أبوسحمي
02-11-2010, 03:41 PM
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=179fijklnp1288703160 (http://www.qahtaan.com/works/up)
اللاعب المعروف/ ياسر القحطاني
أبو عبدالعزيز
القناص
الكاسر
أغلى لاعب سعودي
اقوى لاعب هلالي
اقوى لاعب آسيوي
خليفة سامي الجابر
تعريف ببطاقة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع:
الاســـم : ياسر بن سعيد بن مصلح بن عبدالرحمن آل شعطوط الرفيدي القحطاني.
تاريخ ومكان الميلاد: 10 اكتوبر 1982في مدينة الرياض بالمنطقة الوسطى من المملكة العربية السعودية.
طوله: 166 سم، واما وزنه: 65 كلغ.
المباريات الدولية التي شارك فيها: لا تقل عن 50 حتى تاريخ كتابة هذا الموضوع عنه في عام 2010.
عدد الأهداف التي هدفها: أكثر من 30 حتى تاريخ كتابة هذا الموضوع عنه في عام 2010.
النادي الذي يلعب فيه حاليا: هو الهلال السعودي بعدما انتقل من القادسية في اكبر صفقة بالكرة السعودية بلغت 22 مليون ونصف المليون ريال سعودي.
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=auhf2k81zy1288703160 (http://www.qahtaan.com/works/up)
صفاته ومميزاته عن غيره من اللاعبين:
مهاجم - سريع - قناص للهجمات - مجيد لضربات الرأس - صاحب قدم قوية -أخلاق - وسيم - يتميز بحركته بعد تسجيله للأهداف التي هي رمي السهام - وله جمهور كبير وأغلبه من جيل الشباب والجنس الناعم نظرالتميزه وأداءه الأكثر من متفوق في كل المباريات التي يشارك فيها، كما أنه متمسك بعاداته القحطانية الأصيلة في كل المناسبات التي يكون حاضرا فيها او مشاركا فيها، حيث أنه راعي مواجيب وطيب المعشر وله مواقف رجولية وشهامة تعكس السلوكيات والمراجل التي تربى عليها منذ نعومة أظافره.
المقدمة:
أخوكم وأبنكم وشخصيتكم القحطانية في هذا الموضوع هو في الحقيقة فريد ومميز وبارز ومعروف ليس على مستوى القبيلة او الوطن فقط بل تعدت شهرته ونجوميته حدود الوطن العربي والأسلامي، وأصبح بكل فخر وأعتزاز معروف على المستوى العالمي، أنه أبن القبيلة الأم قحطان اللاعب الوطني المعروف والمحبوب ياسر بن سعيد القحطاني....
أنه لطالما حلم بالشهرة والنجومية، ولطالما تردد على مسامعنا أصوات المعلقين الذين تسمعونهم وهم يصرخون بنبراتهم الحادة، وبأعلى أصواتهم، وسط هتافات وصراخ المشجعين في أرجاء الملاعب: " ياسر القحطاني يناور، ويعدي ويعدي... هدف هدف هدف، ياسلام عليك يا ياسر القحطاني ... يا قناص الملاعب"، وأصبح سببا في ترديد أسم قبيلتنا (قحطان) في معظم المباريات الهامة وعلى مرئ ومسامع ملايين المشاهدين....
كان وما زال المشجعون يترقبون بحماس بالغ تلك اللحظات، وفي معظم أطراف الملاعب كان المصورون في الزوايا يقتنصون الفرص بعدساتهم تلك اللحظات المفرحة لأهداف وتسديدات ياسر القحطاني ويوثقونها على صفحات الجرائد وشاشات البث المباشر، وبهذا كان ولا يزال أسم هذا الشاب القحطاني لامع كالنجوم، ومضيئ عالم الرياضة، وتحديدا رياضة كرة القدم، بعدما تسلح بمهاراته الكروية وتطور حتى أصبح قائد النادي المشهور، وفي نفس الوقت أسم قحطان يتردد ويكتب أينما حل او ارتحل في أية مبارة او مناسبة رياضية يشارك فيها، وهلموا جميعا نقرأ هذه الملامح والسيرة العطرة لهذا الشاب الأسطورة في الرياضة عموما ورياضة كرة القدم خصوصا ولكي تعلموا وتطلعوا على ملامح وسيرة جانبية غير معروفة عن حياته الخاصة والبعيدة كل البعد عن عالم كرة القدم وشؤونها الأخرى.....
نشأته وبداية دخوله عالم الكرة والنجومية:
بدأت نشأته وشهرته الكروية في أحد أحياء محافظة الخبر بشرق المملكة العربية السعودية، بعدما سكن والده منزله الحديث في ذلك الحي الراقي والمعروف حاليا (بحي العقربية) وبالتحديد في الجهة الشمالية من مستشفى الملك فهد الجامعي، ومن هذا الحي مارس ياسر القحطاني رياضة كرة القدم كهواية، ولكنه أصبح فيما بعد أحد نجوم هذه اللعبة الشعبية المعروفة (ليس على المستوى المحلي او العربي بل القاري والعالمي)، وقد مارس لعبة كرة القدم مع اطفال الحي الذي كان يقطن فيه أمام منزلهم وجعلوا من حائظ منزل الجيران المرمى الذي يستقبل تصويباتهم الكروية وشكل ياسر عند بلوغه الحادية عشرة فريقا ترأسه واطلق عليه اسم نجوم العقربية مع اصدقائه وتلقى تعليمه بعيدا عن زملائه حيث درس في مدرسة اهلية هي مدارس الاهلية لجامعة البترول واكمل فيها المتوسطة والثانوية، ومع أنه ذو طموحات وتطلعات مستقبلية لمواصلة تعليمه الجامعي والأكاديمي الا ان احترافه وتدريباته المتواصلة وتمثيله لوطنه لم يتح له كل ذلك مواصلة التعليم (الميدان)، ولكن الحمد لله بأنه أخرج من هذه القبيلة العربية الأصيلة هذا الشاب الذي أفاد وطنه ومجتمعه في أنجاز رياضي مميز يرفع من أسم وطنه الأم ويكسب محبة الملايين من المتابعين والمهتمين بالجانب الرياضي، حيث أنه اصبح وفي فترة وجيزة نجما من نجوم ومشاهير كرة القدم يشار إليه بالبنان كلاعب هام وأحد ركائز المنتخب الوطني السعودي...
وقد توسم فيه الكثير منذ طفولته بأن له مستقبل ناجح في المجال او الشأن الذي سوف يتقنه، وهاو والده الرجل الفاضل والخلوق الأخ الأكبر لنا جميعا الشيخ سعيد بن مصلح القحطاني يقوله عن أبنه (ياسر) بان أبنه كان يملك منذ طفولته قوة الشخصية بخلاف اشقائه فهو اجتماعي بشكل كبير يستطيع جذب الجميع الى حبه ورغم ان شقيقيه يملكان خصلة الاحتكاك بالناس وكسبهم الا انه يتفوق جزئيا عليهما وباسلوب المرح وجراءته وحسن حديثه يدخل القلوب بسرعة، كما يقول بأنه منذ ان كان صغير السن فقد كان وجه ياسر طفولي ومن النوع المحبب فهناك اناس تراهم وعلى الفور تحبهم وهو من هؤلاء واضاف والده انه يتذكر حادثة مازالت عالقة في ذهنه عندما كان عمر ياسر ثلاث سنوات كان يطلق عليه اسم. (الذيب) وينادى بالذيب وذات مرة اعترضت طريقه احدى عماته وهو متوجه لها بعد ان طلبته ليصفع عمته بكفه سمعنا صوت الضربة فقالت عمته) : لولا الخجل منكم كان بكيت). اما عمه محمد بن مصلح فأنه يقول عنه بأنه يحبه حبا شديدا منذ كان عمره سنة ودائما ما كان يعلقه بثوبه على احدى النوافذ لصغر حجمه واضاف ان ياسر يملك سرعة بديهة منذ الصغر جعلته محبوبا اكثر وكان قياديا حتى مع اخوته يشكل مع اطفال الحي مجموعة يكون هو رئيسهم.
واما في المنزل كذلك كان قيادي وانضباطي عند اللزوم ومرح اذا دعت الظروف الى ذلك، كما أن والده سعيد قال انه يتذكر اصابته بكسر في يده في المدرسة بسبب الكرة وهي اول حادثة له وكان يعشق اكل الايسكريم واضاف ان موهبته الكروية ظهرت في الابتدائية وحصد جوائز كثيرة واكثر ما يميزه نبوغه في الدراسة فكان محبوبا جدا من معلميه فكثيرا ما كانوا يشيدون به وكشف الشيخ سعيد ان شقيق ياسر الاكبر عبدالحكيم يملك موهبة كروية اكبر بكثير من ياسر ولكنه منعه من الالتحاق بالاندية وقتها واصر على تكملته الدراسة فتوجه الى تدريب شقيقه وتعليمه مهارات الكرة وحول انضمام ياسر الى الاندية وتأخره قال انه منعه من اللعب واشترط عليه الانتهاء من المرحلة الثانوية وبعدها الالتحاق بالأندية وهو ما حدث وسجل في نادي القادسية بعد مارثون طويل بين الاتفاق والقادسية الا انه اقتنع بان يكون الاتجاه الى فريق مدينته بالخبر، وبعد ان حدد هو الاختيار اما اصدقاء طفولته فأنهم قالوا عنه بانه من اهدأ سكان الحي واجتماعي بدرجة امتياز ولم يكن مشاغبا او صاحب مشاجرات بل لا يتذكرون بانه احدث مشاجرة مع احد او تعارك ومن الصعب اغضابه، كما اشار صديق آخر له وبالرغم من أنه كبر سن بقليل عن ياسر الا انه كان هو من يهدي ويحل المشاكل ويمتاز بصفة القيادي حيث ان ياسر هو من يدرب ويقود الفريق ويجمع شمل الحارة في ايام شهر رمضان المبارك في حين تحدث صديق آخر عنه بأنهم كانوا لا يتعدون حدود حي العقربية الا نادرا ولا يبتعدون عن حدود منازلهم الا عندما يذهبون للعب في ملعبهم خلف خزان المياه الكبيرة (الذي خلف معرض تويوتا لكزس الحالي)، ويمتاز ياسر القحطاني بروحه المرحة وله شخصية محببه لدى الجميع وحتى من كبار السن بالحارة وقال عنه أحد اصدقاء والده بانه كان يعتبره احد ابنائه فهو طفل هادئ وطيب واجمل خصاله انه متواصل مع اهل الحارة ويوجب الجميع ويقدر كبار السن ويحضر المناسبات ويتواجد في المجالس عندما يجتمع اهل الحارة في مناسبة ما، رغم حبه للكرة الا انه يكون متواجدا سواء في بيت والده او في مجلسه وحتى عندما كبر واصبح لاعبا مشهورا لم تتغير خصاله بل ظل متمسكا بها واشار إلى انه يتذكر جيدا قبل مغادرته الى معسكر للمنتخب يحضر للسلام على كبار السن في الحارة ويطلب منهم الدعاء له بالتوفيق اما بعض اصدقاؤه الاخرين في الحي الذي كان يقطن في بمحاقظة الخبر فقالوا بأن ياسر عندما كان عمره 13 سنة كان يتابع الدوري السعودي ومتعلقا بالكرة ويحرص على شراء احدى الجرائد الرياضية بصفة يومية اما صديق آخر له فقال عنه بأنه كان يعشق الكبسة خاصة مع الدجاج ولا يطلب من المطعم غيرها واضاف بأنه كان معجبا وقتها بيوسف الثنيان ويتحمس له ويقلده في الحارة، اما صديق آخر له فيقول بأن ياسر شخصية محبوبة يستطيع كسب الجميع من اول لقاء معه ويملك قوة الاقناع في حديثة وهو محبوب من عائلات اهل الحي وخدوم للجميع فهو لاعب ممتاز بل رائع ولكنه ضعيف المستوى بلعبة (البلوت)، وحول شخصية ياسر قال صديق آخر بأنه لم تتغير فعندما بدأ اسمه يلمع مع القادسية ثم الهلال والمنتخب وذاع صيته توقع البعض بانه سيتغير ولكنه لم يحدث ذلك فظل محافظا على الصداقة مع أبناء حيه ومدينته وقبيلته الأم قحطان، بالرغم من ابتعاده عنهم بسبب مشاركاته الدولية ويحرص دائما على الاتصال بهم، وعن آخر موقف أخوي ورجولي لياسر القحطاني قال أحد أصدقاءه بأنه مرة قالوا لياسر نريدك في الصباح عندنا مشوار هام قال حاضر فذهبوا وقتها الى هجرة غونان بالقرب من ابقيق على سيارتين وفوجئ باننا ذهبنا من اجل احضار الحطب لرحلة الربيع بالنعيرية ومكثوا الى المغرب وحوالي اربع ساعات وهم يجمعون الحطب واكتشفوا انه الافضل بينهم فقالوا كله من بركات المنتخب اللياقة عالية فكان الافضل في جلب الحطب وللمعلومية فهو فيه كثير من البداوة من كرم وشجاعة وتسامح وراعي مواجيب وقد فاجأ احد أصدقاءه ذات مرة بعد غياب طويل كان في امريكا للدراسة بالاتصال من قطر في خليجي 17 فعرف معدنه الأصيل وبالفعل القحطاني لا تغيره الشهرة ومازالت ضحكته المشهورة باقية جعلها الله دائمة وبارك الله فيها.
مؤهلاته ورغبته مواصلة التعليم لم تتحقق بعد:
وكما هو معروف فأن أخونا ياسر القحطاني من أسرة ميسورة الحال ونشأة في حي راقي، ودخولي للكرة لم يكن لاهداف مادية لنه والده (حفظه الله) كان يوفر لنهم كل مايحتاج إليه، كما أن له طموحات وأماني كبيرة بأن يواصل التعليم، فقد التحق بعد مرحلة الثانوية العامة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتوفيق الله ثم بجهده ومثابرة العظماء دائما مثمرة، ولكن بعد ارتباط هذا الشاب القحطاني بمعشوقته كرة القدم انتسب الى كلية المعلمين لكي يتسنى له الالمام بالكرة والدراسة معا وهنا نلاحظ ترك ياسر لجامعة البترول لانها تتطلب منه الجهد الجهيد حيث ان هذة الجامعة تعتبر من افضل الجامعات محليا وخارجيا لذا نجد الحنكة وبعد النظر له بحيث انه ادرك المكان الذي باستطاعته ان يلم به مع معشوقتة المجنونة (حقا قناص وذيب فياله من ذيب) فياسر من خلال نجوميتة تعرض للكثير من الأشاعات التي لو حصلت للاعب اخر لهجر عالم الكرة لكن عيال القبايل وعيال الرجال مثل هذا القحطاني الأصيل راسيين مثل الجبال والصخر الصم وماتهزهم رياح الحاقدين، فكلما صنع أحدا أشاعة مغرضة ضده فأنا نجد هذا القناص القحطاني يتجدد بالنجومية فقد حكوا العواذل وقالوا انه (فقاعات صابون كثيرة)، ولكنه بقي وسيبقى (أن شاء الله) ثقة وكبير في أعين والديه وجماعته وقبيلته وأصدقاءه ومحبيه داخل وخارج وطنه الأم السعودية.
معنوياته العالية وشعوره بالفخر والأعتزاز بخدمه وطنه أينما كان:
دائما ما ياسر القحطاني هنالك مؤشرات تزيده فخرا وثقة بالنفس، فاختياره لقيادة المنتخب السعودي وعمره لم يتجاوز العشرين عاما، كما أنه عاصر كل المهاجمين من طلال المشعل ومرزوق العتيبي ،سامي الجابر، عبدالله الجمعان ،عبدالرحمن البيشي، صالح بشير ،عيسى المحياني ،سعد الحارثي ،ناصر الشمراني ،مالك معاذ، احمد الصويلح،محمد العنبر، وعندما يعود للذاكرة والتشكيلات السابقة يرى ان اسمه ثابت والاسماء تتغير من حوله فذلك يعطيه المزيد من الفخر والاعتزاز ، ويجد نفسه قادما من نادي صغير الى أكبر ويمثل المنتخب الأول من نهاية 2002 الى 2006 ...الخ، فهذه كانت مجرد مؤشرات، لكنها سرعان ماتحولت الى واقع فرض نفسه سيما وان هذا القحطاني اصبح القائد الأصغر للأخضر عبر التاريخ، حيث ضمه للمنتخب الاول المدرب الهولندي فاندرليم بعد نكسة الاخضر في مونديال كوريا واليابان.وفي عام 2007 نال جائزة افضل لاعب في آسيا، ثم التحق.. بعدها بتجربة احترافية في نادي مانشستر سيتي لم يكتب لها النجاح من البداية، ولكن مع كل ما مضى فأنه يعتبر ذلك اقل بكثير مما ينتظر، فهذه هي الثقة الفعلية بالنفس والهمة والكفاءة، فهو عاصر وحقق انجازات فطموحات، ومع ذلك يعتبرها ليس لها حدود، ومع صبي قحطان فأن يمتلك الثقة بالنفس، كما أن التاريخ لا يمكن أن يكذب الارقام..
رؤيته الرياضية وبعد نظره لمستقبل الرياضة الكروية:
لايخشى أبدا ممايتمتع به الهلال من نجوم ولاعبين محترفين آخرين ان يكون يوما في دكة الاحتياط، ودائما يقول أنه واثق الخطوة يمشي ملكا.. والذي لا يأكل بيده لا يشبع .. ومن جد وجد .. ودائما يضع هذه الامثال امامه، ولديه مبدأ بأن عندما لا يمتلك الأنسان مقومات النجاح والثقة بالنفس لا يطالب ان يكون لاعبا اساسيا .. ولا يمكن ان يكون لاعبا ولا يمكن ان يكون اساسيا .. فاللاعب يمكن ان يطلق على اكثر من لاعب .. حتى اللاعب الكسول يمكن ان يطلق عليه اسم لاعب الشخص يزعل عندما يمتلك كل الصفات المميزة ويكون مجتهدا ولا يحصل على الفرصة..
وبالرغم من أن ياسر القحطاني لاعب ميسور الحال، فأنه بدأ في الأصل مع كرة القدم كهواية لا اكثر وحب للمتعة ... تحولت بعدها الى وظيفة .. ثم الى مسؤولية .. واحيانا تكبر الطموحات دون ان يدري المرء والمسؤوليات السابقة لم تعد كالحالية..
فهنا بعض الصور الشخصية المتعلقة بشخصيتنا القحطانية في هذا المموضوع:
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=2560fgilvw1288703160 (http://www.qahtaan.com/works/up)
ياسر طفلا وينظر لوالده مبتسما ببراءة الطفولة
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=12ghlmoqsx1288703160 (http://www.qahtaan.com/works/up)
(مرتديا ثوب الأسود) مع زملائه بالمدرسة
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=4780eijost1288703160 (http://www.qahtaan.com/works/up)
وهنا رافعا جائزة الهداف في احدى بطولات الحواري
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=3460hjqtux1288703196 (http://www.qahtaan.com/works/up)
وهنا يسدد رميته بالحركة المعروف بها
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=z0bdrjw4981288703196 (http://www.qahtaan.com/works/up)
وهنا في لحظة تأمل خاصة
حب أبناء وطنه "السعودية" له حتى خارج حدود الوطن:
فقد سبق وان احتفى عدد من الطلاب المبتعثين في كوريا الجنوبية بالنجم ياسر القحطاني في مطار سئيول عقب وصول البعثة التي اتت من الصين والتقطوا الصور التذكارية معه في صالة المطار وطالبوه بدك الشباك الكورية الجنوبية والعودة بالنقاط الثلاث الى الرياض لضمان تاهل الاخضر وللمرة الخامسة على التوالي ، مماجعل ياسر يرد عليهم سريعا قائلا: باذن الله ستشرق شمس الاخضر في كوريا وعليكم ان تحضرو وتساندونا في الملعب لانكم انتم وقودنا الرئيس للانتصارات الذهبية .
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=8abhjklnxy1288703196 (http://www.qahtaan.com/works/up)
مع الشباب السعودي في مطار سيئول
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=34689hjmtx1288703196 (http://www.qahtaan.com/works/up)
وفي أحدى معسكرات المنتخب
أبيات من الشعر الذي نال نصيبه منها:
ياسر يا ساحر ياقناص ياكاسر **** بقلوبنا نسميك ياسر الاسر
عشاق محبين .. اسطورة ملايين ****.ياسر يحبونك ويحبوون عشرين ..
مانلوم من لامك .. قناص بسهامك. ****.ياياسر ياساحر .. الكل قدامك ..
فنان وخيالي .. يا ازرق ياهلالي . ****.دايم نبيك اول .. مانرضى بالتالي ..
الكل يشهد لك .. فنان من مثلك . ****.ياياسر ياماهر .. نحبك .. نحبك ..
نكتب لك اغاني .. نعزف لك الحاني . ****.وبقلوبنا نردد .. ياسر القحطاني ..
مو بس تعجبنا .. مو بس تسحرنا **** بعيوننا تكبر .. مادمت كابتنّا ..
نرفع لك الرايه يابلادي ياغاليه .****.ياسر افضل لاعب .. افرحي يا اسيا ..
تعليق وهمسة أخوية لأخواني رجال وأبناء قحطان في كل مكان:
عندما تكون للرياضه السعوديه عــنوان فهي بكل تأكيد اساسها ياسر القحطاني، وعندما نفتح التلفاز ونرى الابداع داخل المستطيل الاخضر والتألق في الملعب لا يختلف اثنين بأن الرائع ياسر القحطاني هو نبراسها، وعندمـا نسـرح فـي خيـال الفن فنحـن نـشاهد ياسر القحطاني، وعندما تعانق الشباك بالاهداف الرائعه فنحـن بكــل تأكيد لا نختلف بأنها من قدم ياسر القحطاني، وعندماتتلعثم الكره وتضيع المخارج فنحن نقف أمام روعــة ومهارة ياسر القحطاني، وعندما اشاهدك وانت تقبل قميص الهلال من هنا لاح لي خيال قيس وليلى حب ياسر لقميصه وحب القميص لياسر، وعندما اشاهد دموعك هنا نعلم عن حبك واخلاصك ووفائك للناديك ولجمهورك فدمعتك غاليه على قلوبنا وقلوب أبناء أسرتك وقبيلتك الأم قحطان، وان لم تكن سعودي دعونا ربي انك سعودي وان لم تكن عربي دعونا ربي لو انك عربي، فدمت بخير يا ابا عبدالعزيز ودام ابداعك للكرة السعوديه، ودمت ودامت فرحتك، فدمت ودام وفائك واخلاصك، فدمت ودمت لنا ولوطنك ولقبيلتك قحطان...
الخاتمة:
ياسر القحطاني ..لاعب يجيد قراءة أبجديات اللعبة , ويجيد صناعة حوار متمكن مع الكرة , أتمنى أن يحافظ على مستواه ,وأن يرتقي إلى الأفضل ....فالشخصية الرياضية أنا أنظر لها بمنظار آخر غير المنظار الذي ينظر إليه بعض الناس المعقدين ، فهو سفير لنفسه وأخلاقه وأدبه ولمجتمعه ككل، كما أن للرياضة أبعاد وتأثير أكبر من الرياضة نفسها فتحية مني إلى ياسر بن سعيد القحطاني، فبأسمي وأسماء قبيلتي قحطان الأم ندعوا له بالتوفيق في كل ما فيه خير لأمته ووطنه وأهل بيته.
أعداد أخوكم/ أبو سحمي
ملاحظة هامة:
يمكن إعادة نشر هذه المواضيع المتعلقة بسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية دون إذن مسبق (بشرط على أن يتم ذكر شبكة قحطان كمصدر).
اللاعب المعروف/ ياسر القحطاني
أبو عبدالعزيز
القناص
الكاسر
أغلى لاعب سعودي
اقوى لاعب هلالي
اقوى لاعب آسيوي
خليفة سامي الجابر
تعريف ببطاقة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع:
الاســـم : ياسر بن سعيد بن مصلح بن عبدالرحمن آل شعطوط الرفيدي القحطاني.
تاريخ ومكان الميلاد: 10 اكتوبر 1982في مدينة الرياض بالمنطقة الوسطى من المملكة العربية السعودية.
طوله: 166 سم، واما وزنه: 65 كلغ.
المباريات الدولية التي شارك فيها: لا تقل عن 50 حتى تاريخ كتابة هذا الموضوع عنه في عام 2010.
عدد الأهداف التي هدفها: أكثر من 30 حتى تاريخ كتابة هذا الموضوع عنه في عام 2010.
النادي الذي يلعب فيه حاليا: هو الهلال السعودي بعدما انتقل من القادسية في اكبر صفقة بالكرة السعودية بلغت 22 مليون ونصف المليون ريال سعودي.
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=auhf2k81zy1288703160 (http://www.qahtaan.com/works/up)
صفاته ومميزاته عن غيره من اللاعبين:
مهاجم - سريع - قناص للهجمات - مجيد لضربات الرأس - صاحب قدم قوية -أخلاق - وسيم - يتميز بحركته بعد تسجيله للأهداف التي هي رمي السهام - وله جمهور كبير وأغلبه من جيل الشباب والجنس الناعم نظرالتميزه وأداءه الأكثر من متفوق في كل المباريات التي يشارك فيها، كما أنه متمسك بعاداته القحطانية الأصيلة في كل المناسبات التي يكون حاضرا فيها او مشاركا فيها، حيث أنه راعي مواجيب وطيب المعشر وله مواقف رجولية وشهامة تعكس السلوكيات والمراجل التي تربى عليها منذ نعومة أظافره.
المقدمة:
أخوكم وأبنكم وشخصيتكم القحطانية في هذا الموضوع هو في الحقيقة فريد ومميز وبارز ومعروف ليس على مستوى القبيلة او الوطن فقط بل تعدت شهرته ونجوميته حدود الوطن العربي والأسلامي، وأصبح بكل فخر وأعتزاز معروف على المستوى العالمي، أنه أبن القبيلة الأم قحطان اللاعب الوطني المعروف والمحبوب ياسر بن سعيد القحطاني....
أنه لطالما حلم بالشهرة والنجومية، ولطالما تردد على مسامعنا أصوات المعلقين الذين تسمعونهم وهم يصرخون بنبراتهم الحادة، وبأعلى أصواتهم، وسط هتافات وصراخ المشجعين في أرجاء الملاعب: " ياسر القحطاني يناور، ويعدي ويعدي... هدف هدف هدف، ياسلام عليك يا ياسر القحطاني ... يا قناص الملاعب"، وأصبح سببا في ترديد أسم قبيلتنا (قحطان) في معظم المباريات الهامة وعلى مرئ ومسامع ملايين المشاهدين....
كان وما زال المشجعون يترقبون بحماس بالغ تلك اللحظات، وفي معظم أطراف الملاعب كان المصورون في الزوايا يقتنصون الفرص بعدساتهم تلك اللحظات المفرحة لأهداف وتسديدات ياسر القحطاني ويوثقونها على صفحات الجرائد وشاشات البث المباشر، وبهذا كان ولا يزال أسم هذا الشاب القحطاني لامع كالنجوم، ومضيئ عالم الرياضة، وتحديدا رياضة كرة القدم، بعدما تسلح بمهاراته الكروية وتطور حتى أصبح قائد النادي المشهور، وفي نفس الوقت أسم قحطان يتردد ويكتب أينما حل او ارتحل في أية مبارة او مناسبة رياضية يشارك فيها، وهلموا جميعا نقرأ هذه الملامح والسيرة العطرة لهذا الشاب الأسطورة في الرياضة عموما ورياضة كرة القدم خصوصا ولكي تعلموا وتطلعوا على ملامح وسيرة جانبية غير معروفة عن حياته الخاصة والبعيدة كل البعد عن عالم كرة القدم وشؤونها الأخرى.....
نشأته وبداية دخوله عالم الكرة والنجومية:
بدأت نشأته وشهرته الكروية في أحد أحياء محافظة الخبر بشرق المملكة العربية السعودية، بعدما سكن والده منزله الحديث في ذلك الحي الراقي والمعروف حاليا (بحي العقربية) وبالتحديد في الجهة الشمالية من مستشفى الملك فهد الجامعي، ومن هذا الحي مارس ياسر القحطاني رياضة كرة القدم كهواية، ولكنه أصبح فيما بعد أحد نجوم هذه اللعبة الشعبية المعروفة (ليس على المستوى المحلي او العربي بل القاري والعالمي)، وقد مارس لعبة كرة القدم مع اطفال الحي الذي كان يقطن فيه أمام منزلهم وجعلوا من حائظ منزل الجيران المرمى الذي يستقبل تصويباتهم الكروية وشكل ياسر عند بلوغه الحادية عشرة فريقا ترأسه واطلق عليه اسم نجوم العقربية مع اصدقائه وتلقى تعليمه بعيدا عن زملائه حيث درس في مدرسة اهلية هي مدارس الاهلية لجامعة البترول واكمل فيها المتوسطة والثانوية، ومع أنه ذو طموحات وتطلعات مستقبلية لمواصلة تعليمه الجامعي والأكاديمي الا ان احترافه وتدريباته المتواصلة وتمثيله لوطنه لم يتح له كل ذلك مواصلة التعليم (الميدان)، ولكن الحمد لله بأنه أخرج من هذه القبيلة العربية الأصيلة هذا الشاب الذي أفاد وطنه ومجتمعه في أنجاز رياضي مميز يرفع من أسم وطنه الأم ويكسب محبة الملايين من المتابعين والمهتمين بالجانب الرياضي، حيث أنه اصبح وفي فترة وجيزة نجما من نجوم ومشاهير كرة القدم يشار إليه بالبنان كلاعب هام وأحد ركائز المنتخب الوطني السعودي...
وقد توسم فيه الكثير منذ طفولته بأن له مستقبل ناجح في المجال او الشأن الذي سوف يتقنه، وهاو والده الرجل الفاضل والخلوق الأخ الأكبر لنا جميعا الشيخ سعيد بن مصلح القحطاني يقوله عن أبنه (ياسر) بان أبنه كان يملك منذ طفولته قوة الشخصية بخلاف اشقائه فهو اجتماعي بشكل كبير يستطيع جذب الجميع الى حبه ورغم ان شقيقيه يملكان خصلة الاحتكاك بالناس وكسبهم الا انه يتفوق جزئيا عليهما وباسلوب المرح وجراءته وحسن حديثه يدخل القلوب بسرعة، كما يقول بأنه منذ ان كان صغير السن فقد كان وجه ياسر طفولي ومن النوع المحبب فهناك اناس تراهم وعلى الفور تحبهم وهو من هؤلاء واضاف والده انه يتذكر حادثة مازالت عالقة في ذهنه عندما كان عمر ياسر ثلاث سنوات كان يطلق عليه اسم. (الذيب) وينادى بالذيب وذات مرة اعترضت طريقه احدى عماته وهو متوجه لها بعد ان طلبته ليصفع عمته بكفه سمعنا صوت الضربة فقالت عمته) : لولا الخجل منكم كان بكيت). اما عمه محمد بن مصلح فأنه يقول عنه بأنه يحبه حبا شديدا منذ كان عمره سنة ودائما ما كان يعلقه بثوبه على احدى النوافذ لصغر حجمه واضاف ان ياسر يملك سرعة بديهة منذ الصغر جعلته محبوبا اكثر وكان قياديا حتى مع اخوته يشكل مع اطفال الحي مجموعة يكون هو رئيسهم.
واما في المنزل كذلك كان قيادي وانضباطي عند اللزوم ومرح اذا دعت الظروف الى ذلك، كما أن والده سعيد قال انه يتذكر اصابته بكسر في يده في المدرسة بسبب الكرة وهي اول حادثة له وكان يعشق اكل الايسكريم واضاف ان موهبته الكروية ظهرت في الابتدائية وحصد جوائز كثيرة واكثر ما يميزه نبوغه في الدراسة فكان محبوبا جدا من معلميه فكثيرا ما كانوا يشيدون به وكشف الشيخ سعيد ان شقيق ياسر الاكبر عبدالحكيم يملك موهبة كروية اكبر بكثير من ياسر ولكنه منعه من الالتحاق بالاندية وقتها واصر على تكملته الدراسة فتوجه الى تدريب شقيقه وتعليمه مهارات الكرة وحول انضمام ياسر الى الاندية وتأخره قال انه منعه من اللعب واشترط عليه الانتهاء من المرحلة الثانوية وبعدها الالتحاق بالأندية وهو ما حدث وسجل في نادي القادسية بعد مارثون طويل بين الاتفاق والقادسية الا انه اقتنع بان يكون الاتجاه الى فريق مدينته بالخبر، وبعد ان حدد هو الاختيار اما اصدقاء طفولته فأنهم قالوا عنه بانه من اهدأ سكان الحي واجتماعي بدرجة امتياز ولم يكن مشاغبا او صاحب مشاجرات بل لا يتذكرون بانه احدث مشاجرة مع احد او تعارك ومن الصعب اغضابه، كما اشار صديق آخر له وبالرغم من أنه كبر سن بقليل عن ياسر الا انه كان هو من يهدي ويحل المشاكل ويمتاز بصفة القيادي حيث ان ياسر هو من يدرب ويقود الفريق ويجمع شمل الحارة في ايام شهر رمضان المبارك في حين تحدث صديق آخر عنه بأنهم كانوا لا يتعدون حدود حي العقربية الا نادرا ولا يبتعدون عن حدود منازلهم الا عندما يذهبون للعب في ملعبهم خلف خزان المياه الكبيرة (الذي خلف معرض تويوتا لكزس الحالي)، ويمتاز ياسر القحطاني بروحه المرحة وله شخصية محببه لدى الجميع وحتى من كبار السن بالحارة وقال عنه أحد اصدقاء والده بانه كان يعتبره احد ابنائه فهو طفل هادئ وطيب واجمل خصاله انه متواصل مع اهل الحارة ويوجب الجميع ويقدر كبار السن ويحضر المناسبات ويتواجد في المجالس عندما يجتمع اهل الحارة في مناسبة ما، رغم حبه للكرة الا انه يكون متواجدا سواء في بيت والده او في مجلسه وحتى عندما كبر واصبح لاعبا مشهورا لم تتغير خصاله بل ظل متمسكا بها واشار إلى انه يتذكر جيدا قبل مغادرته الى معسكر للمنتخب يحضر للسلام على كبار السن في الحارة ويطلب منهم الدعاء له بالتوفيق اما بعض اصدقاؤه الاخرين في الحي الذي كان يقطن في بمحاقظة الخبر فقالوا بأن ياسر عندما كان عمره 13 سنة كان يتابع الدوري السعودي ومتعلقا بالكرة ويحرص على شراء احدى الجرائد الرياضية بصفة يومية اما صديق آخر له فقال عنه بأنه كان يعشق الكبسة خاصة مع الدجاج ولا يطلب من المطعم غيرها واضاف بأنه كان معجبا وقتها بيوسف الثنيان ويتحمس له ويقلده في الحارة، اما صديق آخر له فيقول بأن ياسر شخصية محبوبة يستطيع كسب الجميع من اول لقاء معه ويملك قوة الاقناع في حديثة وهو محبوب من عائلات اهل الحي وخدوم للجميع فهو لاعب ممتاز بل رائع ولكنه ضعيف المستوى بلعبة (البلوت)، وحول شخصية ياسر قال صديق آخر بأنه لم تتغير فعندما بدأ اسمه يلمع مع القادسية ثم الهلال والمنتخب وذاع صيته توقع البعض بانه سيتغير ولكنه لم يحدث ذلك فظل محافظا على الصداقة مع أبناء حيه ومدينته وقبيلته الأم قحطان، بالرغم من ابتعاده عنهم بسبب مشاركاته الدولية ويحرص دائما على الاتصال بهم، وعن آخر موقف أخوي ورجولي لياسر القحطاني قال أحد أصدقاءه بأنه مرة قالوا لياسر نريدك في الصباح عندنا مشوار هام قال حاضر فذهبوا وقتها الى هجرة غونان بالقرب من ابقيق على سيارتين وفوجئ باننا ذهبنا من اجل احضار الحطب لرحلة الربيع بالنعيرية ومكثوا الى المغرب وحوالي اربع ساعات وهم يجمعون الحطب واكتشفوا انه الافضل بينهم فقالوا كله من بركات المنتخب اللياقة عالية فكان الافضل في جلب الحطب وللمعلومية فهو فيه كثير من البداوة من كرم وشجاعة وتسامح وراعي مواجيب وقد فاجأ احد أصدقاءه ذات مرة بعد غياب طويل كان في امريكا للدراسة بالاتصال من قطر في خليجي 17 فعرف معدنه الأصيل وبالفعل القحطاني لا تغيره الشهرة ومازالت ضحكته المشهورة باقية جعلها الله دائمة وبارك الله فيها.
مؤهلاته ورغبته مواصلة التعليم لم تتحقق بعد:
وكما هو معروف فأن أخونا ياسر القحطاني من أسرة ميسورة الحال ونشأة في حي راقي، ودخولي للكرة لم يكن لاهداف مادية لنه والده (حفظه الله) كان يوفر لنهم كل مايحتاج إليه، كما أن له طموحات وأماني كبيرة بأن يواصل التعليم، فقد التحق بعد مرحلة الثانوية العامة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتوفيق الله ثم بجهده ومثابرة العظماء دائما مثمرة، ولكن بعد ارتباط هذا الشاب القحطاني بمعشوقته كرة القدم انتسب الى كلية المعلمين لكي يتسنى له الالمام بالكرة والدراسة معا وهنا نلاحظ ترك ياسر لجامعة البترول لانها تتطلب منه الجهد الجهيد حيث ان هذة الجامعة تعتبر من افضل الجامعات محليا وخارجيا لذا نجد الحنكة وبعد النظر له بحيث انه ادرك المكان الذي باستطاعته ان يلم به مع معشوقتة المجنونة (حقا قناص وذيب فياله من ذيب) فياسر من خلال نجوميتة تعرض للكثير من الأشاعات التي لو حصلت للاعب اخر لهجر عالم الكرة لكن عيال القبايل وعيال الرجال مثل هذا القحطاني الأصيل راسيين مثل الجبال والصخر الصم وماتهزهم رياح الحاقدين، فكلما صنع أحدا أشاعة مغرضة ضده فأنا نجد هذا القناص القحطاني يتجدد بالنجومية فقد حكوا العواذل وقالوا انه (فقاعات صابون كثيرة)، ولكنه بقي وسيبقى (أن شاء الله) ثقة وكبير في أعين والديه وجماعته وقبيلته وأصدقاءه ومحبيه داخل وخارج وطنه الأم السعودية.
معنوياته العالية وشعوره بالفخر والأعتزاز بخدمه وطنه أينما كان:
دائما ما ياسر القحطاني هنالك مؤشرات تزيده فخرا وثقة بالنفس، فاختياره لقيادة المنتخب السعودي وعمره لم يتجاوز العشرين عاما، كما أنه عاصر كل المهاجمين من طلال المشعل ومرزوق العتيبي ،سامي الجابر، عبدالله الجمعان ،عبدالرحمن البيشي، صالح بشير ،عيسى المحياني ،سعد الحارثي ،ناصر الشمراني ،مالك معاذ، احمد الصويلح،محمد العنبر، وعندما يعود للذاكرة والتشكيلات السابقة يرى ان اسمه ثابت والاسماء تتغير من حوله فذلك يعطيه المزيد من الفخر والاعتزاز ، ويجد نفسه قادما من نادي صغير الى أكبر ويمثل المنتخب الأول من نهاية 2002 الى 2006 ...الخ، فهذه كانت مجرد مؤشرات، لكنها سرعان ماتحولت الى واقع فرض نفسه سيما وان هذا القحطاني اصبح القائد الأصغر للأخضر عبر التاريخ، حيث ضمه للمنتخب الاول المدرب الهولندي فاندرليم بعد نكسة الاخضر في مونديال كوريا واليابان.وفي عام 2007 نال جائزة افضل لاعب في آسيا، ثم التحق.. بعدها بتجربة احترافية في نادي مانشستر سيتي لم يكتب لها النجاح من البداية، ولكن مع كل ما مضى فأنه يعتبر ذلك اقل بكثير مما ينتظر، فهذه هي الثقة الفعلية بالنفس والهمة والكفاءة، فهو عاصر وحقق انجازات فطموحات، ومع ذلك يعتبرها ليس لها حدود، ومع صبي قحطان فأن يمتلك الثقة بالنفس، كما أن التاريخ لا يمكن أن يكذب الارقام..
رؤيته الرياضية وبعد نظره لمستقبل الرياضة الكروية:
لايخشى أبدا ممايتمتع به الهلال من نجوم ولاعبين محترفين آخرين ان يكون يوما في دكة الاحتياط، ودائما يقول أنه واثق الخطوة يمشي ملكا.. والذي لا يأكل بيده لا يشبع .. ومن جد وجد .. ودائما يضع هذه الامثال امامه، ولديه مبدأ بأن عندما لا يمتلك الأنسان مقومات النجاح والثقة بالنفس لا يطالب ان يكون لاعبا اساسيا .. ولا يمكن ان يكون لاعبا ولا يمكن ان يكون اساسيا .. فاللاعب يمكن ان يطلق على اكثر من لاعب .. حتى اللاعب الكسول يمكن ان يطلق عليه اسم لاعب الشخص يزعل عندما يمتلك كل الصفات المميزة ويكون مجتهدا ولا يحصل على الفرصة..
وبالرغم من أن ياسر القحطاني لاعب ميسور الحال، فأنه بدأ في الأصل مع كرة القدم كهواية لا اكثر وحب للمتعة ... تحولت بعدها الى وظيفة .. ثم الى مسؤولية .. واحيانا تكبر الطموحات دون ان يدري المرء والمسؤوليات السابقة لم تعد كالحالية..
فهنا بعض الصور الشخصية المتعلقة بشخصيتنا القحطانية في هذا المموضوع:
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=2560fgilvw1288703160 (http://www.qahtaan.com/works/up)
ياسر طفلا وينظر لوالده مبتسما ببراءة الطفولة
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=12ghlmoqsx1288703160 (http://www.qahtaan.com/works/up)
(مرتديا ثوب الأسود) مع زملائه بالمدرسة
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=4780eijost1288703160 (http://www.qahtaan.com/works/up)
وهنا رافعا جائزة الهداف في احدى بطولات الحواري
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=3460hjqtux1288703196 (http://www.qahtaan.com/works/up)
وهنا يسدد رميته بالحركة المعروف بها
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=z0bdrjw4981288703196 (http://www.qahtaan.com/works/up)
وهنا في لحظة تأمل خاصة
حب أبناء وطنه "السعودية" له حتى خارج حدود الوطن:
فقد سبق وان احتفى عدد من الطلاب المبتعثين في كوريا الجنوبية بالنجم ياسر القحطاني في مطار سئيول عقب وصول البعثة التي اتت من الصين والتقطوا الصور التذكارية معه في صالة المطار وطالبوه بدك الشباك الكورية الجنوبية والعودة بالنقاط الثلاث الى الرياض لضمان تاهل الاخضر وللمرة الخامسة على التوالي ، مماجعل ياسر يرد عليهم سريعا قائلا: باذن الله ستشرق شمس الاخضر في كوريا وعليكم ان تحضرو وتساندونا في الملعب لانكم انتم وقودنا الرئيس للانتصارات الذهبية .
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=8abhjklnxy1288703196 (http://www.qahtaan.com/works/up)
مع الشباب السعودي في مطار سيئول
http://www.qahtaan.com/works/up/get.php?hash=34689hjmtx1288703196 (http://www.qahtaan.com/works/up)
وفي أحدى معسكرات المنتخب
أبيات من الشعر الذي نال نصيبه منها:
ياسر يا ساحر ياقناص ياكاسر **** بقلوبنا نسميك ياسر الاسر
عشاق محبين .. اسطورة ملايين ****.ياسر يحبونك ويحبوون عشرين ..
مانلوم من لامك .. قناص بسهامك. ****.ياياسر ياساحر .. الكل قدامك ..
فنان وخيالي .. يا ازرق ياهلالي . ****.دايم نبيك اول .. مانرضى بالتالي ..
الكل يشهد لك .. فنان من مثلك . ****.ياياسر ياماهر .. نحبك .. نحبك ..
نكتب لك اغاني .. نعزف لك الحاني . ****.وبقلوبنا نردد .. ياسر القحطاني ..
مو بس تعجبنا .. مو بس تسحرنا **** بعيوننا تكبر .. مادمت كابتنّا ..
نرفع لك الرايه يابلادي ياغاليه .****.ياسر افضل لاعب .. افرحي يا اسيا ..
تعليق وهمسة أخوية لأخواني رجال وأبناء قحطان في كل مكان:
عندما تكون للرياضه السعوديه عــنوان فهي بكل تأكيد اساسها ياسر القحطاني، وعندما نفتح التلفاز ونرى الابداع داخل المستطيل الاخضر والتألق في الملعب لا يختلف اثنين بأن الرائع ياسر القحطاني هو نبراسها، وعندمـا نسـرح فـي خيـال الفن فنحـن نـشاهد ياسر القحطاني، وعندما تعانق الشباك بالاهداف الرائعه فنحـن بكــل تأكيد لا نختلف بأنها من قدم ياسر القحطاني، وعندماتتلعثم الكره وتضيع المخارج فنحن نقف أمام روعــة ومهارة ياسر القحطاني، وعندما اشاهدك وانت تقبل قميص الهلال من هنا لاح لي خيال قيس وليلى حب ياسر لقميصه وحب القميص لياسر، وعندما اشاهد دموعك هنا نعلم عن حبك واخلاصك ووفائك للناديك ولجمهورك فدمعتك غاليه على قلوبنا وقلوب أبناء أسرتك وقبيلتك الأم قحطان، وان لم تكن سعودي دعونا ربي انك سعودي وان لم تكن عربي دعونا ربي لو انك عربي، فدمت بخير يا ابا عبدالعزيز ودام ابداعك للكرة السعوديه، ودمت ودامت فرحتك، فدمت ودام وفائك واخلاصك، فدمت ودمت لنا ولوطنك ولقبيلتك قحطان...
الخاتمة:
ياسر القحطاني ..لاعب يجيد قراءة أبجديات اللعبة , ويجيد صناعة حوار متمكن مع الكرة , أتمنى أن يحافظ على مستواه ,وأن يرتقي إلى الأفضل ....فالشخصية الرياضية أنا أنظر لها بمنظار آخر غير المنظار الذي ينظر إليه بعض الناس المعقدين ، فهو سفير لنفسه وأخلاقه وأدبه ولمجتمعه ككل، كما أن للرياضة أبعاد وتأثير أكبر من الرياضة نفسها فتحية مني إلى ياسر بن سعيد القحطاني، فبأسمي وأسماء قبيلتي قحطان الأم ندعوا له بالتوفيق في كل ما فيه خير لأمته ووطنه وأهل بيته.
أعداد أخوكم/ أبو سحمي
ملاحظة هامة:
يمكن إعادة نشر هذه المواضيع المتعلقة بسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية دون إذن مسبق (بشرط على أن يتم ذكر شبكة قحطان كمصدر).