مرتاح البال
04-07-2010, 02:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
---
القليل يذكر -- والكثير لايذكر ( المرتام -- او الفخ المحلي ) والذي كانوا الصبيه في القريه يصنعونه ليصطادوا به
حمامه او طائر --ثم يجمعونها ويشونها ويتوزعونها بينهم
و المرتام هذا فكرته وتصنيعه -- والغرض الذي يؤديه -- اعتبرها عمل متطور ويدل على فكر فطري وذكاء
فيحضرون حجر رقيق مثل تلك التي تستخدم في المنازل ( نطف ) ويكون شكله دائري -- ثم يوضع في المزارع بعد صريمها
ثم يأتي الفكر -- بجمع ( أعواد رفيعه ) وترتب بحيت يتوزع ثقل الحجر عليها --- تلك العيدان مركبه فوق عود صغير -مثل الميزان --فهو حركته محرره
ايضا تحفر حفره صغير في ارض الموقع بحيث اذا أطبق الحجر على الحمامه لا يقتلها --فتكون محجوزه في الحفره
ينصبونها ثم ينتشرون لينشوا الطيور والحمام -- جهة المزرعه التي بها المراتيم
والطيور تأتي للمراتيم لأن هناك طعم لها --عباره عن حبوب قمح او ذره
العود الصغير الذي مركب فوقه الأعواد التي تحمل الحجر --- حساس جدا --بحيث اذا احد ( هزه او لمسه تحرك -- فتطبق
الحجر على الأرض---ثم جاء بعده الفخ المستورد --مصنوع من الحديد --وهو فخ شرس --يكسر الصيده ويجرحها
وفائدته قليله
نحن نصيف في ذلك الوقت في الديره --سنويا ونشاهد ما يفعله ابناء القريه --لأن سكننا في الطائف
فطلبت ان يصنعوا لي مرتام --ففعلوا --وكان اول وآخر صيد ( هدهد ) خخخخخخخخخخ
فعابوا علي الكبير والصغير --وصرت احقد على الهدد والهداهده --وكتبت موضوع عنه --اعتقد انه موجود هنا
علما بأنني احترم تاريخه وشكله الجميل
--
تلك المراتيم والفخاخ ى--لم تضر أحد --ولم تظلم --ولم تسرق --ولم تنافق وتكذب
وكانت تجمع ورعان القريه --فيصيدوا ويلعبوا ويضحكوا --الخ
صوره جميله ورائعه --فيها الصفاء والنقاء والألفه والتعاون
تلك المراتيم -- ليس لها ضرر --لا دينيا ولا اجتماعيا --ولا اقتصاديا --الخ
---
وبما اننا نسمع بالتطور والتقدم --بدون ان نفهمه -- فقد حمل الجيل التالي -- لواء التطور
ومنها تطوير تلك ( المراتيم والغخاخ ) ولكنهم لم يوفقوا --فقالوا بدل تلك الحجاره والمراتيم والفخاخ --التي تتعبنا
ولا تتماشي مع موضة التطور --( نعمل مراتيم وفخاخ ) فكريه --ونحن مستريحين في بيوتنا او مكاتبنا
---
ومن تلك المراتيم المطوره ( الكفاله) يأتيك صديقك او قريبك --فتكفله في سياره او بنك--ثم لا يسدد
يعني نصب لك فخ ووقعت فيه --ثم نقيس على ذلك
القروض-- الزواج --يتمثل بالأخلاق والتقوى --فتزوجه -- وبعد الزواج يظهر على حقيقته --يعني نصب لك فخا
والكذب والنفاق بين الناس -- والكثير --
وليس الأمر مقتصر على الأفراد -فهناك مراتيم بنوك ومؤسسات وشركات --فالشغله مريحه دنياويا
انت فقط احسب ما مر عليك من فخاخ
هذه المراتيم والفخاخ --ليست مثل مراتيم وفخاخ الأمس
هذه --فيها ضعف ديني واستهزاء --يؤدي بصاحبه للنار --وفيها الكذب والنفاق --والخديعه --والشقاق
والتفرقه بين الناس --والظلم --والقهر -- والمقاطعه --والطلاق --الخ
كلاها بلاوي من الوزن الثقيل
فهذا في السجن لأنه فعل معروف وكفل فلان --وهذا مسلوب ماله --في توظيف الأموال --وهذا في المساهمات العقاريه
وصور ووقائع كثيره ومتنوعه -- تجعل الأنسان السوي يأسف لهذا الحال
--
وكلها ثلاثون او اربعون سنه بين ( مراتيم وفخاخ الأمس --ومراتيم وفخاخ اليوم )
فسبحان الله --كيف تحولت افكار وعادات الناس من الجميل الى القبيح في هذه الفتره الوجيزه
وصار الأنسان حذرا وخائفا ان يقع في فخ --نصبه له اخوه او ابنه اوبنته او زوجته او صديقه --الخ
وكأنه يمشي بين الغام
لذلك استعنت بأحد شيبان الجماعه --وكان مشهورا في نصب المراتيم عندما كان صبيا --وله اكثر من اسبوعين
لم ينجز مرتاما واحدا -- والغرض منه --ليس الصيد --وانما ليذكرني ان لا اقع --فقد وقعت كثير وكلفني ذلك كثير
ا
تحياتي
السلام عليكم
---
القليل يذكر -- والكثير لايذكر ( المرتام -- او الفخ المحلي ) والذي كانوا الصبيه في القريه يصنعونه ليصطادوا به
حمامه او طائر --ثم يجمعونها ويشونها ويتوزعونها بينهم
و المرتام هذا فكرته وتصنيعه -- والغرض الذي يؤديه -- اعتبرها عمل متطور ويدل على فكر فطري وذكاء
فيحضرون حجر رقيق مثل تلك التي تستخدم في المنازل ( نطف ) ويكون شكله دائري -- ثم يوضع في المزارع بعد صريمها
ثم يأتي الفكر -- بجمع ( أعواد رفيعه ) وترتب بحيت يتوزع ثقل الحجر عليها --- تلك العيدان مركبه فوق عود صغير -مثل الميزان --فهو حركته محرره
ايضا تحفر حفره صغير في ارض الموقع بحيث اذا أطبق الحجر على الحمامه لا يقتلها --فتكون محجوزه في الحفره
ينصبونها ثم ينتشرون لينشوا الطيور والحمام -- جهة المزرعه التي بها المراتيم
والطيور تأتي للمراتيم لأن هناك طعم لها --عباره عن حبوب قمح او ذره
العود الصغير الذي مركب فوقه الأعواد التي تحمل الحجر --- حساس جدا --بحيث اذا احد ( هزه او لمسه تحرك -- فتطبق
الحجر على الأرض---ثم جاء بعده الفخ المستورد --مصنوع من الحديد --وهو فخ شرس --يكسر الصيده ويجرحها
وفائدته قليله
نحن نصيف في ذلك الوقت في الديره --سنويا ونشاهد ما يفعله ابناء القريه --لأن سكننا في الطائف
فطلبت ان يصنعوا لي مرتام --ففعلوا --وكان اول وآخر صيد ( هدهد ) خخخخخخخخخخ
فعابوا علي الكبير والصغير --وصرت احقد على الهدد والهداهده --وكتبت موضوع عنه --اعتقد انه موجود هنا
علما بأنني احترم تاريخه وشكله الجميل
--
تلك المراتيم والفخاخ ى--لم تضر أحد --ولم تظلم --ولم تسرق --ولم تنافق وتكذب
وكانت تجمع ورعان القريه --فيصيدوا ويلعبوا ويضحكوا --الخ
صوره جميله ورائعه --فيها الصفاء والنقاء والألفه والتعاون
تلك المراتيم -- ليس لها ضرر --لا دينيا ولا اجتماعيا --ولا اقتصاديا --الخ
---
وبما اننا نسمع بالتطور والتقدم --بدون ان نفهمه -- فقد حمل الجيل التالي -- لواء التطور
ومنها تطوير تلك ( المراتيم والغخاخ ) ولكنهم لم يوفقوا --فقالوا بدل تلك الحجاره والمراتيم والفخاخ --التي تتعبنا
ولا تتماشي مع موضة التطور --( نعمل مراتيم وفخاخ ) فكريه --ونحن مستريحين في بيوتنا او مكاتبنا
---
ومن تلك المراتيم المطوره ( الكفاله) يأتيك صديقك او قريبك --فتكفله في سياره او بنك--ثم لا يسدد
يعني نصب لك فخ ووقعت فيه --ثم نقيس على ذلك
القروض-- الزواج --يتمثل بالأخلاق والتقوى --فتزوجه -- وبعد الزواج يظهر على حقيقته --يعني نصب لك فخا
والكذب والنفاق بين الناس -- والكثير --
وليس الأمر مقتصر على الأفراد -فهناك مراتيم بنوك ومؤسسات وشركات --فالشغله مريحه دنياويا
انت فقط احسب ما مر عليك من فخاخ
هذه المراتيم والفخاخ --ليست مثل مراتيم وفخاخ الأمس
هذه --فيها ضعف ديني واستهزاء --يؤدي بصاحبه للنار --وفيها الكذب والنفاق --والخديعه --والشقاق
والتفرقه بين الناس --والظلم --والقهر -- والمقاطعه --والطلاق --الخ
كلاها بلاوي من الوزن الثقيل
فهذا في السجن لأنه فعل معروف وكفل فلان --وهذا مسلوب ماله --في توظيف الأموال --وهذا في المساهمات العقاريه
وصور ووقائع كثيره ومتنوعه -- تجعل الأنسان السوي يأسف لهذا الحال
--
وكلها ثلاثون او اربعون سنه بين ( مراتيم وفخاخ الأمس --ومراتيم وفخاخ اليوم )
فسبحان الله --كيف تحولت افكار وعادات الناس من الجميل الى القبيح في هذه الفتره الوجيزه
وصار الأنسان حذرا وخائفا ان يقع في فخ --نصبه له اخوه او ابنه اوبنته او زوجته او صديقه --الخ
وكأنه يمشي بين الغام
لذلك استعنت بأحد شيبان الجماعه --وكان مشهورا في نصب المراتيم عندما كان صبيا --وله اكثر من اسبوعين
لم ينجز مرتاما واحدا -- والغرض منه --ليس الصيد --وانما ليذكرني ان لا اقع --فقد وقعت كثير وكلفني ذلك كثير
ا
تحياتي