الظور
05-11-2010, 09:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اغار الفارس حامد بن زحام ال بغاش بني واهب هو وربعه
على ابل لقبيله ال سلطان ال سليمان وهي همل في العدابه شرق الغضاه ولم تكن ال سلطان قريبين منها واستاقها وكان حولها ال قنفذ وكانو رجال ال قنفذ غيِب
ولايوجد منهم سوى الفارس محمد بن عوض رحمه الله وكان شايب عمره في السبعين كان هذا الفارس رجل صاحب دين ودعوه مستجابه ومتوكل على ربه من اشد المتوكلين ويعرف عنه منذُ نعومه اظفاره البعد عن الحرام وعينه مغضوضه لاتمتد الى محارم الله
فلما اخذوا بني واهب يسوقون الابل صاحوا بنات ال قنفذ وزهموا الفارس محمد بن عوض
فاسرج حصانه المشهور ( سوِيِد ) ولونه اسود حالك السواد واخذ بندقه وهي صمعاء كريزيه نصف خشاب وتعتبر افضل البنادق ذلك الوقت وقبيله ال سليمان معروفين باقتناء البنادق الجديده والجيده واشتهرت هذه القبيله العريقه باقتناء اباكير الابل العربيات
ثم لحق بابن زحام وال بغاش ويوم شافهم من بعيد قام يغني بالغناء المعروف لدى قحطان عند لحوقهم القوم ويسمى هذا الون الطرَاق او الهوجال ويمد كل حرف منه
لحقهم يطرَق بهذه البيتين
ياالله يلي طالبه ماخاب=انا وربعي في ذراه نعيش
لما لحقنا بم نصف خشاب=نرهي اللحم لمحقبات الريش
محقبات الريش -- النسور والحدايا
فالتفت الفارس حامد بن زحام لمصدر الصوت وهو في تالي القوم لحمايتهم فجعل الله جلت قدرته امام بصره بدل الحصان الواحد عشرات الخيل السود كقطعه اليل الاسود فصاح في ال بغاش انجوا بجلودكم من القوم الطلب ورانا اكثر من خمسين فارس فتركوا الابل وارخوا لها الاعنه للنجاه
فقام الفارس القنفذي وارتد الابل وهو في حيره من امره كيف تركوها وهم اكثر من عشرين من اهل الخيل والجيش
وعندما عاد تناقلوا الاخبار ويوم وصل العلم ابن زحام وقالوا له كيف تركت الكسب والطلب ماغير شايب على ظهر حصان ويش علمك
فاقسم ابن زحام انه رئى بعينه اكثر من خمسين خيال على خيول سوداء
فسبحان من ينصر عباده المؤمنين المتوكلين عليه والصابرين
لقد لحق الفارس محمد بن عوض وهو متوكل على الله فكفاه ومده بجند لم يراها
رحم الله الفارس محمد وجمعنا به في مستقر رحمته الدائمه
دمتم بخير
اغار الفارس حامد بن زحام ال بغاش بني واهب هو وربعه
على ابل لقبيله ال سلطان ال سليمان وهي همل في العدابه شرق الغضاه ولم تكن ال سلطان قريبين منها واستاقها وكان حولها ال قنفذ وكانو رجال ال قنفذ غيِب
ولايوجد منهم سوى الفارس محمد بن عوض رحمه الله وكان شايب عمره في السبعين كان هذا الفارس رجل صاحب دين ودعوه مستجابه ومتوكل على ربه من اشد المتوكلين ويعرف عنه منذُ نعومه اظفاره البعد عن الحرام وعينه مغضوضه لاتمتد الى محارم الله
فلما اخذوا بني واهب يسوقون الابل صاحوا بنات ال قنفذ وزهموا الفارس محمد بن عوض
فاسرج حصانه المشهور ( سوِيِد ) ولونه اسود حالك السواد واخذ بندقه وهي صمعاء كريزيه نصف خشاب وتعتبر افضل البنادق ذلك الوقت وقبيله ال سليمان معروفين باقتناء البنادق الجديده والجيده واشتهرت هذه القبيله العريقه باقتناء اباكير الابل العربيات
ثم لحق بابن زحام وال بغاش ويوم شافهم من بعيد قام يغني بالغناء المعروف لدى قحطان عند لحوقهم القوم ويسمى هذا الون الطرَاق او الهوجال ويمد كل حرف منه
لحقهم يطرَق بهذه البيتين
ياالله يلي طالبه ماخاب=انا وربعي في ذراه نعيش
لما لحقنا بم نصف خشاب=نرهي اللحم لمحقبات الريش
محقبات الريش -- النسور والحدايا
فالتفت الفارس حامد بن زحام لمصدر الصوت وهو في تالي القوم لحمايتهم فجعل الله جلت قدرته امام بصره بدل الحصان الواحد عشرات الخيل السود كقطعه اليل الاسود فصاح في ال بغاش انجوا بجلودكم من القوم الطلب ورانا اكثر من خمسين فارس فتركوا الابل وارخوا لها الاعنه للنجاه
فقام الفارس القنفذي وارتد الابل وهو في حيره من امره كيف تركوها وهم اكثر من عشرين من اهل الخيل والجيش
وعندما عاد تناقلوا الاخبار ويوم وصل العلم ابن زحام وقالوا له كيف تركت الكسب والطلب ماغير شايب على ظهر حصان ويش علمك
فاقسم ابن زحام انه رئى بعينه اكثر من خمسين خيال على خيول سوداء
فسبحان من ينصر عباده المؤمنين المتوكلين عليه والصابرين
لقد لحق الفارس محمد بن عوض وهو متوكل على الله فكفاه ومده بجند لم يراها
رحم الله الفارس محمد وجمعنا به في مستقر رحمته الدائمه
دمتم بخير