زايد القيسي الرفيدي
09-07-2010, 03:04 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
يقال بأن ملك اليمن حمد حميد الدين طلب في مشايخ قحطان فأجتمعوا المشايخ وكان جمعان الشواطي من ضمنهم واصغرهم سنا فطلب منهم أن يتزعمهم ويكون المتكلم لهم عند حاكم اليمن فستصغروه وقالوا جاهل يريد أن يتكلم عنا فرفضوا ذلك وذهبوا وعندما وصلوا الى قصر الملك فتح لهم الحارس وادخلهم من الباب الفرخ وعندما وصل جمعان الشواطي أبا أن يدخل من الباب الفرخ وطلب أن يفتح له الباب بأكمله فرفض الحارس وقال أدخل من الباب الفرخ وألا بلغت الملك فقال جمعان أخبر الملك فذهب الحارس الى الملك وأخبره بذلك فقال جاء المشايخ كلهم وأدخلتهم من الباب الفرخ ألآ واحد منهم واصغرهم رفض أن يدخل من الباب الفرخ وطلب أن يفتح له الباب بأكمله فقال الحاكم هذا جمعان الشواطي أفتح الباب له ففتح الباب له ودخل جمعان الشواطي وقال :
ويحــــك وويـــــــــح ســـــيدك.......أنا عــــــذاب الدهــــــم جمعــان
أنا عذاب ال مبهل في مشورتهم ........أنا عنا ناهـــــس وغم أشــــهران
ثم أعطا الحارس ريال عربي على أن يخبره ويش قدامه فأخبره بأ ن الملك يتعامل بسحر وأن مجلسه ممرد وأن المشايخ يشوفون حيات وعقارب في المجلس وقد ارتهبوا عندما دخلوا عليه فدخل جمعان الشواطي ودعس الحيات والعقارب وتقدم الى الملك وجرد سيفه من غمده وغرزه في الارض وقال :-
سـلام على الشبان والشـــيب والقنا........سلام عليكم كل واحدا مكانه
فقال الحاكم ما الذي أخرك عن المشايخ ياجمعان فقال :-
ثمانين ثعل تمالوا في الذيب في الخلا......وقالوا لايغر الصبي النجيب أحكاه
من عاش في اليمن عاش في نجــــد.......وياحــــظ منـــــي بزوته ونمـــــاه
وأستمر في قصيدته وعندما أنتها منها أجلسه الملك بجانبه وأكرم المشايخ وتركهم يذهبون الا جمعان الشواطي ابقاه رهينه عنده وجلس عنده فترة وعندما هو عند الملك أنشد عليه قصيده وبين فيها بأن ربعه في حاجته وأن سوق لحد في وجهه وأن الولد والشائب يشفقون عليه فقال له الملك أنزل وأختار لك من الخيل فبدا على الخيل من شباك القصر وصاح عليها فقفزت أحد الخيول خارج مكانها وهذا يدل على أصالتها فنزل على حارس الخيل وبخششه ريالين عربي على ان يدق في حافرها مسمار وعند طلبه لها يعطيه ايها ورجع الى اقامته فجاه احد الحرس وقال الملك يريدك ألا انا الملك قد جهز له كمين وهو أنه وضع له ثلاثة امداد ((صاع))من الذهب الاول مليان أكثر والثاني فوق الجمه والثالث مجموم وكان في بال الملك أنه اذا أختار المد المليان والذي هوبعيد منه سوف يقتله وعندما جاء جمعان الشواطي رأى الامداد فقال :-
لذوبة الامــــــداد مــــدي وافــــــــي.......ألادنا بالادنا والتعدي خطـــيه((فصار هذا البيت مضرب مثل الى الوقت الحاضر))
وأخذ المد المجموم والذي هو قريب منه ونزل الى الخيل فقال بأخذ هذه العرجاء وركبها وذهب الى أهله وكان الملك قد أمر بأن يلحقه رجال من الحرس يقتلونه لكن الشواطي عندما أبتعد منهم نزع المسمار من حافرها وذهب ولم يستطيعوا الامساك به وعاد الى أهله سالم غانم .
وبهذه أنتهت السالفة والى لقاء قريب
والسلام عليكم
زايد الرفيدي
بسم الله الرحمن الرحيم
يقال بأن ملك اليمن حمد حميد الدين طلب في مشايخ قحطان فأجتمعوا المشايخ وكان جمعان الشواطي من ضمنهم واصغرهم سنا فطلب منهم أن يتزعمهم ويكون المتكلم لهم عند حاكم اليمن فستصغروه وقالوا جاهل يريد أن يتكلم عنا فرفضوا ذلك وذهبوا وعندما وصلوا الى قصر الملك فتح لهم الحارس وادخلهم من الباب الفرخ وعندما وصل جمعان الشواطي أبا أن يدخل من الباب الفرخ وطلب أن يفتح له الباب بأكمله فرفض الحارس وقال أدخل من الباب الفرخ وألا بلغت الملك فقال جمعان أخبر الملك فذهب الحارس الى الملك وأخبره بذلك فقال جاء المشايخ كلهم وأدخلتهم من الباب الفرخ ألآ واحد منهم واصغرهم رفض أن يدخل من الباب الفرخ وطلب أن يفتح له الباب بأكمله فقال الحاكم هذا جمعان الشواطي أفتح الباب له ففتح الباب له ودخل جمعان الشواطي وقال :
ويحــــك وويـــــــــح ســـــيدك.......أنا عــــــذاب الدهــــــم جمعــان
أنا عذاب ال مبهل في مشورتهم ........أنا عنا ناهـــــس وغم أشــــهران
ثم أعطا الحارس ريال عربي على أن يخبره ويش قدامه فأخبره بأ ن الملك يتعامل بسحر وأن مجلسه ممرد وأن المشايخ يشوفون حيات وعقارب في المجلس وقد ارتهبوا عندما دخلوا عليه فدخل جمعان الشواطي ودعس الحيات والعقارب وتقدم الى الملك وجرد سيفه من غمده وغرزه في الارض وقال :-
سـلام على الشبان والشـــيب والقنا........سلام عليكم كل واحدا مكانه
فقال الحاكم ما الذي أخرك عن المشايخ ياجمعان فقال :-
ثمانين ثعل تمالوا في الذيب في الخلا......وقالوا لايغر الصبي النجيب أحكاه
من عاش في اليمن عاش في نجــــد.......وياحــــظ منـــــي بزوته ونمـــــاه
وأستمر في قصيدته وعندما أنتها منها أجلسه الملك بجانبه وأكرم المشايخ وتركهم يذهبون الا جمعان الشواطي ابقاه رهينه عنده وجلس عنده فترة وعندما هو عند الملك أنشد عليه قصيده وبين فيها بأن ربعه في حاجته وأن سوق لحد في وجهه وأن الولد والشائب يشفقون عليه فقال له الملك أنزل وأختار لك من الخيل فبدا على الخيل من شباك القصر وصاح عليها فقفزت أحد الخيول خارج مكانها وهذا يدل على أصالتها فنزل على حارس الخيل وبخششه ريالين عربي على ان يدق في حافرها مسمار وعند طلبه لها يعطيه ايها ورجع الى اقامته فجاه احد الحرس وقال الملك يريدك ألا انا الملك قد جهز له كمين وهو أنه وضع له ثلاثة امداد ((صاع))من الذهب الاول مليان أكثر والثاني فوق الجمه والثالث مجموم وكان في بال الملك أنه اذا أختار المد المليان والذي هوبعيد منه سوف يقتله وعندما جاء جمعان الشواطي رأى الامداد فقال :-
لذوبة الامــــــداد مــــدي وافــــــــي.......ألادنا بالادنا والتعدي خطـــيه((فصار هذا البيت مضرب مثل الى الوقت الحاضر))
وأخذ المد المجموم والذي هو قريب منه ونزل الى الخيل فقال بأخذ هذه العرجاء وركبها وذهب الى أهله وكان الملك قد أمر بأن يلحقه رجال من الحرس يقتلونه لكن الشواطي عندما أبتعد منهم نزع المسمار من حافرها وذهب ولم يستطيعوا الامساك به وعاد الى أهله سالم غانم .
وبهذه أنتهت السالفة والى لقاء قريب
والسلام عليكم
زايد الرفيدي