علي بن شداد القحطاني
31-05-2010, 02:35 AM
وهو شهوان بن منصور بن ضيغم بن منيف بن جابر بن علي بن عبد الرب بن ربيع بن سليمان بن عبد الرحمن بن روح بن عبد الحميد بن مدرك الملقـب بالعبيدي من قبيلة جنب القحطانية0
كانت قبيلة الضياغم تستوطن منطقة تثليث في القرن السابع الهجري وعندما تكاثروا وضاق بهم تثليث تكبروا وتجبروا فيها وقويّت شوكتهم وأخذوا يتوسعون نحو بيشة غرباً ، ونجران جنوباً وقد سكنوا على أنقاض مدينة الهُجَـيرة المذكورة في كتب الهمداني فسموها بإسم الجعيفرة وهي هجرة ما زالت معروفة حتى الآن بالقرب من الحمضة بوسط وادي تثليث ، وحينما أرادوا التوسع قال شاعرهم :
في واديٍ ضاق بنا آل ضيغم=صغيرٍ ونرجي من وراه الزوايد
من أسفله نجد الجماد يحدنا=ومتعلق بأقصى القعوم الفرايد
ولما أحسوا أن لهم قوة كما تقول الروايات والقصص الشعبية عقدوا العزم على حرب من حولهم والإستيلاء على بلدانهم ، فسلط الله عليهم حينما أجتمعوا سيول عارمة ، فأخذت ما يملكون من حلال وأموال ولم يبقى منهم إلا الناجي بنفسه وقيل إن تلك السيول جرفت النساء والذراري0
يقول شاعرهم :
غدا بال عبد الرب براق ليله=يحت الحصا من عاليات النوايلي
فذا مربط الدهما وذا مربط القنا=وذا ملعب الخفرات سمر الجدايلي
ويقول شاعر آخر في أحد بناتهم :
شبهت ميثا سدرةٍ تحت طاهم =لا هبت أنواد الصفاري فنودها
وشبهت ميثا والقنا يقرع القنا=مخة قنات طار منها عمودها
عبيدية ما هيب عنبا طويلة =ولا بعريان من الجسم عودها
إن وقفت دق العسيلي وروكوها=وإن دنقت ما ردها إلا نهودها
وإلى شهوان نفسه تنسب أشهر الخيول المعروفة حتى هذا العصر ، وله العديد من الأشعار في فرسه وغيرها :
غزينا غزوٍ قدر ستين فارس =وشفنا شويفٍ في ذوابة ريع
وقالوا : يا شهوان قم ارقب لنا =ومثلك راعي الطيبات يطيع
يوم اشرف المرقاب راسي وروسها=للجموع تزبر وللطياس لميع
فقالوا : يا شهوان ردها سالم=على العمر والا فالجواد قليع
فقلت إنها الدهما جواد ابن عامر=وزودها على جري المهار جزيع
غدت بي وبابني وابن عمي ودرعنا=والخامس من بين الضلوع جضيع
ضراب يامٍ لحقت الركب كله =مواتلاهم اللي بالسليل منيع
وصبحتهم والعلم ما وصل حيهم =واخذنا قضا الخرمة وفاه سريع
وغيرها ترى الدنيا علينا رخيصه =ورباعنا للممحلين ربيع
عليها نقلنا غيظ الاشراف كلهم =ولو زعلوا سكان الحجاز جميع
ولا بالهدايا هولس القلب مره =ولا بالسحوت المغنيات نبيع
عليها ندور الحمد في كل هيه =وانا للجهامه بالصباح وديع
كما النجم لا انقضت على وجه غاره =ترد مغيره والكمين جميع
ويرجوننا التالين واللي مطرف =ومن طاح بالساقه عليه نريع
حفيظة عن الادناس من خيل يعرب =وعند العرب بيتها ثناه رفيع
وقال شهوان لما كانوا بتثليث ياصف الصيد :
يا قانصين الصيد أنا دليله=من بين سنامات العلا وبجاد
مهانيع مثل الودع ماشي يرده=من الخيل شثنات الوجيه عياد
فلا يلحق الجازي الا شبيهه=عريضة ملقى الأبهرين سناد
مرفعة السيقان قبا شمره=تزيد على المنقور يوم الزاد
مربوعة الجمهاة مرداة غارة=إلى عرضت عقب الدعوث شداد
ثارت بي واخوي وابني ودرعن=امع خامسٍ بين الضلوع مداد
مع ذا لما عرضوهم مجرح=مكاد فله عندها مكاد
خيالة اللي ما يخلي ابن عمه=حر صياد وليس يصاد
فانا ابرك يا الدهما بعثعاث حاجر=مع ما شمطناه من حليب وزاد
وابرك يا الدهما بعثعاث حاجر=كما سقتها الثريا ديمتين فجاد
على وجل ما بتنا لانا ولا هي =أهل المهارة نفشهن جداد
لا اروحنا منهم في عشية بطوله =لهم علينا في الفديا حداد
ولا تركبوا مظنونكم كل قاصر=دقاق العكا مظني العيون زهاد
دقاق عرانين الخشوم قواصر =شراها من لا ينغذي به فؤاد
وقيل أن شهوان هُـزم في أحدى الحروب ، وعقرت فرس أبنه وفرس ولد عمه ، فأركب الأثنين معه ، وعليه الدرع فوق فرسه ، ونجوا وقال فـي ذلك :
أنا على الدهما وبنت أم عامر=وقولوا لمن ضم الخبيث يبيع
نجت بي وابني وابن عمي ودرعنا=وخامسنا بين الضلوع ضجيع
إن جن في الحدباء فهن يتبعنها=وان جن السندا فهن جميع
ومما يحكى : أن شهوان جاور صانع له فرس فأفلت هي وفرس شهوان الدهماء في مكان واحد ، ووقت واحد ، فأستبدل الصانع مهرة فرس شهوان بمهرة فرسه ، وقد أتضح لشهوان ذلك فيما بعد ، غير أنه خشى أن يتهم بظلم جاره ، فأمره بالرحيل عنه ، ثم تزيّا شهوان بزي درويش وأتى إلى الحي الذي جاوره الصانع ، فنزل عند شيخه ، فلما رحل الحي تبعه مترقباً فرصة لنهب بنت فرسه0
وبينما هو سائر أبصرته ابنة شيخ الحي فعرفته ، فأخبرها بالغاية التي من أجلها تدروش ، وحضر إلى هذا الحي ، وكان الصانع يسير مع الظعن على فرسه ابنة دهماء شهوان ، فدعته ، فصار يسير تحت ظلها فأمالت الظلة ، فظن الصانع أنها ستسقط ، فترك الفرس ، وأسرع لإصلاح الظلة ، فركب شهوان فرسه وذهب بها ، وكان مما قال شهوان لما ذهب بها الصانع :
فداك الدهما يا ذياب بن غانم=غدت ضحاوالجيدات غواد
يا عنك ما اطر جيد عن جواده=يا قبل جوف المضا والجاد
أحبك يالدهما كمني وعزوتي=هي صدرت والجيدات وراد
وقال في فرسه كذلك :
يقول شهوان ومن راس ماله=جواد وزرقا في ذوابة عود
وبيت على الاطراف يلفى مشيد=إلى ما توزى بالتلاع قرود
فليا نزلوا شعيب نزلنا مفيضه=ونكف عنهم ما يكون يكود
ولا يفي من أوسط النذل بيته=إلى محفلٍ يلقى براس نفود
لنا منزلٍ ما بين الافلاج والحسا=وما بين صبغا والسليل وجود
اليا صودروا يبغون الاسعار بالقرى =حدرنا على مثل الغمام السود
كبار الشوادي ميرنا من زروعه=اغراير بلا حطب ولا وقود
واليا حافها سبع الخلا بات جايع =يباطنها مثل النسور لبود
على الكبد أحلى من نما فايدينه =شظا لبها ثم انحنى به عود
ويقفاه من حب القرايا مناسف =بها الكف عن راسه يكون سنود
تمنيت حطمات الليالي ، لعلنا=ندرك بهن يا بو ربيع حمود
إلى صار ماجودٍ على قدر حاجه =فكلٍ إلى جاد الزمان يجود
وإن صار مالك من ذراعك نجده =فشربك بأعضار الرجال يكود
ترى كل مولود ولو زاد بره =لزماً لفعل الوالدين يعود
حذا مهرٍ عند الرويبي لكنها =قطاة لمنتزح المياه ترود
لها الطمع الداني وللخيل ما قصىر=وهي صادر والسابقات ورود
سبقت خيل عدوان وزعبٍ وخالد=ولام ولها هاك النهار شهود
كبيرة عظم الساق ، مرداة غاره =وساقها للرفلا يكون عمود
أقولها فلأنني من قبيلة=لهم بين عروى والسليل عهود
وصلوا على خير البرايا محمد =عدد ما تقطعن الفروق فهود
وله أيضاً :
يقول الأمير شهوان بن ضيغم =هموم في صدري لهن وثور
يغيبن عني بعض الايام سجه =وهن إذا طاب المنام حضور
أذلك ربي يا عمير بن راشد =كما انك من الاجواد وجيت غرور
علامك يوم جيت العذارى مغيبه =غدرت ولا فينا الجميل يبور
تخلي العبيديات يمشن حسر =رهاف الثنايا ما لهن قدور
تمنيت لا حافاني الله بالمنى =إلى إني وابني عندهم حضور
ولو حضرنا الزمل ما حل جفله =ولا حل بعضا من الجمال عقور
نجيهم على مثل الشياهين حزب =يحطن لعيدان القنا بنحور
غذيناها بحب التبن عن ذاري السفا =عليهم من يسقي العدو مرور
بجمع عبيدي لكن وصفه =دبا في معاشيه العصير نشور
إن سلموا الشبان بالخيل والقنا =لا بد من يومٍ قضاه بكور
إن كان هذا الحرب بيننا وبينكم =اذبح نذرك يا عمير جزور
منقولة من كتاب فرسان قحطان نرجو أن تنال أعجابكم
كانت قبيلة الضياغم تستوطن منطقة تثليث في القرن السابع الهجري وعندما تكاثروا وضاق بهم تثليث تكبروا وتجبروا فيها وقويّت شوكتهم وأخذوا يتوسعون نحو بيشة غرباً ، ونجران جنوباً وقد سكنوا على أنقاض مدينة الهُجَـيرة المذكورة في كتب الهمداني فسموها بإسم الجعيفرة وهي هجرة ما زالت معروفة حتى الآن بالقرب من الحمضة بوسط وادي تثليث ، وحينما أرادوا التوسع قال شاعرهم :
في واديٍ ضاق بنا آل ضيغم=صغيرٍ ونرجي من وراه الزوايد
من أسفله نجد الجماد يحدنا=ومتعلق بأقصى القعوم الفرايد
ولما أحسوا أن لهم قوة كما تقول الروايات والقصص الشعبية عقدوا العزم على حرب من حولهم والإستيلاء على بلدانهم ، فسلط الله عليهم حينما أجتمعوا سيول عارمة ، فأخذت ما يملكون من حلال وأموال ولم يبقى منهم إلا الناجي بنفسه وقيل إن تلك السيول جرفت النساء والذراري0
يقول شاعرهم :
غدا بال عبد الرب براق ليله=يحت الحصا من عاليات النوايلي
فذا مربط الدهما وذا مربط القنا=وذا ملعب الخفرات سمر الجدايلي
ويقول شاعر آخر في أحد بناتهم :
شبهت ميثا سدرةٍ تحت طاهم =لا هبت أنواد الصفاري فنودها
وشبهت ميثا والقنا يقرع القنا=مخة قنات طار منها عمودها
عبيدية ما هيب عنبا طويلة =ولا بعريان من الجسم عودها
إن وقفت دق العسيلي وروكوها=وإن دنقت ما ردها إلا نهودها
وإلى شهوان نفسه تنسب أشهر الخيول المعروفة حتى هذا العصر ، وله العديد من الأشعار في فرسه وغيرها :
غزينا غزوٍ قدر ستين فارس =وشفنا شويفٍ في ذوابة ريع
وقالوا : يا شهوان قم ارقب لنا =ومثلك راعي الطيبات يطيع
يوم اشرف المرقاب راسي وروسها=للجموع تزبر وللطياس لميع
فقالوا : يا شهوان ردها سالم=على العمر والا فالجواد قليع
فقلت إنها الدهما جواد ابن عامر=وزودها على جري المهار جزيع
غدت بي وبابني وابن عمي ودرعنا=والخامس من بين الضلوع جضيع
ضراب يامٍ لحقت الركب كله =مواتلاهم اللي بالسليل منيع
وصبحتهم والعلم ما وصل حيهم =واخذنا قضا الخرمة وفاه سريع
وغيرها ترى الدنيا علينا رخيصه =ورباعنا للممحلين ربيع
عليها نقلنا غيظ الاشراف كلهم =ولو زعلوا سكان الحجاز جميع
ولا بالهدايا هولس القلب مره =ولا بالسحوت المغنيات نبيع
عليها ندور الحمد في كل هيه =وانا للجهامه بالصباح وديع
كما النجم لا انقضت على وجه غاره =ترد مغيره والكمين جميع
ويرجوننا التالين واللي مطرف =ومن طاح بالساقه عليه نريع
حفيظة عن الادناس من خيل يعرب =وعند العرب بيتها ثناه رفيع
وقال شهوان لما كانوا بتثليث ياصف الصيد :
يا قانصين الصيد أنا دليله=من بين سنامات العلا وبجاد
مهانيع مثل الودع ماشي يرده=من الخيل شثنات الوجيه عياد
فلا يلحق الجازي الا شبيهه=عريضة ملقى الأبهرين سناد
مرفعة السيقان قبا شمره=تزيد على المنقور يوم الزاد
مربوعة الجمهاة مرداة غارة=إلى عرضت عقب الدعوث شداد
ثارت بي واخوي وابني ودرعن=امع خامسٍ بين الضلوع مداد
مع ذا لما عرضوهم مجرح=مكاد فله عندها مكاد
خيالة اللي ما يخلي ابن عمه=حر صياد وليس يصاد
فانا ابرك يا الدهما بعثعاث حاجر=مع ما شمطناه من حليب وزاد
وابرك يا الدهما بعثعاث حاجر=كما سقتها الثريا ديمتين فجاد
على وجل ما بتنا لانا ولا هي =أهل المهارة نفشهن جداد
لا اروحنا منهم في عشية بطوله =لهم علينا في الفديا حداد
ولا تركبوا مظنونكم كل قاصر=دقاق العكا مظني العيون زهاد
دقاق عرانين الخشوم قواصر =شراها من لا ينغذي به فؤاد
وقيل أن شهوان هُـزم في أحدى الحروب ، وعقرت فرس أبنه وفرس ولد عمه ، فأركب الأثنين معه ، وعليه الدرع فوق فرسه ، ونجوا وقال فـي ذلك :
أنا على الدهما وبنت أم عامر=وقولوا لمن ضم الخبيث يبيع
نجت بي وابني وابن عمي ودرعنا=وخامسنا بين الضلوع ضجيع
إن جن في الحدباء فهن يتبعنها=وان جن السندا فهن جميع
ومما يحكى : أن شهوان جاور صانع له فرس فأفلت هي وفرس شهوان الدهماء في مكان واحد ، ووقت واحد ، فأستبدل الصانع مهرة فرس شهوان بمهرة فرسه ، وقد أتضح لشهوان ذلك فيما بعد ، غير أنه خشى أن يتهم بظلم جاره ، فأمره بالرحيل عنه ، ثم تزيّا شهوان بزي درويش وأتى إلى الحي الذي جاوره الصانع ، فنزل عند شيخه ، فلما رحل الحي تبعه مترقباً فرصة لنهب بنت فرسه0
وبينما هو سائر أبصرته ابنة شيخ الحي فعرفته ، فأخبرها بالغاية التي من أجلها تدروش ، وحضر إلى هذا الحي ، وكان الصانع يسير مع الظعن على فرسه ابنة دهماء شهوان ، فدعته ، فصار يسير تحت ظلها فأمالت الظلة ، فظن الصانع أنها ستسقط ، فترك الفرس ، وأسرع لإصلاح الظلة ، فركب شهوان فرسه وذهب بها ، وكان مما قال شهوان لما ذهب بها الصانع :
فداك الدهما يا ذياب بن غانم=غدت ضحاوالجيدات غواد
يا عنك ما اطر جيد عن جواده=يا قبل جوف المضا والجاد
أحبك يالدهما كمني وعزوتي=هي صدرت والجيدات وراد
وقال في فرسه كذلك :
يقول شهوان ومن راس ماله=جواد وزرقا في ذوابة عود
وبيت على الاطراف يلفى مشيد=إلى ما توزى بالتلاع قرود
فليا نزلوا شعيب نزلنا مفيضه=ونكف عنهم ما يكون يكود
ولا يفي من أوسط النذل بيته=إلى محفلٍ يلقى براس نفود
لنا منزلٍ ما بين الافلاج والحسا=وما بين صبغا والسليل وجود
اليا صودروا يبغون الاسعار بالقرى =حدرنا على مثل الغمام السود
كبار الشوادي ميرنا من زروعه=اغراير بلا حطب ولا وقود
واليا حافها سبع الخلا بات جايع =يباطنها مثل النسور لبود
على الكبد أحلى من نما فايدينه =شظا لبها ثم انحنى به عود
ويقفاه من حب القرايا مناسف =بها الكف عن راسه يكون سنود
تمنيت حطمات الليالي ، لعلنا=ندرك بهن يا بو ربيع حمود
إلى صار ماجودٍ على قدر حاجه =فكلٍ إلى جاد الزمان يجود
وإن صار مالك من ذراعك نجده =فشربك بأعضار الرجال يكود
ترى كل مولود ولو زاد بره =لزماً لفعل الوالدين يعود
حذا مهرٍ عند الرويبي لكنها =قطاة لمنتزح المياه ترود
لها الطمع الداني وللخيل ما قصىر=وهي صادر والسابقات ورود
سبقت خيل عدوان وزعبٍ وخالد=ولام ولها هاك النهار شهود
كبيرة عظم الساق ، مرداة غاره =وساقها للرفلا يكون عمود
أقولها فلأنني من قبيلة=لهم بين عروى والسليل عهود
وصلوا على خير البرايا محمد =عدد ما تقطعن الفروق فهود
وله أيضاً :
يقول الأمير شهوان بن ضيغم =هموم في صدري لهن وثور
يغيبن عني بعض الايام سجه =وهن إذا طاب المنام حضور
أذلك ربي يا عمير بن راشد =كما انك من الاجواد وجيت غرور
علامك يوم جيت العذارى مغيبه =غدرت ولا فينا الجميل يبور
تخلي العبيديات يمشن حسر =رهاف الثنايا ما لهن قدور
تمنيت لا حافاني الله بالمنى =إلى إني وابني عندهم حضور
ولو حضرنا الزمل ما حل جفله =ولا حل بعضا من الجمال عقور
نجيهم على مثل الشياهين حزب =يحطن لعيدان القنا بنحور
غذيناها بحب التبن عن ذاري السفا =عليهم من يسقي العدو مرور
بجمع عبيدي لكن وصفه =دبا في معاشيه العصير نشور
إن سلموا الشبان بالخيل والقنا =لا بد من يومٍ قضاه بكور
إن كان هذا الحرب بيننا وبينكم =اذبح نذرك يا عمير جزور
منقولة من كتاب فرسان قحطان نرجو أن تنال أعجابكم