سعيد شايع
27-09-2010, 09:28 AM
السلف ... من الصحابة
والتابعين ...
كانوا الأتقى ... والأورع ... والأعلم ... والأفقه ... والأعدل
بعد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تربَّوا أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ على يده
عاشوا معه على جميع المواقف والأحداث
عاصر الوحي وهو يتنزَّل من السماء ، فكانوا صدارة الأمة الإسلامية المستخلَفة إلى قيام الساعة
صدقوا العهدَ مع الله في تبليغ الرسالة وإقامة الحجة ، فحملوا لواء الدين وأضاؤ به أرجاء الدنيا
لقد كانوا ـ رضوان الله عليهم ـ
أوفى الناس .. وأصبرهم على الحق .. وأكثرهم بذلاً لله وجهاداً في سبيله من غير:
تبديل .. ولا بغي .. ولا تحريف
شهد الله لهم بذلك فقال جل شأنه
{ والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم }
فهم أهل الإيمان والهجرة والجهاد
وهم أصحاب نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنصاره وحُماته وجلساؤه ورفقاؤه وتربيته
وفي حبهم له ـ عليه الصلاة والسلام ـ افتقروا وتركوا الأوطان والأهل
واستعذبوا الغربة وضنك العيش ، وتحملوا القتل والتعذيب والأذى ، حتى أنقذ الله البشرية بهم
من أغلال العبودية لغير الله إلى عبادة الله وحده وتحكيم شرعه ، فأمثال هذه القمم الشامخة
محبتهم دينٌ
والترضِّي عنهم واجب
والذود عن أعراضهم إيمان
والرَدُّ شانئهم إحسان
وبغضهم كفر ونفاق وطغيان
أخي الحبيب: إن من أفضل الجهاد في سبيل الله ، الرد على من خالف كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ ففي هذا الجهاد إظهار الحق وبيان للمفتريات وكشف للشبهات ، كما أن فيه
النصح للمسلمين والإشفاق عليهم من المضلين والمفترين لكي لا يصدوهم عن دين الله بغير علم
قال يحيى النيسابوري ـ رحمه الله ـ
( الذبّ عن السنة من أفضل من الجهاد )
ولقد كان للصحابة ـ رضي الله عنهم ـ جهودا مباركة ، ومساعي محمودة في مجاهدة المبتدعة
والمخالفين والدفاع عن الدين
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ
( كان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ أعظم إيماناً وجهاداً ممن بعدهم ، لكمال معرفتهم بالخير والشر
وكمال محبتهم للخير وبغضهم للشر ، لما علموه من حسن حال الإسلام والإيمان والعمل الصالح
وقبح حال الكفر والمعاصي .. إلى أن قال: وكذلك من دخل مع أهل البدع والفجور ، ثم بين الله
له الحق وتاب عليه توبةً نصوحاً ، ورزقه الجهاد في سبيل الله ، فقد يكون بيانه لحالهم ، وهجره
لمساويهم وجهاده لهم أعظم من غيره ) انتهى كلامه
وقال نعيم بن حماد الخزاعي وهو يتكلم عن الجهمية
( أنا شديد عليهم ، لأني كنت منهم ..)
فهو أعرف بفساد أفكارهم وضلال طريقتهم
يا أخي المبارك:
لنقف في هذا اللقاء وفي هذه الصفحات مع شيء من جهود الصحابة الظاهرة في الرد على المخالف
والخارج عن المنهج الحق أو الداعي إلى بدعة ، أو المتعصب لما تهواه نفسه ، وكيفية بيانهم للمخالف
وردودهم عليه وحوارهم له ،وكيف أنه كان مبني على تمام الإتباع وكمال التأسي برسول الله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ ودليل ذلك ........
اتركه في اللقاء الثاني ـ بإذن الله تعالى ـ
أستودعك ربي
والتابعين ...
كانوا الأتقى ... والأورع ... والأعلم ... والأفقه ... والأعدل
بعد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تربَّوا أصحابه ـ رضي الله عنهم ـ على يده
عاشوا معه على جميع المواقف والأحداث
عاصر الوحي وهو يتنزَّل من السماء ، فكانوا صدارة الأمة الإسلامية المستخلَفة إلى قيام الساعة
صدقوا العهدَ مع الله في تبليغ الرسالة وإقامة الحجة ، فحملوا لواء الدين وأضاؤ به أرجاء الدنيا
لقد كانوا ـ رضوان الله عليهم ـ
أوفى الناس .. وأصبرهم على الحق .. وأكثرهم بذلاً لله وجهاداً في سبيله من غير:
تبديل .. ولا بغي .. ولا تحريف
شهد الله لهم بذلك فقال جل شأنه
{ والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم }
فهم أهل الإيمان والهجرة والجهاد
وهم أصحاب نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنصاره وحُماته وجلساؤه ورفقاؤه وتربيته
وفي حبهم له ـ عليه الصلاة والسلام ـ افتقروا وتركوا الأوطان والأهل
واستعذبوا الغربة وضنك العيش ، وتحملوا القتل والتعذيب والأذى ، حتى أنقذ الله البشرية بهم
من أغلال العبودية لغير الله إلى عبادة الله وحده وتحكيم شرعه ، فأمثال هذه القمم الشامخة
محبتهم دينٌ
والترضِّي عنهم واجب
والذود عن أعراضهم إيمان
والرَدُّ شانئهم إحسان
وبغضهم كفر ونفاق وطغيان
أخي الحبيب: إن من أفضل الجهاد في سبيل الله ، الرد على من خالف كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى
الله عليه وسلم ـ ففي هذا الجهاد إظهار الحق وبيان للمفتريات وكشف للشبهات ، كما أن فيه
النصح للمسلمين والإشفاق عليهم من المضلين والمفترين لكي لا يصدوهم عن دين الله بغير علم
قال يحيى النيسابوري ـ رحمه الله ـ
( الذبّ عن السنة من أفضل من الجهاد )
ولقد كان للصحابة ـ رضي الله عنهم ـ جهودا مباركة ، ومساعي محمودة في مجاهدة المبتدعة
والمخالفين والدفاع عن الدين
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ
( كان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ أعظم إيماناً وجهاداً ممن بعدهم ، لكمال معرفتهم بالخير والشر
وكمال محبتهم للخير وبغضهم للشر ، لما علموه من حسن حال الإسلام والإيمان والعمل الصالح
وقبح حال الكفر والمعاصي .. إلى أن قال: وكذلك من دخل مع أهل البدع والفجور ، ثم بين الله
له الحق وتاب عليه توبةً نصوحاً ، ورزقه الجهاد في سبيل الله ، فقد يكون بيانه لحالهم ، وهجره
لمساويهم وجهاده لهم أعظم من غيره ) انتهى كلامه
وقال نعيم بن حماد الخزاعي وهو يتكلم عن الجهمية
( أنا شديد عليهم ، لأني كنت منهم ..)
فهو أعرف بفساد أفكارهم وضلال طريقتهم
يا أخي المبارك:
لنقف في هذا اللقاء وفي هذه الصفحات مع شيء من جهود الصحابة الظاهرة في الرد على المخالف
والخارج عن المنهج الحق أو الداعي إلى بدعة ، أو المتعصب لما تهواه نفسه ، وكيفية بيانهم للمخالف
وردودهم عليه وحوارهم له ،وكيف أنه كان مبني على تمام الإتباع وكمال التأسي برسول الله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ ودليل ذلك ........
اتركه في اللقاء الثاني ـ بإذن الله تعالى ـ
أستودعك ربي