مذحج الطعان
13-10-2005, 04:51 PM
المسلم في كل أحواله لايفكر إلا في في الجنان ، يصلي من أجل رضا ربه ، ويصوم الهواجر طلبا لها .
تخيل أخي المسلم ذلك المؤمن الذي كان في خوف وهلع يؤمر بدخول الجنان والخلود فيها ، يفرح بالنجاة من لهيب النار .
تصور أنك دخلت تلك الخيام اللؤلؤية وهي منصوبة على ضفاف الانهار في أرض خضراء ، ومناخ بهيج ورائحة مسكية وحولك فاكهة كثيرة .
أخي :
مع الشعور الذي يجده المؤمن ثمة هناك شيء ينتظره ألا وهو تلك الوجوه التي جمعت الباطن والظاهر تلك التي لايفنى شبابها ولايبلى جمالها لو اطلعت إحداهن على الدنيا لملأت مابين السماء والأرض ريحا وعطراً وشذا .
ناعمات خالدات لايمتن أبدا ، جميلة حسناء بكر عذراء كأنها الياقوت ، كلامها رخيم ، وقدّها قويم وشعرها بهيم ، وقدرها عظيم ، وجفنها فاتر وحسنها باهر وجمالها زاهر ودلالها ظاهر
كحيل طرفها *** عذبٌ نطقها
عجب خلقها *** حسن خلقها
كثيرة الوداد عديمة الملل .
أخي إذا دخلت الجنة فذاك قصرك وداخله زوجتك تتنتظرك فتنطلق إليها وتنطلق إليك أيها المؤمن في أجمل زفاف بينهم ، السندس والاستبرق لباسهما والذهب واللؤلؤ أساورهما ثم تقبل إليه فيتعانقان عناقا لاتمله ولايملها ويجلسان في ظل ظليل بين الأشجار والرياحين ومن حولهم أكواب موضوعة فيتبادلان كؤوس الرحيق المختوم ، والتسنيم والسلسبيل وكأس من خمرة لذة للشاربين فيجلسان ويتكئان على تلكم الوسائد المصفوفة .
في هذا الجو العابق وهم يرون الأنهار تتدفق من بينهم .
بعد ذلك تطيب الجلسة بينهم على ضفاف أنهار العسل فيتبادلان أجمل الأحاديث والذكريات في حب ونظرات وأبدانهم متنعمة بالجنان والأنهار والثمار وقلوبهم متنعمة بالخلود والدوام في جنة الرحمن .
.
فيا خاطب الحسناء إن كنت باغياً **** فهذا زمان المهر فهو المقدم
زكن مبغضا للخائنات لحبهـــــــــا *** فتحضى بها من دونهن وتنعمُ
وصم يومك الأدنى لعلك في غـــدٍ **** تفوز بعيد الفطر والناس صومُ
أسأل الله أن يزوجنا من الحور العين وان نكون من اهل الجنة جنات الفردوس
تخيل أخي المسلم ذلك المؤمن الذي كان في خوف وهلع يؤمر بدخول الجنان والخلود فيها ، يفرح بالنجاة من لهيب النار .
تصور أنك دخلت تلك الخيام اللؤلؤية وهي منصوبة على ضفاف الانهار في أرض خضراء ، ومناخ بهيج ورائحة مسكية وحولك فاكهة كثيرة .
أخي :
مع الشعور الذي يجده المؤمن ثمة هناك شيء ينتظره ألا وهو تلك الوجوه التي جمعت الباطن والظاهر تلك التي لايفنى شبابها ولايبلى جمالها لو اطلعت إحداهن على الدنيا لملأت مابين السماء والأرض ريحا وعطراً وشذا .
ناعمات خالدات لايمتن أبدا ، جميلة حسناء بكر عذراء كأنها الياقوت ، كلامها رخيم ، وقدّها قويم وشعرها بهيم ، وقدرها عظيم ، وجفنها فاتر وحسنها باهر وجمالها زاهر ودلالها ظاهر
كحيل طرفها *** عذبٌ نطقها
عجب خلقها *** حسن خلقها
كثيرة الوداد عديمة الملل .
أخي إذا دخلت الجنة فذاك قصرك وداخله زوجتك تتنتظرك فتنطلق إليها وتنطلق إليك أيها المؤمن في أجمل زفاف بينهم ، السندس والاستبرق لباسهما والذهب واللؤلؤ أساورهما ثم تقبل إليه فيتعانقان عناقا لاتمله ولايملها ويجلسان في ظل ظليل بين الأشجار والرياحين ومن حولهم أكواب موضوعة فيتبادلان كؤوس الرحيق المختوم ، والتسنيم والسلسبيل وكأس من خمرة لذة للشاربين فيجلسان ويتكئان على تلكم الوسائد المصفوفة .
في هذا الجو العابق وهم يرون الأنهار تتدفق من بينهم .
بعد ذلك تطيب الجلسة بينهم على ضفاف أنهار العسل فيتبادلان أجمل الأحاديث والذكريات في حب ونظرات وأبدانهم متنعمة بالجنان والأنهار والثمار وقلوبهم متنعمة بالخلود والدوام في جنة الرحمن .
.
فيا خاطب الحسناء إن كنت باغياً **** فهذا زمان المهر فهو المقدم
زكن مبغضا للخائنات لحبهـــــــــا *** فتحضى بها من دونهن وتنعمُ
وصم يومك الأدنى لعلك في غـــدٍ **** تفوز بعيد الفطر والناس صومُ
أسأل الله أن يزوجنا من الحور العين وان نكون من اهل الجنة جنات الفردوس