوبه لاتزال مطويه ورطبة من جراء الوضوء
احسست بعدها بشعور غريب
اقرب الى الفرح منه الى الحزن
لم تنزل مني دمعه واحده
اغلقت الخط ومن حسن الحظ ان في ذلك اليوم رحله سوف تتجه الى الرياض
اخذت اغراضي وتوجهت الى المطار ووصلت الرياض في المساء
بطبيعة الحال لم اتمكن من الصلاة عليه او دفنه فقد تمت الصلاه عليه وقت صلاة الظهر



وصلت الى البيت وقد غادر اغلب المعزين لان الوقت متأخر
ذهبت الى المكان الذي توفي فيه لأني اعرفه جيدا
لم تدمع عيني
ولم ابكي
بعد ان تأخر الوقت الكل ذهب الى فراشه
لم اتمكن من النوم
وفي حدود الساعه الثالثه فجرا قررت ان اذهب الى غرفته
وبعد ان دخلتها وجدت ريحته في كل مكان
جميع اغراضه على ماهي عليه
ومع ذلك لم تستطع ان تخرج دمعه واحد من عيني


وفي تمام الساعه 3:20 فجراً وبينما انا جالس اتأمل اغراضه في الغرفه
سمعت صوت جعلني ابكي لا ارادياً وبحرقه
صوت تعودت ان اسمعه في هذا الغرفه كل ليله
لقد اشتغل المنبه
الذي كان يضعه عند رأسة ليوقضه لصلاة التهجد اخر الليل
اشتغل وشغل كل حواسي معهاشتغل المنبه وهو لايدري ان صاحبه قد فارقه
اشتغل ليوقضه وهو لايعلم ان رفيق دربه قد نام نوم عميق لن توقضه منبهات الارض مجتمعه
تركت المنبه يعمل ولم اقفله
هذا المنبه قبل اربع وعشرين ساعه هو نفسه الذي اوقض والدي من نومه ولم يعلم انها اخر مره يوقضه فيها
كان الوقت الذي امضاه المنبه وهو يعمل طويلا جدا
لأن والدي كان لايتركه اكثر من عشر ثواني ثم يغلقه ويذهب ليتوضئ
لكن هذه المره اطال المنبه في الرنين
وكأني به يتعجب انه اخذ وقت طويل وصاحبه لم يمد يده عليه ليغلقه كالعاده
بعدها اغلقت المنبه وتركته ينام نوم عميق كنوم رفيق دربه.........

رحمك الله ياوالدي
افتقدتك وافتقدت معك دعواتك التي كانت تيسر كل امر في حياتي بعد توفيق الله
ورحم الله والدتي التي افتقدها ايضاً وافتقدت حنانها
رحم الله جميع اموات المسلمين.......
وبعد قراءة القصة فلنفكر في كيف حالنا
أما آن لنا أن نبكي على حالنا؟!


ولنحاول جميعا أن نغير أحوالنا إلى الأحسن وعسى الله أن يغفر لناوأن يرحمنا ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا وأهلينا والمسلمين أجمعين

فلاح آل راكان
02-01-2011, 11:00 AM
قصه مؤثره جدا يا السليماني ..

بيض الله وجهك على ايرادها وكتب الله لك اجرها وجعلها لك شافعه نهار القا والحساب ..

مشخص الفهري
02-01-2011, 11:45 AM
لا ألاه الا الله

سبحان الله العضيم

الله يجزاك خير على نقل القصه

يالمناضل

وابيض وجه

والله يهدينا للطريق الصوب

ويحسن خواتمنا

ويرحم اموات المسلمين

تحياتي

سفر بن مبارك
02-01-2011, 12:43 PM
الله يجزاك خير ويثيبك وإن شاالله إنه من اهل الجنه ,,.,

ابراهيم آل بي حبيب الرفيدي
02-01-2011, 01:11 PM
جزاك الله خير على القصه المؤثره


الله يرحم حالنا

@ابوريان@
02-01-2011, 03:59 PM
ايه والله الله يرحم حالنا

هذا محسود في الدنيا

حظه زين ويزين حظه

الظور
02-01-2011, 05:55 PM
لاالاه الا الله

اللهم اجعل خير اعمالي خواتيمها

اللهم اجعل وفاتي بين تكبيره وتسليمه ووجهي الفقير ساجداً لوجهك الكريم في يوم جمعه

الهم ارزقني واخواني المسلمين حسن الخاتمه وميته نرضاها من رضاك

اشكرك اخي المناضل في طاعه الله

صالح بن ناعمه
02-01-2011, 06:19 PM
جزاك الله خير على القصه المؤثره


الله يرحم حالنا

صالح بن مشبب آل فرحان
03-01-2011, 10:23 PM
جزاك الله خيرا على هذه القصة المفيدة

المناضل السليماني
04-01-2011, 12:07 AM
قصه مؤثره جدا يا السليماني ..

بيض الله وجهك على ايرادها وكتب الله لك اجرها وجعلها لك شافعه نهار القا والحساب ..


مشكور يالغالي على مرورك الكريم ودعواتك الطيبة

المناضل السليماني
04-01-2011, 12:08 AM
لا ألاه الا الله

سبحان الله العضيم

الله يجزاك خير على نقل القصه

يالمناضل

وابيض وجه

والله يهدينا للطريق الصوب

ويحسن خواتمنا

ويرحم اموات المسلمين

تحياتي


مشكور يالغالي على مرورك الكريم ودعواتك الطيبة

المناضل السليماني
04-01-2011, 12:09 AM
الله يجزاك خير ويثيبك وإن شاالله إنه من اهل الجنه ,,.,


مشكور يالغالي على مرورك الكريم ودعواتك الطيبة

المناضل السليماني
04-01-2011, 12:12 AM
جزاك الله خير على القصه المؤثره


الله يرحم حالنا

مشكور يالغالي على مرورك الكريم ودعواتك الطيبة

المناضل السليماني
04-01-2011, 12:14 AM
ايه والله الله يرحم حالنا

هذا محسود في الدنيا

حظه زين ويزين حظه

مشكور يالغالي على مرورك الكريم ودعواتك الطيبة

المناضل السليماني
04-01-2011, 12:20 AM
لاالاه الا الله

اللهم اجعل خير اعمالي خواتيمها

اللهم اجعل وفاتي بين تكبيره وتسليمه ووجهي الفقير ساجداً لوجهك الكريم في يوم جمعه

الهم ارزقني واخواني المسلمين حسن الخاتمه وميته نرضاها من رضاك

اشكرك اخي المناضل في طاعه الله

مشكور يالغالي على مرورك الكريم ودعواتك الطيبة

المناضل السليماني
04-01-2011, 12:22 AM
جزاك الله خير على القصه المؤثره


الله يرحم حالنا


مشكور يالغالي على مرورك الكريم ودعواتك الطيبة

المناضل السليماني
04-01-2011, 12:24 AM
جزاك الله خيرا على هذه القصة المفيدة


مشكور يالغالي على مرورك الكريم ودعواتك الطيبة

عوض العبيدي
06-01-2011, 09:46 PM
المناضل لله درك ما اجمل ما كتبتْ

المناضل السليماني
06-01-2011, 10:08 PM
المناضل لله درك ما اجمل ما كتبتْ

مشكور اخي الغالي عوض الأجمل هو مرورك الكريم

مجاهد العابسي
07-01-2011, 12:01 AM
أبيض وجه يالغالي وما قصرت

هادي فارس السنحاني
08-01-2011, 02:20 PM
اخي المناضل وفقك الله على
القصة الاكثر من رائعة
القصة التي حركت مشاعرنا
القصة التي والله ابكتني
القصة التي حركة مشاعرنا الجياشة للعمل اكثر وطلب القرب من الله
سبحان الله يا اخوان الوالد عادة له احساس ومحبة وعطف وشعور بالغربة نحو ابنائه لا يشعر به احد سواه .

يقول المثل الشعبي ( عين الوالد بالولد وعين الولد بالسند )

اسأل لنا ولكم العمل الصالح وطاعة الوالدين انه سميع عليم

المناضل السليماني
23-01-2011, 12:23 PM
أبيض وجه يالغالي وما قصرت


مشكور يالغالي على مرورك الكريم وجهك ابيض

المناضل السليماني
23-01-2011, 12:25 PM
اخي المناضل وفقك الله على
القصة الاكثر من رائعة
القصة التي حركت مشاعرنا
القصة التي والله ابكتني
القصة التي حركة مشاعرنا الجياشة للعمل اكثر وطلب القرب من الله
سبحان الله يا اخوان الوالد عادة له احساس ومحبة وعطف وشعور بالغربة نحو ابنائه لا يشعر به احد سواه .

يقول المثل الشعبي ( عين الوالد بالولد وعين الولد بالسند )

اسأل لنا ولكم العمل الصالح وطاعة الوالدين انه سميع عليم



مشكور يالغالي على مرورك الكريم ودعواتك الطيبة وتعقيبك الجميل