المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله يخارجنا من النسواااان... قصة طريفة


صالح بن ناعمه
30-10-2010, 01:04 PM
السبب خناقة بين امرأتين

الواقع أنني لم أهضم جوابه، واعتقدت أنه مستخف بعقلي، لهذا قلت له بتهكم: ليه أنت حطّاب؟! تبسم قائلا: أرجوك لا تفهمني غلط، فما قلته لك هو عين الحقيقة.

وبدأ يحكي لنا ما حصل على وجه الدقة وقال: ركبت الطائرة الجزائرية (الإيرباص) من الجزائر إلى مطار ( أورلي) في باريس، وعندما كانت الطائرة تعبر فوق مدينة (مرسيليا) سمعنا صراخا وشاهدنا عراكا عند مقصورة (الكابتن)، ولكن قبل أن أصل معكم إلى النهاية، لا بد وأن أشرح لكم ملابسات تلك الفوضى.

فالحكاية وما فيها أن قائد الطائرة أثناء الرحلة قام من مكانه ليذهب إلى (التواليت)، وكان مساعده في القيادة امرأة جزائرية، ويبدو أنها طلبت من المضيفة شيئا فلم تحضره فقامت من على كرسيها لتوبخ المضيفة، فردت عليها المضيفة بكلمات نابية وتعالت أصواتهما من بعيد، وفي هذه الأثناء خرج الكابتن من (التواليت)، ورد بيده باب مقصورة القيادة وأغلقه، لكي لا تزعج الأصوات مساعدته، وذهب ليستطلع سبب تعالي الأصوات، وإذا به يتفاجأ أن مساعدته أمامه ولم تكن في المقصورة، فانطلق سريعا كالمعتوه على أمل أن يفتح الباب ولكن دون جدوى؛ إذ إن أبواب مقصورات الكباتن في الطائرات أصبحت بعد (11 سبتمبر)، لا تفتح إلا من الداخل خوفا من المختطفين، فما كان منه ومن المضيفين إلا أن يأخذوا (الفأس) المعلقة على باب الطائرة الخارجي، ليحطموا الباب المصفح. كانت الطائرة في هذه الأثناء تنطلق وحدها دون قائد، وأبراج المراقبة الأرضية تناديها دون جواب، واضطرت السلطات الفرنسية أن تبعث بطائرات حربية تر افقها خوفا من أن تكون هناك عملية انتحارية، ومن الممكن أن تسقطها إذا ما اقتربت من باريس.

ويمضي الأخ الجزائري قائلا: تعالى صياح الركاب وانتابهم الهلع، وعندما شاهدت أنا ومجموعة من الركاب الكابتن والمضيفين وهم يحاولون تحطيم الباب اعتقدنا جازمين أنهم إرهابيون متخفون بملابس رجال الطيران، فهجمنا عليهم واشتد العراك بيننا وبينهم، واستطاع أحدنا أن يخطف الفأس ويهرب بها إلى مؤخرة الطائرة غير أنهم لحقوا به واستردوها بالقوة، وعندما حاولت أنا أن أنتزعها ضربني أحدهم بها في وجهي وأسال دمائي، فما كان مني إلا أن أهجم على الكاب تن وأطرحه أرضا وهو يصيح قائلا: أنا الكابتن أنا الكابتن، وأرد عليه أنت مجرم أنت إرهابي، وأنشبت أسناني في عضده إلى درجة أنه أخذ يصرخ من شدة الألم، غير أن أحدهم ضربني على رأسي وأغمي عليّ، واستطاعوا بعد جهد جهيد أن يحطموا الباب ويمسك الكابتن بمقود القيادة، ويتصل ببرج المراقبة ليشرح لهم ما حصل.

وعلمنا فيما بعد أنه لو لم يفتح باب المقصورة وتأخر عشر دقائق فقط، لكانت المقاتلات الحربية قد أسقطت الطائرة حسب الأوامر. والسبب في كل هذا: خناقة «سخيفة» بين امرأتين!! فعلا «فتش عن المرأة» حتى بين السماء والأرض.

علي آل جبعان
30-10-2010, 02:46 PM
كنت ياصالح بضحي بالكابتن وتخلي الطيارة بدون طيار

ولكن جميل أن يكون من الركاب من يهرع لينقذ حياة الأخرين

حتى لو ضحى بنفسه ..

-----------

أحسست بأنك تلقي اللوم على بنات حواء فرفقا بهم فإن كيدهن عظيم ..

-----------

شكرا لهذا الطرح الذي جذبني إلى أخر القصة ..

ودمتم بودّ

الظور
30-10-2010, 09:34 PM
شدت اعصابي هذه القصه قبل النوم

النساء عقولهم في غير روسهم

اشكرك اخوي صالح

أبو تركي الحرملي
30-10-2010, 10:58 PM
عندما يوكل الامر الي غير اهله فسوف ترى اكثر من هذا .
وعندما لاحت بوادر كارثه في الوقوع فمن المتسبب فيها اليس لمن اوكل اليه الامر وهو غير اهلاً له
نحن لاننقص من قدرة المرئه من تحملها مسؤليات جسام ولكن فيما يخصها .
ويجب اتباع الحكمه وتحكيم العقل في كثيراَ من امورنا

صالح بن ناعمه
30-10-2010, 11:57 PM
كنت ياصالح بضحي بالكابتن وتخلي الطيارة بدون طيار

ولكن جميل أن يكون من الركاب من يهرع لينقذ حياة الأخرين

حتى لو ضحى بنفسه ..

-----------

أحسست بأنك تلقي اللوم على بنات حواء فرفقا بهم فإن كيدهن عظيم ..

-----------

شكرا لهذا الطرح الذي جذبني إلى أخر القصة ..

ودمتم بودّ



حياك الله تحيات المطر

ابن دغيّم
31-10-2010, 01:29 AM
يا هلا خوي صالح

فعلاً قصه طريفه تميل للخيال

لاهنت يالغالي تقبل مروري نفداك

عوض العبيدي
31-10-2010, 09:41 PM
الحمد لله على السلامة

ابن خضير
02-11-2010, 09:31 AM
ههههههههههههههههههههههه


بس العنوان شدني اكثر من القصه

راح بالي بعيد

خخخخخخخخخخخخخخخخخخ


والله يحفظك ويرعااااااااااك

لا تشره علي تراني شايب ةقلبه اخ.........

فهد الهباش
02-11-2010, 01:55 PM
بصراحة حلوه القصة...
فيها طرافة...لكن فيها عبر ودروووووس.....