الظور
03-07-2010, 02:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قويت شوكه مشايخ شهران اهل بيشه حتى انها اخذت تفرض الجزيه على القبايل المجاوره لها وبمسانده من ابن عايض حاكم عسير ومن اشراف الحجاز والخرمه
في محاوله جاده لكسر عنفوان قحطان وعبيده خاصه وبعد كر وفر كان لهم ماارادو بعد مفاوضات ان هذا حكم دوله يسري على كل المنضوين تحت كنفها وحكمها
وتسمى هذه الجزيه (الكيل ) يؤخذ كل صيف على البوادي والحضر من شهران وقحطان وقبايل بيشه من غير بني واهب
وفي العام 1153 هــ كان كدم ابن محمد القريشي شاب عمره 20 عام وله اخت اسمها كدمه وهي عزوته اخو كدمه
وقد اطلق على كدم لقب ( قطاع الكيل ) لدوره في قطع الاتاوه على قبايل بيشه
تذمر كدم من الوضع السائد وكان يعلم انه بين قوى كبيره في المحيط وتدخلات خارج محيطه فجمع 12 شاب من ال قريش
منهم
صلفيح بن رطلين = جد ال رطلين ال قريش
وحجيل بن اعمر بن ضبعان = جد ال مهذل وال بديع من ال ضبعان ال قريش
وجلبان بن نومه = جد ال نومه من ال شقيه ال قريش
وغيرهم الكثير من ال قريش
وكانو يسمعون له لما فيه من الخصال الحميده والكرم والشجاعه وثقتهم فيه كبيره انه لن يهزم في اي مواجهه معى الاعدا
وقال لهم كل
كل واحد منكم يجيب معه غداً عصاء شوحط وخبزه من البر على مقدار كف اليد ففعلوا ذلك وعندما اتو بها قال كل واحد منكم ياكل خبزته ويكسر عصاه ففعلوا ذلك
ثم قال لهم
احد منكم مااقدر يكسر عصاه فقالوا لا كل كسر عصاه
ثم قال لهم
احد منكم شبع من خبزته فقالوا لا ما شبعنا
فقال يوم غد انشاء الله كل واحد يجيب عصاء وخبزه مره ثانيه فقالوا حاضرين وهم يعلمون مايقصده كدم
يوم جاء اليوم الثاني
قام كدم وجمع الخبز معى بعضه ثم عركه ثم حط فوقه سمن من عنده وقال لهم سموا بالله فاكلوا حتى شبعوا وبقي من الاكل الكثير فقال لهم انتوا شبعتوا قالوا نعم
ثم قام وجمع العصي وقال يلله اكسروها كلكم فلم يستطيعوا كسر العصي مجتمعه
فقال كدم
الجمعا عز والشتات خذلان
في الصبح بيجون قبايل بيشه لاخذ الكيل علينا يقصد الجزيه ولن ياخذونها باذن الله سنقاتلهم دون ارضنا وحلالنا وسننتصر لاننا اصحاب حق
والله لاينصر الباطل على الحق فوقفت العمائم على شعر الرؤس كانها على شوك واتقدت جذوه الحماس والتوق للنصر والظفر واصبح الدم رخيص
للذود عن محارم الديار والمال والعزه والكرامه ---
قام كدم وذهب لقبيله الجرابيع واتى الى جحرش جد ال دحباش الخزامين واخبرهم بما عزموا عليه ال قريش فقالت قبيله الجرابيع وعد منا لايخلفه الا ان نموت
سنقاتل حتى اخر فارس منا
((( بــــدايــــــــه الـــــــحـــــــــــرب )))
عندما جاء ذلك الصباح كانوا الحريم يهزون البن فلم تخرج زبده ام كدم من الشداء لكبرها فقالت لابنها كدم الاجنبي بيجينا اليوم وياخذ هذي الزبده حظهم كذا ياولدي
فقال اني ولدك ماياخذونها والله يامن ترقى بها ان اترقى من دمه واخذ يسن رمحه وسيفه ويجعل عليه سم حتى يتسمم من يصيبه به وموته محقق
وماهي الا برهه حتى اتوا قبايل بيشه وهم بالعاده يتوزعون على مجموعات يتفرقون على عده اماكن للجبايه وكان كدم قد اخفى التمر وسكب الما والبن
حتى لاياكلون او يشربون فيكونون في حماه كان عددهم 9 وعندما قلطوا طلب منهم ان يذهب 2 منهم وياتون بخروفين من غنمه وياتون بماء فراح 2 منهم
يبون غنم كدم وكانت تسقي على وقر غلاب شمال غرب طريب وكانت كدمه اخت كدم عندها ويوم جوها رمتهم في الوقر ويوم ابطوا ارسلوا 2 اخرين
وكان المصير واحد فارسلوا 2 اخرين فلقيوا نفس المصيرفارسلوا شخص واحد فلم يجد سوى الحصان الذي ارادوا حمل الخرفان عليه فرجع وقال العبارهالمشهوره
( ماغير غلاب والحصان )
فقاموا 3 الاخرين وفزعوا فلحقهم كدم وقتلهم
ثم بدا الطراد واستمر 3 ايام واخذ المدد ياتي من بيشه لمسانده قرابه 60 فارس قطع عليهم طريق العوده لاكنهم قتلوا جميعهم حيث كان نصيب الخزامين من الجرابيع
وعلى راسهم جحرش 25 فارس تم قتلهم في آن واحد سميوا بسربه الخزامين وكانت قلايع صلفيح بن رطلين 17 فرس وكان نصيب كدم 22 قتيل على راسهم ابن مارق
لحقه كدم في العرين وعينه يكيل الحبوب من البر والشعير والذره وكان عند ابن مارق شخص يشوَر له الاكياس وابن مارق يقوم بتعبيتها فقام كدم وضرب ابن مارق
على راسه بعجراء حوَلت راسه الى اشلاء فسقط المشوَر مغشي عليه ولم يمسه احد يقول المثل ( ضرب الكيال ف؟؟؟ المشوَر )
ونتج عن معارك قطع الكيل مقتل اكثر من ( 80 قتيل ) من شهران واخذ خيولهم ورحايلهم واخذ ماجمعوا من الاتاوات وقد انحصرت ضراوه المعارك في النصف
الشمالي من طريب والعدابه والمضه وفي اليوم الثالث تم دحرهم حتى دخلوا بلاد شهران شمال المسيرق في منطقه تسمى القاع جنوب صمخ
لكن شهران لم تيئس من النصر مره اخرى فغزت مره اخرى على رؤس شيوخها
ابن شبكبان
الفويه
ابا العلا
ابن جلال
واخذوا الابل وبعض الرعايا من منطقه الغضاه والعدابه وصاح الصايح فلحقوا ال قريش
وقتلوا عدد من الفرسان
وقام حجيل بن ضبعان واعترض لهم في ( ريع حجيل ) الذي بقي على اسم حجيل الى يومنا هذا ورد الابل والرعايا وقتل 4 من الخياله
وقام جلبان وذبح حصان ابا العلا في ( سرو الحصان ) الذي لازال باسمه الى اليوم
وقامو بقية ال قريش وذبحوا ( صفرا جلَال ) فرس ابن جلاَل ولازال موقع معقرها يعرف حتى اليوم بعبل صفرا جلاَل
ثم قاموا ال قريش بمطارده ابن شكبان حتى عقروا فرسه ( الزهيرا ) في نجد الزهيرا ولازال يسمى باسمها حتى اليوم وهو بالقرب من ظور دريع
وكل هذه المواقع موجوده غرب وشمال غرب المضه
غنمت ال قريش من تلك المعارك اكثر من 100 من الخيل واكثر من 250 من الابل ناهيك عن المواشي والرحايل والدواب
وبعدها انكفت يد اهل بيشه عن المنطقه
ان الدفاع عن الارض والعزه والكرامه لهو من اسما درجات الجهاد حتى وان كان المعتدي عليك مسلم
وجدت عده تواريخ واخذت الارجح 1153 هـ لان حفيد كدم مانع بن حسين بن كدم
استشهد في معركه الصفراء بالمدينه المنوره سنه 1226 هـ بعد قطع الكيل بــ 73 سنه
دمتم بخير
قويت شوكه مشايخ شهران اهل بيشه حتى انها اخذت تفرض الجزيه على القبايل المجاوره لها وبمسانده من ابن عايض حاكم عسير ومن اشراف الحجاز والخرمه
في محاوله جاده لكسر عنفوان قحطان وعبيده خاصه وبعد كر وفر كان لهم ماارادو بعد مفاوضات ان هذا حكم دوله يسري على كل المنضوين تحت كنفها وحكمها
وتسمى هذه الجزيه (الكيل ) يؤخذ كل صيف على البوادي والحضر من شهران وقحطان وقبايل بيشه من غير بني واهب
وفي العام 1153 هــ كان كدم ابن محمد القريشي شاب عمره 20 عام وله اخت اسمها كدمه وهي عزوته اخو كدمه
وقد اطلق على كدم لقب ( قطاع الكيل ) لدوره في قطع الاتاوه على قبايل بيشه
تذمر كدم من الوضع السائد وكان يعلم انه بين قوى كبيره في المحيط وتدخلات خارج محيطه فجمع 12 شاب من ال قريش
منهم
صلفيح بن رطلين = جد ال رطلين ال قريش
وحجيل بن اعمر بن ضبعان = جد ال مهذل وال بديع من ال ضبعان ال قريش
وجلبان بن نومه = جد ال نومه من ال شقيه ال قريش
وغيرهم الكثير من ال قريش
وكانو يسمعون له لما فيه من الخصال الحميده والكرم والشجاعه وثقتهم فيه كبيره انه لن يهزم في اي مواجهه معى الاعدا
وقال لهم كل
كل واحد منكم يجيب معه غداً عصاء شوحط وخبزه من البر على مقدار كف اليد ففعلوا ذلك وعندما اتو بها قال كل واحد منكم ياكل خبزته ويكسر عصاه ففعلوا ذلك
ثم قال لهم
احد منكم مااقدر يكسر عصاه فقالوا لا كل كسر عصاه
ثم قال لهم
احد منكم شبع من خبزته فقالوا لا ما شبعنا
فقال يوم غد انشاء الله كل واحد يجيب عصاء وخبزه مره ثانيه فقالوا حاضرين وهم يعلمون مايقصده كدم
يوم جاء اليوم الثاني
قام كدم وجمع الخبز معى بعضه ثم عركه ثم حط فوقه سمن من عنده وقال لهم سموا بالله فاكلوا حتى شبعوا وبقي من الاكل الكثير فقال لهم انتوا شبعتوا قالوا نعم
ثم قام وجمع العصي وقال يلله اكسروها كلكم فلم يستطيعوا كسر العصي مجتمعه
فقال كدم
الجمعا عز والشتات خذلان
في الصبح بيجون قبايل بيشه لاخذ الكيل علينا يقصد الجزيه ولن ياخذونها باذن الله سنقاتلهم دون ارضنا وحلالنا وسننتصر لاننا اصحاب حق
والله لاينصر الباطل على الحق فوقفت العمائم على شعر الرؤس كانها على شوك واتقدت جذوه الحماس والتوق للنصر والظفر واصبح الدم رخيص
للذود عن محارم الديار والمال والعزه والكرامه ---
قام كدم وذهب لقبيله الجرابيع واتى الى جحرش جد ال دحباش الخزامين واخبرهم بما عزموا عليه ال قريش فقالت قبيله الجرابيع وعد منا لايخلفه الا ان نموت
سنقاتل حتى اخر فارس منا
((( بــــدايــــــــه الـــــــحـــــــــــرب )))
عندما جاء ذلك الصباح كانوا الحريم يهزون البن فلم تخرج زبده ام كدم من الشداء لكبرها فقالت لابنها كدم الاجنبي بيجينا اليوم وياخذ هذي الزبده حظهم كذا ياولدي
فقال اني ولدك ماياخذونها والله يامن ترقى بها ان اترقى من دمه واخذ يسن رمحه وسيفه ويجعل عليه سم حتى يتسمم من يصيبه به وموته محقق
وماهي الا برهه حتى اتوا قبايل بيشه وهم بالعاده يتوزعون على مجموعات يتفرقون على عده اماكن للجبايه وكان كدم قد اخفى التمر وسكب الما والبن
حتى لاياكلون او يشربون فيكونون في حماه كان عددهم 9 وعندما قلطوا طلب منهم ان يذهب 2 منهم وياتون بخروفين من غنمه وياتون بماء فراح 2 منهم
يبون غنم كدم وكانت تسقي على وقر غلاب شمال غرب طريب وكانت كدمه اخت كدم عندها ويوم جوها رمتهم في الوقر ويوم ابطوا ارسلوا 2 اخرين
وكان المصير واحد فارسلوا 2 اخرين فلقيوا نفس المصيرفارسلوا شخص واحد فلم يجد سوى الحصان الذي ارادوا حمل الخرفان عليه فرجع وقال العبارهالمشهوره
( ماغير غلاب والحصان )
فقاموا 3 الاخرين وفزعوا فلحقهم كدم وقتلهم
ثم بدا الطراد واستمر 3 ايام واخذ المدد ياتي من بيشه لمسانده قرابه 60 فارس قطع عليهم طريق العوده لاكنهم قتلوا جميعهم حيث كان نصيب الخزامين من الجرابيع
وعلى راسهم جحرش 25 فارس تم قتلهم في آن واحد سميوا بسربه الخزامين وكانت قلايع صلفيح بن رطلين 17 فرس وكان نصيب كدم 22 قتيل على راسهم ابن مارق
لحقه كدم في العرين وعينه يكيل الحبوب من البر والشعير والذره وكان عند ابن مارق شخص يشوَر له الاكياس وابن مارق يقوم بتعبيتها فقام كدم وضرب ابن مارق
على راسه بعجراء حوَلت راسه الى اشلاء فسقط المشوَر مغشي عليه ولم يمسه احد يقول المثل ( ضرب الكيال ف؟؟؟ المشوَر )
ونتج عن معارك قطع الكيل مقتل اكثر من ( 80 قتيل ) من شهران واخذ خيولهم ورحايلهم واخذ ماجمعوا من الاتاوات وقد انحصرت ضراوه المعارك في النصف
الشمالي من طريب والعدابه والمضه وفي اليوم الثالث تم دحرهم حتى دخلوا بلاد شهران شمال المسيرق في منطقه تسمى القاع جنوب صمخ
لكن شهران لم تيئس من النصر مره اخرى فغزت مره اخرى على رؤس شيوخها
ابن شبكبان
الفويه
ابا العلا
ابن جلال
واخذوا الابل وبعض الرعايا من منطقه الغضاه والعدابه وصاح الصايح فلحقوا ال قريش
وقتلوا عدد من الفرسان
وقام حجيل بن ضبعان واعترض لهم في ( ريع حجيل ) الذي بقي على اسم حجيل الى يومنا هذا ورد الابل والرعايا وقتل 4 من الخياله
وقام جلبان وذبح حصان ابا العلا في ( سرو الحصان ) الذي لازال باسمه الى اليوم
وقامو بقية ال قريش وذبحوا ( صفرا جلَال ) فرس ابن جلاَل ولازال موقع معقرها يعرف حتى اليوم بعبل صفرا جلاَل
ثم قاموا ال قريش بمطارده ابن شكبان حتى عقروا فرسه ( الزهيرا ) في نجد الزهيرا ولازال يسمى باسمها حتى اليوم وهو بالقرب من ظور دريع
وكل هذه المواقع موجوده غرب وشمال غرب المضه
غنمت ال قريش من تلك المعارك اكثر من 100 من الخيل واكثر من 250 من الابل ناهيك عن المواشي والرحايل والدواب
وبعدها انكفت يد اهل بيشه عن المنطقه
ان الدفاع عن الارض والعزه والكرامه لهو من اسما درجات الجهاد حتى وان كان المعتدي عليك مسلم
وجدت عده تواريخ واخذت الارجح 1153 هـ لان حفيد كدم مانع بن حسين بن كدم
استشهد في معركه الصفراء بالمدينه المنوره سنه 1226 هـ بعد قطع الكيل بــ 73 سنه
دمتم بخير