راعي المصنه
19-10-2005, 03:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
التفوا قبائل الدواسر بقيادة زعيمهم ابن قويد وعزموا على غزو قبيلة الخنافر في موقع يقال له العرقوبي جنوب
الحصاة والخنافر بزعامة الامير حسن بن سفران وحيث انه كان مع الدواسر احد قبيلة الخنافر حيث كان جاليا معهم
يقال له العرافه من ال قير فقد القى على الدواسر النصيحه بعدم غزو الخنافر لمحبته للقبيلتين وردعا للشر .
لكنهم عصوه واصروا على الغزو ومشو في طريقهم متجهين الى منطقة العرقوبي واثناء مرورهم عثروا على احد
احد الرجال من قبيلة ال عاطف واسروه خشية انذاره للخنافر فامر ذلك العاطفي امرأته ان تذهب لتنذر الخنافر في العرقوبي وكان الخنافر يبعدون عنهم ما يقارب الخمسين كيلو فاخذت تلك المراه حبال الحطب على اعين الدواسر
توهمهم انها تحتطب فلما منهم اتجهت الى العرقوبي وذلك بين الظهر والعصر وكانت في اشهرها الوسطى من الحمل
فمشت في سبيلها حتى اظلم عليها الليل باتجاه وصف زوجها بعلامات الجبال ولما اتت بمقربة من وصف زوجها
اخذت تصيح باعلى صوتها بعد منتصف الليل وهي على مسافة بعيدة منهم وكان الامير ابن سفران على منارته لم
ينم وحصاته المشهور ب"شوافان" مربوط امامه فاخذ الحصان يصهل ويومئ براسه ناحية الجنوب فركب الامير على
حصانه واطلق عنانه باتجاه ما اشار اليه الحصان ولما قطع مسافة غير قريبه وقف يتصنت لعله يسمع شيئا فسمع
طنين الصوت الخافت البعيد فمشى باتجاهه فوجد زولا غريبا في ظلمة الليل فناداه باعلى صوته : ياصاحب الصوت
أأنت من الانس ام من الجن فقالت : بل انا من الانس واريد وصول ابن سفران فقال لها لا بأس ساوصاكي الى ابن
سفران واركبها على حصانه ولما اتى بيته ومنارته ادخلها على اهله وقال انا ابن سفران وما هي حاجتك فقالت
ان زوجي ارسلني اليكم لانذركم من الدواسر فانهم سوف يصبحونكم اي يغزونكم قبل طلوع الشمس وزوجي مأسور
عندهم.
فقام الامير حسن باشعال نار كبيره تعرف بنار الحرب واخذ يرفع صوته بقصيدته المعروفه التي يقولها في الحروب
والمجابهات والتي منها:
لا دارنا الحربي على المثلوم=درنا العياد المكرمات
نضرب بشلفا حدها مسموم=تدني من الحي الممات
فلما سمعت به القبيله هبوا كالاسود الضاريه وهي عادة هذه القبيله التي تزخر بالكثير من الفرسان الذين يضرب
بهم المثل في الفروسيه والشجاعه والاقدام والحكمه والتخطيط للحرب واجتمعوا وادبروا الرأي فقاموا باخذ الابل
والركاب وما تحمل من اثاثهم وامتعتهم وادخلوها وادي العرقوبي الذي كان سدا لا طريق في نهايته واخذ" البوارديه"
اي القناصه اماكنهم في الجبال والفرسان عند مدخل الوادي قرب منزلهم السابق واوقدو النيران على المرح ولما
اقبلوا الدواسر استطرد لهم فرسان الخنافر حتى ادخلوهم الشعب ودارت المعركه بينهم وصار الانتصار للخنافر
وانتهت المعركه بسلامة قليل من الدواسر
ولما سمع ذلك الرجل الخنفري الذي كان جاليا مع الدواسر بما حصل هاضت قريحته وقال هذه القصيده:
قال العرافه بادين في مرقب=حجل القوايم تجعله مسهاجي
اللي يهيضني على بدع الغنى=دواسر مثل البحر مواجي
دواسر سواجة مواجه=من فرعة الوادي الى الافلاجي
تجمعو يبغون كسرة عزنا=يبغون اطفاي اسراجنا الوهاجي
يبون ابن سفران وهو اسفر لنا=يشدي لنور الصبح لامن باجي
عيت عليه اللابه المعروفه=اللابه اللي تعتزي دراجي
ياكم خذو في دقلهم من نضوه=في حشة ما عينت منهاجي
ياكم خذو في دقلهم من بندق=فان حبها في اكبودهم ما ماجي
كم ركزو عند الطريح ارماحه=مثل الجمال البزل الهياجي
تر كسوة اللي حاضر من لابتي=يكسى بثوب ابيض خفاجي
تقبلوا فائق الاحترام
التفوا قبائل الدواسر بقيادة زعيمهم ابن قويد وعزموا على غزو قبيلة الخنافر في موقع يقال له العرقوبي جنوب
الحصاة والخنافر بزعامة الامير حسن بن سفران وحيث انه كان مع الدواسر احد قبيلة الخنافر حيث كان جاليا معهم
يقال له العرافه من ال قير فقد القى على الدواسر النصيحه بعدم غزو الخنافر لمحبته للقبيلتين وردعا للشر .
لكنهم عصوه واصروا على الغزو ومشو في طريقهم متجهين الى منطقة العرقوبي واثناء مرورهم عثروا على احد
احد الرجال من قبيلة ال عاطف واسروه خشية انذاره للخنافر فامر ذلك العاطفي امرأته ان تذهب لتنذر الخنافر في العرقوبي وكان الخنافر يبعدون عنهم ما يقارب الخمسين كيلو فاخذت تلك المراه حبال الحطب على اعين الدواسر
توهمهم انها تحتطب فلما منهم اتجهت الى العرقوبي وذلك بين الظهر والعصر وكانت في اشهرها الوسطى من الحمل
فمشت في سبيلها حتى اظلم عليها الليل باتجاه وصف زوجها بعلامات الجبال ولما اتت بمقربة من وصف زوجها
اخذت تصيح باعلى صوتها بعد منتصف الليل وهي على مسافة بعيدة منهم وكان الامير ابن سفران على منارته لم
ينم وحصاته المشهور ب"شوافان" مربوط امامه فاخذ الحصان يصهل ويومئ براسه ناحية الجنوب فركب الامير على
حصانه واطلق عنانه باتجاه ما اشار اليه الحصان ولما قطع مسافة غير قريبه وقف يتصنت لعله يسمع شيئا فسمع
طنين الصوت الخافت البعيد فمشى باتجاهه فوجد زولا غريبا في ظلمة الليل فناداه باعلى صوته : ياصاحب الصوت
أأنت من الانس ام من الجن فقالت : بل انا من الانس واريد وصول ابن سفران فقال لها لا بأس ساوصاكي الى ابن
سفران واركبها على حصانه ولما اتى بيته ومنارته ادخلها على اهله وقال انا ابن سفران وما هي حاجتك فقالت
ان زوجي ارسلني اليكم لانذركم من الدواسر فانهم سوف يصبحونكم اي يغزونكم قبل طلوع الشمس وزوجي مأسور
عندهم.
فقام الامير حسن باشعال نار كبيره تعرف بنار الحرب واخذ يرفع صوته بقصيدته المعروفه التي يقولها في الحروب
والمجابهات والتي منها:
لا دارنا الحربي على المثلوم=درنا العياد المكرمات
نضرب بشلفا حدها مسموم=تدني من الحي الممات
فلما سمعت به القبيله هبوا كالاسود الضاريه وهي عادة هذه القبيله التي تزخر بالكثير من الفرسان الذين يضرب
بهم المثل في الفروسيه والشجاعه والاقدام والحكمه والتخطيط للحرب واجتمعوا وادبروا الرأي فقاموا باخذ الابل
والركاب وما تحمل من اثاثهم وامتعتهم وادخلوها وادي العرقوبي الذي كان سدا لا طريق في نهايته واخذ" البوارديه"
اي القناصه اماكنهم في الجبال والفرسان عند مدخل الوادي قرب منزلهم السابق واوقدو النيران على المرح ولما
اقبلوا الدواسر استطرد لهم فرسان الخنافر حتى ادخلوهم الشعب ودارت المعركه بينهم وصار الانتصار للخنافر
وانتهت المعركه بسلامة قليل من الدواسر
ولما سمع ذلك الرجل الخنفري الذي كان جاليا مع الدواسر بما حصل هاضت قريحته وقال هذه القصيده:
قال العرافه بادين في مرقب=حجل القوايم تجعله مسهاجي
اللي يهيضني على بدع الغنى=دواسر مثل البحر مواجي
دواسر سواجة مواجه=من فرعة الوادي الى الافلاجي
تجمعو يبغون كسرة عزنا=يبغون اطفاي اسراجنا الوهاجي
يبون ابن سفران وهو اسفر لنا=يشدي لنور الصبح لامن باجي
عيت عليه اللابه المعروفه=اللابه اللي تعتزي دراجي
ياكم خذو في دقلهم من نضوه=في حشة ما عينت منهاجي
ياكم خذو في دقلهم من بندق=فان حبها في اكبودهم ما ماجي
كم ركزو عند الطريح ارماحه=مثل الجمال البزل الهياجي
تر كسوة اللي حاضر من لابتي=يكسى بثوب ابيض خفاجي
تقبلوا فائق الاحترام