سعيد شايع
13-08-2010, 02:04 PM
يقول الله ـ عز وجل ـ:
{ يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون }
نداء من الله ـ تعالى ـ لعباده المؤمنين يأمرهم بأكل الطيبات من الرزق
وكم من رزق أنزله الله؟
فكلوا واشكروا لله على إنعامه ، فهو وحده الرازق ذو القوة المتين ، والنعم كلها من الله وحده
والفضل بيده ـ سبحانه ـ وهو طيب لا يقبل إلا طيبا
لقد حث الله على كسب الرزق وطلب العيش فجعل النهار معاشا وجعل فيه سبحا طويلا
وأمر الناس بالمشي في مناكب الأرض ليأكلوا من رزقه ، بل إنه ـ سبحانه ـ قرن في كتابه الكريم
بين المجاهدين في سبيله والذين يضـربون في الأرض يبتغون من فضله ، قال تعالى:
{ يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله }
والأمر في هذا النداء دال على وجوب الأكل من الطيبات وهي الحلال الذي لا شبهة فيه والبعد عن
الخبائث والمحرمات الذي وقع فيها كثير من الناس اليوم ، فتركوا ما أحل الله لهم وارتكبوا ما حرم الله
وهل فيه نقص من الحلال لكي نتعامل بالحرام؟
هل نحن في نقص من الطيبات حتى ننتقل إلى الخبائث؟
كلا والله .. إذا لماذا يسلك كثير من الناس الطريق المعوجة من:
ربا .. وقمار .. وتطفيف .. وبخس .. وغش .. وغيره؟
لماذا نكتم في البيعة عيوبها؟
لماذا أكل أموال الناس بالباطل؟
لماذا أكل أموال اليتامى؟
سبحان الله! كيف تكون تعاملات بعض الناس في كسب الحرام:
مكر .. وخديعة .. وزور .. وخيانة ..
طرق مظلمة
ومسالك معوجة
ولا تعجب من ذلك فقد ثبت عند البخاري أن نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ قال:
" يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ أمن الحلال أم الحرام "
فمن أراد السلامة والنجاة وثبات القدم يوم القيامة فعليه أن يتحرى الطيب من الحلال ، والنزيه من
العمل ليأكل حلالاً وينفق حلالاً ، وليتذكر قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا " فإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال:
{ يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم }
ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء
يا رب ... يا رب
ومطعمه حرام
ومشربه حرام
وملبسه حرام
وغذي بالحرام
فأني يستجاب لذلك ؟!
مـــــــن فــــــــــوائـــــد الـــــــــنـــــــــداء:
1ـ الأصل في الأطعمة والأشربة الحل ما لم يأت دليل بالنهي.
2ـ أهمية الشكر لله ـ عز وجل ـ فبه تحفظ النعم وتزيد المنفعة
ويكون الاعتراف بالنعمة وحمد المنعم عليها وصرفها فيما أذن أن تصرف فيه.
3ـ الأمر بالأكل من الطيبات دال على أن الأكل من المحرمات لا يجوز.
4ـ أكل الحرام وشربه ولباسه والاستمتاع به يمنع استجابة الدعاء
" فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ".
{ يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون }
نداء من الله ـ تعالى ـ لعباده المؤمنين يأمرهم بأكل الطيبات من الرزق
وكم من رزق أنزله الله؟
فكلوا واشكروا لله على إنعامه ، فهو وحده الرازق ذو القوة المتين ، والنعم كلها من الله وحده
والفضل بيده ـ سبحانه ـ وهو طيب لا يقبل إلا طيبا
لقد حث الله على كسب الرزق وطلب العيش فجعل النهار معاشا وجعل فيه سبحا طويلا
وأمر الناس بالمشي في مناكب الأرض ليأكلوا من رزقه ، بل إنه ـ سبحانه ـ قرن في كتابه الكريم
بين المجاهدين في سبيله والذين يضـربون في الأرض يبتغون من فضله ، قال تعالى:
{ يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله وآخرون يقاتلون في سبيل الله }
والأمر في هذا النداء دال على وجوب الأكل من الطيبات وهي الحلال الذي لا شبهة فيه والبعد عن
الخبائث والمحرمات الذي وقع فيها كثير من الناس اليوم ، فتركوا ما أحل الله لهم وارتكبوا ما حرم الله
وهل فيه نقص من الحلال لكي نتعامل بالحرام؟
هل نحن في نقص من الطيبات حتى ننتقل إلى الخبائث؟
كلا والله .. إذا لماذا يسلك كثير من الناس الطريق المعوجة من:
ربا .. وقمار .. وتطفيف .. وبخس .. وغش .. وغيره؟
لماذا نكتم في البيعة عيوبها؟
لماذا أكل أموال الناس بالباطل؟
لماذا أكل أموال اليتامى؟
سبحان الله! كيف تكون تعاملات بعض الناس في كسب الحرام:
مكر .. وخديعة .. وزور .. وخيانة ..
طرق مظلمة
ومسالك معوجة
ولا تعجب من ذلك فقد ثبت عند البخاري أن نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ قال:
" يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما أخذ أمن الحلال أم الحرام "
فمن أراد السلامة والنجاة وثبات القدم يوم القيامة فعليه أن يتحرى الطيب من الحلال ، والنزيه من
العمل ليأكل حلالاً وينفق حلالاً ، وليتذكر قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا " فإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال:
{ يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم }
ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء
يا رب ... يا رب
ومطعمه حرام
ومشربه حرام
وملبسه حرام
وغذي بالحرام
فأني يستجاب لذلك ؟!
مـــــــن فــــــــــوائـــــد الـــــــــنـــــــــداء:
1ـ الأصل في الأطعمة والأشربة الحل ما لم يأت دليل بالنهي.
2ـ أهمية الشكر لله ـ عز وجل ـ فبه تحفظ النعم وتزيد المنفعة
ويكون الاعتراف بالنعمة وحمد المنعم عليها وصرفها فيما أذن أن تصرف فيه.
3ـ الأمر بالأكل من الطيبات دال على أن الأكل من المحرمات لا يجوز.
4ـ أكل الحرام وشربه ولباسه والاستمتاع به يمنع استجابة الدعاء
" فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ".