سعيد شايع
16-08-2010, 06:38 AM
أخي الحبيب
أهلا وسهلا بك
وبين يديك الآن موضوع يحمل عنوانا
[ رسولان يلتقيان ]
رسولان يلتقيان !
نعم يلتقيان
لكن على أي شي؟
ولماذا ؟
ومتى كان اللقاء؟
وأين كان؟
وما نتيجة ذلك اللقاء؟
ومنهما الرسولان أصلا؟
إنها أسئلة تحتاج إلى أجوبة مفصلة
نعيد من خلالها حقيقة عظيمة غابت عن عقول وأذهان كثير من الناس اليوم
بل غيبت بأساليب المنافقين والعلمانيين
وكلما أدرك الصالحون رمضان تذكروا تلك الحقيقة التي جرت بين رسولين اثنين لا ثالث لهما إلا الله
إخي الحبيب:
لقد كان اللقاء لقاء خاص ومميز
لقاء مختار وقته ومكانه
لقد كان على ما يحبه الله ويرضاه
لقاء أوصل إلى الغاية المنشودة
وأوضح بدايات الجوانب المفقودة
إنه اللقاء الذي شع منه النور والهداية ، فهل تواصل معي الإطلاع حتى نتم هذا الموضوع؟
أتمنى منك ذلك .. فأذاننا وقلوبنا وعقولنا تحتاج أن تسمع وتصغي وتتغذى وتعقل مثل
هذا الموضوع لكي ينطلق تفكيرنا وتأملنا لنعيش في لقائنا هذا دقائق معدودة
نطلع فيها على خبر الرسولين وحقيقة لقائهما
وماذا قال الأول للثاني ؟
وماذا قال الثاني للأول؟
أما الرسول الأول:
فهو.. الذي لم يكن يعلم به الرسول الثاني
ولم يكن يخطر بباله أنه سيلقاه
لقد دخل عليه فجأة ... فاستغرب منه .... وكيف لا يستغرب .... والرسول الأول رسول غريب
لكنه مصطفى ومختار ... رسول له أوصاف عظيمة ليست لأحد من المخلوقين
قال الله في وصفه
{ رسول كريم }
كريم عند ربه
{ ذي قوة }
مما يوحي بأن ما أرسله به يحتاج في حمله إلى قوة ، ثم قال الله
{ عند ذي العرش مكين }
في مقامه ومكانته مكين عند الله ، عند ذي العرش العلي الأعلى مكين ، ومن أوصافه
{ مطاع ثم أمين }
الله أكبر! كريم عند ربه ومكين ، وعند الملائكة مطاع ، وفيما أرسل به أمين
نعم أمين على ما يحمل ويبلغ
وهنا وقفة تحمل جميع اللعنات
ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من قال أنه خان رسالة ربه
كيف يخون وهو الموصوف بالطاعة ثم الأمانة !
كيف يخون وهو شديد القوى !
هذا هو الرسول الأول:
جبريل ـ عليه الصلاة والسلام ـ حمل القول العظيم وأبلغه
{ نزل به الروح الأمين }
يقول نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ عنه:
" رأيت جبريل وله ستمائة جناح ما بين كل جناحين كما بين المشرق والمغرب ، كل جناح منهما
قد سد الأفق "
سبحان من خلق فسوى !
سبحان من له الخلق والأمر !
{ يخلق ما يشاء ويختار }
اختار جبريل رسولا من الملائكة
{ الله يصطفي من الملائكة رسلا }
بكرامته وقوته وشدته ومكانته وطاعته وأمانته لينزل من السماء حتى يلتقي بالرسول الثاني:
الرسول البشري المصطفى والمختار ... والأمين والشجاع .... والمجاهد والمسالم .... والرحيم والعابد
قال الله عنه { محمد رسول الله } إذن { ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي
يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو
أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى }
آيات تتحدث عن رسولين يلتقيان:
في الأرض وفي السماء ، ليبلغ الأول الثاني ، ليعلم الأول الثاني
{ علمه شديد القوى }
أين كان مكان التعليم الأول؟
أين التقيا؟
ومتى كان اللقاء؟
الجواب تنتظره مني في لقاء آخر ـ بإذن الله تعالى ـ
تقبل أخي تحياتي
و
أهلا وسهلا بك
وبين يديك الآن موضوع يحمل عنوانا
[ رسولان يلتقيان ]
رسولان يلتقيان !
نعم يلتقيان
لكن على أي شي؟
ولماذا ؟
ومتى كان اللقاء؟
وأين كان؟
وما نتيجة ذلك اللقاء؟
ومنهما الرسولان أصلا؟
إنها أسئلة تحتاج إلى أجوبة مفصلة
نعيد من خلالها حقيقة عظيمة غابت عن عقول وأذهان كثير من الناس اليوم
بل غيبت بأساليب المنافقين والعلمانيين
وكلما أدرك الصالحون رمضان تذكروا تلك الحقيقة التي جرت بين رسولين اثنين لا ثالث لهما إلا الله
إخي الحبيب:
لقد كان اللقاء لقاء خاص ومميز
لقاء مختار وقته ومكانه
لقد كان على ما يحبه الله ويرضاه
لقاء أوصل إلى الغاية المنشودة
وأوضح بدايات الجوانب المفقودة
إنه اللقاء الذي شع منه النور والهداية ، فهل تواصل معي الإطلاع حتى نتم هذا الموضوع؟
أتمنى منك ذلك .. فأذاننا وقلوبنا وعقولنا تحتاج أن تسمع وتصغي وتتغذى وتعقل مثل
هذا الموضوع لكي ينطلق تفكيرنا وتأملنا لنعيش في لقائنا هذا دقائق معدودة
نطلع فيها على خبر الرسولين وحقيقة لقائهما
وماذا قال الأول للثاني ؟
وماذا قال الثاني للأول؟
أما الرسول الأول:
فهو.. الذي لم يكن يعلم به الرسول الثاني
ولم يكن يخطر بباله أنه سيلقاه
لقد دخل عليه فجأة ... فاستغرب منه .... وكيف لا يستغرب .... والرسول الأول رسول غريب
لكنه مصطفى ومختار ... رسول له أوصاف عظيمة ليست لأحد من المخلوقين
قال الله في وصفه
{ رسول كريم }
كريم عند ربه
{ ذي قوة }
مما يوحي بأن ما أرسله به يحتاج في حمله إلى قوة ، ثم قال الله
{ عند ذي العرش مكين }
في مقامه ومكانته مكين عند الله ، عند ذي العرش العلي الأعلى مكين ، ومن أوصافه
{ مطاع ثم أمين }
الله أكبر! كريم عند ربه ومكين ، وعند الملائكة مطاع ، وفيما أرسل به أمين
نعم أمين على ما يحمل ويبلغ
وهنا وقفة تحمل جميع اللعنات
ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من قال أنه خان رسالة ربه
كيف يخون وهو الموصوف بالطاعة ثم الأمانة !
كيف يخون وهو شديد القوى !
هذا هو الرسول الأول:
جبريل ـ عليه الصلاة والسلام ـ حمل القول العظيم وأبلغه
{ نزل به الروح الأمين }
يقول نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ عنه:
" رأيت جبريل وله ستمائة جناح ما بين كل جناحين كما بين المشرق والمغرب ، كل جناح منهما
قد سد الأفق "
سبحان من خلق فسوى !
سبحان من له الخلق والأمر !
{ يخلق ما يشاء ويختار }
اختار جبريل رسولا من الملائكة
{ الله يصطفي من الملائكة رسلا }
بكرامته وقوته وشدته ومكانته وطاعته وأمانته لينزل من السماء حتى يلتقي بالرسول الثاني:
الرسول البشري المصطفى والمختار ... والأمين والشجاع .... والمجاهد والمسالم .... والرحيم والعابد
قال الله عنه { محمد رسول الله } إذن { ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي
يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى ثم دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو
أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى }
آيات تتحدث عن رسولين يلتقيان:
في الأرض وفي السماء ، ليبلغ الأول الثاني ، ليعلم الأول الثاني
{ علمه شديد القوى }
أين كان مكان التعليم الأول؟
أين التقيا؟
ومتى كان اللقاء؟
الجواب تنتظره مني في لقاء آخر ـ بإذن الله تعالى ـ
تقبل أخي تحياتي
و