خواطر رمضانية (( 4 ))

[مقبل السحيمي]

تاخرت في كتابة الخاطرة بسبب خارج عن السيطرة

لاأدري ....... الآن الدقائق تتسابق وتجري بسرعة الآن الساعة 12 ,30 تقريبا

دعونا............نبدأ


صلينا قبل قليل في جامع الفوزان في حي الجسر بالخبر
الإمام على غير العادة في بقية المساجد أطال قليلا وقد أحسست بذلك ولكن ليس بتلك الدرجة التي تجعل بعض الإخوان يتذمرون ويتبرمون ...............
الحقيقة ليالي رمضان ليالي مباركة وروحانية وإيمانية ...........أياما معدودات ستمر وتنقضي ولن يبقى منها إلا ماقد عملناه وقدمناه فيها ........ إما معطى او محروم

من قام إيمانا واحتسابا فليبشر بالخير والجر من الله تعالى
ومن أضاع الليالي المباركة في السهر الفارغ واللعب واللهو والنوم فليبشر بالخسارة والحرمان

حقيقة مسألة الإطالة في صلاة القيام ترجع لفقه الإمام ومايحمله من علم شرعي مقرونا بتلمس حاجة المصلين وظروفهم ..........
وقد ياتي بعض المصلين ومعه أطفالة الصغار للمسجد مضطرا مما يسبب مللا لأطفاله وبالتالي العبث في المسجد .......... مع أني حقيقة أبتعد تماما عن المساجد التي يحضر فيها أطفال لأن ذلك
يذهب الخشوع ويشوش على المصلين وعلى الإمام
وهذه قضية أخرى طبعا ولاأريد التفصيل فيها




بعض الأئمة هداهم الله تعالى للحق يطيل في صلاة القيام وكأنه يصلي وحده وليس خلفه أناس
فيهم المريض وكبير السن والعاجز ........

التخفيف في زماننا هذا برأيي ووجهة نظري يجذب ويستقطب كثير من المصلين ويشجع الشباب
على ارتياد المساجد وأداء صلاة القيام كاملة مع الإمام في المسجد
كما أن التخفيف سنة خالفها كثير من أئمة المساجد وأتكلم عن الإطالة وليس عن فرق دقائق معدودة بين المساجد.........
الناس في رمضان غالبا يبحثون عن من يخفف في الصلاة وفي ذلك تشجيع وتحفيز لهم
إذن لماذا الإطالة ....؟


يقول أحد الشباب ذهبت إلى أحد المساجد وكنت على موعد في المستشفى والزيارة محددة
يقول مع أن المسجد في سوق ويرتاده العمالة التي تعمل في السوق والمطاعم المجاورة
إلا اننا خرجنا متأخرين جدا ولااظن أن مسجدا انتهى بعدنا أبدا لدرجة ان أكثر المصلين
خرجوا لمحلاتهم ورزقهم وأعمالهم ولم يبقى إلا القليل ................لاتعليق

أحبتي لو تأملنا قليلا في حالنا مع رمضان ومع صلاة القيام لوجدنا أننا مقصرين ولم نؤدي
العبادة على الوجه المطلوب هي دقائق نصليها ننوي بها وجه الله ونبتغي فيها الأجر والثواب
دعونا نحتمل ونجتهد ولنبحث عن الخشوع وليس السرعة في الصلاة فقط ....

مع أن بعض العلماء كره التنقل بين المساجد

ولكن الأمر فيه سعة والمسجد الذي ترتاح فيه وتخشع وتطمان صل به

نسأل الله القبول جميعا


بقلم أخوكم
مقبل السحيمي

[سعيد شايع]

( 12 ) سنة وأنا في الإمامة
ولا أخفيك أني وجدت أن أكثر من يتذمر من التراويح وصلاة القيام
والتشكي من التطويل هم بعض من يظهر عليهم سمات الصلاح
هذه حقيقة أجدها كل سنة ، رغم أن الوقت الذي نصلي فيه
ساعة وعشرون دقيقة من تكبيرة العشاء حتى تسليمة الوتر
سبحان الله!!
ما السر؟؟
والذين يصلون هم من نقول عنهم أنهم [ .... ] وفيهم [ ....]
وأقول أن هؤلاء خير من أولئك