سعيد شايع
08-05-2010, 07:57 AM
{ وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا }
الإنذار هنا؟ هو الإعلام المقترن بالتخويف والتهديد ، مثل قوله تعالى:
{ فأنذرتكم نارا تلظى }
وقوله ـ عز وجل ـ { إنا أنذرناكم عذابا قريبا }
طيب: بأي شي يخوفهم ويهددهم؟
أو بأي شي ينذرهم ؟
لقد أشار الله ـ عز وجل ـ في بداية سورة الكهف إلى أن هذا القرآن هو إنذار وتخويف وتهديد
ووعيد للكافرين ، وأخبر ـ سبحانه ـ أن هذا القرآن حسرة عليهم
{ وإنه لحسرة على الكافرين }
فإنهم عندما كفروا به ، ثم رأوا ما وعدهم الله به من العذاب تحسروا إذ لم يهتدوا بهذا القرآن ولم
ينقادوا لأمره ، فحق عليهم العذاب ، وتقطعت بهم الأسباب ، كما أنهم يتحسرون عندما يرون أو
يسمعون عن المؤمنين وما هم فيه من نعيم ، فكل من قال:
إن الله اتخذ ولدا ... أو قال إن الله ثالث ثلاثة ... أو قال إن الله فقير ... أو قال إن الله
هو المسيح بن مريم ، أو ما شابه ذلك سواء كان من اليهود أو النصارى أو من المشركين أو من
الكافرين أو من الجن والإنس فإن له
{ بأسا شديدا }
شاملا كاملا من الله الذي
{ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد }
عذابا وبأسا شديدا لكل من
{ قالوا اتخذ الله ولدا }
وهذه المقولة: فرية عظيمة ، وكذب ودجل ، امتازوا بها عن غيرهم من الخلق ، وقد رد الله عليهم
فقال: { لو أراد الله أن يتخذ ولدا لأصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه بل هو الله الواحد القهار }
تنزه الله وتقدس من أن يكون له ولد ، فإنه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
{ هو الله الواحد القهار} فكل شيء له متذلل خاضع ، قهر الخلق بقدرته سبحانه ، وانظر كيف
أخبر عن الذين قالوا اتخذ الله ولدا ، أنه ليس لهم في قولهم مستند ولا مرجعية ولا أصل ولا دليل
وإنما هو افتراء وكذب ، لم يقولوها عن علم ويقين { ما لهم به من علم } لا هم ولا آبائهم الذين
قلدوهم واتبعوهم وساروا على آثارهم ، بل قالوها بالفم فقط ، قالوها بأفواههم ، ولشدة
وشناعة وجرم هذه المقولة انظر كيف عبر الله عنها بقوله
{ كبرت كلمة تخرج من أفواههم }
لأنه مستحيل أن يكون لله ولد
{ إنكم لتقولون قولا عظيما }
فكبرت فريتهم في حال كونها كلمة خارجة من أفواههم ليس لها مستند سوى قولهم ، ولا دليل
لهم عليها إلا كذبهم وافتراؤهم ، والدجال يفتري الكذب ، ويقول: أنا أحيي وأميت ، نعم يحي
ويميت بإذن الله ، خوارق يجعلها الله على يديه لتكن فتنة لمن لم يحقق الإيمان والعمل الصالح
قال تعالى { ويبشر الذين المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا }
فهؤلاء يبشرون بهذا النعيم ، وأولئك ينذرون ببأس شديد.
هذا .. وتقبلوا تحياتي .
الإنذار هنا؟ هو الإعلام المقترن بالتخويف والتهديد ، مثل قوله تعالى:
{ فأنذرتكم نارا تلظى }
وقوله ـ عز وجل ـ { إنا أنذرناكم عذابا قريبا }
طيب: بأي شي يخوفهم ويهددهم؟
أو بأي شي ينذرهم ؟
لقد أشار الله ـ عز وجل ـ في بداية سورة الكهف إلى أن هذا القرآن هو إنذار وتخويف وتهديد
ووعيد للكافرين ، وأخبر ـ سبحانه ـ أن هذا القرآن حسرة عليهم
{ وإنه لحسرة على الكافرين }
فإنهم عندما كفروا به ، ثم رأوا ما وعدهم الله به من العذاب تحسروا إذ لم يهتدوا بهذا القرآن ولم
ينقادوا لأمره ، فحق عليهم العذاب ، وتقطعت بهم الأسباب ، كما أنهم يتحسرون عندما يرون أو
يسمعون عن المؤمنين وما هم فيه من نعيم ، فكل من قال:
إن الله اتخذ ولدا ... أو قال إن الله ثالث ثلاثة ... أو قال إن الله فقير ... أو قال إن الله
هو المسيح بن مريم ، أو ما شابه ذلك سواء كان من اليهود أو النصارى أو من المشركين أو من
الكافرين أو من الجن والإنس فإن له
{ بأسا شديدا }
شاملا كاملا من الله الذي
{ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد }
عذابا وبأسا شديدا لكل من
{ قالوا اتخذ الله ولدا }
وهذه المقولة: فرية عظيمة ، وكذب ودجل ، امتازوا بها عن غيرهم من الخلق ، وقد رد الله عليهم
فقال: { لو أراد الله أن يتخذ ولدا لأصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه بل هو الله الواحد القهار }
تنزه الله وتقدس من أن يكون له ولد ، فإنه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
{ هو الله الواحد القهار} فكل شيء له متذلل خاضع ، قهر الخلق بقدرته سبحانه ، وانظر كيف
أخبر عن الذين قالوا اتخذ الله ولدا ، أنه ليس لهم في قولهم مستند ولا مرجعية ولا أصل ولا دليل
وإنما هو افتراء وكذب ، لم يقولوها عن علم ويقين { ما لهم به من علم } لا هم ولا آبائهم الذين
قلدوهم واتبعوهم وساروا على آثارهم ، بل قالوها بالفم فقط ، قالوها بأفواههم ، ولشدة
وشناعة وجرم هذه المقولة انظر كيف عبر الله عنها بقوله
{ كبرت كلمة تخرج من أفواههم }
لأنه مستحيل أن يكون لله ولد
{ إنكم لتقولون قولا عظيما }
فكبرت فريتهم في حال كونها كلمة خارجة من أفواههم ليس لها مستند سوى قولهم ، ولا دليل
لهم عليها إلا كذبهم وافتراؤهم ، والدجال يفتري الكذب ، ويقول: أنا أحيي وأميت ، نعم يحي
ويميت بإذن الله ، خوارق يجعلها الله على يديه لتكن فتنة لمن لم يحقق الإيمان والعمل الصالح
قال تعالى { ويبشر الذين المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا }
فهؤلاء يبشرون بهذا النعيم ، وأولئك ينذرون ببأس شديد.
هذا .. وتقبلوا تحياتي .