مقبل السحيمي
16-08-2010, 10:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في بداية شهر رمضان من كل عام يخرج المتسولين ويملأون المساجد والطرقات وإشارات المرور يستجدون الناس ويستعطفونهم ويستغلون طيبة أهل هذه البلاد وحبهم للخير ويعلمون
ان رمضان فرصة لاتفوت بالنسبة لهم وموسم لايتكرر إلا مرة واحدة في العام.
كبار سن وشباب ونساء وأطفال الكل يحمل نفس الفكرة ويتكلم بلسان واحد
كنت في أبها قبل بداية رمضان وتفاجات وانا في السودة باعداد كبيرة من هؤلاء المتسولين
الذين يقتحمون تجمعات الشباب والعوائل .............وجوه شاحبة وثياب ممزقة وهيئة رثة
والله المستعان
يأخذون كل مايقدم إليهم ويفضل طبعا عملة البلد على اي شيء آخر
العجيب في الأمر ان الخطاب واحد والمشهد واحد
الحمدلله نحن في خير ونعمة كبيرة ولاأدعو إلى الإمتناع عن إعطاء هؤلاء صدقة ومساعدة
ولكن ثبت في ظروف كثيرة ووقائع عديدة ان القضية شبكات وعصابات وقروبات تبتز العامة
وتستغل طيبتهم
قرات ذات مرة أن بعض النساء المتسولات تحتل مكان معين وإشارة مرور معينة تقف عندها
ولاترضى أن يشاركها أحد أبدا مهما كان ........... تنظيم محكم بلاشك
أيضا قرات في أحد الجرائد ان هناك رجل يسكن في مدينة الحساء يبني بيت له ولعائلته ووجد ان
أفضل وأقصر طريقة لإكمال بناء البيت هي التسول وجمع الأموال وإعطاءها المقاول لإكمال البناء
حوادث كثيرة حقيقة لايتسع المجال لذكرها
أين مكافحة التسول ...؟؟ طبعا الخرق أكبر بكثييييييييييييير من الراقع
قال تعالى (( واما السائل فلاتنهر )) أحبتي دعونا نتحرى ونجتهد في معرفة حال السائل
ولانعطي كل من هب ودب
ومعروف حديث قصة الرجل الذي تصدق على سارق وزانية وغني
المهم اننا نجتهد قدر إستطاعتنا في معرفة وضع السائل وحاجته
لأن في دفع المال إليه إعانه له وتشجيع
كنت ذات مره خارج من المسجد في إحدى المدن شمال المملكة وعند وصولي للباب تعلقت امراة برجلي وأخذت تقبلها وتبكي وتقول انا في وجهك يامطوع ..............في نفس اللحظه هناك رجل من مكافحة التسول ومعه شرطي واقفين امامنا يريدون القبض عليها.............
تورطت انا واحرجت ايما إحراج وقلت لهم ياجماعة لعلها محتاجة واتركوها هالمرة في وجهي
والمرة الجاية اللي تبونه سووه الله يرحم والديكم ويغفر لنا ولكم والوضع مثل ماتشوفون
طبعا هم حاولوا وقالوا ماعليك منها ومن هالكلام
عموما تركوها في النهاية والحمدلله
هذا موقف بسيط احببت أن اختم به خاطرتي
دمتم بخير وصحة وسلامة
بقلم أخوكم
مقبل السحيمي
في بداية شهر رمضان من كل عام يخرج المتسولين ويملأون المساجد والطرقات وإشارات المرور يستجدون الناس ويستعطفونهم ويستغلون طيبة أهل هذه البلاد وحبهم للخير ويعلمون
ان رمضان فرصة لاتفوت بالنسبة لهم وموسم لايتكرر إلا مرة واحدة في العام.
كبار سن وشباب ونساء وأطفال الكل يحمل نفس الفكرة ويتكلم بلسان واحد
كنت في أبها قبل بداية رمضان وتفاجات وانا في السودة باعداد كبيرة من هؤلاء المتسولين
الذين يقتحمون تجمعات الشباب والعوائل .............وجوه شاحبة وثياب ممزقة وهيئة رثة
والله المستعان
يأخذون كل مايقدم إليهم ويفضل طبعا عملة البلد على اي شيء آخر
العجيب في الأمر ان الخطاب واحد والمشهد واحد
الحمدلله نحن في خير ونعمة كبيرة ولاأدعو إلى الإمتناع عن إعطاء هؤلاء صدقة ومساعدة
ولكن ثبت في ظروف كثيرة ووقائع عديدة ان القضية شبكات وعصابات وقروبات تبتز العامة
وتستغل طيبتهم
قرات ذات مرة أن بعض النساء المتسولات تحتل مكان معين وإشارة مرور معينة تقف عندها
ولاترضى أن يشاركها أحد أبدا مهما كان ........... تنظيم محكم بلاشك
أيضا قرات في أحد الجرائد ان هناك رجل يسكن في مدينة الحساء يبني بيت له ولعائلته ووجد ان
أفضل وأقصر طريقة لإكمال بناء البيت هي التسول وجمع الأموال وإعطاءها المقاول لإكمال البناء
حوادث كثيرة حقيقة لايتسع المجال لذكرها
أين مكافحة التسول ...؟؟ طبعا الخرق أكبر بكثييييييييييييير من الراقع
قال تعالى (( واما السائل فلاتنهر )) أحبتي دعونا نتحرى ونجتهد في معرفة حال السائل
ولانعطي كل من هب ودب
ومعروف حديث قصة الرجل الذي تصدق على سارق وزانية وغني
المهم اننا نجتهد قدر إستطاعتنا في معرفة وضع السائل وحاجته
لأن في دفع المال إليه إعانه له وتشجيع
كنت ذات مره خارج من المسجد في إحدى المدن شمال المملكة وعند وصولي للباب تعلقت امراة برجلي وأخذت تقبلها وتبكي وتقول انا في وجهك يامطوع ..............في نفس اللحظه هناك رجل من مكافحة التسول ومعه شرطي واقفين امامنا يريدون القبض عليها.............
تورطت انا واحرجت ايما إحراج وقلت لهم ياجماعة لعلها محتاجة واتركوها هالمرة في وجهي
والمرة الجاية اللي تبونه سووه الله يرحم والديكم ويغفر لنا ولكم والوضع مثل ماتشوفون
طبعا هم حاولوا وقالوا ماعليك منها ومن هالكلام
عموما تركوها في النهاية والحمدلله
هذا موقف بسيط احببت أن اختم به خاطرتي
دمتم بخير وصحة وسلامة
بقلم أخوكم
مقبل السحيمي