الظور
07-12-2010, 08:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هو الفارس مفرح بن شاهر بن عجيب ال جبهان من ال كناد ال سليمان الحرقان عبيده قتل اخيه علي بن شاهر على يد الفارس والعقيد
علي بن هتلان الاسلوم يام
وقرر الفارس مفرح بن عجيب ان ياخذ بثار اخيه وغزى على يام ومعه خاله سعوَوَد جد ال دعيرم ومعهم ثالث هو جد ال فاران وعندما
وصلوا لديار يام اخذوا يراقبون قبيله الاسلوم فوجدوا انهم في موقع يصعب عليم الظفر بهم وقد رفض مفرح بن عجيب ان لايقتل الا قاتل
اخيه مهما بلغ الامر وهذا يتطلب ان يبقى يراقبهم حتى يشدون من موقعهم الحالي لعل البيوت تتباعد عن بعضها ولعله يجد طريقه يعرف
بها خصمه الذي لم يرى وجهه ولايعرف اوصافه وكان خاله سعوود فارس لايشق له غبار على رغم تقدمه بالسن وقد اتعبه مفرح معه وله
قصيده يمتدح خاله في احدى المغازي السابقه يقول فيها
خالي سعوَوَد والظفر شايع له=اثنين من ايده وثالث الربع بيدي
وعندما حس مفرح انه اتعب خاله قال
ياخال والله ان ترجع انت وخويك واخذ يقسم بايمان غليظه ويعرضهم وجه الله فقال سعوود ياولدي كيف تجي ذي فقال مفرح انا بابطي هنا
حتى اتمكن من قتل علي بن هتلان ولن اقتل معفي ماله ذنب والله سبحانه بيكفيني المهم يوم اشتد الشتاء شدوا الجماعه هل الابل وتوغلوا في الرمله
وهل الحلال بقيوا في الجبال والذرى فانتقل مفرح لهضبه عمير ببلاد يام وشاف الجماعه نزلوا على هضب ال عامر في حدود الرمله ويوم جاء
وقت الظهر شاف له بنت ترد لها نوقات من حوله فنزل من جهه الجبل الثانيه والتف حتى جاها واخذ يغيَر كلامه وكآنه يامي وسلم على البنت
وكان رجل جميل وقال للبنت تكفين ياذي المزيونيه عسى على زينك ذا ابوك مطلق اخطب فيك وكانوا البنات قديماً يتفاخرون ان خطبوها قبايل غير
ربعها فقالت ياولي بوي مطلق ويكف ربعه وهو الذي ينيَه ينوه بالمغزا وبالعشاء فقال ويش اسمه قالت اسمه علي بن هتلان وذي حلته وصفته وصوته ابح
فقال انا خاطر لنجران
وباعود عليكم وين بيتكم من البيوت فوصفته فقام بنفس اليله وغير مكانه حتى اصبح شرق منهم والليل الثاني هجدهم بعد المغرب مباشره
وكان على بن هتلان عند ابله متعنز على فخذ ناقه باركه يبي يعطف البل بعد صلاة العشاء وكانت تلك الحظه يخرج فيها القمر على الافق
ولا وعى الا الزايل يوكده بينه وبين شعاع القمر فقال منهو ذيَا واذا بصوته ابح فتآكد مفرح انه خصمه فقال انا مفرح بن عجيب الحرقان ياعلي بن هتلان
ثم ضربه فوراً بالشلفاء الا وهي مخترقه كبده وناشبه في فخذ الناقه الي متعانز عليها ثم سرى مفرح بن عجيب وللمعلوميه فهو على رجله لان الخيل والجيش لاتنفع في مثل هذه الغزاوي
ويوم اصبحوا ال كناد وهم في الشرف جنوب العرين الا وهو مصبحهم بعد شهرين من روحته منهم وكان يغني بهذه الابيات
يقول
بديت في هضبة عمير فبان لي=هضب ال عامر شفت فيه هدوف
ضربت علي بن هتلان بحربتي=لدماه من كبده تثج رعوف
هذا لعيون الي تدور حفيفها=وهذي لعينا الي تقول نطوف
فقاموا ال كناد ورحبوا به وصبوا السمن على يمناه وشعموا الضوء ويوم جاء يبي يجلس مااقدر يجلس صلَب جسمه من كثر المسير اكثر من 150 كلم
الي قطعها فطلعوا اربعه على كتوفه كتى جلسوه على الفراش
دمتم بخير
هو الفارس مفرح بن شاهر بن عجيب ال جبهان من ال كناد ال سليمان الحرقان عبيده قتل اخيه علي بن شاهر على يد الفارس والعقيد
علي بن هتلان الاسلوم يام
وقرر الفارس مفرح بن عجيب ان ياخذ بثار اخيه وغزى على يام ومعه خاله سعوَوَد جد ال دعيرم ومعهم ثالث هو جد ال فاران وعندما
وصلوا لديار يام اخذوا يراقبون قبيله الاسلوم فوجدوا انهم في موقع يصعب عليم الظفر بهم وقد رفض مفرح بن عجيب ان لايقتل الا قاتل
اخيه مهما بلغ الامر وهذا يتطلب ان يبقى يراقبهم حتى يشدون من موقعهم الحالي لعل البيوت تتباعد عن بعضها ولعله يجد طريقه يعرف
بها خصمه الذي لم يرى وجهه ولايعرف اوصافه وكان خاله سعوود فارس لايشق له غبار على رغم تقدمه بالسن وقد اتعبه مفرح معه وله
قصيده يمتدح خاله في احدى المغازي السابقه يقول فيها
خالي سعوَوَد والظفر شايع له=اثنين من ايده وثالث الربع بيدي
وعندما حس مفرح انه اتعب خاله قال
ياخال والله ان ترجع انت وخويك واخذ يقسم بايمان غليظه ويعرضهم وجه الله فقال سعوود ياولدي كيف تجي ذي فقال مفرح انا بابطي هنا
حتى اتمكن من قتل علي بن هتلان ولن اقتل معفي ماله ذنب والله سبحانه بيكفيني المهم يوم اشتد الشتاء شدوا الجماعه هل الابل وتوغلوا في الرمله
وهل الحلال بقيوا في الجبال والذرى فانتقل مفرح لهضبه عمير ببلاد يام وشاف الجماعه نزلوا على هضب ال عامر في حدود الرمله ويوم جاء
وقت الظهر شاف له بنت ترد لها نوقات من حوله فنزل من جهه الجبل الثانيه والتف حتى جاها واخذ يغيَر كلامه وكآنه يامي وسلم على البنت
وكان رجل جميل وقال للبنت تكفين ياذي المزيونيه عسى على زينك ذا ابوك مطلق اخطب فيك وكانوا البنات قديماً يتفاخرون ان خطبوها قبايل غير
ربعها فقالت ياولي بوي مطلق ويكف ربعه وهو الذي ينيَه ينوه بالمغزا وبالعشاء فقال ويش اسمه قالت اسمه علي بن هتلان وذي حلته وصفته وصوته ابح
فقال انا خاطر لنجران
وباعود عليكم وين بيتكم من البيوت فوصفته فقام بنفس اليله وغير مكانه حتى اصبح شرق منهم والليل الثاني هجدهم بعد المغرب مباشره
وكان على بن هتلان عند ابله متعنز على فخذ ناقه باركه يبي يعطف البل بعد صلاة العشاء وكانت تلك الحظه يخرج فيها القمر على الافق
ولا وعى الا الزايل يوكده بينه وبين شعاع القمر فقال منهو ذيَا واذا بصوته ابح فتآكد مفرح انه خصمه فقال انا مفرح بن عجيب الحرقان ياعلي بن هتلان
ثم ضربه فوراً بالشلفاء الا وهي مخترقه كبده وناشبه في فخذ الناقه الي متعانز عليها ثم سرى مفرح بن عجيب وللمعلوميه فهو على رجله لان الخيل والجيش لاتنفع في مثل هذه الغزاوي
ويوم اصبحوا ال كناد وهم في الشرف جنوب العرين الا وهو مصبحهم بعد شهرين من روحته منهم وكان يغني بهذه الابيات
يقول
بديت في هضبة عمير فبان لي=هضب ال عامر شفت فيه هدوف
ضربت علي بن هتلان بحربتي=لدماه من كبده تثج رعوف
هذا لعيون الي تدور حفيفها=وهذي لعينا الي تقول نطوف
فقاموا ال كناد ورحبوا به وصبوا السمن على يمناه وشعموا الضوء ويوم جاء يبي يجلس مااقدر يجلس صلَب جسمه من كثر المسير اكثر من 150 كلم
الي قطعها فطلعوا اربعه على كتوفه كتى جلسوه على الفراش
دمتم بخير