خواطر رمضانية (( 3 ))

[مقبل السحيمي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مررت قبل فترة على الكورنيش ورأيت جموع الشباب منهم من يلعب البلوت ومنهم من يلعب الكورة ومنهم من
يحمل سطل الماء وأدوات التنظيف ويستعد لتنظيف سيارته وغسلها .............ومنهم من يتبادل الحوار مع
اصدقائة ممسكا بجواله ويتبادلون الضحكات والقهقهات ومنهم من اشغل نفسه بالبلاك بيري وعايش جو آخر
ومنهم من يتسكع في الأسواق والمجمعات..............
ومنهم من يتخذ من الأرصفة ونواصي الطرقات ملاذا آمنا له ومرتعا خصبا ((يراقب الرايح والجاي مثل مايقولون))



....................


المشكلة عند شبابنا انهم لايقدرون حرمة هذا الشهر العظيم ولايفرقون بينه وبين بقية الشهور ولايحترمون قدسية
هذا الشهر الفضيل

..................

الشباب هم عمود البلاد وأساسها الذي يقوم عليه بناء البلد وتطورها ورفعتها
وهم الركن القوي الذي اشتد..... اشتد سائر البنيان وأصبح حصنا حصينا يصعب اختراقة

لذا نجد أغلب الدول والبلاد والأمم عموما تخترق من قبل شبابها
حيث يهتم الأعداء بشريحة الشباب ويوجهون سهامهم وخيلهم ورجلهم نحو الشباب
أشغلوا الشباب وصرفوا اهتماماتهم نحو مغريات كثيرة وملهيات عديدة منها التقليعات الغربية اللباس والحركات والموضات وتسريحة الشعر ومنها مواقع الإنترنت ومنها تعظيم صورة الإنسان الغربي عن طريق الأفلام والدراما
ومن اعظم تلك الفتن طبعا فتنة النساء والجنس الثالث والرابع ...........ويبدو الخامس في الطريق الله يستر

أيضا البطولات الرياضية المتنوعة للجنسين طبعا
وأصبح هاجس الشباب والفتيات هي بطولات كرة القدم ومتابعتها وحفظ اسماء المشاهير وتقليدهم

ولاننسى الدخان والمخدرات التي دمرت الشباب وقضت عليهم


...................


إهتمامات الشباب والفتيات اصبحت محصورة في الموضات والنت والرياضة والدخان والمخدرات......... أشغلوا انفسهم وأشغلونا وأشغلوا االبلاد


....................

ياحسرة على شبابنا ضاعت اعمارهم واوقاتهم ...................




هناك جهود حكومية وإعلامية ومؤسساتية وخيرية تبذل الكثير من الجهود في سبيل توجيه الشباب وإرشادهم
وتوعيتهم ولكن في رمضان نحن بحاجة كذلك لتواصل تلك الجهود والبرامج التوعوية
لأن الشباب مستهدفون بالدرجة الأولى
ورمضان مع الأسف نسمع ونقرأ فيه كثير من حوادث القتل والسرقات والخلوات المحرمة والمعاكسات والإبتزاز
والتفحيط والجرائم الأخرى ...............


.....................


اللهم اهد شبابنا واجعلهم هداة مهديين واصلح بهم الأمة


..................


تقبلوا ودي وتقديري

بقلم اخوكم
مقبل السحيمي


غدا لنا لقاء

[سعيد شايع]

آه يا أخ مقبل على شبابنا وفتياتنا
هل اللوم عليهم أم على الأباء والأمهات ؟
يقول الطُرطوشي ـ رحمه الله ـ كان أستاذنا الباجي يقول:
" خير الآباء للأبناء من لم تدعه المودة إلى التقصير أي: في التربية والنصيحة
وخير الأبناء للآباء من لم يدعه التقصير أي: تقصير أبيه في حقه إلى العقوق".
والدراسات العلمية تؤكد أن أكثر من 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي
نتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد
مجتمعاتهم ، ومن ثم يحجم الأبناء ، عن الحوار مع أهلهم ، لأنهم يعتقدون أن الآباء
إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم ،أو أنهم لا يستطيعون فهمها أو حلها.
فتركوهم وهربوا وخرجوا لتحتويهم الشوارع والأرصفة والقنوات في المقاهي
والمنتزهات والكورنيشات وغيره مما ذكرت ورأيت
اللهم رد شبابنا وفتياتنا إليك ردا جميلا
تقبل مروري وتعليقي
و

[هادي الخنفري]

اللهم اهد شبابنا واجعلهم هداة مهديين واصلح بهم الأمة



اللهم أمين

بارك الله فيك يا السحيمي ونفعنا الله بما كتبت