فهد ماجد
07-11-2010, 04:11 PM
محمد ابن هادي بن قرمله شيخ قحطان ، جاء عنده جار ٍ له من الدواسر من الرجبان ، وجاوره ومنح الرجباني ناقه ، وراحت الأمور وتفارق القحطاني مع الرجباني ، وتوفى الشايب الرجباني ، وجو عيال الشايب الرجباني ومعهم ودعاني ومروا على ابن هادي يسلمون عليه .
قال ابن هادي : انتوا ياعيال الشايب اللي خذى الناقة ابوكم لاعطاني فيها دراهم ولا ردها
قالوا العيال :يارجال الشايب توفى يطلبك البيحه وانا لك في المردود وانا ماندري عن ناقتك الا الحين وان شاء الله بندزها عليك .
قال الودعاني : انا كفيل لهم ياطويل العمر لين يرجعون الديره ويعطونك غرامة ناقتك ولاتسوي لنا حقوق وماحقوق .
قال ابن هادي : روح ياودعاني وتراك كفيل .
راح الودعاني وابطى ما رد لابن هادي ، المعروف ان الشيوخ يعطون بلعشرات والميات من الابل المهم ابن هادي يدوّر الوداعين يبغي ينشد فيهم ويستفزهم والوداعين معروفين غضبهم اعجل من البارود ومعروفين بكرمهم وشجاعتهم ونخوتهم بلأضافه لتجارتهم وثروتهم فهم يملكون الكثير من النخيل والخيل والابل ونظرتهم لبن هادي بعد القصيده تغيرت استغربو شيخ يطلب ناقه وحده لو طلب شي اكبر كان بيجيه من الوداعين بس الله ليه في كل شي حكمه المهم
ارسل قصيدة للوداعين يبغي يستنبشهم فيها وهم قد ردوا له جزء من غرامته ، فارسل ابن هادي ذي القصيده :
ياراكب من فوق طلـق الذراعيـن
يطوي مسير اليوم في قدر ساعـه
مرباه في الظفـره بـلاد النسييـن
يعجبك في الأرض السماح ارتباعه
يافاطـري ياللـي ثمنهـا ثلاثيـن
ولا معانقـة الجـمـل باندفـاعـه
يبرى لها قب ٍ سـواة الشياهيـن
قب اليـا هـد القواصـر قطاعـه
ياما رعت من مربع زاهـره زيـن
وميرادها عـد ٍ تعـاوى سباعـه
يافاطري عجي قصور (الوداعين )
حني حنين كل من سمعـه راعـه
حني حنين عند قصـر الخماسيـن
واختص عبدالله صبـي الوداعـه
حدر على (الرجبان) هم و(القثانين)
ومن مثلهم حط الوداعـه بضاعـه
ولا على (الجريان) نزاعة الديـن
شرايـة ٍ للمـدح لاجـاء مباعـه
ان كانهـم بـاروا ولاهـم نقييـن
بـاروا وبرّاهـم ولـي الشفاعـه
نجد سلاطين العرب منـه زاريـن
قله ترى قومي غدوا بـه قلاعـه
الله يثبتنـا علـى كلمـة الـديـن
دين النبي ياحـي ذيـك الشفاعـه
جاءت القصيده ورد عليها الشاعر مبارك بن مويم من الخماسين الوداعين ويرد على ابن هادي يبين له : ان حنين ناقتك مهوب اللي بيرهب الوداعين والدواسر ، قد جوهم الاتراك والاشراف وآل سعود والقيمان من كل مكان وماتحركوا وثابتين في مكانهم ولا حطوا على الوادي حضار (سور) ،
مثل ماقال الشاعر
حنا هل الغرس الظليل الداجـي
نرعي صخاف الشول في مضماه
وحدودنـا بسيوفنـا مـحـدودة
نرعـي بهـا والضـد ضدينـاه
ورابني رمح جنـوب حدودنـاـ
والخـرج رسـم حدودنـا وراه
حامينها يوم القنـا يقـرع القنـا
بمـزرج تشـرب وراه اعصـاه
ومشوك ماهس فـي مضرابـه
بيـن الثنـادي والظهـر يشـلاه
بعنا النفوس الغالية مـن دونهـا
واما الفخـر والمجـد مابعنـاه
يقول الشاعر مبارك بن مويم
يالله ياجـزل العطـى مرقـب العيـن
يابا الجمايل منـك نرجـي الشفاعـه
جعلك تزينها وتظهـر علـى الزيـن
وترفع مقـام اللـي رفيـع ٍ شراعـه
مبارك بدع قـاف ٍ يشـوق المغنيـن
صعب القـوارع ذلّلـه ليـن طاعـه
زعتـه وجانـي مثـل ورد محيميـن
مـال النذيـر مـن مفاليـه زاعــه
صاح المصيح سابره شـاف بالعيـن
واستلحق الصيـاح باقـي الفزاعـه
فياراكب من فـوق طلـق الذراعيـن
اوراك ماوقـفـت فــي المبـاعـه
مامنهن اللي خرق خشمـه ولاهيـن
وماسيقت في زرع الليالـي وداعـه
ومربعاتن صـوب حدبـا (الكليبيـن)
ومن (راك تثليث) رعت من رجاعـه
سحـم مفاقرهـا وحــم العثانـيـن
وعلى الضحى تشدي المها في التماعه
تلفي لنا شيخ ٍ وراعـي نبـا زيـن
محمد ولـد هـادي طويـل ذراعـه
بحذرك من المسمار لايقـرب القيـن
يخطـر عليهـا قينهـا بانقطـاعـه
ومن الغلق حـاذور لايقـرب العيـن
يخطـر عليهـا عينهـا بانقبـاعـه
حنانتـك ذاللـي تعـج (الوداعيـن)
حني حنين كـل مـن سمعـه راعـه
ماراعنا المدفـع وقبـس (العثاميـن)
يوم غشـى روس الصبايـا قناعـه
من جدنا في (فرعة ) البقع مرسيـن
وكم شيخ قوم ٍ حـط فوقـه شباعـه
يرسخ بنا غرس ٍ وبرج ٍ من الطيـن
ومزيـن تقـاود دبسهـا باتبـاعـه
نذخر نقاوي تمرهـا فـي المواعيـن
ونضيّـف الخاطـر نهـار المجاعـه
لاحـذفـت حيرانـهـا بالمعاطـيـن
هم حرك المقـداح راعـي الزعاعـه
لاتحسبن انا مـن ضمانتـك ساليـن
ولا فنبغـي مـن سنعهـا بضـاعـه
حطيتنـا بينـك وبـيـن القثانـيـن
والشيخ مثلـك فـي جنابـه طماعـه
جاتك غرامة فاطـرك جعلهـا البيـن
عنا وعنكـم مـن البـلا واندفاعـه
حطيتهـا ذم وهـي محتسـب ديـن
وذا سالف الفـراع يعطـي الفراعـه
دولهـا ياجـعـل تـذبـح بسكـيـن
في ديـرك تدعـي عليهـا الجماعـه
مستكثرينك من بواقي الحكـا الشيـن
ومن كال لنا بالمـد نوفيـه صاعـه
ويقصد ابن مويم بهذا البيت :
احذرك من المسمار لايقرب القين===يخطر عليهـا قينهـا بانقطاعـه
قصده الفرس عندما يقومون بتحذيتها ، اذا زاد المسمار على حذاء الفرس فعندها لاتستطيع الفرس المشي ، فيقصد ابن مويم هنا ، أي لا تكثر بالكلام يابن هادي .
اما بيت :
ومن الغلق حاذور لايقرب العين===يخطر عليها عينهـا بانقباعـه
المقصود بالعين عين بندق الفتيل ، والغلق هو المطرقة التي تنزل على الفتيل لتثور البندق ..
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
تكفون أبي مشاركت الجميع ,, وخصوصا ابن شداد وابا الذموم والظور ..
ويالظور لاتنسى ترىى أبي قصيدتك في الدواسر ..
اللي تقول في شطرها : ومن بعد ذي ياراكب من فوق منتووق ..
قال ابن هادي : انتوا ياعيال الشايب اللي خذى الناقة ابوكم لاعطاني فيها دراهم ولا ردها
قالوا العيال :يارجال الشايب توفى يطلبك البيحه وانا لك في المردود وانا ماندري عن ناقتك الا الحين وان شاء الله بندزها عليك .
قال الودعاني : انا كفيل لهم ياطويل العمر لين يرجعون الديره ويعطونك غرامة ناقتك ولاتسوي لنا حقوق وماحقوق .
قال ابن هادي : روح ياودعاني وتراك كفيل .
راح الودعاني وابطى ما رد لابن هادي ، المعروف ان الشيوخ يعطون بلعشرات والميات من الابل المهم ابن هادي يدوّر الوداعين يبغي ينشد فيهم ويستفزهم والوداعين معروفين غضبهم اعجل من البارود ومعروفين بكرمهم وشجاعتهم ونخوتهم بلأضافه لتجارتهم وثروتهم فهم يملكون الكثير من النخيل والخيل والابل ونظرتهم لبن هادي بعد القصيده تغيرت استغربو شيخ يطلب ناقه وحده لو طلب شي اكبر كان بيجيه من الوداعين بس الله ليه في كل شي حكمه المهم
ارسل قصيدة للوداعين يبغي يستنبشهم فيها وهم قد ردوا له جزء من غرامته ، فارسل ابن هادي ذي القصيده :
ياراكب من فوق طلـق الذراعيـن
يطوي مسير اليوم في قدر ساعـه
مرباه في الظفـره بـلاد النسييـن
يعجبك في الأرض السماح ارتباعه
يافاطـري ياللـي ثمنهـا ثلاثيـن
ولا معانقـة الجـمـل باندفـاعـه
يبرى لها قب ٍ سـواة الشياهيـن
قب اليـا هـد القواصـر قطاعـه
ياما رعت من مربع زاهـره زيـن
وميرادها عـد ٍ تعـاوى سباعـه
يافاطري عجي قصور (الوداعين )
حني حنين كل من سمعـه راعـه
حني حنين عند قصـر الخماسيـن
واختص عبدالله صبـي الوداعـه
حدر على (الرجبان) هم و(القثانين)
ومن مثلهم حط الوداعـه بضاعـه
ولا على (الجريان) نزاعة الديـن
شرايـة ٍ للمـدح لاجـاء مباعـه
ان كانهـم بـاروا ولاهـم نقييـن
بـاروا وبرّاهـم ولـي الشفاعـه
نجد سلاطين العرب منـه زاريـن
قله ترى قومي غدوا بـه قلاعـه
الله يثبتنـا علـى كلمـة الـديـن
دين النبي ياحـي ذيـك الشفاعـه
جاءت القصيده ورد عليها الشاعر مبارك بن مويم من الخماسين الوداعين ويرد على ابن هادي يبين له : ان حنين ناقتك مهوب اللي بيرهب الوداعين والدواسر ، قد جوهم الاتراك والاشراف وآل سعود والقيمان من كل مكان وماتحركوا وثابتين في مكانهم ولا حطوا على الوادي حضار (سور) ،
مثل ماقال الشاعر
حنا هل الغرس الظليل الداجـي
نرعي صخاف الشول في مضماه
وحدودنـا بسيوفنـا مـحـدودة
نرعـي بهـا والضـد ضدينـاه
ورابني رمح جنـوب حدودنـاـ
والخـرج رسـم حدودنـا وراه
حامينها يوم القنـا يقـرع القنـا
بمـزرج تشـرب وراه اعصـاه
ومشوك ماهس فـي مضرابـه
بيـن الثنـادي والظهـر يشـلاه
بعنا النفوس الغالية مـن دونهـا
واما الفخـر والمجـد مابعنـاه
يقول الشاعر مبارك بن مويم
يالله ياجـزل العطـى مرقـب العيـن
يابا الجمايل منـك نرجـي الشفاعـه
جعلك تزينها وتظهـر علـى الزيـن
وترفع مقـام اللـي رفيـع ٍ شراعـه
مبارك بدع قـاف ٍ يشـوق المغنيـن
صعب القـوارع ذلّلـه ليـن طاعـه
زعتـه وجانـي مثـل ورد محيميـن
مـال النذيـر مـن مفاليـه زاعــه
صاح المصيح سابره شـاف بالعيـن
واستلحق الصيـاح باقـي الفزاعـه
فياراكب من فـوق طلـق الذراعيـن
اوراك ماوقـفـت فــي المبـاعـه
مامنهن اللي خرق خشمـه ولاهيـن
وماسيقت في زرع الليالـي وداعـه
ومربعاتن صـوب حدبـا (الكليبيـن)
ومن (راك تثليث) رعت من رجاعـه
سحـم مفاقرهـا وحــم العثانـيـن
وعلى الضحى تشدي المها في التماعه
تلفي لنا شيخ ٍ وراعـي نبـا زيـن
محمد ولـد هـادي طويـل ذراعـه
بحذرك من المسمار لايقـرب القيـن
يخطـر عليهـا قينهـا بانقطـاعـه
ومن الغلق حـاذور لايقـرب العيـن
يخطـر عليهـا عينهـا بانقبـاعـه
حنانتـك ذاللـي تعـج (الوداعيـن)
حني حنين كـل مـن سمعـه راعـه
ماراعنا المدفـع وقبـس (العثاميـن)
يوم غشـى روس الصبايـا قناعـه
من جدنا في (فرعة ) البقع مرسيـن
وكم شيخ قوم ٍ حـط فوقـه شباعـه
يرسخ بنا غرس ٍ وبرج ٍ من الطيـن
ومزيـن تقـاود دبسهـا باتبـاعـه
نذخر نقاوي تمرهـا فـي المواعيـن
ونضيّـف الخاطـر نهـار المجاعـه
لاحـذفـت حيرانـهـا بالمعاطـيـن
هم حرك المقـداح راعـي الزعاعـه
لاتحسبن انا مـن ضمانتـك ساليـن
ولا فنبغـي مـن سنعهـا بضـاعـه
حطيتنـا بينـك وبـيـن القثانـيـن
والشيخ مثلـك فـي جنابـه طماعـه
جاتك غرامة فاطـرك جعلهـا البيـن
عنا وعنكـم مـن البـلا واندفاعـه
حطيتهـا ذم وهـي محتسـب ديـن
وذا سالف الفـراع يعطـي الفراعـه
دولهـا ياجـعـل تـذبـح بسكـيـن
في ديـرك تدعـي عليهـا الجماعـه
مستكثرينك من بواقي الحكـا الشيـن
ومن كال لنا بالمـد نوفيـه صاعـه
ويقصد ابن مويم بهذا البيت :
احذرك من المسمار لايقرب القين===يخطر عليهـا قينهـا بانقطاعـه
قصده الفرس عندما يقومون بتحذيتها ، اذا زاد المسمار على حذاء الفرس فعندها لاتستطيع الفرس المشي ، فيقصد ابن مويم هنا ، أي لا تكثر بالكلام يابن هادي .
اما بيت :
ومن الغلق حاذور لايقرب العين===يخطر عليها عينهـا بانقباعـه
المقصود بالعين عين بندق الفتيل ، والغلق هو المطرقة التي تنزل على الفتيل لتثور البندق ..
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
تكفون أبي مشاركت الجميع ,, وخصوصا ابن شداد وابا الذموم والظور ..
ويالظور لاتنسى ترىى أبي قصيدتك في الدواسر ..
اللي تقول في شطرها : ومن بعد ذي ياراكب من فوق منتووق ..