المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة ومعناها من القرآن الكريم.............جدا مفيدة


ابو سعد القحطاني
03-10-2005, 03:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أخواني أعضاء ..........منتديات شبكة قحطان الأعزاء
لا يخفى عليكم أنه بعد أيام قليلة سيهل علينا شهر كريم عظيم وفيه ليلة خير من ألف شهر .....
شهر تتوق إليه النفوس الطاهرة و النفوس التائبة ...
شهر كل ما فيه بركات ورحمات و غفران وكنوز ربانيه .
ولهذا يسرنا مشرفي منتدي الأسلامي بأن نبارك لكم رمضان هذا الشهر العظيم ونسأل الله بأن يجعلنا ممن يصومونه ويقيمونه ليله إيماناً واحتسابا.
ولذلك حبيت أطرح اليكم هذا الموضوع وأتمنى يعجبكم .........ويلاقي تفاعل من الكل
فأنا وجدته في أحد المنتديات وجداً عجبني ,,,,,,,,,,,,,لما فيه من الفائدة
والأجر إن شاء الله . .
طريقة المسابقة :
أضع كلمة من القرآن الكريم وأذكر اسم السورة واللي بعدي يجيب معناها
لأنه فيه كلمات مانعرف معناها وبهذي المسابقة نتعلم ونفيد ونستفيد
مثلاً :
كلمة ( الصمد ) في قوله تعالى { الله الصمد } في سورة الإخلاص
معناها
أي : المقصود في جميع الحوائج . فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار ، يسألونه حوائجهم ، ويرغبون إليه في مهماتهم ، لأنه الكامل في أوصافه ، العليم الذي قد كمل في علمه ، الحليم الذي قد كمل في حلمه ، الرحيم الذي كمل في رحمته (وسعت رحمته كل شيء ، وهكذا سائر أوصافه.

لكن أرجوا من الأخوة الأعضاء بأن يذكروا أسم السورة ورقم الآية .
وأخيراً اسأل الله سبحانه وتعالي بأن ينفع بها أخواني الأعضاء وايضاً أخواني الزوار في شبكة قحطان وأن لا يحرمنا الأجر أن شاء الله .... آمين.

. نبدأ :

ما تفسير قوله تعالي

(( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ))
سورة الممتحنة ... اية ((6 )) .

هاني_الصقر_السلفي
04-10-2005, 11:56 PM
أخي الحبيب أبو مصعب ...

جزاك الله خيرا ً على الموضوع الطيب ... و أسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير في الدنيا و الآخرة ...

أما التفسير فهو كما يلي ...

يقول الله تعالى للمؤمنين : ــ لقد كان لكم في إبراهيم و من معه من الأنبياء قدوة في معاداة ذوي قراباتهم

من المشركين ... حيث عادى بعدها المؤمنون أقرباءهم المشركين في الله ...

و أظهروا لهم العداوة و البراءة ... و علم الله تعالى شدة و جد المؤمنين في ذلك .... فأنزل سبحانه و تعالى

{ عسى الله أن يجعل بينكم و بين الذين عاديتم منهم مودة } ...

و بالفعل أسلم الكثير منهم .... وتزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب ..

فلان لذلك أبو سفيان ..


ــــــــــــ

أتمنى أن تكون الإجابة صحيحة أخي الحبيب ..

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ابو سعد القحطاني
05-10-2005, 12:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أخي هاني علي المشاركة وجزاك الله خير.
ولكنني أريد منك أن تضع آية من القرآن توضح فيها اسم السورة ورقم الآية وبعدها يقوم مشارك آخر بتفسيرها وعندما يفسرها يقوم هو الآخر بوضع آية وهكذا حتي يستفيد كلٍ منا من هذه المشاركة .

أخوكم أبومصعب

البشري
08-10-2005, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه .

أما بعد :
فإن إنزال القرآن الكريم على هذه الأمه منه عظمى ، لأنه سبيل الهداية ، وطريق السلامه من الظلال والغواية : (( فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124))) سورة مريم.
ولكن الإستفاده الحق الحقة من هذا الكتاب الكريم تكون بدوام الصلة به علما وعملا ، تلاوة وتدبرا وفهما: ((كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (29))) ص
ومن سبل ذلك التدبر والفهم : النظر فيما كتب اهل العلم في تفسير القرآن العظيم.

أسأل من لا تنام عينه أن يغفر لأخينا أبو مصعب ويكثر من خيره في هذه المجالس المباركه ، وهنا أطرح هذه الآيه الكريمه ولكم أخواني نقل التفاسير من الكتب القيمه للتفسير ومنها( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان)


أقترح للأحبة أن يكون من بداية الفاتحة ((بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7) ))

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابو سعد القحطاني
08-10-2005, 02:22 AM
]بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة الفاتحة
نبداء:
" الحمد لله "
هو الثناء علي الله بصفات الكمال ، وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل ، فله الحمد الكامل بجميع الوجوه .
" رب العالمين "
الرب: هو المربي جميع العالمين - وهم من سوى الله - بخلقه لهم ، وإعداده لهم الآلات ، وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة ، التي لو فقدها لم يمكن لهم البقاء فما بهم من نعمة فمنه تعالي .
وتربيه تعالي لخلقه نوعان : عامة وخاصة . فالعامة : هي خلقه للمخلوقين ، ورزقهم ، وهدايتهم لما فيه مصالحهم ، التي فيها بقؤهم في الدنيا .
والخاصة : تربيته لأوليائه ، فيربيهم بالأيمان ، ويوفقهم له ، ويكمله لهم ، ويدفع عنهم الصوارف والعوائق الحائلة بينهم وبينه .
فد قوله : "رب العالمين " علي انفراده بالخلق والتدبير والنعم ، وكمال غناه ، وتمام فقر العالمين إليه بكل وجه واعتبار.
" الرحمن الرحيم "
اسمان دالان علي أنه تعالي ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء ، وعمت كل حي ، وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله ، فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة ،.
" مالك يوم الدين "
المالك : هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهي ، ويثيب ويعاقب ، ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات ، وأضاف الملك ليوم الدين ، وهو يوم القيامة ، يوم يُدان الناس فيه بأعمالهم خيرها وشرها ، لأن في ذلك اليوم يظهر للخلق تمام الظهور كمال ملكه وعدله وحكمته ، وانقطاع أملاك الخلائق ، حتي (إنه ) يستوي في ذلك اليوم الملوك والرعايا والعبيد والأحرار ، كلهم مذعنون لعظمته خاضعون لعزته ، منتظرون لمجازاته ، راجون ثوابه ، خائفون من عقابه ، فلذلك خصه بالذكر ، وإلا فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام .
" إياك نعبد وإياك نستعين "
أي : نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة ، لأن تقديم المعمول يفيد الحصر ، وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه ، فكأنه يقول : نعبدك ، ولا نعبد غيرك ، ونستعين بك ولا نستعين بغيرك .
وقدم العبادة علي الآستعانة ، من باب تقديم العام علي الخاص ، واهتماماً بتقديم حقه تعالي علي حق عبده ، " العبادة " : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة . " الأستعانة " : هي الاعتماد علي الله تعالي في جلب المنافع ودفع المضار ، مع الثقبة به في تحصيل ذلك .
" اهدنا الصراط المستقيم "
أي : دُلنا وأرشدنا ووفقنا للصراط المستقيم ، وهو الطريق الواضح الموصل إلي الله وإلي جنته ، وهو معرفة الحق والعمل به ، فاهدنا إلي الصراط واهدنا في الصراط ، فالهداية إلي الصراط : لزوم دين الإسلام ، وترك ما سواه من الأديان ، والهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علماً وعملاً .
" صراط الذين أنعمت عليهم "
من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
" المغضوب عليهم "
الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم، وغير صراط .
" الضالين "
الذين تركوا الحق علي جهل وضلال ، كالنصاري ونحوهم .
اللي بعدي
ما معني قال تعالي " {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}

سورة الرعد .. آية (11)

ابو سعد القحطاني
28-10-2005, 02:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

معنى قول الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} ...


أي لا يزيل نعمته عن قومٍ ولا يسلبهم إيّاها إلا إذا بدّلوا أحوالهم الجميلة بأحوال قبيحة، وهذه من سنن الله الاجتماعية أنه تعالى لا يبدل ما بقومٍ من عافيةٍ ونعمة، وأمنٍ وعزة إلا إذا كفروا تلك النعم وارتكبوا المعاصي ..

مامعني

قول الله تعالى (( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ))

سورة العنكبوت اية (( 13 )) ...

نسناس
31-10-2005, 07:38 PM
ابو مصعب

اسعد الله اوقاتك ،، وجميع الاحبة ،،

عند قراءتي لتفسير هذه الكلمة - الصمد -المبهمة عندي سابقا ،،

صرت اذا قرأتها في سورتها ، اشعر بعظيم هذه اكلمة ، واتعلق بمعناها ، وارجو مدلولاتها ،،
فهي بحق " اسم لله عظيم ذو معاني لا يحصرها تفكير "

شكرا لك ،،

ابو سعد القحطاني
01-11-2005, 01:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب نسناس
الله يزيدني ويزيدك ويزيد الجميع تعلقاً بالله .... آمين .

أخوك أبومصعب

هاني_الصقر_السلفي
03-11-2005, 03:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أخي الحبيب الغالي ... أبو مصعب ..

أسأل الله تعالى أن تكون بخير حال يا حبيب ..

و اعذرني على تأخري في الرد و المشاركة .. فرمضان كان شهرا ً من أعظم الشهور .. و التي لا نستطيع أن

نضيع فيها وقتا ً و لله الحمد ..


و نعود بتوفيق الله للمشاركة معكم ..


و تفسير الآية يا غالي .. كما يلي ..


أي أن الكافرين بشكل عام .. و المضلين كذلك .. لن يتحملوا تبعات أوزارهم و أخطاءهم فحسب .. بل

سيتحملون أوزار من أضلوهم من مقلديهم .. لا ينقص من أوزارهم شئ .. و ذلك بقولهم للمؤمنين " اتبعوا

سبيلنا " ... و سيسألهم الله تعالى عن كذبهم على ربهم سحانه .. وهو سؤال توبيخ .. و اللم في الفعلين

لا م قسم .. يقسم بهما رب العزة ...



و الله تعالى هو الهادي و الموفق ..



الآن ... ما معنى .. قوله تعالى .. ( ما مناسبة النزول ) ..

{ ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون } .. ( القصص : 51 )



وفق الله الجميع ..

و

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابو سعد القحطاني
06-11-2005, 06:39 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
معني قوله تعالي "ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " . سورة القصص .آية " 51" .

أي : تابعناه وواصلناه ، وأنزلناه شيئاً فشيئاً ، رحمة بهم ولطفاً . " لعلهم يتذكرون " حين تتكرر عليهم آياته ، وتنزل عليهم بيناته وقت الحاجه إليها . فصار نزوله متفرقاً رحمة بهم .

مامعني
قول الله تعالي " الذين جعلوا القرآن عضين " سورة الحجر . آية " 91" .

محمد الحياني
06-11-2005, 07:05 PM
اسال الله ان يحرم وجهلك على النار


واخواني المسلمين


جزاك الله الف خير

ابو سعد القحطاني
10-11-2005, 09:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب فتى الجوه
جزاك الله خير ، واسأل الله سبحانه وتعالي أن ينجيني وإياك وجميع المسلمين من النار ... آمين
وأسف في تأخيري عن الرد لظروف .


أخوك أبومصعب

ابو سعد القحطاني
10-11-2005, 09:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
معني
قول الله تعالي " {الَّذِينَ جَعَلُوا القرءان عِضِينَ} " .

أي جعلوا القرءان أجزاءً متفرقة وقالوا فيه أقوالاً مختلفة.

ما معني
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} " . سورة الرعد . آية "11"

هاني_الصقر_السلفي
11-11-2005, 12:30 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أخي الغالي .. أبو مصعب .. حفظك ربي و رعاك .. هذا هو تفسير الآية ..



ما معني

قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} " . سورة الرعد . آية "11"

أي أن الله تعالى لا يسلب نعمه التي أنعمها عليهم حتى يبتعدوا عن جملة المعاصي التي وقعوا فيها ..

نسأل الله المعافاة من الذنوب ..


الآن ..

ما معنى .. قوله تعالى ..

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي

الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } ..


أسأل الله تعالى أن يهدي المسلمين للعمل بهذه الآية ........

هاني_الصقر_السلفي
11-11-2005, 12:33 AM
عفوا ً ... نسيت أن أقول .. أن الآية .. من سورة المائدة .. الآية .. 51 ...

و هي آية تفضح كل العملاء و الخونة .. و لله الحمد ..

وفق الله الجميع ..

ابو سعد القحطاني
11-11-2005, 01:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير الآية (51). سورة المائدة
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "

يرشد الله تعالي عباده المؤمنين حين بيٌن لهم أحوال اليهود والنصاري وصفاتهم غير الحسنة ، أن لا يتخذوهم أولياء . فإن بعضهم أولياء بعض يتناصرون فيما بينهم ويكونون يداً علي سواهم ، فأنتم لا تتخذوهم أولياء ، فإنهم الأعداء علي الحقيقة ولا يبالون بضركم ، بل لا يدخرون من مجهودهم شيئاً علي إضلالكم ، فلا يتولهم إلا من هو مثلهم ، ولهذا قال : " وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ " لأن التولي التام يوجب الانتقال إلي دينهم . والتولي القليل يدعو إلي الكثير ، ثم يتدرج شيئاً فشيئاً ، حتي يكون العبد منهم .
" إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " أي : الذين وصفهم الظلم ، وإليه يرجعون ، وعليه يعولون . فلو جئتهم بكل آية ما تبعوك ، ولا انقادوا لك .

ما تفسير الآية الكريمة
( وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ) سورة السجدة(12)

ابو سعد القحطاني
17-11-2005, 02:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ))



اي .. وَلَوْ تَرَى إذْ الْمُجْرِمُونَ" الْكَافِرُونَ "نَاكِسُوا رُءُوسهمْ عِنْد رَبّهمْ" مُطَأْطِئُوهَا حَيَاء يَقُولُونَ "رَبّنَا أَبْصَرْنَا" مَا أَنْكَرْنَا مِنْ الْبَعْث "وَسَمِعْنَا" مِنْك تَصْدِيق الرُّسُل فِيمَا كَذَّبْنَاهُمْ فِيهِ "فَارْجِعْنَا" إلَى الدُّنْيَا "نَعْمَل صَالِحًا" فِيهَا "إنَّا مُوقِنُونَ" الْآن فَمَا يَنْفَعهُمْ ذَلِكَ وَلَا يَرْجِعُونَ وَجَوَاب لَوْ : لَرَأَيْت أَمْرًا فَظِيعًا

ما تفسير الآية
قوله تعالى ((وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا)) . سورة الكهف . آية (45).