سعيد شايع
12-06-2010, 08:50 AM
( 26 )
جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني إنسان معيشتي من صنعة يدي ، وإني أصنع هذه التصاوير
فقال له: ادن مني ، فدنا منه ، ثم قال: ادن مني ، فدنا حتى وضع يده على رأسه وقال:
أنبئك بما سمعته منه ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ .." البخاري.
إن كنت لابد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له.
أخي الحبيب:
انظر للتلطف والتوجيه والإرشاد والاحتواء والحوار وإيجاد البديل ، نحن بحاجة إلى مثل هذا في
تعاملنا مع الآخرين.
( 27 )
قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" اشتكت النار إلى ربها ، فقالت: يا رب أكل بعضي بعضا ، فأذن لها بنفسين:
نفس في الشتاء ، ونفس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير "
رواه البخاري ومسلم
قال ابن رجب: ( وقد جعل الله تعالى ما في الدنيا من شدة الحر والبرد مذكرا بحر جهنم وبردها
ودليلا عليها) فتح الباري.
( 28 )
كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" إذا عرس ـ أي نزل للنوم والراحة ـ وعليه ليل توسد يمينه ، وإذا عرس قبل الصبح وضع رأسه على
كفه اليمنى ، وأقام ساعده " صحيح الجامع.
ومن هذا نستفيد أن إذا تأخرت في النوم وخشيت ألا تستيقظ للفجر فحاول ألا تنام على حالة يثقل
بها عليك النوم ، كأن تنام جالسا أو بدون فراش أو تكييف أو من غير وسادة أو في غير غرفتك.
( 29 )
في الحديث " الرؤيا على رجل طائرـ كالشيء المعلق لا استقرار لها ـ ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت "
صحيح الترمذي
قال القرطبي ـ رحمه الله ـ ( إذا كانت الرؤيا محتملة أكثر من وجه ففسرت بأحدها وقعت على قريب من
ذلك التعبير ، أما البعيد والشاذ فلا تأثير له وهو غالب تعبيرات جاهلي التعبير، وقد قال الملأ عن رؤيا
العزيز أضغاث أحلام ثم وقعت على ما عبرها يوسف ـ عليه الصلاة والسلام ـ )
( 30 )
قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في
الرأس " صحيح رواه أحمد.
فالمؤمن يألم لما يصيب المسلمين في كل مكان ، من قتل ، وحصار ، ونهب لثرواتهم وأموالهم
واستعمار بلادهم وتهديم مساجدهم ، وغير ذلك مما يفعله أعداء الله من يهود ونصارى ومنافقين .
فنسأل الله أن يرفع إخواننا ما أصابهم.
جاء رجل إلى ابن عباس فقال: إني إنسان معيشتي من صنعة يدي ، وإني أصنع هذه التصاوير
فقال له: ادن مني ، فدنا منه ، ثم قال: ادن مني ، فدنا حتى وضع يده على رأسه وقال:
أنبئك بما سمعته منه ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ .." البخاري.
إن كنت لابد فاعلا فاصنع الشجر وما لا نفس له.
أخي الحبيب:
انظر للتلطف والتوجيه والإرشاد والاحتواء والحوار وإيجاد البديل ، نحن بحاجة إلى مثل هذا في
تعاملنا مع الآخرين.
( 27 )
قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" اشتكت النار إلى ربها ، فقالت: يا رب أكل بعضي بعضا ، فأذن لها بنفسين:
نفس في الشتاء ، ونفس في الصيف ، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير "
رواه البخاري ومسلم
قال ابن رجب: ( وقد جعل الله تعالى ما في الدنيا من شدة الحر والبرد مذكرا بحر جهنم وبردها
ودليلا عليها) فتح الباري.
( 28 )
كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" إذا عرس ـ أي نزل للنوم والراحة ـ وعليه ليل توسد يمينه ، وإذا عرس قبل الصبح وضع رأسه على
كفه اليمنى ، وأقام ساعده " صحيح الجامع.
ومن هذا نستفيد أن إذا تأخرت في النوم وخشيت ألا تستيقظ للفجر فحاول ألا تنام على حالة يثقل
بها عليك النوم ، كأن تنام جالسا أو بدون فراش أو تكييف أو من غير وسادة أو في غير غرفتك.
( 29 )
في الحديث " الرؤيا على رجل طائرـ كالشيء المعلق لا استقرار لها ـ ما لم تعبر، فإذا عبرت وقعت "
صحيح الترمذي
قال القرطبي ـ رحمه الله ـ ( إذا كانت الرؤيا محتملة أكثر من وجه ففسرت بأحدها وقعت على قريب من
ذلك التعبير ، أما البعيد والشاذ فلا تأثير له وهو غالب تعبيرات جاهلي التعبير، وقد قال الملأ عن رؤيا
العزيز أضغاث أحلام ثم وقعت على ما عبرها يوسف ـ عليه الصلاة والسلام ـ )
( 30 )
قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في
الرأس " صحيح رواه أحمد.
فالمؤمن يألم لما يصيب المسلمين في كل مكان ، من قتل ، وحصار ، ونهب لثرواتهم وأموالهم
واستعمار بلادهم وتهديم مساجدهم ، وغير ذلك مما يفعله أعداء الله من يهود ونصارى ومنافقين .
فنسأل الله أن يرفع إخواننا ما أصابهم.